المرأة العربية والعنف

    • المرأة العربية والعنف

      العنف ضد المرأة متفشي على نطاق واسع في العديد من البلدان ، ولكنه تزايد في الآونة الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهو يمارس في الأسرة ، وفي المجتمع ، وفي المؤسسات العامة. وبعبارة أخرى، في السنوات الأخيرة شهدنا تراجعا في حقوق المرأة ، حتى في البلدان التي حصلت فيها الثورات والتحولات السياسية.
      المشكلة الرئيسية هي أنه لا توجد قوانين تركز على العنف الأسري ضد المرأة في العديد من هذه البلدان. على الرغم من أنه أصبح ظاهرة متنامية ، وعلى الرغم في الوقت نفسه من زيادة وعي النساء العربيات لحقوقهن والمساواة بين الجنسين ، لا تزال الحكومات غير فعالة وفي حالات عديدة مناصرة صامتة لهذا العنف. إن تزايد حديث الناس عن كثير من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تحدث، أمر إيجابي. ولكن في ما يسمى دول الربيع العربي، فإن التقلب السياسي جنبا إلى جنب مع تنامي التيارات المحافظة وتعرض المواطنين المتزايد للخطر في العديد من البلدان هي مسألة تثير قلقا بالغا ؛ المرأة بالطبع هي الأكثر عرضة للخطر.
      أفاد تقرير للأمم المتحدة بشأن المرأة ، بأن ما يصل إلى 99.3 في المئة من النساء والفتيات في مصر يتعرضن للتحرش الجنسي . كما تشير هذه النسبة أيضا إلى تصاعد أعمال العنف و تراجع الحريات عن الوضع السابق لانتفاضة 2011.
      في سوريا ، تعرضت حقوق المرأة لضربة شديدة في بلد مزقته سنوات من الحرب الأهلية . في لبنان ، حيث تعتبر المرأة خطأ أكثر حرية ، وافقت اللجان المشتركة البرلمانية في لبنان أخيرا في يوليو تموز عام 2013 على قانون لحماية النساء من العنف الأسري ، تحت عنوان : " مشروع قانون لحماية النساء و أفراد الأسرة ضد العنف المنزلي" . هذا لم يحدث إلا بعد ممارسة الضغط لسنوات، و بعد وفاة العديد من النساء على أيدي أزواجهن.
      في العراق ، النساء يعانين كثيرا أيضا. العنف شبه اليومي الذي يعصف بكثير من مناطق العراق هو السبب الرئيسي إلى حد كبير، ولكن عوامل أخرى هامة مثل العنف المنزلي والتمييز في مكان العمل و مشاكل مع النظام التعليمي هي أيضا عوامل حاسمة. ولكن الأهم من ذلك كله ، وما يمكن أن يجعل الأمور أكثر سوءا هو مشروع قانون أمام البرلمان ينظم الأحوال الشخصية لدى الطائفة الشيعية في العراق ، والتي يقول منتقدوه أنه سيمثل خطوة دراماتيكية إلى الوراء فيما خص حقوق المرأة .
      هذا القانون، قانون الأحوال الشخصية الجعفري، سوف يشرع زواج الأطفال لدى غالبية المسلمين الشيعة في البلاد.وهو يمنع المسلمين من الزواج من غير المسلمين، ويمنع النساء من مغادرة المنزل دون موافقة أزواجهن، ويمنح تلقائيا حضانة الأطفال فوق السنتين إلى والدهما في حالات الطلاق و يضفي الشرعية على الاغتصاب الزوجي. وبعبارة أخرى، فإن القانون يضفي الشرعية على إساءة معاملة النساء.
      يمكنني أن أذكر أمثلة كثيرة بشأن العنف ضد المرأة العربية.
      ولكنني أعتقد أنه على الرجال أن يكونوا معنيين أكثر بمسائل التقدم والحرية و الرفاه والرخاء و تقرير المصير ، وليس بتأكيد سلطتهم على زوجاتهم وبناتهم وأخواتهم . النساء شريكات في المجتمع ولسن عبيدا.
      منذ أكثر من مائة سنة، قال قاسم أمين في القرن التاسع عشر أن قيام أمة صالحة يعتمد بالدرجة الأولى على تعليم المرأة ، ودافع عن حرية المرأة ، وعن حقوقها في العمل وفي اختيار شريك حياتها الخ ... والآن و بفضل المحافظين و راية إسلامية زائفة، تواجه النساء مزيدا من التمييز و مزيدا من القمع.
      هل تعتقدون أن المرأة قادرة على الاختيار الحر المسؤول؟ هل تؤيدون زواج النساء في سن التاسعة؟ وهل ينبغي أن يقتصر الكفاح من أجل حقوق المرأة على المرأة وحدها أم ينبغي أن يشارك الرجال في هذا الجهد؟
    • ديننا الاسلام جعل المساواه بين الذكر والانثى فالحمدلله على نعمة الاسلام
      ويلي يعنف الانثى هداك الله هيه امك اختك ابنتك خالتك جدتك هيه كل شي ف الكيان
      هدانا الله جميعا
    • العنف ضد المرأه في أمريكا بحديث الكاتبه الأمريكية ليندا لونادوسكي

      تذكر الدكتورة ليندا لونادوسكي الأستاذ المساعد بجامعة جون هوبكتر بدراسة لها :بأن حوالي 4,4 ملايين امرأة يتعرضن للإيذاء البدني أو الاعتداء الجنسي سنوياً، وتقول بأنه خلال كل 15 ثانية هناك امرأة في الولايات المتحدة الأمريكية تتعرض لنوع ما من الاعتداء البدني أو الجنسي أو العاطفي. وأن هذا الاعتداء غالباً ما يكون أمام الأبناء (الأطفال)، والذين يكونون أيضاً معرضين للإيذاء إذا كانوا يعيشون في نفس المنزل، الذي عادة ما يكون المكان الذي تحدث فيه الاعتداءات والايذاء للمرأة سواءً كانت زوجة أو صديقة (هذا الكلام للدكتورة لونادوسكي، في المجتمع الأمريكي الذي يبيح العيش بين الرجل والمرأة دون زواج وانجاب الأطفال). وتقول الدكتورة لونادوسكي بأن النساء اللاتي يتعرضن للاعتداء البدني أو الجنسي أو العاطفي يكن أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، والأفكار الانتحارية، واضطراب ما بعد الحوادث المؤلمة (Post Traumatic Disorder)، وكذلك الاستعداد لاستخدام المخدرات والاعتماد على الكحول. وتقول الدكتورة لونادوسكي بأن النساء اللاتي يتعرضن لعلاقات يفرض فيها الجنس بالقوة، يشعرن بالدونية والنظرة الحقيرة لأنفسهن عند مقارنتهن بالنساء اللاتي يتعرضن للإيذاء البدني فقط، وكذلك فإن هذا النوع من النساء قد يكن ضحايا لعمليات القتل. وكذلك فإن الأطفال الذين يرون أمهاتهم يتعرضن للاعتداء أمام أعينهم، يعانون من مشاكل نفسية متعددة، تتمثل في سلوكيات سلبية، وعدوانية تجاه الذات وتجاه الآخرين، كذلك يعانون من اضطراب القلق والاضطرابات النفسية الأخرى، وكذلك النظرة الدونية للنفس، ومشاكل دراسية، وعدم القدرة على المنافسة في الحياة بوجه عام، مشاكل عضوية كثيرة وكذلك القلق والخوف على الأم. المشكلة أن الأطفال الذين ينشأون في بيوت ينتشر بها العنف فإن الأطفال عندما يكبرون قد يكررون هذا العنف بنسبة عالية جداًوتبلغ نسبة العنف الأسري، العنف ضد المرأة في الولايات المتحدة نسبة عالية، حيث تتراوح نسبة النساء اللاتي تعرضن إلى الإيذاء من شركائهم سواء كانوا أزواج أو أصدقاء، بلغت هذه النسبة حوالي مابين 20% إلى 40% وان حوالي هناك 8,4% من النساء تم إيذاءهن خلال العام الماضي، وأن هناك حوالي 3,2% تعرضن للإيذاء مرات عديدة، ومجمل العدد الذي تعرض للإيذاء من النساء في الولايات المتحدة الأمريكية كما ذكرنا هو حوالي 4,4 ملايين امرأة كما ذكرنا سابقاً. وتشير الدراسات إلى أن نسبة الاعتداء والعنف على النساء الحوامل حوالي مابين8% إلى 16% وهذه نسبة عالية، لمرأة في ظروف جسدية ونفسية صعبة، ثم فإنها تعاني من سوء المعاملة والإيذاء من شريكها. وللأسف الشديد فانه لا توجد دراسات بين هذا الإيذاء أثناء الحمل والاضطرابات النفسية بعد الولادة. وتشير دراسة إلى أن الحالة الصحية كانت سيئة بين النساء اللاتي تعرضن إلى الإيذاء والعنف الأسري تبلغ 20% مقارنة بحوالي 10% من النساء اللاتي لم يتعرضن لإيذاء أو عنف. وبينت الدراسات بأن النساء اللاتي تعرضن لعنف عائلي وإيذاء تبلغ نسبة الإصابة عندهن بالاكتئاب إلى حوالي 37,9%، وأن نسبة اللاتي يتعالجن من الاكتئاب في عيادات الرعاية الصحية الأولية حوالي 53%، وأنهن يشكلن حوالي 32%من نزلاء مساكن الإيواء، أما بالنسبة منهن اللاتي يتعالجن عند الأطباء النفسين والعيادات النفسية يبلغ حوالي 64% أما موضوع الانتحار أو التفكير بالانتحار فإن النسبة بلغت بين السيدات اللاتي تعرضن للعنف العائلي والإيذاء حوالي 40,5% مقارنة بحوالي 4,6%من النساء العاديات، حوالي 29%منهن احتجن إلى علاج طبي، حوالي 33%اضطررنا إلى اللجوء إلى مساكن الإيواء الخاصة بالنساء اللاتي تعرضن للعنف الأسري. وحوالي 77% منهن لجأن إلى مستشفيات أو عيادات نفسية. بالنسبة لاضطراب ما بعد الحوادث المؤلمة (Post Traumatic Disorder)، فالنسبة تبلغ حوالي 31% من هؤلاء السيدات اللاتي بقين في المنازل يعانين من هذا الاضطراب، وبدراسة النسبة في مراكز الإيواء حوالي 84% يعانين من هذا الاضطراب.

      المصدر : fin3go.com/newFin/main/topicpr…p?ditopicid=1391&action=3
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • عندما تحدثت عن العنف ضد المرأة العربية ، لم أكن أقصد أن المرأة الأمريكية آمنة وأن كل الرجال الأمريكيين ملائكة ، حنونين ولا يمارسون العنف. ما كنت أتحدث عنه هو الجانب القانوني للمشكلة ، و التمييز ، و الإهمال الذي تعاني منه المرأة العربية ومؤخرا مشاريع القوانين التي تتعارض مع جميع الاتفاقيات الدولية . عندما لا يتم معاقبة جريمة أو تحرش أو عنف ضد المرأة بالقانون، فإن الظاهرة تصبح أسوأ وتترسخ في المجتمع. على سبيل المثال ، ومرة ​​أخرى بالعودة إلى القانون الجعفري ، وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش ، مشروع القانون المذكور ينتهك اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، التي صدق عليها العراق في عام 1986، من خلال تقنين حقوق المرأة والفتيات على أساس جنسهن . كما أنه ينتهك اتفاقية حقوق الطفل ، التي صادق عليها العراق في عام 1994 ، من خلال إضفاء الشرعية على زواج الأطفال ، وتعريض الفتيات للخطر للاعتداء الجنسي بالزواج القسري والمبكر ، كما أن المشروع لا يأخذ بالاعتبار في قراراته حول الأطفال في حالات الطلاق أفضل مصالح الطفل . كما إنه يتجاهل أيضا المادة 2 من الإعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة ، من خلال إضفاء الشرعية على الاغتصاب الزوجي.
      يعاني المجتمع الأمريكي أيضا من العنف ، لا يمكن لأحد أن ينكر ذلك. ولكن النظام القانوني في الولايات المتحدة يوفر الحماية والسلامة و الحقوق للنساء اللواتي قد يتعرضن للعنف أو التحرش أو التمييز. لم تصل النساء في الولايات المتحدة بعد إلى الوضع المثالي ؛ فهي لا تزال محاصرة ، تواجه احتمال العنف ، وتعاني من الأجور غير المتكافئة ، وغالبا ، تتلقى معاملة غير متساوية في كل يوم. ومع ذلك يمكن لكل امرأة ، إذا اختارت ، استخدام حقوقها لتقديم شكوى ونيل العدالة. فهل يمكن للمرأة العربية أن تفعل الشيء نفسه ؟
    • الفاضل صفاء العشري ..
      في البداية سؤال يبادر لذهني لماذا تُركز دائماً وبالذات على الامور السلبية في مجتمعاتنا العربية دون التطرق للإيجابيات التي نحيا بها ومن اجلها والتي لم تستطع امريكا الوصول لها ...
      ثانياً المرأه العربية قد اوكلت محامياً كي تدافع عنها كان من الأولى أن تدافع عن عروبتك واسلامك إن كُنت تنمي إليهن يليها يمكنك التحدث بلسان المرأه العربية ..
      وللعلم لله الحمد المرآه العربية وصلت لمرتبة وزير وتساوت في الحقوق والواجبات
      والامور التي تتحدث عنها إن وجدت فهي قليله ويمكن تداركها سواء كان بالقانون او من رب الاسرة نفسه ....
      القرآن وسنة الحبيب مُحمد تغنينا عن التفاهات التي يمكننا التحدث عنها واللجوء إليها
      كي نستعيد حقوقنا ...
      والمرأه العربية حين ترفض الشكوى الزوج او الاب او الاخ هذا لايعتبر ظلماً او جُبناً او خوفاً سيدي
      ولكن هناك الخجل هناك الاخلاق هناك الادب التي تربت عليها ويجعلها ترفض ان تقابل احد ذويها امام القاضي بسبب مشكله تستطيع حلها بالطرق الودية دون التشهير بها وبعائلتها ودون المساس بكرامتها وكرامة ابنائها وذويها
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • الناس عادة تناقش المشاكل لا الإنجازات. أحيانا يمكن الإضاءة على الجوانب الإيجابية لمجتمع معين ، ولكن مشاركة الأعضاء في المحافل العامة الغرض منها الحديث عن أشياء مختلفة، و تبادل الآراء حول سبل حل القضايا السلبية .
      عندما اخترت الحديث عن مسألة العنف ضد المرأة العربية، لم يكن ذلك لنوايا خبيثة، ولكن لأن هذه المشكلة تعني القراء رجال و نساء عرب.
      كما ذكرت في المداخلتين الأولى والثانية، العنف هو مشكلة في جميع أنحاء العالم. العنف ضد المرأة هو وباء عالمي. ويناقش دائما في الولايات المتحدة . الأميركيون يعترفون أن هذه قضية كبيرة ؛ كثر لا يحاولون تجنب الحديث عن ذلك أو تجاوزه و التظاهر أن المشكلة غير موجودة ! وآخرون بالطبع يحاولون إنكارها أو تجاهل تأثيرها .
      إن الإقرار بأن لدينا بعض القضايا الشائكة ليس تصغيرا أو إهانة لثقافتنا. عندما طرحت السؤال: هل تعتقد أن العنف ضد المرأة هو قضية المرأة وحدها؟ كان يدور في خلدي الرجل الأمريكي الذي بدأ القتال ضد هذه المشكلة منذ مطلع التسعينات من خلال الأفلام ، والتعليم، و المقالات والكتب والخ.
      في عام 2006 نشر جاكسون كاتز ، وهو ناشط ، ومناضل ضد التمييز الجنسي ، ومربي ، وصانع أفلام، و مؤلف، كتابا بعنوان ،"The Macho Paradox: Why Some Men Hurt Women and How All Men Can Help." أو " مفارقة الرجل مفتول العضلات : لماذا بعض الرجال يؤذون المرأة و كيف يمكن جميع الرجال المساعدة. " في ذلك الكتاب كان يتحدث إلى الرجال لا إلى الحكومات ؛ فالقوانين موجودة بالفعل ولكنها لم تكن كافية لمنع العنف. وأوضح لماذا اختار هذا العنوان ( macho أو مفتول العضلات بالاسبانية له معنى مزدوج ويعني في نفس الوقت السلوكيات الإيجابية والسلبية أي الرجل القوي ولكن ذي الأخلاق العالية) بما يلي :
      1-إذا كنت رجلا ، فمن الأسهل كثيرا أن تكون متحيزا جنسيا وعنيفا تجاه المرأة - أو تلتزم الصمت في وجه اعتداءات الرجال الآخرين – من أن تتحدث ضد التمييز على أساس الجنس . ومن المثير للسخرية أن الرجال الذين يتحدثون ضد عنف الرجل ضد المرأة غالبا ما يوصفون بالجبناء ، فيما هم في الواقع أكثر ثقة بالنفس و أكثر اطمئنانا من الرجال الذين يبقوا صامتين لكي يكونوا مقبولين في دائرتهم وأن يكونوا " واحدا من اللاعبين . " ( وبالتالي ، فإن الرجل " مفتول العضلات " ، بمعناها الأصلي في الإسبانية ، لديه الشجاعة لتحمل المسؤولية والسيطرة على السلوك الجنسي أو العنف في مجتمعه. )
      ب . نفس الصفات التي ينسبها بعض الناس للرجل مفتول العضلات أو الرجل الرجل كما يقال في بعض الأحيان مثل “الصلابة " أو الاستعداد لاستخدام العنف للحصول على ما يريد ، يمكن أن تقرأ بوصفها تعبيرا عن الضعف و الجبن . وبعبارة أخرى، الرجل الذي يضرب زوجته أو صديقته لا يثبت انه "رجل حقيقي" "يسيطر على الأمور، وبالتالي يستحق احترام الآخرين، بل انه يعاني من مشاكل خطيرة و يحتاج إلى مساعدة فورية.
      بالنسبة لكاتز وبالنسبة لآخرين ، العنف ضد المرأة ليس " موضوع خاص بالمرأة". بل على النساء و الرجال العمل معا لوضع حد له . وهذا يعني ويتطلب أن يجهد الذكور ليكونوا قدوة للأولاد الصغار بإظهار أن " الرجل الحقيقي " يعني عدم إساءة معاملة النساء الموجودات في حياتهم ، وأن " الرجولة " تعني أيضا أن للرجل مشاعر وبإمكانه مناقشة تلك المشاعر ، وأن لا غضاضة من الوقوف في وجه أولئك الذين يعتدون أو سيعتدون على النساء .
      والكلام يطول طبعا...
      عزيزتي بنت عمان ، آمل أن أكون قد تمكنت من توضيح المسألة.
      في النهاية ، أنا أريد منكم التفكير مثلا بالتحرش في الشوارع الذي أصبح واقعا يوميا ثابتا لسنوات عديدة في العديد من العواصم العربية ؟ هل يمكن لثقافتنا أن تقضي عليه أم تجب معالجته بطرق أخرى ؟