نـــــــــريد محاربــــــة وإســقــاط الــربـــا

    • نـــــــــريد محاربــــــة وإســقــاط الــربـــا




      قال ابن القيم :
      وكثير من الجهال اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه وضيعوا أمره
      ونهيه ونسوا أنه شديد العقاب وأنه لا يرد بأسه عن القوم المجرمين ومن اعتمد على العفو مع الاصرار على الذنب فهو كالمعاند.



      ونسوا بأن رحمة الله قريب من المحسنين
      ونسوا بأن رحمة الله إنما يكتبها للمتقين
      ونسوا أو تناسوا أن الله ذو عقاب أليم!
      ونسوا أن الله ذو عذاب شديد
      قال الله تبارك وتعالى في سورة السجده (أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا ۚ لَا يَسْتَوُونَ)




      إن من ينظر في حال أمتنا الإسلامية اليوم, ويتأمل واقعها، يجدها قد ضلت طريقها وتنكبت الجياد يوم أن طرحت الشرع السماوي جانبًا، وذهبت لتبحث تشريعًا غير شرع الله هو من صنع البشر ورضيت أن تصاغ حياتها وفق أنماط متناقضة، وقوانين وضعية وهي محض زبالة الأذهان، وصرف حثالة الأفكار.
      لقد بلغ تحدي الحكام في أكثر البلاد الإسلامية حدًا لا يحتمل، فمنهم من يرفض الإسلام جهده، مناديًا بالتبعية للشرق والغرب، ومنهم من استورد الأفكار والقوانين من غير المسلمين، وجعل أحكامها ملزمة والويل لمن خالفها أو تردد في التحاكم إليها، ونحمد الله حمدا كثيرا على ما نحن عليه في هذه الارض الطاهرة واسأله بأن يهدينا الى طريقه المستقيم ويجعلنا من الذين يتبعون سنته في جميع مجالات الحياة.


      ما جعلني ان اتطرق لطرح هذا الموضوع هو لإستغرابي من التهاون الكبير في موضوع الربا من الدولة والفرد رغم نص تحريمه في القرآن الكريم والسنة في اكثر من موضع !!
      هل لنا الإختيار في ذلك ؟!
      اذن ما الفرق في تحريم اكل لحم الخنزير والقتل والزنا وغيرهن من التحريمات التي نرى ادلة تحريمها في القران والسنة أليس حالها كحال الربا في الاضرار الدنيوية والعقاب في الدارين.
      هل من قال : (وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ) [لأعراف:157.
      ليس نفسه وهو بذاته من قال سبحانه :
      قال تعالى: (يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اتّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرّبَا إِن كُنْتُمْ مّؤْمِنِينَ) [سورة: البقرة - الأية: 278]


      قال تعالى: (فَإِن لّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 279]


      لماذا الدولة تطبق القوانين والعقوبات على بعض الامور وتبيح بعضها رغم كلها سواء تجر الانسان الى
      الخزي والعذاب في الدنيا والاخرة. وانتشار الفساد والظلم والاستغلال في الدولة والمجتمع !
      لماذا القانون يقبض على السارق ويفتح المجال للمرابي ؟!

      [B]





      [B]نــــــــــــــــــــداء الـــــــــــــــى مـــــن يهمــــــــه الأمـــــــــــــر :
      [/B][/B]


      نــــــرغب بمــــزيــــد من العــدل في الدولة ونــطالب في تسهيل الطريق للحلال
      والوقوف والنظر في كل امر حرمه الله تعالى ورسولــه واباحــه او تساهل او تغاضى عنه قانون العدالــة في البلاد
      كفانا ضياع لا نريد استيراد الأفكار والقوانين من مصادر غير الشريعة الاسلامية فليس كل ما ينتجه او يسير عليه الغرب هو بتطور فلنأخذ منه ما يقبله الدين والعقل
      لأن الامان والسعادة والتوفيق في تطبيق احكام الله ورسوله.


      ومنه قوله تعالى: (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا)
      (سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً)






      مقاطـــع مفـــــــــــــيدة :


      الشيخ محمد حسان لماذا حرم الربا



      فتوى الشيخ الشعرواي بتحريم فوائد البنوك غير الإسلامية لأنها ربا



      رد الشيخ الشعراوى على شبهة المستشرقين حول القرض



      حقيقة القروض تحت مظلة البنوك



      الشيخ حمد الخليلي يجيب على السائل عن حكم القروض من البنوك

    • دلائــل أثـــار من تعامل بالربــــا على لسان اصحابهـــا :


      1-أخذت سلفة من البنك، وكما هو معروف في البنوك، فالبنك يعطي العميل السلفة، ويأخذ فائدة 7% أي يجب علي أن أرجع المبلغ بأكثر، وهذا ما يسمى الربا، والحمد لله أن القرض الذي أخذته من البنك لم يكن مبلغًا كبيرًا، والآن أرجع للبنك من راتبي، وأحاول إنهاء هذا الربا في وقت أقصر من المدة التي حددها لي البنك خلال القسط الشهري المتفق عليه، والسبب أنني لم أشعر بالراحة مع أن القسط مريح وبسيط، ولكني منذ أن اقترضت من البنك انقلبت حياتي رأسًا على عقب، وقد صارت معي مشاكل، وأشعر بضيق وهموم لا أعرف مصدرها، والقرض أخذته لمشروع وقد خسر، فهل كل ما حدث لي سببه أنني تعاملت مع بنك ربوي؟ وهل أنا من يأثم أم البنك أم كلانا؟ وهل الذي يتعامل مع البنوك الربوية باستلام راتبه فقط دون أن يأخذ قرضًا مذنب؟ وبعد أن أسدد القرض فإنني أرغب في الانتقال إلى بنك إسلامي وقررت أنني ـ بإذن الله ـ لن أقترض من أي بنك طوال عمري، فهل يجب علي أن أنتقل إلى بنك إسلامي؟ أم لا بأس أن أظل في نفس البنك دون أن آخذ منه قرضًا؟.

      الفتوى :
      الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
      فشعورك بالذنب والتقصير شعور في محله؛ لأن الله تعالى لم يتوعد على فعل معصية، كما توعد المتعاملين بالربا، فآذنهم بحرب من الله ورسوله إن هم فعلوه، فقال عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ {البقرة:278-279}، وقال قبلها: يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم {البقرة:276}.
      وقال صلى الله عليه وسلم: لعن الله الربا آكله، وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: هم سواء ـ أي: في الإثم ـ رواه مسلم.
      فالربا شر مستطير، وعواقبه وخيمة، وما تجدينه من ضيق في النفس، ومحق للبركة في المال قد يكون سببه هو ما وقعت فيه منه، فبادري إلى توبة نصوح: بالندم عليه، والعزيمة ألا تعودي إليه، وتكثري من الاستغفار والأعمال الصالحة.
      وإن كان في تعجيلك لسداد ذلك القرض تخلص من فوائده الربوية، أو تقليلها، واستطعت ذلك دون مشقة يعسر تحملها فعليك المبادرة إلى ذلك.
      واعلمي أنه لا يجوز لك إبقاء الحساب في بنك ربوي، ولو لم تقترضي منه، فمجرد نزول الراتب أو غيره في الحساب إعانة للمرابي على باطله، وتقوية له عليه، وقد قال تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ{المائدة:2}.
      وقد ذكرت أن البدائل المشروعة موجودة، كالبنوك الإسلامية، فلا عذر إذن.
      والله أعلم.

      المصدر :
      fatwa.islamweb.net/fatwa/index…&Option=QuestionId&lang=A




      2) أعمل حاليا في بنك ربوي ، فما حكم عبادتي إذا كنت آكل وأكسو نفسي وأسرتي من راتب البنك ؟ ويرى بعض العلماء - وأنا لا أنازعهم الرأي - أن العمل في البنوك الربوية يجوز عند الضرورة،أو ريثما يجد المرء وظيفة أخرى أفضل وجائزة شرعا .فهل هذا الرأي مقبول؟


      الفتوى :
      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
      فلا يجوز للمسلم العمل في البنك الربوي، أيا كان العمل ، لما في ذلك من التعاون على الإثم والعدوان وإقرار المنكر وحضوره، إلا إذا كان ذلك لضرورة ملجئة لا يمكن دفعها إلا بذلك العمل بحيث إذا تركه لم يجد الطعام أو اللباس أو السكن له ولمن يعول ، فله أن يبقى فيه مع التخلص مما زاد من راتبه عن حد دفع الضرورة إلى أن يجد عملا آخر ولو براتب أقل وراجع الفتوى رقم 3284، والفتوى رقم: 2643،
      والعبادات التي يقوم بها من يعمل في البنك الربوي إذا أتي بأركانها وشروطها عبادات صحيحة مجزئة بمعنى أن ذمته تبرأ منها ولا يطالب بإعادتها مرة أخرى ولكن قد لا تقبل منه ولا يثاب عليها وذلك لأن لطيب المطعم أو خبثه أثرا مباشرا في قبول العبادات ولاسيما الدعاء، فإن كان العبد يتحرى أكل الحلال الطيب فإن دعاءه أقرب إلى القبول والإجابة، أما إن تجرأ على أكل الحرام فإنه قد يمنع من الإجابة والقبول. وفي هذا يقول صلى الله عليه وسلم : إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ، فقال : يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً " ( المؤمنون الآية 51) وقال : " يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم " ( البقرة الآية 172) ثم ذكر الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر ، يمد يديه إلى السماء : يا رب يارب ومطعمه حرام ، ومشربه ، حرام، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك؟ . رواه مسلم قال العلامة ابن رجب في كتابه جامع العلوم والحكم : وفي هذا الحديث إشارة إلى انه لا يقبل العمل ولا يزكو إلا بأكل الحلال، وأن أكل الحرام يفسد العمل ويمنع قبوله.
      والله أعلم.

      المصدر :
      fatwa.islamweb.net/fatwa/index…n=FatwaId&lang=A&Id=81035










      لا شكّ أنّ للرّبا أضرار جسيمة، وعواقب وخيمة، والدين الإسلامي لم يأمر البشرية بشيء إلا وفيه سعادتها، وعزّها في الدنيا والآخرة، ولم ينهها عن شيء إلا وفيه شقاوتها، وخسارتها في الدنيا والآخرة، وللربا أضرار عديدة، منها:



      1ـ الربا له أضرار أخلاقية وروحية؛ لأننا لا نجد من يتعامل بالربا إلا إنساناً منطبعاً في نفسه البخل، وضيق الصدر، وتحجر القلب، والعبودية للمال، والتكالب على المادة وما إلى ذلك من الصفات


      2ـ الربا له أضرار اجتماعية؛ لأن المجتمع الذي يتعامل بالربا مجتمع منحل، متفكك، لا يتساعد أفراده فيما بينهم، ولا يساعد أحد غيره إلا إذا كان يرجو من ورائه شيئاً، والطبقات الموسرة تضاد وتعادي الطبقات المعدمة.
      ولا يمكن أن تدوم لهذا المجتمع سعادته، ولا استتباب أمنه؛ بل لا بد أن تبقى أجزاؤه مائلة إلى التفكك، والتشتت في كل حين من الأحيان.


      3ـ الربا له أضرار اقتصادية؛ لأن الربا إنما يتعلق من نواحي الحياة الاجتماعية بما يجري فيه التداين بين الناس، على مختلف صوره وأشكاله.


      والقروض على أنواع:
      أ ـ قروض يأخذها الأفراد المحتاجون؛ لقضاء حاجاتهم الذاتية، وهذا أوسع نطاق تحصل به المراباة ولم يسلم من هذه الآفة قطر من أقطار العالم إلا من رحم الله، وذلك لأن هذه الأقطار لم تبذل اهتمامها لتهيئة الظروف التي ينال فيها الفقراء، والمتوسطون القرض بسهولة، فكل من وقع من هؤلاء في يد المرابي مرة واحدة لا يكاد يتخلص منه طول حياته، بل لا يزال أبناؤه، وأحفاده يتوارثون ذلك الدين
      انظر الربا لأبي يعلى المودودي ص40.
      ب ـ قروض يأخذها التجار، والصّنّاع، وملاك الأراضي لاستغلالها في شؤونهم المثمرة.
      ج ـ قروض تأخذها الحكومات من أسواق المال في البلاد الأخرى لقضاء حاجاتها.
      وهذه القروض ضررها يعود على المجتمع بالخسارة، والتعاسة مدة حياته، سواء كانت تلك القروض لتجارة، أو لصناعة، أو مما تأخذه الحكومات الفقيرة من الدول الغنية؛ فإن ذلك كله يعود على الجميع بالخسارة الكبيرة التي لا يكاد يتخلص منها ذلك المجتمع أو تلك الحكومات، وما ذلك إلا لعدم اتباع المنهج الإسلامي، الذي يدعو إلى كل خير ويأمر بالعطف على الفقراء والمساكين، وذوي الحاجات، قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُواْ عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}


      وأمر الرسول صلّى الله عليه وسلّم بالتراحم، والتعاطف، والتكاتف بين المسلمين فقال عليه الصلاة والسلام: ”إن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضاً، وشبك بين أصابعه ” البخاري 1/122، برقم 481، ومسلم 4/1999، برقم 2585.


      وقال عليه الصلاة والسلام: ”مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ”
      البخاري 7/77، برقم 6011، ومسلم 4/1999 واللفظ له برقم 2586
      فلا نجاة، ولا خلاص، ولا سعادة، ولا فكاك من المصائب، إلا باتباع المنهج الإسلامي القويم واتباع ما جاء به من أحكام، وتعاليم .


      4ـ انعكاس الربا على المجتمعات الإسلامية، وتقدَّم توضيحه.


      5ـ تعطيل الطاقة البشرية، فإن البطالة تحصل للمرابي بسبب الربا.


      6ـ التضخم لدى الناس بدون عمل.


      7ـ توجيه الاقتصاد وجهة منحرفة، وبذلك يحصل الإسراف.


      8 ـ وضع مال المسلمين بين أيدي خصومهم، وهذا من أخطر ما أصيب به المسلمون، وذلك لأنهم أودعوا الفائض من أموالهم في البنوك الربوية في دول الكفر، وهذا الإيداع يجرّد المسلمين من أدوات النشاط، ويعين هؤلاء الكفرة أو المرابين على إضعاف المسلمين، والاستفادة من أموالهم.انظر الربا، وآثاره على المجتمع الإنساني، للدكتور عمر بن سليمان الأشقر.


      9ـ الربا خلق وعمل من أعمال أعداء الله اليهود، قال الله عز وجل: {وَأَخْذِهِمُ الرِّبا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} سورة النساء، الآية: 161، وانظر ص15


      10ـ الربا من أخلاق أهل الجاهلية فمن تعامل به وقع في صفة من صفاتهم.
      انظر الفصل الثالث من الباب الأول (الربا في الجاهلية)


      11ـ آكل الربا يبعث يوم القيامة كالمجنون، قال الله تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلاّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}
      سورة البقرة، الآية: 275.


      12ـ يمحق الله أموال الربا ويتلفها، قال الله عز وجل: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ}سورة البقرة، الآية: 276
      وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: ”الربا وإن كثر فإن عاقبته تصير إلى قل ”
      أحمد في المسند 1/395، 424، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، 2/37، وصحح إسناده أحمد شاكر في المسند برقم 3754.


      13ـ التعامل بالربا يوقع في حرب من الله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم، قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ} سورة البقرة، الآيتان: 278، 279.


      14ـ أكل الربا يدلّ على ضعف التّقوى أو عدمها، وهذا يسبب عدم الفلاح ويوقع في خسارة الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لا تَأْكُلُواْ الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ، وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} سورة آل عمران، الآيات: 130-132.


      15ـ أكل الربا يُوقع صاحبه في اللعنة، فيبعد من رحمة الله تعالى، فإن النبي صلّى الله عليه وسلّم: ”لعن آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: ”هم سواء
      أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه 3/1218 برقم 1597.





    • 16ـ آكل الربا يعذب بعد موته بالسباحة في نهرٍ من دم، وتقذف في فيه الحجارة فيرجع في وسط نهر الدم، وفي الحديث عن سمرة رضي الله عنه بعد أن ساق الحديث بطوله فقيل للنبي صلّى الله عليه وسلّم: ”الذي رأيته في النهر آكل الربا ”
      أخرجه البخاري 3/11 برقم 2085، وانظر: فتح الباري بشرح صحيح البخاري 4/313.


      17ـ أكل الربا من أعظم المهلكات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: ”اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن؟ قال: ”الشرك، والسحر، وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ”
      متفق عليه: البخاري برقم 2615، والبخاري مع الفتح 5/393 برقم2015، ومسلم برقم 89.


      18ـ أكل الربا يسبب حلول العذاب والدمار، فعن ابن عباس رضي الله عنهما يرفعه إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم: ”إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله ”
      أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي 2/37، وحسنه الألباني في غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام، ص203 برقم 344.


      19ـ الربا ثلاثة وسبعون باباً من أبواب الشر.


      20ـ الربا معصية لله ورسوله، قال الله عز وجل: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}([18]). وقال تعالى: {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ}([19]). وقال الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً}([20]). وقال عز وجل: {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً}([21]).


      21ـ آكل الربا متوعد بالنار إن لم يتب، قال الله عز وجل: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُون}([22]).


      22ـ لا يقبل الله الصدقة من الربا، لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: ”إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ”
      أخرجه مسلم 2/703 برقم 1014.


      23ـ لا يستجاب دعاء آكل الربا، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم ”... ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمدّ يديه إلى السماء: يا ربّ، يا ربّ ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغُذِّي بالحرام فأنّى يُستجاب لذلك ” أخرجه مسلم كما تقدم 2/703 برقم 1014.


      24ـ أكل الربا يسبب قسوة القلب ودخول الران عليه، قال الله تعالى:{كَلاّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ}. وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: ”ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ” أخرجه البخاري


      25ـ أكل الربا يكون سبباً في الحرمان من الطيبات، قال الله تعالى: {فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً، وَأَخْذِهِمُ الرِّبا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً}


      26ـ أكل الربا ظلم، والظلم ظلمات يوم القيامة، قال الله تعالى: {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ، مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ}

      27ـ آكل الربا يحال بينه وبين أبواب الخير في الغالب، فلا يقرض القرض الحسن، ولا ينظر المعسر، ولا ينفس الكربة عن المكروب؛ لأنه يصعب عليه إعطاء المال بدون فوائد محسوسة، وقد بيّن الله فضل من أعان عباده المؤمنين ونفّس عنهم الكرب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: ”من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ” مسلم 4/2074 برقم 2699.


      وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ”المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة ”
      متفق عليه: البخاري برقم 2442، ومسلم 4/1996 برقم 2580.
      وثبت عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: ”من أنظر معسراً أو وضع عنه أظله الله في ظله ”
      مسلم 4/2302 برقم 3006.


      28ـ الربا يقتل مشاعر الشفقة عند الإنسان؛ لأن المرابي لا يتردد في تجريد المدين من جميع أمواله عند قدرته على ذلك، ولهذا جاء عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: ”لا تنزع الرحمة إلا من شقي ”
      صححه الألباني في صحيح الترمذي 2/180.
      وقال عليه الصلاة والسلام: ”لا يرحم الله من لا يرحم الناس ”
      متفق عليه: البخاري 8/208 برقم 7376، ومسلم 4/1809 برقم 2319.


      وقال عليه الصلاة والسلام: ”الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ”
      في صحيح الترمذي 2/180.


      29ـ الربا يسبب العداوة والبغضاء بين الأفراد والجماعات، ويحدث التقاطع والفتنة.


      30ـ يجرّ الناس إلى الدخول في مغامرات ليس باستطاعتهم تحمّل نتائجها. وأضرار الربا لا تُحصى، ويكفي أن نعلم أن الله تعالى لا يحرم إلا كلّ ما فيه ضرر ومفسدة خالصة أو ما ضرره ومفسدته أكثر من نفعه، فأسأل الله لي ولجميع المسلمين العفو والعافية في الدنيا والآخرة.
    • احسنتي اختي على هالموضوع ...

      انا كنت مقترض من البنك بس والله العظيم كنت اتألم فداخلي وكنت ما ارجد بليل وحالتي جدا تعبانه ودايما افكر في اذا متت وانا علي دين فالبنك !! لكن الحمدلله تخلصت منه والحين تغيرت حياتي وصارت احسن وافضل وهذا كله كان بسبب القرض الربوي من البنك ..

      الحين الدول استبدلت البنوك بالمصارف الاسلامية وتعطي قروض وتسهيلات تحت مظله اسلامية !! بالله عليكم كيف اسلامي وياخذ نسبه فائده !!
      مره في برنامج يبث في قناه العربية مع الاعلامي تركي الدخيل ، كان مستضيف احد الاساتذه وكان النقاش حول البنوك الاسلامية وكان ردة بصريح العباره ( مافي اي نص شرعي صريح يحلل البنوك الاسلامية ) ..

      اللهم طهر بلادنا وانفسنا من الربا ...
    • [B]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
      أحييك على الموضوع سيدتي الكريمة ...
      أبدأ حديثي بقول الله عز شأنه وتقدسة أسمائه (
      يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ( 278 ) فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ( 279 ) وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون ( 280 ) واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ( 281 ) ) صدق الله العظيم
      ::

      نص الآيه واضح وصريح لايحتاج لفتوى ولا لأحكام ولا لقانون نستدل به كي نعلم حقيقة القروض البنكية سواء كانت التجارية الاسكانية الاسلامية...
      كل زيادة في رأس المال تُعتبر ربا صريح والربا لم يعد قاصراً على البنوك وإن كانت الاطثر شيوعاً حتى الأفرد باتو يقرضون الغير شريطة أن يدفع دفع مبلغ اضافي للمبلغ الأصلي ...
      ورغم الظروف التي يمر بها البعض منها إلا أنهم يكتفون بالقليل كي لاتدوس أرجهلم الحرام
      ومايؤسفني حين يتم نصح أحدهم بعدم اللجوء للبنوك لانه مصدرها غير معروف وربا واضح يأتيك الرد الان كل شي حرام والحاجة هي من تجعلنا نذهب للبنوك ...
      هم لايعون بأن الحاجه لها الف باب لكن هم يبحثون عن الاسهل والاكبر جرماً
      وفي الحقيقة الكثير تزوج وبناء منزل واشترى مركبة واثث منزلة من القروض البنكية
      والسبب ان لا احد الآن يستطيع أن يقرضك المال بسبب غياب الضمير لدى البعض
      حتى الجمعيات باتت ربوية وتُسرق
      الكثير عانى ومازال يُعاني

      والكل السؤال الي يطرح نفسه أين يلجأ المحتاج في هذه الحالة وكي لايلجأ للحرام
      وهل هناك جمعيات تكفل كل مقترض بدون ربا او زيادة حتى ولو كانت ريال
      ؟؟؟؟؟؟

      [/B]
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • SNOOP كتب:

      احسنتي اختي على هالموضوع ...

      انا كنت مقترض من البنك بس والله العظيم كنت اتألم فداخلي وكنت ما ارجد بليل وحالتي جدا تعبانه ودايما افكر في اذا متت وانا علي دين فالبنك !! لكن الحمدلله تخلصت منه والحين تغيرت حياتي وصارت احسن وافضل وهذا كله كان بسبب القرض الربوي من البنك ..

      الحين الدول استبدلت البنوك بالمصارف الاسلامية وتعطي قروض وتسهيلات تحت مظله اسلامية !! بالله عليكم كيف اسلامي وياخذ نسبه فائده !!

      البنوك الاسلامية تعتبر مشاريع تجارية ويجب ان تكسب ارباح حتى تستطيع الاستمرار في العمل
      ولكن اخذ الربح بالحلال هو المطلوب
      هل تقبل ان تدخل في تجارة وتجني ربحا 0%
      كذلك حال البنوك

      إن أهم أوجه الاختلاف بين الصيرفة الإسلامية و التقليدية هو إن الصيرفة الإسلامية تتبع أحكام الشريعة الإسلامية وعلى سبيل المثال بدلاً من تقاضي فائدة على تمويل الأعمال التجارية ، فإن البنوك الإسلامية تستطيع أن تقدم المناسب عن طريق أدواتها الشرعية مثل المرابحة والإجارة والمشاركة والاستصناع. البنك الإسلامي يتبنى نظام المشاركة بحيث يتم تقاسم الأرباح حسب الاتفاق وتكون الخسارة حسب رأس المال.

      الفرق بين البنكين في نوعية المعاملة في أن معاملة البنك الإسلامي تمشي بطريقة شرعية والبنك التقليدي بطريقة الربا المحرم


      مره في برنامج يبث في قناه العربية مع الاعلامي تركي الدخيل ، كان مستضيف احد الاساتذه وكان النقاش حول البنوك الاسلامية وكان ردة بصريح العباره ( مافي اي نص شرعي صريح يحلل البنوك الاسلامية ) ..

      لا هذا غير صحيح ان الدين الاسلامي تطرق في جميع جوانب الحياة
      والنص القراني الذي تمشي عليه البنوك الاسلامية :

      قال تعالى :
      (وَأَحَلَّ [B]اللَّهُ البَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا)[/B]


      في البنوك الاسلامية يتبعون نظام البيع اي اذا اردت شراء منزل من بنك اسلامي يقوم البنك بشراء ذلك المنزل وبيعه لك بسعر اعلى اي يأخذ فائدته وحتى اذا زادت الفائدة عن البنك الربوي لا يعتبر في هذا البيع ربا لأن هنا عملية تجارة بيع ومن حق التاجر يعطيك الثمن الذي هو يريده

      youtube.com/watch?v=GBAmb3O91Go

      اللهم طهر بلادنا وانفسنا من الربا ...



      اشكر مداخلتك
    • بنت عُمان كتب:

      [B]
      والكل السؤال الي يطرح نفسه أين يلجأ المحتاج في هذه الحالة وكي لايلجأ للحرام
      وهل هناك جمعيات تكفل كل مقترض بدون ربا او زيادة حتى ولو كانت ريال
      ؟؟؟؟؟؟


      [/B]

      ليس هناك من يقدم خدمة بدون مقابل حتى لو كان البنك اسلامي مضطر ياخذ فائدته كتجارة
      ولكن ما همنا هو ان ناخذ القرض بطريقة شرعية خالية من الربا حتى ننجوا من اثم الربا حتى لو كانت الزيادة في البنوك الاسلامية اعلى من البنوك الربوية او التقليدية
    • البتول* كتب:

      اشكر مداخلتك


      شكرا على الرد والتعقيب اختي واسمحي لي بمداخلتج والتعقيب على ردج حول البنوك الاسلاميه ..

      اولا البنوك الاسلاميه هي بنوك ربويه بحته ، استبدلوا كلمه فوائد بكلمه مرابحه وهناك اطرح عليج مثال :

      اردتي انتي شراء سياره قيمتها الف ريال ولكن لا تملكين هذا المال وطبعا لجئتي لي وطلبتي مني تمويل شراء هذه السياره ، انا اشترطت عليج بأني ببيع لج السياره بقيمه الفين ريال بس بالاقساط وبالاخير انتي وافقتي على هالاتفاق .. انا اشتريت السياره بألف وبعتها لج بألفين .. هذا لا يسمى بيع وشراء وانما تستر على الربا .

      اما المثال الاخر :

      اردتي شراء سياره وقيتمها الف ريال ولكن هذه المره لجئتي للبنك والبنك عطاج الف ريال ولكن اتفق معج على استرداد الفين ريال على اقساط ..!!
      بالله عليج ايش الفرق بين المثالين ؟؟

      فكرة البيع والشراء والمحلله في الشرع لا تكون كذالك وانما اشتري مجموعه سيارات وقمت بعرضها للبيع ولكني لا اعلم من سيشتريها ومتى .. وعند وصول الزبون سأتفق معه على سعرها وعلى تفاصيل صفقه البيع وهذا حلال .

      اتمنى ان لا يقع اي احد منكم في فخ البنوك الاسلاميه واستعينوا بالصبر وان الله مع الصابرين .
    • البتول* كتب:

      ليس هناك من يقدم خدمة بدون مقابل حتى لو كان البنك اسلامي مضطر ياخذ فائدته كتجارة
      ولكن ما همنا هو ان ناخذ القرض بطريقة شرعية خالية من الربا حتى ننجوا من اثم الربا حتى لو كانت الزيادة في البنوك الاسلامية اعلى من البنوك الربوية او التقليدية

      مرحبا عزيزتي كما اسلف سنوب في مداخلته جميعهم سواء البنك الاسلامي او غيره فالعامل المشترك الذي يجمعهم واحد هي الفوائد

      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • بس الملاحظ أن الكثير من الشباب تزوجو عن طريق سلفيات البنوك والكثير ايضا بنو بيوتهم ايضا عن طريق سلفياتها ,ووووالحجة في ذلك ان المصاريف غلت ون هذا القبيل ,,,,,,,,,, ستقول له اشتر ك في الجمعيات المالية لدى اشخاص يقول لك ما اوثق كثير عشان كذا البعض يتكبد اشياء فوق عن طاقته خوفا من ندمه من سرقة امواله من ضعاف النفوس ,,,,,,,,,,, بس الحين بعض الجمعيات موثقة بين الطرفين عن طريق الايداعات البنكية ويحتفظو بها كدليل على صحة قولهم (اتمنى نقاشكم حول هذا الموضوع )هذا واقع اتمنى تفسيرة والذي يوجد لديه حل يدلي به لبقية اخوته
    • بنت عُمان كتب:


      مرحبا عزيزتي كما اسلف سنوب في مداخلته جميعهم سواء البنك الاسلامي او غيره فالعامل المشترك الذي يجمعهم واحد هي الفوائد




      اتقوا الله ولا ترموا التهم على البنوك الاسلامية بدون دليل واضح وبغير فتوى
      الفوائد فالسلع حلال اما في الاموال فهو يدخل في الربا

      هناك فرق من اشترى سلعة وباعها بفائدة
      وبين من يقرض مالا ويطلب ان يسترجع له بزيادة
    • SNOOP كتب:

      شكرا على الرد والتعقيب اختي واسمحي لي بمداخلتج والتعقيب على ردج حول البنوك الاسلاميه ..

      اولا البنوك الاسلاميه هي بنوك ربويه بحته ، استبدلوا كلمه فوائد بكلمه مرابحه وهناك اطرح عليج مثال :

      اردتي انتي شراء سياره قيمتها الف ريال ولكن لا تملكين هذا المال وطبعا لجئتي لي وطلبتي مني تمويل شراء هذه السياره ، انا اشترطت عليج بأني ببيع لج السياره بقيمه الفين ريال بس بالاقساط وبالاخير انتي وافقتي على هالاتفاق .. انا اشتريت السياره بألف وبعتها لج بألفين .. هذا لا يسمى بيع وشراء وانما تستر على الربا .

      اما المثال الاخر :

      اردتي شراء سياره وقيتمها الف ريال ولكن هذه المره لجئتي للبنك والبنك عطاج الف ريال ولكن اتفق معج على استرداد الفين ريال على اقساط ..!!
      بالله عليج ايش الفرق بين المثالين ؟؟

      فكرة البيع والشراء والمحلله في الشرع لا تكون كذالك وانما اشتري مجموعه سيارات وقمت بعرضها للبيع ولكني لا اعلم من سيشتريها ومتى .. وعند وصول الزبون سأتفق معه على سعرها وعلى تفاصيل صفقه البيع وهذا حلال .

      اتمنى ان لا يقع اي احد منكم في فخ البنوك الاسلاميه واستعينوا بالصبر وان الله مع الصابرين .


    • وردة عمانية كتب:

      بس الملاحظ أن الكثير من الشباب تزوجو عن طريق سلفيات البنوك والكثير ايضا بنو بيوتهم ايضا عن طريق سلفياتها ,ووووالحجة في ذلك ان المصاريف غلت ون هذا القبيل ,,,,,,,,,, ستقول له اشتر ك في الجمعيات المالية لدى اشخاص يقول لك ما اوثق كثير عشان كذا البعض يتكبد اشياء فوق عن طاقته خوفا من ندمه من سرقة امواله من ضعاف النفوس ,,,,,,,,,,, بس الحين بعض الجمعيات موثقة بين الطرفين عن طريق الايداعات البنكية ويحتفظو بها كدليل على صحة قولهم (اتمنى نقاشكم حول هذا الموضوع )هذا واقع اتمنى تفسيرة والذي يوجد لديه حل يدلي به لبقية اخوته


      معك حق اختي
      في الماضي قد يضطر الانسان الى التعامل بالربا المحرم مع البنوك
      ولكن الان ولله الحمد تم فتح البنوك الاسلامية فلا عذر لكل مضطر
    • الصحيح أن الزيادة في الثمن مقابل التسهيل في الدفع أمر جائز شرعا، وهو ما ذهبت إليه المذاهب الأربعة، وما كان الإسلام ليمنع عقدا فيه منفعة للناس، وليس فيه ضرر عليهم، كما أنه يتمشى مع ما تقرره العقول، وتؤيده النظريات الاقتصادية من أن للزمن أثره على النقود بشرط أن يكون ذلك في ظل معاملة ليس فيها محظور شرعي، ومن الشروط المهمة لجواز هذا البيع أن يتفق الطرفان عند العقد على مدة التأجيل،وكيفية السداد،والثمن الإجمالي .


      هذا من حيث الأصل غير أن الشريعة الإسلامية وروحها العامة لاتحبذ للمسلم أن يعيش رهن الدين، وأن يغرق نفسه بالديون من أجل الكماليات التي كان من الممكن أن يحيا بدونها دون أن يتأثر بشيء، وفرق بين الحكم الشرعي الذي يجيز المعاملة من حيث الأصل فهي من المباحات وبين أن يسرف المسلم في استعمال المباح حتى يقع في الحرام.

      يقول الدكتور حسام الدين عفانه أستاذ الفقه وأصوله بجامعة القدس:-
      ظن كثير من الناس أن وجود فرق في السعر بين البيع بثمن حال والبيع الى أجل بسعر أعلى من الأول يعتبر من باب الربا المحرم.
      ولدفع هذه الشبهة لا بد من تفصيل القول في حكم زيادة الثمن مقابل الأجل وقد تعارف الناس على تسمية البيع الذي يشمل زيادة الثمن مقابل الأجل بيع التقسيط.
      وصورته أن يتفق البائع والمشتري على بيع سلعة ما بثمن معلوم يفرق على أقساط معلومة ومن المعروف أن ثمن السلعة إذا بيعت بالتقسيط يكون أعلى من ثمنها إذا بيعت حالاً.
      وقد اختلف الفقهاء في حكم زيادة الثمن نظير الأجل على قولين:-
      القول الأول: لا تجوز الزيادة في الثمن نظير الأجل والزيادة تعتبر من باب الربا المحرم وبهذا قال زين العابدين بن علي بن الحسين والناصر، والمنصور من الهادوية والإمام يحي. وبه قال أبو بكر الجصاص الحنفي .

      القول الثاني: تجوز الزيادة في الثمن نظير الأجل وهذا مذهب جمهور الفقهاء بما فيهم فقهاء المذاهب الأربعة ونقل عن جماعة كبيرة من السلف وبه قال كثير من العلماء المعاصرين.

      قال ابن قدامة: : (وقد روي عن طاووس والحكم وحماد أنهم قالوا: لا بأس أن يقول: أبيعك بالنقد كذا وبالنسيئة كذا فيذهب إلى أحدهما.
      وهذا محمول على أنه جرى بينهما بعد ما يجري في العقد فكأن المشتري قال: أنا آخذه بالنسيئة كذا فقال : خذه. أو رضيت ونحو ذلك. فيكن عقداً كافيا
      وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في جوابه على سؤال حول البيع إلى أجل (..... وإذا باعه إياه بالقيمة إلى ذلك الأجل فإن الأجل يأخذ قسطاً من الثمن)
      وقال الإمام الترمذي صاحب السنن: (إذا قال البائع: أبيعك هذا الثوب بنقد عشرة وبنسيئة بعشرين فإذا فارقه على أحدهما فلا بأس إذا كانت العقدة على واحد منهما) انتهى.


      وقد احتج الجمهور على قولهم بجواز زيادة الثمن مقابل الأجل بأدلة كثيرة منها:

      1- قوله تعالى: (وأحل الله البيع وحرم الربا) وهذه الآية الكريمة عامة تشمل بعمومها البيع بثمنين أحدهما مؤجل أعلى من الآخر.

      2- وقوله تعالى: (إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم) قالوا: إن من أعمال التجارة البيع بالنسيئة ولا بد من أن تكون له ثمرة ،وتلك الثمرة داخلة في باب التجارة ، وليست داخلة في باب الربا ، والرضا ثابت ؛لأن البيع المؤجل طريق من طرق ترويج التجارة.

      3- وقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى
      فاكتبوه) : فالتقسيط في الثمن لا حرج فيه إذا كانت الأقساط معروفة والآجال معلومة للآية.

      4- واحتجوا بما ورد في الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءت بريرة فقالت: أني كاتبت أهلي على تسع أواق في كل عام أوقية فأعينيني...)
      قال الشيخ ابن باز معلقاً على هذا الحديث:- (ولقصة بريرة الثابتة في الصحيحين فإنها اشترت نفسها من سادتها بتسع أواق في كل عام أوقية وهذا هو بيع التقسيط ولم ينكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بل أقره، ولم ينه عنه، ولا فرق في ذلك بين كون الثمن مماثلاً لما تباع به السلعة نقدا،ً أو زائداً على ذلك بسبب الأجل .

      5- واحتجوا بما روي في الحديث عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يجهز جيشاً فنفذت الإبل فأمره أن يأخذ في قلاص- أي إبل- الصدقة فكان يأخذ البعير بالبعيرين إلى إبل الصدقة)، فهذا الحديث واضح الدلالة على جواز أخذ زيادة على الثمن نظير الأجل.

      6- واستدل الجمهور بالمعقول فقالوا: إن الأصل في الأشياء والعقود والشروط الإباحة متى ما تمت برضا المتعاقدين الجائزي التصرف فيما تبايعا، إلا ما ورد عن الشرع ما يبطله، ولما لم يرد دليل قطعي على تحريم البيع بالتقسيط، فيبقى على الأصل وهو الإباحة، ومن ادعى الحظر فعليه الدليل، بل قد ورد العكس من ذلك فقد نص الشارع على الوفاء بالعهود والشروط والمواثيق، وإذا كان جنس الوفاء ورعاية العهد مأموراً به علم أن الأصل صحة العقود والشروط، إذ لا معنى للصحيح إلا ما ترتب عليه أثره وحصل به مقصوده، ومقصود العقد هو الوفاء به، فإذا كان الشارع قد أمر بمقصود العقود، دل على أن الأصل فيها الصحة والإباحة..

      وبعد هذا العرض الموجز أرى رجحان مذهب الجمهور في جواز الزيادة نظير الأجل .
      رأي مجمع الفقه الإسلامي في البيع بالتقسيط

      لقد ناقش مجمع الفقه الدولي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي هذا الموضوع، وقرر بعد المناقشة جواز البيع بالتقسيط مع إقرار بعض الضوابط التي تضمن سلامة العقد حتى لا يقع العاقدان في الربا، وهذا هو نص القرار :-
      إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره السادس بجدة في المملكة العربية السعودية من 17- 23 شعبان 1410 هـ الموافق 14 – 20 آذار (مارس) 1990م،
      بعد اطلاعه على البحوث الواردة إلى المجمع بخصوص موضوع البيع بالتقسيط ، واستماعه للمناقشات التي دارت حوله ،
      قرر ما يلي : -

      أولاً :تجوز الزيادة في الثمن المؤجل عن الثمن الحال، كما يجوز ذكر ثمن المبيع نقداً، وثمنه بالأقساط لمدد معلومة، ولا يصح البيع إلا إذا جزم العاقدان بالنقد أو التأجيل . فإن وقع البيع مع التردد بين النقد والتأجيل بأن لم يحصل الاتفاق الجازم على ثمن واحد محدد، فهو غير جائز شرعاً .

      ثانياً :لا يجوز شرعاً، في بيع الأجل، التنصيص في العقد على فوائد التقسيط، مفصولة عن الثمن الحال، بحيث ترتبط بالأجل، سواء اتفق العاقدان على نسبة الفائدة أم ربطاها بالفائدة السائدة .

      ثالثاً :إذا تأخر المشتري المدين في دفع الأقساط عن الموعد المحدد فلا يجوز إلزامه أي زيادة على الدين بشرط سابق أو بدون شرط، لأن ذلك ربا محرم .

      رابعاً :يحرم على المدين المليء أن يماطل في أداء ما حل من الأقساط، ومع ذلك لا يجوز شرعاً اشتراط التعويض في حالة التأخر عن الأداء .

      خامساً :يجوز شرعاً أن يشترط البائع بالأجل حلول الأقساط قبل مواعيدها ، عند تأخر المدين عن أداء بعضها، ما دام المدين قد رضي بهذا الشرط عند التعاقد .

      سادساً :لا حق للبائع في الاحتفاظ بملكية المبيع بعد البيع، ولكن يجوز للبائع أن يشترط على المشتري رهن المبيع عنده لضمان حقه في استيفاء الأقساط المؤجلة.


      - ضوابط وشروط صحة البيع بالتقسيط

      وقد وضع بعض الباحثين شروطا لجواز وصحة البيع بالتقسيط وإليك أهمها كما ذكرها الشيخ سليمان بن تُركي التُركي - من علماء السعودية-في كتابه بيع التقسيط وأحكامه.

      أولاً : بيع التقسيط هو ( عقد على مبيع حال ، بثمن مؤجل، يؤدَى مفرقاً على أجزاء معلومة ، في أوقات معلومة ) وبين التقسيط والتأجيل علاقة عموم وخصوص مطلق ، فكل تقسيط تأجيل ، وقد يكون التأجيل تقسيطاً وقد لا يكون ، فالتأجيل هو الأعم مطلقاً .

      ثانياً: يشترط لبيع التقسيط – فوق الشروط العامة للبيع – جملة من الشروط . هي كالتالي :

      الشرط الأول : أن لا يكون بيع التقسيط ذريعة إلى الربا . وأبرز الصور التي يتحقق فيها التذرع بالتقسيط إلى الربا : بيع العينة.

      الشرط الثاني : أن يكون البائع مالكاً للسلعة . فلا يجوز أن يقدم البائع على بيع سلعة ليست مملوكة له ، على نية أنه إذا أتم العقد مع المشتري ، اشتراها وسلمها بعد ذلك .

      أما طلب شراء السلعة من شخص ليست عنده ليقوم بتملكها ومن ثم بيعها على طالبها بربح ، فجائز إن كان المأمور يشتري لنفسه ويتملك ملكاً حقيقياً ، ومن غير إلزام للآمر بتنفيذ ما وعد به من شراء السلعة.

      الشرط الثالث : أن تكون السلعة مقبوضة للبائع .فلا يكفي تملك البائع للسلعة التي يرغب في بيعها بالتقسيط ، بل لا بد من قبض السلعة المراد بيعها بالتقسيط القبض المعتبر لمثلها قبل التصرف فيها بالبيع ، أياً كانت تلك السلعة طعاماً أو غيره.

      الشرط الرابع : أن يكون العوضان- أي الثمن والسلعة- مما لا يجري بينهما ربا النسيئة . وذلك للتلازم بين بيع التقسيط وبين الأجل الموجب لانتفاء الاشتراك في علة الربا.

      الشرط الخامس: أن يكون الثمن في بيع التقسيط ديناً لا عيناً . لأن الثمن في بيع التقسيط لا يكون إلا مؤجلاً ، والأجل لا يصح دخوله إلا على الديون التي تقبل الثبوت في الذمة ، دون الأعيان.

      الشرط السادس : أن تكون السلعة المبيعة حالة لا مؤجلة . لأن المبيع إذا أجل– مع أن الثمن مؤجل أصلاً – فقد تحقق كون ذلك من بيع الكالئ بالكالئ . وهو منهي عنه.

      الشرط السابع : أن يكون الأجل معلوماً . فلا بد من بيان عدد الأقساط ، ووقت أداء كل قسط ، ومدة التقسيط كاملة ، يحدد هذا تحديداً منضبطاً لا يحصل معه نزاع بين الطرفين.

      الشرط الثامن : أن يكون بيع التقسيط منجزاً . فلا يصح تعليق عقد البيع على أداء جميع الأقساط ، بل لا بد أن يتم البيع بصورة منجزة ، تترتب عليه جميع الآثار المترتبة على عقد البيع فور صدوره.


      ثالثاً: تجوز زيادة الثمن المؤجل عن الثمن الحال في بيع التقسيط ، في قول جماهير أهل العلم من السلف والخلف ، من غير مخالف يعتد بخلافه . بل قد حكى بعض أهل العلم الإجماع على جواز أن الثمن المؤجل أزيد من الثمن الحال. ومع ذلك فقد وجد من شذ في هذه المسألة ، ورأى تحريم زيادة الثمن المؤجل عن الثمن الحال ، لاشتباه هذه الزيادة عليه بالربا . تبين من خلال البحث شذوذ هذا الرأي وضعف أدلته .

      رابعاً: يجوز الحط من الدين المؤجل مقابل تعجيل الأداء . فيسوغ لمن أدى الأقساط قبل زمن حلولها أن يطالب بالحط عنه من الثمن بقدر ما زيد أصلاً مقابل تلك المدة الملغاة.

      خامساً: لا يجوز إلزام البائع بقبول الأقساط المعجلة ، التي سوف يترتب على قبوله لها حط من الثمن ؛ لأن في ذلك إضرارا به ، فهو لم يقصد من البيع بالتقسيط إلا هذه المصلحة ، والأجل حق لهما فلا يستبد أحدهما بإسقاطه.

      سادساً: يحرم على المدين المليء أن يماطل في أداء ما حل من أقساط ، ومع ذلك فلا يجوز فرض تعويض مالي على المدين المماطل مقابل تأخير أداء الدين.

      سابعاً: يجوز اشتراط حلول بقية الأقساط بتأخر المدين الموسر في أداء بعضها .

      ثامناً : لا يجوز أن يتم العقد في بيع التقسيط على عدة آجال لكل أجل ثمنه ، كأن يتم التعاقد على بيع سيارة إلى سنة بمائة ألف ، وإلى سنتين بمائة وعشرين ، وإلى ثلاث بمائة وثلاثين . بل لا بد أن يكون الثمن والأجل واحداً باتاً من أول العقد .

      تاسعاً : لا يجوز للبائع المطالبة بالثمن قبل حلول الأجل ، كما لا يعد المشتري مماطلاً لو امتنع من أداء الأقساط قبل حلولها . ولا حق للبائع في المطالبة إلا بانقضاء الأجل وبلوغ غايته ، أو باتفاق المتعاقدين على إسقاطه .

      عاشراً: إذا مات المشتري بالتقسيط قبل أداء جميع الثمن فإن ديونه لا تحل بموته ، إذا وثق الورثة ذلك الدين برهن أو كفيل . فإن حل الدين لعدم توثيقه فلا بد من الحط منه بمقدار ما زيد فيه للمدة الباقية التي عجلت أقساطها .

      حادي عشر:لا تحل الديون المؤجلة والأقساط المتبقية لإفلاس المشتري ، وإنما يقسم مال المفلس بين أصحاب الديون الحالة ، وتبقى الديون المؤجلة في ذمة المدين إلى وقت حلولها .

      ثاني عشر : تنتقل ملكية المبيع للمشتري ، وملكية الثمن للبائع فور صدور عقد بيع التقسيط ، وبناء عليه فلا يجوز للبائع حبس السلعة لاستيفاء ثمنها المؤجل ، ولو اشترط البائع ذلك فإن العقد يكون فاسداً .
      ثالث عشر: إذا أفلس المشتري وفي يده عين مال ثمنها مؤجل ، فالبائع أحق بسلعته من بقية غرماء المشتري أصحاب الديون الحالة ، فتوقف السلعة المبيعة إلى حلول الدين وانقضاء الأجل ويخير
      البائع- إن استمر الحجر حينئذ- بين أخذ السلعة ، أو تركها ومحاصة الغرماء . كل ذلك بشرط أن لا يكون البائع قد قبض من ثمن السلعة شيئاً ، وأن يكون المشتري حياً .

      رابع عشر: يجوز للبائع اشتراط رهن المبيع على ثمنه – رهناً حيازياً أو رسمياً - ، لضمان حقه في استيفاء الأقساط المؤجلة .

      خامس عشر: لا يجوز اشتراط كون المواعدة السابقة لعقد البيع بالتقسيط ملزمة للطرفين ؛ لأن الإلزام بالوعد يصيره عقداً ، ولأن الإلزام السابق يجعل العقد اللاحق عن غير تراضٍ.


      المصدر :
      http://www.onislam.net/arabic/ask-the-scholar/8281/42906-2004-08-01%2017-37-04.html
    • مقارنة بين البنوك الإسلامية والتقليدية


      ســــــــــــــؤال :



      هناك من يقول توجد فوارق كبيرة بين البنك الإسلامي والبنك التقليدي ولكنني لا أجد أي فرق بينهم إلا في تغيير اسم المعاملات، عندما أريد أن أشتري سيارة أو أن أشتري أثاثا يوجد عندهم في البنك الإسلامي المرابحة وأنا لا أرى أي فرق بين المرابحة التي في البنك الإسلامي والفائدة التي في البنك الربوي لأنني اشتريت أثاثا عن طريق البنك الإسلامي قيمة الأثاث خمسين ألف درهم ولكن مع المرابحة صار 70 ألف درهم، أليس هذا رباً! ما الفرق بين البنك الإسلامي والبنك الربوي؟ وما حكم المرابحة؟ وما حكم العمل في البنك الإسلامي والربوي؟ إذ أكثر الناس لا يرون أي فرق بينهما إلا في اسم المعاملات ولكن لقطع الشك باليقين يبتعدون عن العمل في البنك الربوي أو التعامل مع البنك الربوي.


      نص الجواب


      الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..

      فإن وجود المصارف الإسلامية وخدماتها والحلول التي تقدمها يعتبر اليوم من أهم ما يبرز ربانية الإسلام وصلاحيته لزماننا هذا ولكل زمان لاسيما في النواحي الاقتصادية، وقد توجهت أنظار الاقتصاديين إلى أهمية النظام المصرفي الإسلامي وتجري الآن دراسات جادة لتبنيه في عدة دول عالمية ومن الواضح أنها - أي المصارف الإسلامية - تتعرض لكثير من هجمات التشكيك والطعن التي تساوي بينها وبين البنوك الربوية.ومن المهم التركيز على أن أبرز ما يميز المصارف

      الإسلامية عن غيرها، وجود هيئات رقابة شرعية فيها تشرف على أنشطتها ومنتجاتها وتعمل على تفحص تلك المنتجات لتخلص المتعاملين من الربا، وتقوم بتطبيق الضوابط الشرعية على العمليات المصرفية على أساس العقود التي ذكرها الفقهاء كالبيع والإجارة والاستصناع، والمضاربة والعقود المنتهية بالتمليك وغيرها.
      ولا يخفى أن البنوك الربوية مبنية على الربا المحرم بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، قال تعالى في سورة البقرة:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ* فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ}[278-279]،

      وذكر النبي صلى الله عليه وسلم الربا من الموبقات

      وجاء في صحيح مسلم عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَال:" لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا، وَمُؤْكِلَهُ، وَكَاتِبَهُ، وَشَاهِدَيْهِ، وَقَالَ: هُمْ سَوَاءٌ "،

      وذكر الإمام للسرخسي رحمه الله: أن الله تعالى ذكر لآِكِل الرِّبَا عدداً مِنَ الْعُقُوبَاتِ:
      إِحْدَاهَا: التَّخَبُّطُ... قَال اللَّهُ تَعَالَى: {لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ}[البقرة275].الثَّانِيَةُ: الْمَحْقُ...قَال تَعَالَى: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا}[البقرة276]،



      وَالْمُرَادُ الْهَلاَكُ وَالاِسْتِئْصَال، وَقِيل: ذَهَابُ الْبَرَكَةِ وَالاِسْتِمْتَاعِ حَتَّى لاَ يَنْتَفِعَ بِهِ، وَلاَ وَلَدُهُ بَعْدَهُ.الثَّالِثَةُ: الْحَرْبُ... قَال اللَّهُ تَعَالَى: {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ }[البقرة279].

      وإن البنوك التقليدية تقدم المال لطالبيه إما عن طريق القروض الربوية، وهي محرمة ومؤذية واقعيا، أو من خلال عقود يدخلها الربا وهذه تصب في فيما تصب به الأولى.

      ومن الفوارق بين المصرفية الإسلامية وتلك التقليدية

      أن الفوائد الربوية ليست ثابتة بل تزيد كلما تأخرت المتعامل في الدفع، بينما أرباح البنوك الإسلامية ثابتة ومعروفة والمشتري يعلم عند العقد مقدار الربح الذي سيأخذه البنك، فلو تأخر عن السداد فليس له أن يزيد عليه في الربح، لأن عقد الشراء الشرعي لا يجيز له ذلك بعد العقد، بخلاف الربوي الذي يسمح له بالزيادة عند العجز عن السداد.

      وبالمثال
      يتضح المقال؛
      إن شراء سيارة عن طريق البنك الإسلامي، يتم بأن تبدي رغبتك للبنك بشراء سيارة معينة من جهة ما، فيقوم البنك بشرائها من تلك الجهة وبيعها لك بعد الاتفاق بينكما(أنت والبنك) على نسبة الربح التي يأخذها البنك عن كل سنة، ومقدار الأقساط والسعر النهائي الذي سيترتب عليك دفعه، والزيادة التي يأخذها البنك هي

      أرباحه
      ، فالبنك يشتريها من مالكها ثم يبيعك إياها بربح، وهذا الربح لا يزيد عند تأخرك عن السداد، وبعد إجراء العقد يعرف المشتري تماماً المبلغ الذي سيدفعه ثمناً للسيارة، وهذا المبلغ غير قابل للزيادة بعد العقد في البنوك الإسلامية ولو حدث أي تأخير.وبما أن العقد صحيح فلو تلفت السيارة - لا سمح الله قبل أن يتسلمها المشتري من البنك فإنها تتلف على البنك لأنها على ضمانه ولا يتحمل المشتري شيئاً، ويسمي الفقهاء هذا النوع من التعامل: بيع مرابحة للآمر بالشراء، ومعناه أنك أمرت البنك أن يشتري سيارة لتقومي بشرائها منه بالتقسيط.أما العقد الربوي: فيجيز للمرابي أن يأخذ أكثر من الرقم الذي تم الاتفاق عليه عند التأخر عن السداد، ولهذا فنحن نختلف معك في أن الفرق بين كل من البنك الربوي والبنك الإسلامي فرق شكلي، كلا كلا، إن تسمية ما يأخذه الأول بــ(الفوائد) يتوافق مع كونها قابلة للزيادة، كلما تأخر المدين عن السداد، وهذا ما يجعل المتعامل مع البنك القليدي يدخل في سلسلة طويلة من الفوائد المتصاعدة التي ينوء بها؛ وبالتالي قد يعجز

      عن التخلص منها.
      وأما تسمية ما يأخذه البنك الإسلامي بالأرباح فإنه ينسجم مع كونها ثابتة لا تزيد عند عجز المدين عن السداد، فهذه الأرباح ليست نتيجة لقرض، وإنما حصيلة بيع أو مرابحة وهي غير قابلة للزيادة وهذا الفرق بين العمليتين أوالتسميتين هو الفيصل في حرمة الأول وحل الثاني.

      ولا يمكن المقارنة بين البنك الربوي والآخر الإسلامي من خلال مقدار الربح أو الفوائد وقد أجاب القرآن الكريم على هذه الشبهة بقوله : {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ}، والله أعلم.


      والخلاصة

      الفرق بين البنك الإسلامي والآخر التقليدي أن الأول يمتلك هيئة رقابة شرعية تشرف على عملياته وليس هذا موجوداً في الثاني الربوي، والأرقام المتفق عليها في البنوك الإسلامية غير قابلة للزيادة، لأنها عقود شرعية لا تسمح بذلك، أما في العقود الربوية فلا مانع من الزيادة على المبلغ، وهذا عين الربا وهو غير موجود في البنوك الإسلامية، والله أعلم وأستغفر الله.


      المصدر :
      awqaf.ae/Fatwa.aspx?SectionID=9&RefID=10164


      الفرق بين البنك الربوى والبنك الاسلامى-الشيخ محمد حسان

    • بنت عُمان كتب:

      [B]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
      أحييك على الموضوع سيدتي الكريمة ...
      أبدأ حديثي بقول الله عز شأنه وتقدسة أسمائه (
      يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ( 278 ) فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ( 279 ) وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون ( 280 ) واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ( 281 ) ) صدق الله العظيم
      ::

      نص الآيه واضح وصريح لايحتاج لفتوى ولا لأحكام ولا لقانون نستدل به كي نعلم حقيقة القروض البنكية سواء كانت التجارية الاسكانية الاسلامية...
      كل زيادة في رأس المال تُعتبر ربا صريح والربا لم يعد قاصراً على البنوك وإن كانت الاطثر شيوعاً حتى الأفرد باتو يقرضون الغير شريطة أن يدفع دفع مبلغ اضافي للمبلغ الأصلي ...
      ورغم الظروف التي يمر بها البعض منها إلا أنهم يكتفون بالقليل كي لاتدوس أرجهلم الحرام
      ومايؤسفني حين يتم نصح أحدهم بعدم اللجوء للبنوك لانه مصدرها غير معروف وربا واضح يأتيك الرد الان كل شي حرام والحاجة هي من تجعلنا نذهب للبنوك ...
      هم لايعون بأن الحاجه لها الف باب لكن هم يبحثون عن الاسهل والاكبر جرماً
      وفي الحقيقة الكثير تزوج وبناء منزل واشترى مركبة واثث منزلة من القروض البنكية
      والسبب ان لا احد الآن يستطيع أن يقرضك المال بسبب غياب الضمير لدى البعض
      حتى الجمعيات باتت ربوية وتُسرق
      الكثير عانى ومازال يُعاني

      والكل السؤال الي يطرح نفسه أين يلجأ المحتاج في هذه الحالة وكي لايلجأ للحرام
      وهل هناك جمعيات تكفل كل مقترض بدون ربا او زيادة حتى ولو كانت ريال
      ؟؟؟؟؟؟


      [/B]


      [I]بارك المولى الغفور فيكي و في و الديكي
      على
      هذا الرد الشافي و الكافي
      و جزاكي المولى الغفار خير الجزاء
      لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم..
      [/I]
      عذرااااااااااااااااااااااااااا ..صلي على النبي محمد صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه أجمعين.. // قبل أن تغادر صفحتي :79253.imgcache: