رسالة يجب أن تنيخ زمامها ههنا .. وحسب!
*-*
" مما أضر بأهل العشق أنهمُ .. هووا و ما عرفوا الدنيا وما فطنوا
تفنى عيونهمُ دمعاً و أنفسهم ... في إثر كلِ قبيح وجهه حسنُ "
*-*
( باختصار )
ما كل ما يلمع ذهباً .. و ليس كل جميلٍ جميلاً ، ما لم ينعكس بمضمونه على شكله ، و الطيور الجميلة على أشكالها تطير ..
*-*
(بإسهاب )
.. نحن هنا في ساحة الشعر أو الخواطر ، نتابع العديد من الأعمال " القلبية " المتميزة ، و المعبرة الشفافة ، النابعة من فحوى المداد النابض بصدق.
و نقرأ العديد من اللوحات التي تثير فينا الاهتمام ، و قد تبهرجت بالجمال و التعبير الشاعري ، و منها ما غدا به مد الوله ، و قد راح به جزْر العشق ، و منها ما همّشه الحزن ، و كسا صدره الألم ..... كتاباتٌ تترجم غاية القلم الذي سطرها .
( الشعر كالكلام ، حسنه حسن ، و قبيحه قبيح ) " متفق عليه " .. حديث شريف .
يحاول الجميع أن ينثر ما يختلج في صدره في صفحة بيضاء ، يمر عليها ركب الآخرين ، و ذلك حق مشروع ، و لسنا في صدد الحديث عن الحقوق ، و لكن في صدد معرفة ما يخرج عن طريق الحقوق إلى عدم المشروعية الأدبية.
لم تتضح الرؤية بعد .. نعم !
*-*
( قبس )
أعزائي ..
الشعر كالماء ، سر الحياة ، لا يستطيع الشعر إلا الشعر ، و غير ذلك فالصمت .
لمَ نتكلف القول ؟ و لم َ يُكلفنا إياه الآخرون أحياناً ؟
و لم نقول لأي رسالة نحاول أن تطرق باب مسمع فتاة ما .. أنها قصيدة ؟
و لمَ ندعي أن أي خاطرة لا تحمل إلا كلمات نحاول أن نغري بها شاباً ما .. أنها قصيدة ؟
لمَ نلصق بأحدهم " تهمة " الشعر أو الكتابة ، و هو " بريء " ؟
في الجانب الآخر ..
لمَ يدّعي بعضنا أن الشخص الفلاني .. شاعر ، أو كاتب شاعري متمكن يجيد صياغة الحرف ؟!!
لماذا نظلم الشعر ؟ ! ..
لغاية روحية ؟ قلبية ؟ شيطانية ربما ؟؟؟
لا .. لنقف ههنا !
*-*
( حلقة مفقودة )
ما نعانيه ..
إنْ تقرأ إحداهنَ " قصيدة " أحدهم .. تعلق قلبها بتلكم الــ... .
..... ( المرأة تعشق بأذنيها ) ,,, كلام تافه !
و إن قرأ أحدهم .. مجرد كلمة ( عزيزي ) – خلا غيرها - في رد إحداهن عليه ، غدا قلبه ينبض باسمها المستعار .. ليل نهار .
..... ( و الرجل يعشق بعينيه ) ،،، كلام يكمل التفاهة !
( لست أعني أحدا ، و إن ظُن ذلك .. فيسعدني أن أكون أول المعنيين )
نكتب ، نقرأ ، نسمع ، كثيراً لحد الملل .. عن " الحب " .
تلطختْ به صفحاتنا دوماً .. رغم أننا لا نعرف منه إلا أنه .. حرفين من نار.
الحب تلكم المفردة المحتفظة بصباوتها الأزلية ، وحتى هذا العصر الذي تنبض فيه القلوب البلاستيكية ، لا تزال سامية في مملكة خاصة ، حتى السحاب تقصر يداه عن الوصول إلى أسوارها العاجية .
لا أدري كيف يصل إليها الكثيرون ، و يستهلكون أريجها بكل عذوبة و سلام !!
في كل خاطرة .. أحبك ، و في كل رسالة .. أهواك .. و في كل خربشة .. أنت عمري .
لماذا نعتقل الحب في قفص لنبيعه متى شئنا ، و نجده في السوق إن أردنا شراءه مرة أخرى ؟
لماذا نختزن كمية هائلة من الغباء .. لدرجة أن الرجل يموت قهراً حينما ترحل عنه متيمته ، و لكنه يعود متيماً مرة أخرى عندما يجد " خير خلف لشر سلف " .
استفتحت له المسكينة : " أنا الأولى فلا بعدي أحد ..لا لا .. ولا قبلي ... أنا نورك ونوارك أنا شمعك.. أنا سراجك "
و لماذا نديف قلوبنا في سرابٍ ضحلٍ من الحمق ، لدرجة أن المرأة تعود إليها الابتسامة من جديد بعد أن فارقتها طوال حياتها ، بعد أن تجد ذاك المتيم بها ، و ما تلبث أن تختفي ، لتعود من جديد ، " فدائماً .. هناك أمل " ؟
استهل طريقه الجديدة إليها : " انتي .. عمري الحاضر و أمل باكر و كل اللي مضى لي وراح .... سكنتي بداخل احساسي بعد ناسي أنا في الحب مجنونك "
لا تظلموا الحب .. لكي لا تظلموا الشعر .
*-*
( فاصل )
" الشجرة تهبنا ظلالاً وارفة ، في حين أنها لا تهب نفسها تلك الظلال "
إذن ..
" فاقد الشيء .. يعطيه " .
.......
" الإنسان المحروم من الحب .. يستطيع أن يهبه لغيره "
*-*
( عودة )
إلى من قالت أنها تكرهني ..
" أنا لــن أكرهك ..
لأن الكره قيمة إنسانية ... لا تستحقينها "
*-*
( أمنياتي .. ) وحـيـد
*-*
" مما أضر بأهل العشق أنهمُ .. هووا و ما عرفوا الدنيا وما فطنوا
تفنى عيونهمُ دمعاً و أنفسهم ... في إثر كلِ قبيح وجهه حسنُ "
*-*
( باختصار )
ما كل ما يلمع ذهباً .. و ليس كل جميلٍ جميلاً ، ما لم ينعكس بمضمونه على شكله ، و الطيور الجميلة على أشكالها تطير ..
*-*
(بإسهاب )
.. نحن هنا في ساحة الشعر أو الخواطر ، نتابع العديد من الأعمال " القلبية " المتميزة ، و المعبرة الشفافة ، النابعة من فحوى المداد النابض بصدق.
و نقرأ العديد من اللوحات التي تثير فينا الاهتمام ، و قد تبهرجت بالجمال و التعبير الشاعري ، و منها ما غدا به مد الوله ، و قد راح به جزْر العشق ، و منها ما همّشه الحزن ، و كسا صدره الألم ..... كتاباتٌ تترجم غاية القلم الذي سطرها .
( الشعر كالكلام ، حسنه حسن ، و قبيحه قبيح ) " متفق عليه " .. حديث شريف .
يحاول الجميع أن ينثر ما يختلج في صدره في صفحة بيضاء ، يمر عليها ركب الآخرين ، و ذلك حق مشروع ، و لسنا في صدد الحديث عن الحقوق ، و لكن في صدد معرفة ما يخرج عن طريق الحقوق إلى عدم المشروعية الأدبية.
لم تتضح الرؤية بعد .. نعم !
*-*
( قبس )
أعزائي ..
الشعر كالماء ، سر الحياة ، لا يستطيع الشعر إلا الشعر ، و غير ذلك فالصمت .
لمَ نتكلف القول ؟ و لم َ يُكلفنا إياه الآخرون أحياناً ؟
و لم نقول لأي رسالة نحاول أن تطرق باب مسمع فتاة ما .. أنها قصيدة ؟
و لمَ ندعي أن أي خاطرة لا تحمل إلا كلمات نحاول أن نغري بها شاباً ما .. أنها قصيدة ؟
لمَ نلصق بأحدهم " تهمة " الشعر أو الكتابة ، و هو " بريء " ؟
في الجانب الآخر ..
لمَ يدّعي بعضنا أن الشخص الفلاني .. شاعر ، أو كاتب شاعري متمكن يجيد صياغة الحرف ؟!!
لماذا نظلم الشعر ؟ ! ..
لغاية روحية ؟ قلبية ؟ شيطانية ربما ؟؟؟
لا .. لنقف ههنا !
*-*
( حلقة مفقودة )
ما نعانيه ..
إنْ تقرأ إحداهنَ " قصيدة " أحدهم .. تعلق قلبها بتلكم الــ... .
..... ( المرأة تعشق بأذنيها ) ,,, كلام تافه !
و إن قرأ أحدهم .. مجرد كلمة ( عزيزي ) – خلا غيرها - في رد إحداهن عليه ، غدا قلبه ينبض باسمها المستعار .. ليل نهار .
..... ( و الرجل يعشق بعينيه ) ،،، كلام يكمل التفاهة !
( لست أعني أحدا ، و إن ظُن ذلك .. فيسعدني أن أكون أول المعنيين )
نكتب ، نقرأ ، نسمع ، كثيراً لحد الملل .. عن " الحب " .
تلطختْ به صفحاتنا دوماً .. رغم أننا لا نعرف منه إلا أنه .. حرفين من نار.
الحب تلكم المفردة المحتفظة بصباوتها الأزلية ، وحتى هذا العصر الذي تنبض فيه القلوب البلاستيكية ، لا تزال سامية في مملكة خاصة ، حتى السحاب تقصر يداه عن الوصول إلى أسوارها العاجية .
لا أدري كيف يصل إليها الكثيرون ، و يستهلكون أريجها بكل عذوبة و سلام !!
في كل خاطرة .. أحبك ، و في كل رسالة .. أهواك .. و في كل خربشة .. أنت عمري .
لماذا نعتقل الحب في قفص لنبيعه متى شئنا ، و نجده في السوق إن أردنا شراءه مرة أخرى ؟
لماذا نختزن كمية هائلة من الغباء .. لدرجة أن الرجل يموت قهراً حينما ترحل عنه متيمته ، و لكنه يعود متيماً مرة أخرى عندما يجد " خير خلف لشر سلف " .
استفتحت له المسكينة : " أنا الأولى فلا بعدي أحد ..لا لا .. ولا قبلي ... أنا نورك ونوارك أنا شمعك.. أنا سراجك "
و لماذا نديف قلوبنا في سرابٍ ضحلٍ من الحمق ، لدرجة أن المرأة تعود إليها الابتسامة من جديد بعد أن فارقتها طوال حياتها ، بعد أن تجد ذاك المتيم بها ، و ما تلبث أن تختفي ، لتعود من جديد ، " فدائماً .. هناك أمل " ؟
استهل طريقه الجديدة إليها : " انتي .. عمري الحاضر و أمل باكر و كل اللي مضى لي وراح .... سكنتي بداخل احساسي بعد ناسي أنا في الحب مجنونك "
لا تظلموا الحب .. لكي لا تظلموا الشعر .
*-*
( فاصل )
" الشجرة تهبنا ظلالاً وارفة ، في حين أنها لا تهب نفسها تلك الظلال "
إذن ..
" فاقد الشيء .. يعطيه " .
.......
" الإنسان المحروم من الحب .. يستطيع أن يهبه لغيره "
*-*
( عودة )
إلى من قالت أنها تكرهني ..
" أنا لــن أكرهك ..
لأن الكره قيمة إنسانية ... لا تستحقينها "
*-*
( أمنياتي .. ) وحـيـد