بغداد “أ.ف.ب”: ودع الفن التشكيلي العراقي اخر رواده الفنان المعروف نوري الراوي الذي توفي مساء الثلاثاء في احد مستشفيات العاصمة بغداد عن عمر ناهز التسعين عاما تاركا ارثا فنيا كبيرا وبصمات واضحة في مسار الحركة التشكيلية العراقية.
واوضح رئيس جمعية التشكيليين العراقيين قاسم سبتي ان الفنان التشكيلي نوري الراوي توفي “مساء (الثلاثاء) في العاصمة بغداد”.
ونقل الراوي قبل اربعة ايام الى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية بعدما كانت هناك محاولات متأخرة لنقله الى العاصمة الاردنية عمان لتلقي العلاج.
ويعد نوري الراوي واحدا من رواد الفن التشكيلي العراقي الحديث وشارك في ارساء اسسه الى جانب اسماء مهمة منها فائق حسن وجواد سليم ومحمد غني حكمت وكاظم حيدر وخالد الجادر واسماعيل الشيخلي وحافظ الدروبي فضلا عن نخبة من عمالقة الفن التشكيلي في العراق.
واستطاع ان يؤسس لنفسه مسارا خاصا على الخارطة الفنية عندما بدأ يكتشف اسرار القيمة اللونية واسرار جمالية اللوحة منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي حيث الانطلاقة الحقيقية والقوية لمشواره.
وكان اكثر ما يؤرق الفنان الراحل نوري الراوي خلال السنوات الاخيرة من عمره مسألة الحفاظ على اعماله عندما وجد المئات من الاعمال الرائدة واللوحات النادرة تسرق من المتحف الوطني الحديث العام 2003.
فقد فقدت 15 لوحة من اعماله اثناء سرقة المتحف ،استعاد واحدة منها واعاد رسم اهم لوحاته المفقودة وهي لوحة موناليزا العراق التي كان يحتفظ بها في منزله الخاص قبل وفاته.
وكان الراحل يريد ان يقيم متحفا خاصا به في منزله لكن هذا المشروع لم ير النور فاشترت وزارة الثقافة العراقية عددا من اعماله فيما احتفظ هو بأعمال اخرى
واكمل الفنان نوري دراسته في دار المعلمين في بغداد ثم انتقل للدراسة في معهد الفنون الجميلة ودرس في بعثة دراسية في بلغراد العام 1962 ويعد من مؤسسي جمعية التشكيليين العراقيين العام 1957.
اقام الراوي عشرات المعارض الشخصية في المجر وفرنسا والولايات المتحدة والامارات والبحرين والاردن ولبنان ودول اخرى اخرى. وهو اول مدير للمتحف العراقي من العام 1962 الى 1974.
والى جانب مشواره الزاخر في مجال الفن كان له دور كبير في تقديم وانجاز كتب ومؤلفات تعنى بالفن التشكيلي سواء في العراق وخارجه.
كذلك اشتهر ببرنامج تلفزيوني اسبوعي عبر تلفزيون العراق بين عامي 1957 و1984 وكان يعنى بثقافة ونقد الفن التشكيلي.
ولد الراوي في العام 1925 بحسب وثائق مختلفة الا ان وثيقة هويته المدنية اظهرت اثناء استكمال اجراءات دفنه الاربعاء الى انه من مواليد العام 1920.
وقد شارك عدد كبير من الفنانين التشكيليين العراقيين واصدقاء الفنان الراحل بمراسيم تشييع مهيبة من منزله في منطقة الحارثية في قلب بغداد الى مبنى جمعية التشكيليين العراقيين قبل نقل جثمانه الى مدينة راوة مسقط راسه حيث يوارى الثرى.
واوضح رئيس جمعية التشكيليين العراقيين قاسم سبتي ان الفنان التشكيلي نوري الراوي توفي “مساء (الثلاثاء) في العاصمة بغداد”.
ونقل الراوي قبل اربعة ايام الى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية بعدما كانت هناك محاولات متأخرة لنقله الى العاصمة الاردنية عمان لتلقي العلاج.
ويعد نوري الراوي واحدا من رواد الفن التشكيلي العراقي الحديث وشارك في ارساء اسسه الى جانب اسماء مهمة منها فائق حسن وجواد سليم ومحمد غني حكمت وكاظم حيدر وخالد الجادر واسماعيل الشيخلي وحافظ الدروبي فضلا عن نخبة من عمالقة الفن التشكيلي في العراق.
واستطاع ان يؤسس لنفسه مسارا خاصا على الخارطة الفنية عندما بدأ يكتشف اسرار القيمة اللونية واسرار جمالية اللوحة منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي حيث الانطلاقة الحقيقية والقوية لمشواره.
وكان اكثر ما يؤرق الفنان الراحل نوري الراوي خلال السنوات الاخيرة من عمره مسألة الحفاظ على اعماله عندما وجد المئات من الاعمال الرائدة واللوحات النادرة تسرق من المتحف الوطني الحديث العام 2003.
فقد فقدت 15 لوحة من اعماله اثناء سرقة المتحف ،استعاد واحدة منها واعاد رسم اهم لوحاته المفقودة وهي لوحة موناليزا العراق التي كان يحتفظ بها في منزله الخاص قبل وفاته.
وكان الراحل يريد ان يقيم متحفا خاصا به في منزله لكن هذا المشروع لم ير النور فاشترت وزارة الثقافة العراقية عددا من اعماله فيما احتفظ هو بأعمال اخرى
واكمل الفنان نوري دراسته في دار المعلمين في بغداد ثم انتقل للدراسة في معهد الفنون الجميلة ودرس في بعثة دراسية في بلغراد العام 1962 ويعد من مؤسسي جمعية التشكيليين العراقيين العام 1957.
اقام الراوي عشرات المعارض الشخصية في المجر وفرنسا والولايات المتحدة والامارات والبحرين والاردن ولبنان ودول اخرى اخرى. وهو اول مدير للمتحف العراقي من العام 1962 الى 1974.
والى جانب مشواره الزاخر في مجال الفن كان له دور كبير في تقديم وانجاز كتب ومؤلفات تعنى بالفن التشكيلي سواء في العراق وخارجه.
كذلك اشتهر ببرنامج تلفزيوني اسبوعي عبر تلفزيون العراق بين عامي 1957 و1984 وكان يعنى بثقافة ونقد الفن التشكيلي.
ولد الراوي في العام 1925 بحسب وثائق مختلفة الا ان وثيقة هويته المدنية اظهرت اثناء استكمال اجراءات دفنه الاربعاء الى انه من مواليد العام 1920.
وقد شارك عدد كبير من الفنانين التشكيليين العراقيين واصدقاء الفنان الراحل بمراسيم تشييع مهيبة من منزله في منطقة الحارثية في قلب بغداد الى مبنى جمعية التشكيليين العراقيين قبل نقل جثمانه الى مدينة راوة مسقط راسه حيث يوارى الثرى.