
وفي الغالب نكتشف انه على الرغم من كل ما حققناه من انجاز او نجاح في حياتنا الا اننا لسنا سعداء !!!!
تعالو لنكسر معا حدود الملل والاكتئاب ونقتل شعور الحزن فهو اقوى و أسوأ
شعور ينتابنا , شعور يصيبنا جميعا دون استثناء ...ولو نظرنا في احوال من حولنا لتعجبنا لاننا سنجد اكثر الناس سعاده هم اكثرهم تفاؤلا رغم المعاناتهم ...
ولو اردنا ان نحقق السعاده لانفسنا علينا ان نتعلم من اخطائنا ونتاكد انه لا بد ان
تصادفنا العقبات اثناء سيرنا في طريق النجاح التي قد تغير مجرى حياتنا ,او تعدل مواقفنا . وقد نجد خلالها المزيد من الفرص .
تعالو نهتم بالآخرين ولو بكلمه رقيقه ونعود انفسنا على ان نتقبل النقد فهو علامه مهمه تدل على حسن العلاقه وقوة الصله , فالنقد ليس عائقا , لكنه فرصه لتحسين الوضع و تقديم الافضل...لان الانسان منا لو وصل الى مرحلة الاحباط
يضيق صدره ويفقد شهيته لاي متعه , فيصبح متشائما لكل ما بحدث ويرى نفسه بلا اهمية , ولا تساوي الدنيا في نظره شيئا , ويشعر بالخمول و الارهاق وعدم الرغبه بممارسة اي نشاط وعدم الرغبه في مشاركة الآخرين ... وقد تقل قدرته على الانتباه و التفكير وقد يميل الى العنف والتوتر , ويصبح سريع الانفعال , ويدفع الثمن غاليا من صحته وسعادته , لان التمتع بالصحة من اهم اسباب الشعور بالسعادة فالسعاده تجلب الصحه و الصحه تسبب السعاده .
انظر الى كل ما هو ايجابي من حولك وحاول تجاهل السلبيات التي تفسد عليك جمال اللحظه فلا بد ان تحب الحياه بحلوها ومرها .
لا ان ندرب انفسنا على التأمل ونرفع معنوياتنا ونعترف بجروحنا وآلامنا حتى لا
نعود ونجترها , ولنتركها وراء ظهورنا وناخذ الحكمه من التجارب القاسيه ونستمد منها الضوء ليدفعنا الى الامام فكلما قسونا على انفسنا قسونا على الآخرين فقانون الحياه يقول لا يضيع شئ بالدنيا و الآخره عند الله مهما حصل ,
ولن نفشل لمجرد مرورنا بتجارب فاشله , حتى نزيد من حيز التفاؤل في اعماقنا , ولا ننتظر مقابلا لرد فعل الخير فالخير موجود وله اكثر من مصدر ومكان واشخاص .
أنا عن نفسي كلما أشعر بالحزن أمسك القلم و أكتب هذه الكلمات لن أسمح للشك او القهر أن يتوغل في صدري فانني باذن الله سأحتسب كل ما ألاقيه عند الله . فلبوح بالمكنون يخفف حرقة الهموم , لا اريد أن اكون تائهه في صحراء قاحله يقتلني الظما و الماء من حولي وتعميني الظلمه و أشعة النور تلوح في محيطي
