[ATTACH=CONFIG]133565[/ATTACH]
لم اكن في يوم مراسلاً إعلامياً
علما انني أعطيت مهنة
البحث عن المتاعب زهرة شبابي
قط...لم اسافر إلى حيث النيران والاخطار
المحدقة من كل صوب
كان سفري إلى قنّ الدجاج
أعلنت تلك الفرخة الصغيرة الثورة
وقررت ان تطير بعيد.... وراء اسوار قنّها الصغير... نست أنها مجرد دجاجة
لا
علينا هي مجرد ذكرى يوم
( الدم عطر الثرى... لا من تعطرنا ... ملعون أبو دم
... ما عطر ثرى حبه ....)
فقط إهداء ما تبقى من حطام الذكريات
لست املك
أن أعود ... او تعودي ... عيشي ما بقى لك من حياة ...بكل حب
أيها الملاك
الطاهر .... هنا تناديني قيودي فاستجبت وعدت تارف الفؤاد ... فلا تبالي
انا
قد بعت يوم هجرت وقتي .. وبعت حين يئس صوتي ... غير اني ادرك بانك ملاك
طاهر
فاطلي من رماد الذكريات ومن رؤى حلم بعيد ... لعلنا فقط المباح لنا ...
سرق اللحظات من
صوت حميم ... من حنان يد ... من حرف ودود ....
لا
تبالي...
أن لقيتك الدموع ... أو تظني أنني انوي الرجوع ... لم تعد ملكي
دروبي منذ ان أصبحت
ملكاً للقيود ...
لا عليكم هذا حب الدجاج ....
الشبيه بجنون البقر
