[h=3]الرحيل الأخير[/h]

ماذا ستفعـــــــل حيــــــــن تعلـــــــــم
أنه لم يعــــــد فى العمر باقيـــــــــة ؟
حتماً ستفكر جدياً فى تلك القضيـــــة
ستعتصر عقلك وتجهــــد فكــــــرك
الى أن تنــــــــــام ... فتحلــــــــــــم
ترى حلمك كطائــــر فى سمـــــــاء
ملبــــــــــــــــــــدة بالغيـــــــــــــوم
يقف منتصبــــاً ... مُندى بالألــــــم
ومثبت من حوافه بقطع من الماس
لئــــلا يسقــــــــط ... فيضيـــــــع
تقف أنت منتشيــــاً بذلك الوهــــم
حتــــــــــــى ...
قـــم .. ساعات قليلة .. ثــم
الـــــى الرحيــــل الأخيــــر
تصحـــــــو فزعــــــــاً ...
تذهــــــــــــــب و تجـــــــــــــئ
تجلــــــــــــــس و تقــــــــــــــف
تنشـــــــــــــط ثم تكســـــــــــــل
ثم تنـــــــــــام ... فتحلــــــــــــم
أرض خضـــــراء واسعــــــــة
وحنين جــارف الى المجهـــول
تبحـــــث فى أركــان الفضــــاء
ستـــار منســـدل من السمــــــاء
خلفــه ... حبيبتــــك الشقــــراء
زرقــاء العينين مشــدودة القوام
وعليها ما لم تعتـــاده منهــــا
من خفـــة دم وخبرة اغـــواء
تقتـربُ ... لترفع الستـــــــار
ثــــــــــم ...
قـــم .. ساعات قليلة .. ثـــم
الــــى الرحيــــل الأخيــــر
كان عليـــــك أن تدرك أنه
شبحــــــــــــــــــــــــــــك
الذى لا يفارق صحـــــوك
ولا نــــــــــــــــــــــــومك
انـــــــه الملل ...
حتى حلمــك المنتصـــــب
أنتصـــــب من المــــــــلل
حتى فى غيوم السماء ملل
حتى فى حركة الستار ملل
حتى فى نظرتهـــا مـــــلل
حتى اغوائهــــــــا مــــلل
انما الملل من صنعنــــا نحـــن
فنحن الذين نسعى وراء الحياة
المــــــــــــــــوت ألـــــــــــــذ
المـوت لا ملل فيه ولا ضغينة
لا حـــــب فيه ولا خـــــــوف
لا ظلـــــــم فيه ولا تضحيــة
الموت عزلة أبدية حيث البقاء
حيث السماء الملبدة بصـــــور
لأحــــــــــــلام واقعيــــــــــة
حيــــــــــث الحرية ... مطلقة
حيــــــــــث اللا منطــــــــــق
واللا خيـــــــــــــــــــــــــــال
الموت حقنا المسلــــوب الذى
يُمنح لنــــــــــا من دون طلب
ولا يُمنـــــح بثـــــــــــــــورة
المـــــوت كذكرى عــــابرة
عن حـــــــــــــب مضــــى
أو عن صديق ما وفــــــــى
أو عن أمل زال وانتهـــــى
أو هو عمــــــــر –خطيــة-
انه الموت قاهرنا ومعلمنا
حاضـــــرنا ومستقبلنــــا
أو لعله ما ضينــــــــــــا
ولا ندرى أثمة زمن آخر له؟!

ماذا ستفعـــــــل حيــــــــن تعلـــــــــم
أنه لم يعــــــد فى العمر باقيـــــــــة ؟
حتماً ستفكر جدياً فى تلك القضيـــــة
ستعتصر عقلك وتجهــــد فكــــــرك
الى أن تنــــــــــام ... فتحلــــــــــــم
ترى حلمك كطائــــر فى سمـــــــاء
ملبــــــــــــــــــــدة بالغيـــــــــــــوم
يقف منتصبــــاً ... مُندى بالألــــــم
ومثبت من حوافه بقطع من الماس
لئــــلا يسقــــــــط ... فيضيـــــــع
تقف أنت منتشيــــاً بذلك الوهــــم
حتــــــــــــى ...
قـــم .. ساعات قليلة .. ثــم
الـــــى الرحيــــل الأخيــــر
تصحـــــــو فزعــــــــاً ...
تذهــــــــــــــب و تجـــــــــــــئ
تجلــــــــــــــس و تقــــــــــــــف
تنشـــــــــــــط ثم تكســـــــــــــل
ثم تنـــــــــــام ... فتحلــــــــــــم
أرض خضـــــراء واسعــــــــة
وحنين جــارف الى المجهـــول
تبحـــــث فى أركــان الفضــــاء
ستـــار منســـدل من السمــــــاء
خلفــه ... حبيبتــــك الشقــــراء
زرقــاء العينين مشــدودة القوام
وعليها ما لم تعتـــاده منهــــا
من خفـــة دم وخبرة اغـــواء
تقتـربُ ... لترفع الستـــــــار
ثــــــــــم ...
قـــم .. ساعات قليلة .. ثـــم
الــــى الرحيــــل الأخيــــر
كان عليـــــك أن تدرك أنه
شبحــــــــــــــــــــــــــــك
الذى لا يفارق صحـــــوك
ولا نــــــــــــــــــــــــومك
انـــــــه الملل ...
حتى حلمــك المنتصـــــب
أنتصـــــب من المــــــــلل
حتى فى غيوم السماء ملل
حتى فى حركة الستار ملل
حتى فى نظرتهـــا مـــــلل
حتى اغوائهــــــــا مــــلل
انما الملل من صنعنــــا نحـــن
فنحن الذين نسعى وراء الحياة
المــــــــــــــــوت ألـــــــــــــذ
المـوت لا ملل فيه ولا ضغينة
لا حـــــب فيه ولا خـــــــوف
لا ظلـــــــم فيه ولا تضحيــة
الموت عزلة أبدية حيث البقاء
حيث السماء الملبدة بصـــــور
لأحــــــــــــلام واقعيــــــــــة
حيــــــــــث الحرية ... مطلقة
حيــــــــــث اللا منطــــــــــق
واللا خيـــــــــــــــــــــــــــال
الموت حقنا المسلــــوب الذى
يُمنح لنــــــــــا من دون طلب
ولا يُمنـــــح بثـــــــــــــــورة
المـــــوت كذكرى عــــابرة
عن حـــــــــــــب مضــــى
أو عن صديق ما وفــــــــى
أو عن أمل زال وانتهـــــى
أو هو عمــــــــر –خطيــة-
انه الموت قاهرنا ومعلمنا
حاضـــــرنا ومستقبلنــــا
أو لعله ما ضينــــــــــــا
ولا ندرى أثمة زمن آخر له؟!