بتكلفة 23 مليون ريال وبمساحة تزيد عن 50 ألف متر مربع -
البوسعيدية: مشروعات لإقامة كليات جديدة ينفذها القطاع الخاص ترى النور قريبا -
المعمري:* منارة علم وحضارة وعامل استقرار اجتماعي وثقافي واقتصادي -
إبراء – مكتب عمان – صالح العزري – هلال الطوقي -
احتفلت جامعة الشرقية صباح أمس بوضع حجر الأساس للحرم الجامعي بمحافظة شمال الشرقية بولاية إبراء وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي وبحضور أصحاب المعالي الوزراء وسعادة الشيخ يحيى بن حمود المعمري محافظ شمال الشرقية والمستشارين والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والشيوخ والأعيان ومسؤولي المؤسسات الحكومية والخاصة ورؤساء وأعضاء المجالس واللجان بالجامعة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وطلاب وطالبات الجامعة وجمع غفير من الحضور.
وقالت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي عقب رعايتها لحفل وضع حجر الأساس لجامعة الشرقية: إن الاحتفال بوضع حجر الأساس للحرم الجامعي هو خطوة مباركة في مسيرة هذه الجامعة بشكل خاص والتعليم العالي بشكل عام، وان هذا الاحتفال ليس احتفالا للجامعة فحسب وانما احتفال لأهالي المحافظتين خاصة والسلطنة عامة كون ذلك يمثل إضافة صرح جامعي جديد إلى جانب الصروح العلمية القائمة في السلطنة لتسهم في بناء أبناء هذا الوطن وتهيئتهم التهيئة الصحيحة بالعلم والمعرفة ولتعدهم لتحمل مسؤولياتهم تجاه وطنهم. موضحة أن الوزارة دأبت على دعم مؤسسات التعليم العالي في إيجاد مبانٍ دائمة لها لأجل تهيئة البيئة الأكاديمية المناسبة والتي تسهم في رفع المستوى العلمي والثقافي والمعرفي لهذه المؤسسة، كما أن ذلك يتيح تقديم خدمات ذات جودة عالية عبر توفير الإمكانات اللازمة لطالب العلم.
وأشارت معالي الدكتورة إلى أن الوزارة تؤكد دائما على أهمية التوافق مع المتطلبات والمعايير المحلية والدولية للمؤسسات الجامعية والتي تهدف إلى خدمة المجتمع ككل.
وأوضحت البوسعيدية أن هناك جامعة جديدة في الطريق وهي جامعة مسقط وكذلك جامعة عمان وهي الجامعة الحكومية الثانية، كما أن هناك مشروعات لإقامة كليات جديدة ينفذها القطاع الخاص سوف ترى النور قريبا.
وعن جودة التعليم في السلطنة مقارنة بالجامعات الخارجية قالت: لا ننسى أن التعليم العالي في السلطنة يعتبر حديث الإنشاء حيث أنشئت أول مؤسسة تعليمية خاصة في عام 1995. مؤكدة معاليها أن هناك تطورا مستمرا في التعليم العالي حيث أن هيئة الاعتماد الاكاديمي زارت هذه الكليات والجامعات ووجدت انها استوفت متطلبات الجودة. مشيرة إلى انها تتوقع بأن مؤسسات التعليم العالي ستطور نفسها بنفسها وأن الوزارة ستقوم بزيارات لهذه المؤسسات لضمان جودة التعليم.
منارة علم وحضارة
وأوضح سعادة الشيخ يحيى بن حمود المعمري محافظ شمال الشرقية أن وجود مثل هذه الجامعة يعد منارة علم وحضارة لها أهمية بالغة وعامل استقرار اجتماعي وثقافي واقتصادي وسوف تثري المنطقة في هذه المجالات، وأضاف سعادته أن الجامعة ستخدم أبناء محافظتي شمال وجنوب الشرقية في توفير فرص للتعليم العالي في مناطقهم وستساهم في فرص العمل، كما انها ستساهم في النهوض بالقطاعات المساندة.
كلمة الجامعة
وألقى الدكتور عبود بن حمد الصوافي رئيس جامعة الشرقية كلمة أوضح فيها أن هذا اليوم يعد يوما تاريخيا لجامعة الشرقية ومحافظتي شمال وجنوب الشرقية والذي يتمثل في الاحتفال بوضع حجر الأساس لمباني الحرم الجامعي.
وأضاف أن البنية الأساسية للجامعة وإسهامها لها أهمية في تطوير كافة جوانب وبرامج وخدمات الجامعة فقد وضعت جامعة الشرقية نصب أعينها بناء مبان ومرافق على أفضل المواصفات العالمية ، واحتفال اليوم بوضع حجر الأساس لهذه المباني من أجل تحقيق هذا الهدف، ويشتمل هذا المشروع على عدة مبانٍ للكليات والإدارة والمكتبة ومصادر التعلم ومركز خدمات الطلبة ، وقد بلغت تكلفة المشروع ثلاثة وعشرين مليون ريال عماني على مساحة بناء إجمالية تزيد على خمسين ألف متر مربع بدعم سخي من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه، وقد روعي في تصميم المباني العمارة العصرية، ومن خلال اكتمال هذا المشروع الضخم فإن جامعة الشرقية ستشهد نقلة نوعية كبيرة في البرامج الدراسية والطاقة الاستيعابية والخدمات المرافقة.
وأشار إلى اهتمام جامعة الشرقية بتطوير بنيتها الأساسية فإنها من أجل تطوير هذه المؤسسة الفتية بما يحفظ لها المكانة المرموقة في مصاف الجامعات المحلية والعالمية فإنها أعدت خطتها الاستراتيجية بما يضمن تطوير الجامعة بشكل متوازٍ في جميع المجالات خلال السنوات المقبلة، وقد اشتملت الخطة الاستراتيجية على عدة مجالات منها الحوكمة والإدارة – التعلم والتعليم – البحث والابتكار – خدمة المجتمع – تجارب الطلاب ودعمها – الموظفون والأداء – المرافق والأنظمة والبنية الأساسية.
وقال السيد عبدالله بن حمد البوسعيدي رئيس المكتب التنفيذي ونائب رئيس مجلس الأمناء بجامعة الشرقية: إن هذا الصرح العلمي الشامخ يعد انجازا في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس – حفظه الله ورعاه – وإضافة لمسيرة التعليم العالي في السلطنة واحتضان محافظتي شمال وجنوب الشرقية لهذا الصرح يعتبر امتدادا لمؤسسات التعليم العالي في أرجاء البلاد والذي نأمله أن يساهم في تنمية مسيرة التعليم العالي وأن يرفد سوق العمل في التنمية الشاملة، وقد جاء هذا الصرح العلمي بمباركة وموافقة سامية من لدن جلالته في 2007م أثناء زيارته لشمال الشرقية، حيث قامت اللجان المتخصصة بوضع الدراسة اللازمة والتخطيط لهذا الصرح العلمي، وها نحن اليوم نحتفل بوضع حجر الأساس، وأيضا نأمل أن يرى هذا المشروع النور في فترة قصيرة كما هو محدد له وأن يكون إضافة لمسيرة التعليم والتنمية في السلطنة.
وقال الشيخ عبدالله بن سليمان الحارثي رئيس مجلس الإدارة لجامعة الشرقية، اننا ننتظر هذا اليوم من زمان طويل والذي يعتبر كحلم وقد تحقق بفضل الله وسيكون باليوم نفسه في العام القادم الافتتاح الرسمي لهذا الصرح العلمي أو بمباني الجامعة، وأضاف الحارثي عن أهمية مثل هذه المباني بأنها دائما تكون واجهة للتطوير العمراني والتنمية سواء للمحافظتين أو في السلطنة وانها دائما تضفي وتعطي جماليات على الطبيعة من الناحية العمرانية أوالسياحية، ونأمل أن يتخرج فوجها الأول من ابنائها الطلبة في العام القادم.
فرصة تاريخية
من جانبه قال المكرم سعيد بن ناصر المسكري عضو مجلس الدولة وعضو مجلس أمناء الجامعة: مشروع الجامعة يعد فرصة تاريخية تعتبر بالنسبة للشرقية كلها وللسلطنة بوجود هذا المعلم التعليمي في ولاية إبراء ولا شك مع التخصصات التي اختيرت لهذه الجامعة نأمل أن تكون عامل جذب للطلبة وأيضا رافدا لسوق العمل بإذن الله بكوادر مؤهلة تأهيلا جيدا.
وأشار إلى أن هناك جهودا تبذل سواء من الجامعة نفسها أومن قبل مجلس الأمناء ومجلس الإدارة على أن تكون هذه الجامعة نموذجية، مشيرا إلى وجود تعاون مثمر مع الجامعات الأخرى بالإضافة إلى جهود الهيئة الأكاديمية الواضحة في هذا المجال، ويأمل أن تظهر مخرجات الجامعة بالوجه الذي يلبي سوق العمل بالسلطنة.
معلم اقتصادي وتعليمي
الشيخ عبدالله بن هاشل المسكري قال: لا شك أن وجود جامعة في ولاية إبراء يعد معلما اقتصاديا وتعليميا وله أهمية كبيرة ويعتبر قيمة مضافة للمجتمع المحلي بالإضافة إلى القيمة التعليمية وكذلك دورها في رفد سوق العمل بكوادر مؤهلة تأهيلا جيدا مبنيا على دراسات علمية، وأضاف أن هذا المشروع أخذ طريقه بوتيرة متسارعة وفي جدول زمني تم تنفيذه كما خطط له موضحا أن هذا المشروع يعد لبنة أساسية في التنمية وسوف يساهم في نهوض عدد من القطاعات الأخرى في الولاية. سعادة الشيخ أحمد بن هاشل المسكري قال: تعتبر الجامعة مشروعا حيويا في محافظتي جنوب وشمال الشرقية وهو مطلب مجتمعي تحقق وسوف يحققق الآمال التي ينظر إليها أهالي محافظتي شمال وجنوب الشرقية من حيث الحصول على فرص التعليم الجامعي المتقدم مشيرا إلى أن هذا المشروع سيوجد فرص عمل ليس فقط خلال مرحلة تنفيذ المشروع وانما طلبة* الجامعة سيكونو إضافة لسوق العمل العماني لما تتميز به الجامعة من مستوى تعليمي متقدم من خلال رؤية الجامعة لجودة التعليم.
منارة علمية
الشيخ عامر بن محمد الحجري عضو مجلس أمناء الجامعة قال: جامعة الشرقية تعتبر أول جامعة خاصة في محافظة شمال الشرقية تعمل على مبانيها الخاصة وهي منارة علمية وستساهم في النهوض بالقطاعات الأخرى في الولاية، كما تساهم في رفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة والمدربة.
وأضاف أن الجامعة مهمة بالتأكيد وحلم تحقق على الواقع بهذا المستوى الذي نفتخر به حيث تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – بالتوجيه لإقامة جامعة في المنطقة الشرقية. مشيرا إلى أنها مهمة بالتأكيد لما تمثله من انجاز من الانجازات التي تساهم في التنمية.
البوسعيدية: مشروعات لإقامة كليات جديدة ينفذها القطاع الخاص ترى النور قريبا -
المعمري:* منارة علم وحضارة وعامل استقرار اجتماعي وثقافي واقتصادي -
إبراء – مكتب عمان – صالح العزري – هلال الطوقي -

وقالت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي عقب رعايتها لحفل وضع حجر الأساس لجامعة الشرقية: إن الاحتفال بوضع حجر الأساس للحرم الجامعي هو خطوة مباركة في مسيرة هذه الجامعة بشكل خاص والتعليم العالي بشكل عام، وان هذا الاحتفال ليس احتفالا للجامعة فحسب وانما احتفال لأهالي المحافظتين خاصة والسلطنة عامة كون ذلك يمثل إضافة صرح جامعي جديد إلى جانب الصروح العلمية القائمة في السلطنة لتسهم في بناء أبناء هذا الوطن وتهيئتهم التهيئة الصحيحة بالعلم والمعرفة ولتعدهم لتحمل مسؤولياتهم تجاه وطنهم. موضحة أن الوزارة دأبت على دعم مؤسسات التعليم العالي في إيجاد مبانٍ دائمة لها لأجل تهيئة البيئة الأكاديمية المناسبة والتي تسهم في رفع المستوى العلمي والثقافي والمعرفي لهذه المؤسسة، كما أن ذلك يتيح تقديم خدمات ذات جودة عالية عبر توفير الإمكانات اللازمة لطالب العلم.
وأشارت معالي الدكتورة إلى أن الوزارة تؤكد دائما على أهمية التوافق مع المتطلبات والمعايير المحلية والدولية للمؤسسات الجامعية والتي تهدف إلى خدمة المجتمع ككل.
وأوضحت البوسعيدية أن هناك جامعة جديدة في الطريق وهي جامعة مسقط وكذلك جامعة عمان وهي الجامعة الحكومية الثانية، كما أن هناك مشروعات لإقامة كليات جديدة ينفذها القطاع الخاص سوف ترى النور قريبا.
وعن جودة التعليم في السلطنة مقارنة بالجامعات الخارجية قالت: لا ننسى أن التعليم العالي في السلطنة يعتبر حديث الإنشاء حيث أنشئت أول مؤسسة تعليمية خاصة في عام 1995. مؤكدة معاليها أن هناك تطورا مستمرا في التعليم العالي حيث أن هيئة الاعتماد الاكاديمي زارت هذه الكليات والجامعات ووجدت انها استوفت متطلبات الجودة. مشيرة إلى انها تتوقع بأن مؤسسات التعليم العالي ستطور نفسها بنفسها وأن الوزارة ستقوم بزيارات لهذه المؤسسات لضمان جودة التعليم.
منارة علم وحضارة
وأوضح سعادة الشيخ يحيى بن حمود المعمري محافظ شمال الشرقية أن وجود مثل هذه الجامعة يعد منارة علم وحضارة لها أهمية بالغة وعامل استقرار اجتماعي وثقافي واقتصادي وسوف تثري المنطقة في هذه المجالات، وأضاف سعادته أن الجامعة ستخدم أبناء محافظتي شمال وجنوب الشرقية في توفير فرص للتعليم العالي في مناطقهم وستساهم في فرص العمل، كما انها ستساهم في النهوض بالقطاعات المساندة.
كلمة الجامعة
وألقى الدكتور عبود بن حمد الصوافي رئيس جامعة الشرقية كلمة أوضح فيها أن هذا اليوم يعد يوما تاريخيا لجامعة الشرقية ومحافظتي شمال وجنوب الشرقية والذي يتمثل في الاحتفال بوضع حجر الأساس لمباني الحرم الجامعي.
وأضاف أن البنية الأساسية للجامعة وإسهامها لها أهمية في تطوير كافة جوانب وبرامج وخدمات الجامعة فقد وضعت جامعة الشرقية نصب أعينها بناء مبان ومرافق على أفضل المواصفات العالمية ، واحتفال اليوم بوضع حجر الأساس لهذه المباني من أجل تحقيق هذا الهدف، ويشتمل هذا المشروع على عدة مبانٍ للكليات والإدارة والمكتبة ومصادر التعلم ومركز خدمات الطلبة ، وقد بلغت تكلفة المشروع ثلاثة وعشرين مليون ريال عماني على مساحة بناء إجمالية تزيد على خمسين ألف متر مربع بدعم سخي من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه، وقد روعي في تصميم المباني العمارة العصرية، ومن خلال اكتمال هذا المشروع الضخم فإن جامعة الشرقية ستشهد نقلة نوعية كبيرة في البرامج الدراسية والطاقة الاستيعابية والخدمات المرافقة.
وأشار إلى اهتمام جامعة الشرقية بتطوير بنيتها الأساسية فإنها من أجل تطوير هذه المؤسسة الفتية بما يحفظ لها المكانة المرموقة في مصاف الجامعات المحلية والعالمية فإنها أعدت خطتها الاستراتيجية بما يضمن تطوير الجامعة بشكل متوازٍ في جميع المجالات خلال السنوات المقبلة، وقد اشتملت الخطة الاستراتيجية على عدة مجالات منها الحوكمة والإدارة – التعلم والتعليم – البحث والابتكار – خدمة المجتمع – تجارب الطلاب ودعمها – الموظفون والأداء – المرافق والأنظمة والبنية الأساسية.
وقال السيد عبدالله بن حمد البوسعيدي رئيس المكتب التنفيذي ونائب رئيس مجلس الأمناء بجامعة الشرقية: إن هذا الصرح العلمي الشامخ يعد انجازا في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس – حفظه الله ورعاه – وإضافة لمسيرة التعليم العالي في السلطنة واحتضان محافظتي شمال وجنوب الشرقية لهذا الصرح يعتبر امتدادا لمؤسسات التعليم العالي في أرجاء البلاد والذي نأمله أن يساهم في تنمية مسيرة التعليم العالي وأن يرفد سوق العمل في التنمية الشاملة، وقد جاء هذا الصرح العلمي بمباركة وموافقة سامية من لدن جلالته في 2007م أثناء زيارته لشمال الشرقية، حيث قامت اللجان المتخصصة بوضع الدراسة اللازمة والتخطيط لهذا الصرح العلمي، وها نحن اليوم نحتفل بوضع حجر الأساس، وأيضا نأمل أن يرى هذا المشروع النور في فترة قصيرة كما هو محدد له وأن يكون إضافة لمسيرة التعليم والتنمية في السلطنة.
وقال الشيخ عبدالله بن سليمان الحارثي رئيس مجلس الإدارة لجامعة الشرقية، اننا ننتظر هذا اليوم من زمان طويل والذي يعتبر كحلم وقد تحقق بفضل الله وسيكون باليوم نفسه في العام القادم الافتتاح الرسمي لهذا الصرح العلمي أو بمباني الجامعة، وأضاف الحارثي عن أهمية مثل هذه المباني بأنها دائما تكون واجهة للتطوير العمراني والتنمية سواء للمحافظتين أو في السلطنة وانها دائما تضفي وتعطي جماليات على الطبيعة من الناحية العمرانية أوالسياحية، ونأمل أن يتخرج فوجها الأول من ابنائها الطلبة في العام القادم.
فرصة تاريخية
من جانبه قال المكرم سعيد بن ناصر المسكري عضو مجلس الدولة وعضو مجلس أمناء الجامعة: مشروع الجامعة يعد فرصة تاريخية تعتبر بالنسبة للشرقية كلها وللسلطنة بوجود هذا المعلم التعليمي في ولاية إبراء ولا شك مع التخصصات التي اختيرت لهذه الجامعة نأمل أن تكون عامل جذب للطلبة وأيضا رافدا لسوق العمل بإذن الله بكوادر مؤهلة تأهيلا جيدا.
وأشار إلى أن هناك جهودا تبذل سواء من الجامعة نفسها أومن قبل مجلس الأمناء ومجلس الإدارة على أن تكون هذه الجامعة نموذجية، مشيرا إلى وجود تعاون مثمر مع الجامعات الأخرى بالإضافة إلى جهود الهيئة الأكاديمية الواضحة في هذا المجال، ويأمل أن تظهر مخرجات الجامعة بالوجه الذي يلبي سوق العمل بالسلطنة.
معلم اقتصادي وتعليمي
الشيخ عبدالله بن هاشل المسكري قال: لا شك أن وجود جامعة في ولاية إبراء يعد معلما اقتصاديا وتعليميا وله أهمية كبيرة ويعتبر قيمة مضافة للمجتمع المحلي بالإضافة إلى القيمة التعليمية وكذلك دورها في رفد سوق العمل بكوادر مؤهلة تأهيلا جيدا مبنيا على دراسات علمية، وأضاف أن هذا المشروع أخذ طريقه بوتيرة متسارعة وفي جدول زمني تم تنفيذه كما خطط له موضحا أن هذا المشروع يعد لبنة أساسية في التنمية وسوف يساهم في نهوض عدد من القطاعات الأخرى في الولاية. سعادة الشيخ أحمد بن هاشل المسكري قال: تعتبر الجامعة مشروعا حيويا في محافظتي جنوب وشمال الشرقية وهو مطلب مجتمعي تحقق وسوف يحققق الآمال التي ينظر إليها أهالي محافظتي شمال وجنوب الشرقية من حيث الحصول على فرص التعليم الجامعي المتقدم مشيرا إلى أن هذا المشروع سيوجد فرص عمل ليس فقط خلال مرحلة تنفيذ المشروع وانما طلبة* الجامعة سيكونو إضافة لسوق العمل العماني لما تتميز به الجامعة من مستوى تعليمي متقدم من خلال رؤية الجامعة لجودة التعليم.
منارة علمية
الشيخ عامر بن محمد الحجري عضو مجلس أمناء الجامعة قال: جامعة الشرقية تعتبر أول جامعة خاصة في محافظة شمال الشرقية تعمل على مبانيها الخاصة وهي منارة علمية وستساهم في النهوض بالقطاعات الأخرى في الولاية، كما تساهم في رفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة والمدربة.
وأضاف أن الجامعة مهمة بالتأكيد وحلم تحقق على الواقع بهذا المستوى الذي نفتخر به حيث تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – بالتوجيه لإقامة جامعة في المنطقة الشرقية. مشيرا إلى أنها مهمة بالتأكيد لما تمثله من انجاز من الانجازات التي تساهم في التنمية.