حلم غريب

    • حلم غريب

      رأيت في منامي الرسول عليه السلام و قد قال لي الناس أن هذا هو الرسول فاذهبي ليدعو لك وقد رأيته على درج بيتنا فذهبت إليه و طلبت منه بأن يدعي لي فدعا بكلمة واحدة سمعتها منه و أيقنت كنههاثم ذهب
    • من رآه في المنام دلّ على الولد لإشفاقه عليه من نار الدنيا والآخرة. ويدل على الأستاذ لتأديبه بآدابه. وعلى المؤدب لما يعلم من كتاب اللّه تعالى. وتدل رؤية الأنبياء والمرسلين عليهم السلام على الإنذار والبشارة. وإذا ائتم بهم في الصلاة، أو تابعهم في الطريق أو أطعموه مأكولاً أو سقوه شيئاً عطراً لذيذاً أو علّموه علماً أو أخبروه بخير فذلك دليل على حسن متابعته لهم أو حفظ سنتهم وبالعكس. وتدل رؤيتهم على الملوك والعلماء على ولاة الأمور كالحكام والخطباء والأئمة المحتسبين أو المؤدبين لأنهم الداعون إلى اللّه تعالى. ومَن ادعى النبوة في المنام ظهر منه نبأ على قدره. وإن صار في المنام رسولاً أو داعياً إلى اللّه تعالى فإن أجابه أحد وقبل منه دعواه نال منزله رفيعة وإلا صار سمساراً أو مؤذنا. ومَن رأى نبياً من الأنبياء عليهم السلام وكانوا في حرب ظفروا أو في كرب فرج اللّه عنهم. ومَن رأى أنه نبيّ فإنه يموت شهيداً ويُرزَق الصبر. ومن رأى أنه يعمل بعض أعمال النبيين من العبادة والبر فهو دليل على صحة دينه. ومن رأى أنه صار نبياً فإنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وتصيبه الشدائد ثم ينجو بلطف اللّه تعالى. ومن رأى أنه قتل نبيّاً دلّ على أنه يخون في أمانة وينقض العهد. ومَن رأى نبياً يضربه فإنه يبلغ مناه من أمر أخرته إن كان رجلاً شريفاً. ومَن رأى أن الأنبياء يكلمونه وكان الكلام خيراً نال منفعة وعزاً وشرفاً وذكر بين الناس. وزيارة النبيّ في المنام دالة على التحبب إلى اللّه تعالى بالأعمال الصالحة، وتدل على الأمن من الخوف، وعلو الشأن، والتودد إلى العلماء وربما دلّت على العلم والرشد.
    • رورو2005 كتب:

      ما هو تفسير دعوة الرسول عليه السلام هل تستجاب في المنام


      نعم يا أختاه تستجاب

      ولك ما أنقله من قاموس الأحلام كي تعم الاستفادة فيما أردت معرفته

      من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام يقول قولا أو يفعل فعلا فهل يكون قوله هذا أو فعله حجة يترتب عليها الحكم أو لا ؟ .
      ذكر الشوكاني في ذلك ثلاثة أقوال : -

      الأول :
      أنه يكون حجة ويلزم العمل به , وقد ذهب إلى ذلك جماعة من أهل العلم منها الأستاذ أبو إسحاق ; لأن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام حق والشيطان لا يتمثل به .

      الثاني :
      أنه لا يكون حجة ولا يثبت به حكم شرعي ; لأن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وإن كانت رؤيا حق وأن الشيطان لا يتمثل به لكن النائم ليس من أهل التحمل للرواية لعدم حفظه .

      الثالث :
      أنه يعمل بذلك ما لم يخالف شرعا ثابتا .


      قال الشوكاني : ولا يخفاك أن الشرع الذي شرعه الله لنا على لسان نبينا صلى الله عليه وسلم قد كمله الله عز وجل وقال : اليوم أكملت لكم دينكم ولم يأتنا دليل يدل على أن رؤيته في النوم بعد موته صلى الله عليه وسلم إذا قال فيها بقول , أو فعل فيها فعلا يكون دليلا وحجة , بل قبضه الله إليه بعد أن كمل لهذه الأمة ما شرعه لها على لسانه ولم يبق بعد ذلك حاجة للأمة في أمر دينها , وقد انقطعت البعثة لتبليغ الشرائع , وتبيينها بالموت وإن كان رسولا حيا وميتا , وبهذا تعلم أنا لو قدرنا ضبط النائم لم يكن ما رآه من قوله صلى الله عليه وسلم أو فعله حجة عليه ولا على غيره من الأمة . وذكر صاحب تهذيب الفروق أيضا أنه لا يلزم من صحة الرؤيا التعويل عليها في حكم شرعي لاحتمال الخطأ في التحمل وعدم ضبط الرائي , ثم ذكر بعد ذلك ما يدل على أن ما يثبت في اليقظة مقدم على ما ثبت بالنوم عند التعارض , قال العز بن عبد السلام لرجل رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام يقول له إن في المحل الفلاني ركازا اذهب فخذه ولا خمس عليك فذهب ووجده واستفتى ذلك الرجل العلماء , فقال له العز : أخرج الخمس فإنه ثبت بالتواتر , وقصارى رؤيتك الآحاد , فلذلك لما اضطربت آراء الفقهاء بالتحريم وعدمه فيمن رآه عليه السلام في المنام فقال له إن امرأتك طالق ثلاثا وهو يجزم أنه لم يطلقها لتعارض خبره عليه السلام عن تحريمها في النوم , وإخباره في اليقظة في شريعته المعظمة أنها مباحة له , استظهر الأصل أن إخباره عليه السلام في اليقظة مقدم على الخبر في النوم لتطرق الاحتمال للرائي بالغلط في ضبطه المثال قال : فإذا عرضنا على أنفسنا احتمال طرو الطلاق مع الجهل به واحتمال طرو الغلط في المثال في النوم وجدنا الغلط في المثال أيسر وأرجح , أما ضبط عدم الطلاق فلا يختل إلا على النادر من الناس , والعمل بالراجح متعين , وكذلك لو قال عن حلال إنه حرام , أو عن حرام إنه حلال , أو عن حكم من أحكام الشريعة قدمنا ما ثبت في اليقظة على ما رأى في النوم , كما لو تعارض خبران من أخبار اليقظة صحيحان فإنا نقدم الأرجح بالسند , أو باللفظ , أو بفصاحته , أو قلة الاحتمال في المجاز أو غيره , فكذلك خبر اليقظة وخبر النوم يخرجان على هذه القاعدة .



      تحياتي
      أم حيدر علي