الصحة الجنسية
______________
______________
تعتبر الصحة الجنسية مصدر قلق كبير للكثير من الرجال, لأنها غالبا ما تتعلق بمشاكل جذرية, عالعقم, و العجز الجنسى, و سرطان الخصية, و التهابات المسالك البولية ( عدوى المسالك البولية ) .
و هنالك الكثير من الأساليب و الخطوات التى يمكن القيام بها لحماية صحتنا الجنسية, من أهمها المحافظة على الزيارات الروتينية للأطباء من أجل إجراء الفحوصات الدورية, و هو ما يساعد على الوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة, كما أن التشخيص المبكر للأمراض الشائعة التي تؤثر على الرجال يساعد فى علاجها بصورة أفضل .
أهم الفحوصات و الإختبارات التى يجب أن يخضع لها الرجال بصورة دورية, تشمل :
· فحوصات مشاكل الصحة الإنجابية والجنسية .
· فحوصات القولون والبروستات و كذلك إختبارات سرطان الخصية .
· الكشف عن ضعف الانتصاب و سرعة القذف .
· فحوصات العقم .
· فحوصات الأمراض المنقولة جنسيا .
· إختبارات التهابات المسالك البولية .
و تعتبر الأمراض المنقولة جنسيا أو العدوى الجنسية من أكثر المشاكل الجنسية إنتشارا, و لكن يوجد العديد و العديد من المعلومات الخاطئة عن تلك الأمراض .
وبطبيعة الحال, فإن الطريقة الوحيدة لتكون على يقين بنسبة 100 % من أنك لن تحصل على عدوى جنسية, مثل مرض الهربس أو الكلاميديا ​​ أو فيروس نقص المناعة البشرية ( الإيدز ), هى بتجنب ممارسة أى نوع من أنواع العلاقات الجنسية, و هو ما يعد أمرا مقبولا فى بعض المجتمعات المحافطة التى لا يسمح فيها بعلاقات جنسية خارج إطار العلاقات الزوجية , و لكن بالنسببة للمجتمعات الأخرى كالمجتمعات الغربية و التى يكثر فيها الممارسات الجنسية, فأن ذلك الخيار يعد صعبا, لذلك يجب تصحيح بعض المعلومات المتعلقة بالأمراض المنقولة جنسيا سواءا المتعلقة بطريقة حدوثها أو كذلك طريقة علاجها أو الوقاية منها .
من الشائع خطئا, أن الأمراض المنقولة جنسيا تنتشر أكثر بين الفئات الفقيرة فى المجتمع, و ذلك ليس صحيحا, فحقيقة الآمر أن الأمراض المنقولة جنسيا لا تميز بين شخص و أخر , فهى تحدث بين الأغنياء و الفقراء و الرياضيين و كبار المديرين التنفيذيين وأساتذة الجامعة , كما أنها يمكن ان تصيب حتى الشخص الذى يمارس الجماع للمرة الأولى .
لذلك يعتبر الشخص الوحيد الذي ليس عرضة لخطر الإصابة بالأمراض الجنسية هو الشخص الذى لم ينخرط فى أى نوع من أنواع الاتصال الجنسي .
ومن الشائع خطئا أيضا, أن الأمراض المنقولة جنسيا تكون ظاهرة للعيان, بينما فى حقيقة الآمر, غالبا ما لا تترك الأمراض المنقولة جنسيا علامات واضحة أو أعراض, حتى أن معظم الأطباء - في كثير من الأحيان -لا يستطيعون تحديد وجود أحد الأمراض المنقولة جنسيا من عدمه بمجرد النظر أو الكشف المعتاد على المريض , و إنما يحتاجون إلى إجراء بعض إختبارات الدم الخاصة بالأمراض المنقولة جنسيا لتأكيد التشخيص .
ويرجع ذلك إلا أن معظم حالات تلك الأمراض , يكون فيها المرضى حاملون للفيروس ( العدوى) و لكن لا تظهر عليهم آية أعراض, و لذلك يعد الكشف الدورى أمرا هاما جدا, حيث أن بعض الأمراض المنتقلة جنسيا - إن لم تعالج - يمكن أن تحدث مضاعفات صحية خطيرة, مثل العقم ( عدم القدرة على انجاب أطفال ) أو مرض التهاب الحوض ( PID ) , أو حتى تليف الخصية لدى الرجال ( فى بعض الحالات ) .
من ناحية آخرى, يعتقد البعض خطئا, أن الأمراض المنقولة جنسيا لا تنتقل عند ممارسة الجنس عن طريق الفم أو الشرج, بينما فى حقيقة الآمر أن تلك الأمراض تنتقل عن طريق أى فعل جنسى (عن طريق الفم , والشرج , المهبل , أو حتى مجرد الاتصال الجنسي ) .
ويرجع ذلك إلا أن الفيروسات أو البكتيريا التي تسبب الأمراض المنقولة جنسيا يمكن أن تدخل الجسم من خلال الجروح الصغيرة الموجودة فى اللثة أو الفم أو الشرج, وكذلك الموجودة على الأعضاء التناسلية. و بعض الأمراض المنقولة جنسيا - كالهربس أو الثآليل التناسلي على سبيل المثال, يمكن أن ينتشر فقط بمجرد ملامسة الجلد للجلد فى المنطقة المصابة أو مناطق القرح الجلدية .
[ATTACH=CONFIG]134698[/ATTACH]
من الشائع بين الكثير من الناس, أنه إذا حدث و أصبت بأحد الأمراض المنقولة جنسيا , فأنه بعد علاجك, لن تصاب بهذا المرض مرة أخرى مدى الحياة, أى أن العدوى الجنسية تحدث مرة و أحدة فقط, و هذا غير صحيح بالمرة, حيث أن معظم الأمراض الجنسية يمكن الإصابة بها أكثر من مرة, و قد تحدث الإصابة الجديدة حتى بعد الشفاء من الإصابة الأولى بأيام قليلة ( إذا حدث إتصال جنسى مع شخص أخر مصاب ) .
الجدير بالذكر, أن بعض الأمراض المنقولة جنسيا تصيب الشخص مدى الحياة, مثل الهربس, و فيروس نقص المناعة البشرية . ( الأيدز ) أى أنه لايوجد علاج لها ( لا شفاء منها ), بينما بعض الأمراض الأخرى, مثل, الكلاميديا, ​​والسيلان, يمكن علاجها و الشفاء منها تماما, و لكن يظل الشخص عرضه للأصابة بها مرة أخرى إذا حدث اتصال جنسي مع شخص مصاب بتلك الأمراض .
: 
: 
: