مصالحة وطنية فلسطينية تقابل بردود أفعال صهيونية هستيرية وترقب لمواقف دولية مسؤوله .

    • مصالحة وطنية فلسطينية تقابل بردود أفعال صهيونية هستيرية وترقب لمواقف دولية مسؤوله .

      فيما تتوالي فعاليات المصالحة الفلسطينية الوطنية بين حماس وفتح وهما أكبر حركتين حاكمتين بالمناطق الفلسطينية ذات الحكم الذاتي بدولة فلسطين , تلكم الفعاليات المتمثلة في عقد اللقاءات والإتفاقيات وما ينفذعلى الواقع , يواصل الكيان الصهيوني الغاصب من جانبه حملته الهستيرية المتميزه من الغيظ بسبب ما يبدو خروجا على التبعية وتحطيما للطوق التي كانت تفرضه على عباس بصفته رئيس حركة فتح والحكومة القائمة بالضفة الغربية والممثل الرسمي والمتحدث الدولي بإسم الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية , ذلك التحرر العباسي الذي تمثل في بداياته بإنضمام فلسطين كدولة لبعض المنظمات الدولية ومن ثم قبوله بالمصالحه معحكومة حماس في قطاغ غزة الفلسطيني ذون إذن من حكومة نتنياهو الصهيوني المتحدر من سلالة أسلافه الصهاينة المتعطشين بكل وحشية لتدمير كل الكيانات العربية المحيطه إبتداءا من المؤسس الأول هيرتزل وأمثال بن غوريون وليفي أشكول ومناحيم بيغن وإسحق شامير وشارون وغيرهم من الأسماء الحالكة في غياهب الفكر الجنوني الصارخ للقتل والتدمير برعاية مباشرة من قوى الشر الصليبي بزعامة أمريكا وعضوية كل من فرنسا وبريطانيا .

      إن المصالحة الوطنية الفلسطينية الآن تضع المجتمع الدولي وخصوصا الإسلامي في إختبار حقيقي للنوايا الصادقه للبعض بالدعم الحقيقي وللنفاق السياسي المعتاد الذي يمارسه البعض بغرض توظيف الأحداث لتحقيق أجنده خاصة لا تتعدى الحدود الخاصة والتحالفات الإقليمية الصغيره التي تجمعها المصالح وتفرقها أبسط الخلافات وخصوصا أن بعض الدول الإسلامية وفي مقدمتها بعض الدول العربية تدار وتحرك من قبل الدول الإستعمارية الصليبية كما تدار
      الأجهزة بضعطة زر .

      فهل سيستمر مسلسل المتاجره بقضية فلسطين أم سينتهي ويتجمد بإصرار حقيقي وصادق من قبل الكيانات الفلسطينية وبدعم شعبي فلسطيني عارم ومسانده ثابته وراسخه من أصدقاء الشعب الفلسطيني الحقيقيين وبصمود تتحطم أمامه كل قوى الشر الصهيونية المتربصة والمترقبة بالمرصاد لضرب كل مشروع وطني بلبي الرغبة الملحة لعموم الفلسطينيين بالعيش تحت مظلة كيان مستقل يضمن لهم قدرا جيدا من فرص العيش الكريم .
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ