دورة رانكن البخارية حسب موسوعة (وكيبيديا) هي دورة وظيفتها تحويل الطاقة الحرارية إلى شغل. وتولد هذه الدورة حوالي 80% من الطاقة الكهربائية حول العالم. بما في ذلك جميع منشآت الطاقة الشمسية الحرارية, والحيوية, والنووية والوقود أحفوري. ويعود اسمها إلى العلامة الاسكتلاندي، ويليام رانكن، وتعد هذه الدورة اللبنة الأساسية في الديناميكا الحرارية المتعلقة بالمحرك البخاري. وعلى نقيض دورة رانكن البخارية، فإن دورة رانكن العضوية تعمل على درجات حرارة منخفضة نسبيا مما يمكن استخدامها في التخلص من الحرارة الزائدة في المصانع وبالتالي التقليل من انبعاث الغازات الملوثة. كما يمكن استخدامها في توليد الطاقة من المصادر المتجددة كالطاقة الشمسية. إلا أن استخدام هذه الطاقة في المناطق الحارة والجافة يعد صعبا لعدم توافر سوائل تبريد بدرجة حرارة منخفضة. وبالتالي يهدف المشروع البحثي الذي يعمل على تنفيذه الدكتور ناصر بن أحمد العزري من كلية الهندسة إلى إيجاد التصميم الأمثل لدورة رانكن العضوية باستخدام المائع العضوي المناسب مع اعتبار درجات الحرارة والرطوبة والإشعاع الشمسي في مكان الاستخدام، كما يهدف لإيجاد البديل المناسب في استغلال الحرارة الزائدة والطاقة الشمسية في حال وجود بدائل أخرى داخل المنشأة الصناعية.