مساؤكم عَطِر .....
أرجو المعذرة على التأخير في تكملة القصة بسبب مشاغلي التي لا تنتهي ...
في ليلة مرعبة وجميلة في نفس الوقت جلست بقربي ذات الجمال الرائع وكأنها إنسية من نساء الأندلس الفاتنات .. وأنا قابع في حجرتي الصغيرة جائتني على حين غرة وكنت سهرانا على دفيتر مذكراتي واقتربت مني كثيرا حتى لامست يدي ... ياااااه ترعبني تلك الذكرى حينما لامست يدي .. أحسست وكأن قطعة من نار وُضعت على يدي .. كانت ساخنة ولِمَ لا والجن مخلوقون من نار ونحن البشر من طين .... أول مرة ألامس جسد امرأة .. سواء من الإنس أو من الجن .. بصراحة على الرغم من الموقف المخيف والزمان ما بعد منتصف الليل يبعث فيك الرعب أكثر إلا إنني أحسست بنشوة غريبة ... معقولة أنا تلامسني امرأة وأي امرأة ؟ من الجن ! ...
جمالها حقيقة أخّاذ يجعلك تحلق بعيدا عبر الأزمنة القديمة .. جلست أتأملها بعمق وعينيها في عينيّ .. أحسست بدوار بسيط ولكن بدأت أحفز نفسي بأني رجل والرجل قوي دائما أمام المرأة .. وبدأت نفسي تتعالى أكثر والخوف يذهب عني تدريجيا وكنت قرأت في بعض الكتب بأن الجن إذا أحسوا من الإنس ضعفاً سيطروا عليه .. ولهذا السبب فلا بد من تغلبي على الخوف لكي أكون أنا المسيطر .. وبالفعل بدأت قواها تضعف وبدأ طرفها يغضّ عني وبدأت بالبكاء الشديد حتى خفت من في البيت يسمعون نشيجها... بصراحة كنت حذرا خفت بأن يكون هذا البكاء مثل بكاء التماسيح ومثل ما يقولون بأن التماسيح تبكي أمام ضحيتها فكنت حذرا شديدا وبدأت أضغت على يدها بقوة وهي تزيد في البكاء حتى بركت على الأرض وقالت لي بقوة : ماذا تريد مني أيها الرجل ؟ ومن أنت ؟ وأي قلب تحمل في جسدك .. كل من ذهبت إليهم أرعبتهم وخافوني حتى قضيت عليهم .. من أي أرض أنت ؟ ...
بدأت نفسي تزيد كبرياء وعلوّا .. وقلت في نفسي نحن البشر فضلنا الله على سائر المخلوقات فلماذا لا أكون قويا أكثر ...
المهم المرأة رضخت وبدأت أمسح دموعها بكفي وبدأت يداي تلامس وجنتيها المحمرتين ... يااااه ماا أجملهما من غمّازتين .. طرت فرحا .. معقولة أنا الشقي ألامس خد امرأة .... بصراحة مررت بشعور غريب ووصلت إلى نشوة السكر .. وبدأت أهدئها وأعطيتها بعضا من الماء لكي تخفف من روعها .. وبدأ الحديث بيني وبينها .. من أنت ؟ ومن أين جئت وهل أنت من الإنس أم من الجن ؟
فقالت أنا جنية أبلغ من العمر عشرين سنة فقط .. وليس لدي عائلة أنا مشردة .. أقتات بعض الأكل من هنا وهناك ولا أبحث عن الأكل إلا ليلا لكي لا يراني أحد وكل من رآني من البشر آذيته ... وتركتها تتكلم بطلاقة ولم أقاطعها .. ولكن لا أستطيع بأن أسرد كل الحوار لأنه يحتاج إلى صفحات وصفحات ناهيكم عن العهد الذي قطعته بأن لا أبوح بكل شيء دار بيني وبينها .. خلاصة حواري بيني وبينها بأنها تريد الاستقرار وأنها أحبتني كثيرا وتريد بأن أكون سندا لها .. فقلت لها كيف لي بأن أكون سندا لك ونحن البشر تختلف طبيعتنا عن طبيعتكم .. وكيف لي بأن أتعايش مع روحك وجسدك الساخن .. فقالت لي أنا أتشكل من الإنس كيفما تشاء ولا تخاف من شيء فقط أريدك لوحدي لا لغيري وبأن تكون معي وأكون معك ومتى تطلبني أكون أمامك ... شعور جميل بأن تمتلك امرأة من الجن وبأن تكون خاتما في إصبعك وأنا غرور الشباب دفعني بأن أوافق على طلبها وكنت في تلك الفترة أعشق كثيرا ماجدة الرومي وكنت من المحبين لسماع أغانيها الجميلة وكنت مغرما بشخصيتها وبحضورها .. فاتفقت معها بأن تأتيني على هيئة ماجدة الرومي فوافقت الصاحبة على طلبي .. وكل ليلة كنت أطلبها وعلى الفور تأتيني بأحلى حلة ونأخذ نتداول الحديث حتى الصباح ...
استمريت على هذه الحالة أكثر من ثلاثة أشهر .. وفي مرة من المرات طلبت منها بأن تحملني إلى عالم الجن .. إلى عالم الخيال .. في البداية رفضت بسبب بأن الجن لا يقبلون بأن يكون هناك من الإنس يجوب في عالمهم لما يتميزون من الغطرسة والجبر والتعالي ولكني أصررت على طلبي وقلت لها إذا لم تلبي طلبي يكون فراق بيني وبينك .. وقالت لا أمانع ولكن تتحمل مشاق الطريق وأي أذى سوف تلاقيه ؟ فوافقت على الطلب .. كنت في تلك الفترة جسورا لا أخشى شيئا سوى الله .. كنت أحب الظلام وأحب بأن أختلي بنفسي في مكان قفر بعيد عن أنظار أي أحد من البشر .. يعني كنت مأهل نفسي على المخاطر ...
ولكن كيف ستحملني الجنية إلى عالمها ؟ هل جوا أم برا أم بحرا ؟ وأي من الخوارق ستستخدم لكي تحملني ؟
بدأت انتظر الليلة التالية .. ليلة الوعد فجائتني وقالت لي هل أنت مستعد للذهاب معي ؟ فقلت لها لمَ لا.. ولكن عندي سؤال ؟
قلت لها هل تحبينني بصدق ؟ ضحكت ونظرت لي بنظرة استغراب وقالت لي ولماذا تسأل ؟ قلت لها لأني سوف أذهب إلى عالم المجهول ولا أدري ما سيحدث لي .. فهل يعقل بأن تكوني مكتوفة الأيدي إذا لا قدر الله أصابني شيئ ؟ فقالت سوف نموت سويا ولا تخف ... خرجنا من البيت تقريبا حوالي ما بعد منتصف الليل وذهبنا نختلس ونتدسس ونسرع في الخُطا حتى وصلنا إلى مقبرة البلدة وكانت خارج البلدة وبعيدة عن السكان والظلام دااامس .. بدأت تتمتم بكلمات غير مفهومة وبدأ الخوف يدب في جسدي وعيني جاحضتان يا ترى ماذا سيحدث .. وفجأة ....... وفي المقبرة ألف حكااااية ...
أرجو المعذرة على التأخير في تكملة القصة بسبب مشاغلي التي لا تنتهي ...
في ليلة مرعبة وجميلة في نفس الوقت جلست بقربي ذات الجمال الرائع وكأنها إنسية من نساء الأندلس الفاتنات .. وأنا قابع في حجرتي الصغيرة جائتني على حين غرة وكنت سهرانا على دفيتر مذكراتي واقتربت مني كثيرا حتى لامست يدي ... ياااااه ترعبني تلك الذكرى حينما لامست يدي .. أحسست وكأن قطعة من نار وُضعت على يدي .. كانت ساخنة ولِمَ لا والجن مخلوقون من نار ونحن البشر من طين .... أول مرة ألامس جسد امرأة .. سواء من الإنس أو من الجن .. بصراحة على الرغم من الموقف المخيف والزمان ما بعد منتصف الليل يبعث فيك الرعب أكثر إلا إنني أحسست بنشوة غريبة ... معقولة أنا تلامسني امرأة وأي امرأة ؟ من الجن ! ...
جمالها حقيقة أخّاذ يجعلك تحلق بعيدا عبر الأزمنة القديمة .. جلست أتأملها بعمق وعينيها في عينيّ .. أحسست بدوار بسيط ولكن بدأت أحفز نفسي بأني رجل والرجل قوي دائما أمام المرأة .. وبدأت نفسي تتعالى أكثر والخوف يذهب عني تدريجيا وكنت قرأت في بعض الكتب بأن الجن إذا أحسوا من الإنس ضعفاً سيطروا عليه .. ولهذا السبب فلا بد من تغلبي على الخوف لكي أكون أنا المسيطر .. وبالفعل بدأت قواها تضعف وبدأ طرفها يغضّ عني وبدأت بالبكاء الشديد حتى خفت من في البيت يسمعون نشيجها... بصراحة كنت حذرا خفت بأن يكون هذا البكاء مثل بكاء التماسيح ومثل ما يقولون بأن التماسيح تبكي أمام ضحيتها فكنت حذرا شديدا وبدأت أضغت على يدها بقوة وهي تزيد في البكاء حتى بركت على الأرض وقالت لي بقوة : ماذا تريد مني أيها الرجل ؟ ومن أنت ؟ وأي قلب تحمل في جسدك .. كل من ذهبت إليهم أرعبتهم وخافوني حتى قضيت عليهم .. من أي أرض أنت ؟ ...
بدأت نفسي تزيد كبرياء وعلوّا .. وقلت في نفسي نحن البشر فضلنا الله على سائر المخلوقات فلماذا لا أكون قويا أكثر ...
المهم المرأة رضخت وبدأت أمسح دموعها بكفي وبدأت يداي تلامس وجنتيها المحمرتين ... يااااه ماا أجملهما من غمّازتين .. طرت فرحا .. معقولة أنا الشقي ألامس خد امرأة .... بصراحة مررت بشعور غريب ووصلت إلى نشوة السكر .. وبدأت أهدئها وأعطيتها بعضا من الماء لكي تخفف من روعها .. وبدأ الحديث بيني وبينها .. من أنت ؟ ومن أين جئت وهل أنت من الإنس أم من الجن ؟
فقالت أنا جنية أبلغ من العمر عشرين سنة فقط .. وليس لدي عائلة أنا مشردة .. أقتات بعض الأكل من هنا وهناك ولا أبحث عن الأكل إلا ليلا لكي لا يراني أحد وكل من رآني من البشر آذيته ... وتركتها تتكلم بطلاقة ولم أقاطعها .. ولكن لا أستطيع بأن أسرد كل الحوار لأنه يحتاج إلى صفحات وصفحات ناهيكم عن العهد الذي قطعته بأن لا أبوح بكل شيء دار بيني وبينها .. خلاصة حواري بيني وبينها بأنها تريد الاستقرار وأنها أحبتني كثيرا وتريد بأن أكون سندا لها .. فقلت لها كيف لي بأن أكون سندا لك ونحن البشر تختلف طبيعتنا عن طبيعتكم .. وكيف لي بأن أتعايش مع روحك وجسدك الساخن .. فقالت لي أنا أتشكل من الإنس كيفما تشاء ولا تخاف من شيء فقط أريدك لوحدي لا لغيري وبأن تكون معي وأكون معك ومتى تطلبني أكون أمامك ... شعور جميل بأن تمتلك امرأة من الجن وبأن تكون خاتما في إصبعك وأنا غرور الشباب دفعني بأن أوافق على طلبها وكنت في تلك الفترة أعشق كثيرا ماجدة الرومي وكنت من المحبين لسماع أغانيها الجميلة وكنت مغرما بشخصيتها وبحضورها .. فاتفقت معها بأن تأتيني على هيئة ماجدة الرومي فوافقت الصاحبة على طلبي .. وكل ليلة كنت أطلبها وعلى الفور تأتيني بأحلى حلة ونأخذ نتداول الحديث حتى الصباح ...
استمريت على هذه الحالة أكثر من ثلاثة أشهر .. وفي مرة من المرات طلبت منها بأن تحملني إلى عالم الجن .. إلى عالم الخيال .. في البداية رفضت بسبب بأن الجن لا يقبلون بأن يكون هناك من الإنس يجوب في عالمهم لما يتميزون من الغطرسة والجبر والتعالي ولكني أصررت على طلبي وقلت لها إذا لم تلبي طلبي يكون فراق بيني وبينك .. وقالت لا أمانع ولكن تتحمل مشاق الطريق وأي أذى سوف تلاقيه ؟ فوافقت على الطلب .. كنت في تلك الفترة جسورا لا أخشى شيئا سوى الله .. كنت أحب الظلام وأحب بأن أختلي بنفسي في مكان قفر بعيد عن أنظار أي أحد من البشر .. يعني كنت مأهل نفسي على المخاطر ...
ولكن كيف ستحملني الجنية إلى عالمها ؟ هل جوا أم برا أم بحرا ؟ وأي من الخوارق ستستخدم لكي تحملني ؟
بدأت انتظر الليلة التالية .. ليلة الوعد فجائتني وقالت لي هل أنت مستعد للذهاب معي ؟ فقلت لها لمَ لا.. ولكن عندي سؤال ؟
قلت لها هل تحبينني بصدق ؟ ضحكت ونظرت لي بنظرة استغراب وقالت لي ولماذا تسأل ؟ قلت لها لأني سوف أذهب إلى عالم المجهول ولا أدري ما سيحدث لي .. فهل يعقل بأن تكوني مكتوفة الأيدي إذا لا قدر الله أصابني شيئ ؟ فقالت سوف نموت سويا ولا تخف ... خرجنا من البيت تقريبا حوالي ما بعد منتصف الليل وذهبنا نختلس ونتدسس ونسرع في الخُطا حتى وصلنا إلى مقبرة البلدة وكانت خارج البلدة وبعيدة عن السكان والظلام دااامس .. بدأت تتمتم بكلمات غير مفهومة وبدأ الخوف يدب في جسدي وعيني جاحضتان يا ترى ماذا سيحدث .. وفجأة ....... وفي المقبرة ألف حكااااية ...
حبيبتي..
مالي أراكِ في كل الوجوه؟
مالي أراكِ في كل الوجوه؟
مالي أراكِ في كل الوجوه؟