المصالحه الجديده بين حماس وعباس مخيبة للآمال بالنسبة لأمريكا وخطيرة جدا من نظر الصهاينه

    • المصالحه الجديده بين حماس وعباس مخيبة للآمال بالنسبة لأمريكا وخطيرة جدا من نظر الصهاينه

      أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس الخميس أن القيادة الفلسطينية ستدرس”كل الخيارات” للرد على قرار إسرائيل وقف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين غداة التوصل إلى اتفاق المصالحة الفلسطينية. وقال عريقات “القيادة الفلسطينية ستدرس كل الخيارات للرد على قرارات الحكومة الإسرائيلية ضد السلطة الفلسطينية”. وتستعد إسرائيل الخميس المقبل لفرض عقوبات على الفلسطينيين بعد توقيع اتفاق المصالحة بين حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة ومنظمة التحرير الفلسطينية،دون الإعلان رسميا عن نهاية مفاوضات السلام. وأعلنت الإذاعة العامة الإسرائيلية بأن الحكومة الأمنية المصغرة التي تضم أهم الوزراء اجتمعت صباح أمس الخميس لإجراء “مناقشات عاجلة” حول سلسلة من العقوبات. من جانبه،سيبدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس إجراء مشاورات لتشكيل حكومة “توافق وطني” سيترأسها وستكون مؤلفة من شخصيات مستقلة.
      وسيستقبل عباس أيضا المبعوث الأميركي مارتين انديك في رام الله ،بينما أعربت الولايات المتحدة عن “خيبة أملها”إزاء المصالحة الفلسطينية.وقبيل اجتماع الحكومة،اعتبر المقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اتفاق المصالحة الفلسطينية “خطير جدا”. وألغت إسرائيل أمس الأول الأربعاء جلسة تفاوضية كانت مقررة مع الفلسطينيين بعد ساعات من إعلان حركة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية عن اتفاق مصالحة بينهما.ومنذ أن سيطرت حركة حماس على قطاع غزة منتصف يوليو 2007، فشلت كل جهود الوساطة التي بذلتها مصر خصوصا لتحقيق المصالحة بين الحركتين.في المقابل اعتبر الرئيس الفلسطيني أن لا “تناقض بين المفاوضات والمصالحة”،مؤكدا التزام الفلسطينيين بالسلام القائم على الشرعية الدولية.
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • المصدر : alwatan.com/details/14563

      التعليق :
      تناولت وسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية خبر المصالحه بين حكومة عباس في الضفة الغربية وحكومة حماس
      في قطاع غزة خبر المصالحه المستند على كلا من وثيقة الرياض ووثيقة الدوحة وبرعاية مصرية تحت رئاسة عباس
      وتشكيل حكومة توافق تجمع الفرقاء في فلسطين .

      نتمنى أن نرى جديدا في هذه الحكومة التوافقية التي ستشكل والتي يمثل رأسها عباس وأن لا تكون مثل سابقتها
      التي لم تصمد بفعل تباين المواقف بين عباس الذي يؤيد المفاوضات المطلقة مع الكيان الصهيوني والرافض لأي
      رد مقاوم وبين حكومة حماس المتشبثه بخيار المقاومة كويسله وحيده للرد على الإعتداءات والخروقات المتكرره
      من قبل الكيان الصهوني لكل المعاهدات والإتفاقيات .

      وبالطبع فأي مصالحه من أي نوع بين الفلسطينيين تعد مخيبة لآمال الحكومة الأمريكية بصفتها الراعي الأزلي
      والأبدي للكيان الصهوني الإرهابي الغاصب في فلسطين .
      وبطبيعة أيضا فإن نتنياهو الصهيوني لن يستشعر أي راحه ولن يتقبل أي وحده فلسطينية تمنع التصادم بين
      الفلسطينيين أنفسهم وتعطيهم أية فسحه لإسترداد أنفاسهم والتفكير فيما يجمعهم كقوة واحده .
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ