هل ينتخب لبنان رئيسا؟

    • هل ينتخب لبنان رئيسا؟

      فشل لبنان في ثلاث جولات متتالية في انتخاب رئيس جديد للدولة .ومن المقرر أن يجتمع مرة أخرى في المحاولة الرابعة فيأقل من شهر لانتخاب الرئيس وسط مؤشرات متزايدة على أن جلسة يوم الخميس ستفشل أيضا فيحالة عدم وجود اتفاق على مرشح مقبول من كل من كتلتي 14 و8 آذار. إذا لم يتم انتخاب رئيس قبل مهلة 25 مايو –وهو احتمال واردحقيقة - سيكون هناك فراغ رئاسي. مجلس الوزراء برئاسة تمام سلام سوف يتولى مهام وصلاحياترئاسة الجمهورية، ولكن لا شك أن هذا الأمر سوف يضر بالعملية الديمقراطية.المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والدولالعربية قلق جدا من هذا الاحتمال. وقد أكد العديد من المسؤولين على الأهمية الحاسمةللانتخابات الرئاسية والبرلمانية لدعم لثقة والاستقرار في لبنان إذا ما أجريت في الوقتالمحدد وعلى أساس الإجراءات الدستورية المرعية في لبنان وعلى أساس الممارسة الديمقراطية.من الأهمية بمكان أن تمضي هذه الانتخابات قدما بنجاحوفي الموعد المحدد لكي تحافظ البلاد على مؤسساتها الدستورية حية في مواجهة الضغوط المزعزعةللاستقرار بشكل متزايد نتيجة للحرب السورية.لبنان يعاني من نظام طائفي يجعل الأمور أكثر صعوبة.ولكن في الوقت نفسه فإن الخلافات السياسية العميقة تشل البلاد و الانقسامات الطائفيةالمتصاعدة والتهديدات الأمنية الآتية من سورياتضغظ بوزنها على القرارات المستقلة و الحرة للشعب . فانتخاب الرئيس في هذه الظروف بحريةونزاهة ليست مهمة سهلة، لأن هناك عوامل كثيرة جدا و متداخلة في المنطقة الآن .ولكن هذا الوضع لا يعفي القادة السياسيين في لبنان منمسؤوليتهم تجاه مواطنيهم و دستور بلادهم لإنجاز الاختيار الرئاسي في الوقت المحدد. التوافق الوطني في مواجهة هذه التحديات قد يكون هو الحل الوحيد. لقد كان تاريخ لبنان شائكا ودمويافي بعض الأحيان، ولكن اللبنانيين كانوا دوما يجدون وسيلة للحفاظ على الدستور، و علىالديمقراطية وعلى بلدهم نابضا بالحياة ومنفتحا.هل تعتقدون أن الرئيس سينتخب في الوقت المحدد أم سوفيواجه لبنان فراغا ؟ كيف يمكن للشعب اللبناني أن يختار بحرية رئيسه وممثليه ؟
    • وأين إيران
      لماذا لم يتم الزج بها كالعاده
      والسعودية لماذا لم يتم ذكرها كطرف شائك في هذه المعادلة الصعبة
      وفرنسا الراعية لفريق 14 اذار
      وأمريكا المسؤولة عن الأمن الصهيوني الأقليمي

      وأين تنظيم القاعده وتفجيراته في لبنان
      طبعا لم يتم ذكره لأن الجيش العربي السوري نجح في تأمين الحدود اللبنانية
      وتطهيرها من بؤر الإرهاب بالتعاون مع الجيش اللبناني الذي يحارب في سوريا
      مع الجيش العربي السوري
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ