أمي لا تحبني ماذا أفعل معها ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبدأ كتابة هذه القصة التي أتمنى أن تشاركوني فيها بحلها لأنني لم أستطع أن أخدم الإنسانه التي لجاءت إليّ ففكرت في نشرها علنيّ ألقى الحل المناسب الذي تتطلع إلية صديقتي الغالية.. و أنقله لكم بصريح العبارة من لسانها نقلاً كما سردته لي :
"أنا أكبر إخوتي يتيمة الأب واقعيا ويتيمة الأم نفسيا.. مشكلتي هي مع الإنسانه التي أتمنى أن تكون صديقة ليّ في يوم من الأيام وهي أمي.. الكل يقول بأني محظوظة لأني الأكبر و أحظى بكل ما أريد من دلال وحنان بحكم كبر سني طبعاً ولكن في داخلي أصرخ و أقول لست الكبرى في نظر أمي ولست أحظى بأي شيء مما ذكرتموه فهي تفضل إخوتي الأخرون مني وتتقبل منهم أخطاءهم بقلب رحب ولا تتقبل أخطائي أبدا.. هي تسمع لهم و لا تسمع مني.. تواسيهم ولا تواسيني.. تتحجج لهم ولا تتحجج لي.. و لا أبالغ إن قلت بأنها لا تحبني فإن قلت بأنها لا تعرف كيف تظهر حبها لي فأنا أكذب على نفسي لأني أرى حبها لغيري " لأبنائها أو لصديقاتي مثلا " والكل يحسدني عليها يحسدني على شعور لا أشعر به بتاتاً حاولت مرارا أن أتعذر لها بأعذار تقنعني و لا تقنعني و لكنها تعود من جديد لتبني الجدار الذي يفصل بيني وبينها والذي حاولت كثيرا تحطيمه...
لا أنكر بأني كنت إبنت والدي المدللة و التي لا يرفض لها طلب ولكنه لم يكن يظلم غيري أبداًً ستقولون بأني لم أشعر بذالك لأني دلوعة البيت في تلك الفترة ولكني سأجيب بأني إنسانه مرهفة الإحساس بشهادة غيري وحساسة لمشاعر الأخرين و أقسم بأني على إستعداد أن أضحي بسعادتي على سعادة غيري دون تردد و كثيرا ما كان ينقذني والدي من ظلمها لي - رحمه الله - والأن من سوف ينقذني منها و من نظراتها الجارحه أحمد ربي لأني أفضل حالاً من غيري لأنها لا تتبع مبدأ الضرب ولكن نظراتها أقسى على من ضربها نعم نظرات الأم أقسى على إبنتها من الضرب...
أختكم في الله
أرجوكم ساعدوني في حل مشكلة هذه الصديقة التي عجزت من مؤاساتها.. لا أطيق الألم الذي يطغي على نظراتها.. و الخوف من المستقبل أتمنى لو أستطيع حمل القليل من همومها لذا أرجو منكم مساعدتي.. جزاكم الله ألف خير وجعله في ميزان حسناتكم بإذن الله 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبدأ كتابة هذه القصة التي أتمنى أن تشاركوني فيها بحلها لأنني لم أستطع أن أخدم الإنسانه التي لجاءت إليّ ففكرت في نشرها علنيّ ألقى الحل المناسب الذي تتطلع إلية صديقتي الغالية.. و أنقله لكم بصريح العبارة من لسانها نقلاً كما سردته لي :
"أنا أكبر إخوتي يتيمة الأب واقعيا ويتيمة الأم نفسيا.. مشكلتي هي مع الإنسانه التي أتمنى أن تكون صديقة ليّ في يوم من الأيام وهي أمي.. الكل يقول بأني محظوظة لأني الأكبر و أحظى بكل ما أريد من دلال وحنان بحكم كبر سني طبعاً ولكن في داخلي أصرخ و أقول لست الكبرى في نظر أمي ولست أحظى بأي شيء مما ذكرتموه فهي تفضل إخوتي الأخرون مني وتتقبل منهم أخطاءهم بقلب رحب ولا تتقبل أخطائي أبدا.. هي تسمع لهم و لا تسمع مني.. تواسيهم ولا تواسيني.. تتحجج لهم ولا تتحجج لي.. و لا أبالغ إن قلت بأنها لا تحبني فإن قلت بأنها لا تعرف كيف تظهر حبها لي فأنا أكذب على نفسي لأني أرى حبها لغيري " لأبنائها أو لصديقاتي مثلا " والكل يحسدني عليها يحسدني على شعور لا أشعر به بتاتاً حاولت مرارا أن أتعذر لها بأعذار تقنعني و لا تقنعني و لكنها تعود من جديد لتبني الجدار الذي يفصل بيني وبينها والذي حاولت كثيرا تحطيمه...
لا أنكر بأني كنت إبنت والدي المدللة و التي لا يرفض لها طلب ولكنه لم يكن يظلم غيري أبداًً ستقولون بأني لم أشعر بذالك لأني دلوعة البيت في تلك الفترة ولكني سأجيب بأني إنسانه مرهفة الإحساس بشهادة غيري وحساسة لمشاعر الأخرين و أقسم بأني على إستعداد أن أضحي بسعادتي على سعادة غيري دون تردد و كثيرا ما كان ينقذني والدي من ظلمها لي - رحمه الله - والأن من سوف ينقذني منها و من نظراتها الجارحه أحمد ربي لأني أفضل حالاً من غيري لأنها لا تتبع مبدأ الضرب ولكن نظراتها أقسى على من ضربها نعم نظرات الأم أقسى على إبنتها من الضرب...
أختكم في الله
أرجوكم ساعدوني في حل مشكلة هذه الصديقة التي عجزت من مؤاساتها.. لا أطيق الألم الذي يطغي على نظراتها.. و الخوف من المستقبل أتمنى لو أستطيع حمل القليل من همومها لذا أرجو منكم مساعدتي.. جزاكم الله ألف خير وجعله في ميزان حسناتكم بإذن الله 0
----
ملاحظه لطارحت الموضوع 00 أنا قمت بتعديل الخط لانه كان غير واضح 00