اختبار الصندوق الأسود على سيارات الشرطة الألمانية اثبت نجاعته بعد ان انخفضت نسبة الحوادث بواقع عشرين بالمئة.
ميدل ايست اونلاين
برلين - من فليكس ريوالد
يقف محللو حوادث في الصفوف الاولى للمطالبين بوضع صندوق أسود في السيارات يمكنهم من تحديد سبب وقوع الحوادث خاصة في الحوادث التي تشمل عددا من السيارات.
ويخزن الصندوق الاسود للسيارة على غرار الصندوق الاسود المزودة به الطائرات كافة المعلومات المتعلقة بالقيادة حسبما يقول الخبراء.
وذكرت مؤسسة (بي في إس كي) الالمانية المستقلة لمحللي حوادث السيارات أن الصندوق الاسود إجراء تأخر كثيرا. وأشارت إلى أن تحليل الحوادث أصبح أكثر صعوبة.
وفي الماضي كان يسهل قياس طول العلامات التي تتركها الكوابح على الارض المغطاة بمادة الاسفلت. ولكن اليوم تجعل أنظمة الكوابح الجديدة في السيارات من قياس علامات الكوابح أمرا صعبا للغاية.
فالسيارات المزودة بهذه الانظمة الحديثة بالكاد تترك آثار بالاطارات ادل على استخدام الكوابح.
وقال المحلل ألكساندر برج انه بوجود الصندوق الاسود فهو يسجل هذه الاجراءات فاذا استخدم القائد للكوابح سيسجل الصندوق هذا الاجراء بدقة. وتبلغ سعة ذاكرته 30 ثانية. وفي حالة وقوع حادث يسجل الصندوق ما حدث في السيارة في آخر 30 ثانية قبل وقوع الحادث.
وكانت شركة (سيمنز في دي أو) لقطع غيار السيارات طورت صندوقا أسود يمكن تسجيل 12 إجراء أو واقعة غير طبيعية أثناء القيادة.
وقالت يوتا هويبر المتحدثة باسم الشركة إن الشركة ركبت الجهاز في نحو 40 ألف سيارة أغلبها في القطاع التجاري. وتبلغ تكلفة تركيب الجهاز في السيارة 700 يورو. بينما مازال لديها الكثير لتحققه في قطاع السيارات الخاصة.
ويقول برج إن أصحاب السيارات مازالوا غير واثقين من فكرة تزويد سياراتهم بهذا الجهاز حيث أنه يسجل معدل السرعة. ولكنه أضاف أن الصندوق قد يثبت أيضا أن السائق الذي تعرض لحادث ما بريء ولم يكن مخطئا.
وترى شركة سيمنز إن تزويد السيارات بالصندوق الاسود يزيد من معدل الامن والسلامة حيث ينمي لدى السائق عادات قيادة أفضل لانه يعلم أن الجهاز يسجل السرعة ويعطي معلومات دقيقة عن المخطئ في أي حادث.
وكان الصندوق ثبت في أسطول سيارات تابعة للشرطة وأدى ذلك لانخفاض معدلات الحوادث بنسبة 20 في المئة و 36 في المئة في سيارات الدوريات.
ولكن دراسة أخرى أجرتها الادارة الاتحادية للطرق في ألمانيا أظهرت أن وضع الجهاز لم يغير من عادات السائقين من الشباب في عام 2002.
ويقول برج إن مجرد تزويد السيارة بالجهاز "لن يحقق شيئا". ولكن الامر سيختلف حينما يكون هناك متابع لهولاء السائقين يحلل المعلومات المسجلة على الصندوق بشكل دوري ويناقشها معهم.
وهذا يفسر لماذا تحسنت عادات القيادة وقلت نسبة الحوادث بين سيارات الشرطة.
أما شكل الصندوق وكيفية تطبيق النظام الجديد فهو أمر مختلف تماما. فقد تستغرق إجراءات جعل الصندوق الاسود إجراءا إجباريا على أصحاب السيارات الخاصة أعواما حسبما يؤكد اتحاد السيارات الالماني.
ميدل ايست اونلاين
برلين - من فليكس ريوالد
يقف محللو حوادث في الصفوف الاولى للمطالبين بوضع صندوق أسود في السيارات يمكنهم من تحديد سبب وقوع الحوادث خاصة في الحوادث التي تشمل عددا من السيارات.
ويخزن الصندوق الاسود للسيارة على غرار الصندوق الاسود المزودة به الطائرات كافة المعلومات المتعلقة بالقيادة حسبما يقول الخبراء.
وذكرت مؤسسة (بي في إس كي) الالمانية المستقلة لمحللي حوادث السيارات أن الصندوق الاسود إجراء تأخر كثيرا. وأشارت إلى أن تحليل الحوادث أصبح أكثر صعوبة.
وفي الماضي كان يسهل قياس طول العلامات التي تتركها الكوابح على الارض المغطاة بمادة الاسفلت. ولكن اليوم تجعل أنظمة الكوابح الجديدة في السيارات من قياس علامات الكوابح أمرا صعبا للغاية.
فالسيارات المزودة بهذه الانظمة الحديثة بالكاد تترك آثار بالاطارات ادل على استخدام الكوابح.
وقال المحلل ألكساندر برج انه بوجود الصندوق الاسود فهو يسجل هذه الاجراءات فاذا استخدم القائد للكوابح سيسجل الصندوق هذا الاجراء بدقة. وتبلغ سعة ذاكرته 30 ثانية. وفي حالة وقوع حادث يسجل الصندوق ما حدث في السيارة في آخر 30 ثانية قبل وقوع الحادث.
وكانت شركة (سيمنز في دي أو) لقطع غيار السيارات طورت صندوقا أسود يمكن تسجيل 12 إجراء أو واقعة غير طبيعية أثناء القيادة.
وقالت يوتا هويبر المتحدثة باسم الشركة إن الشركة ركبت الجهاز في نحو 40 ألف سيارة أغلبها في القطاع التجاري. وتبلغ تكلفة تركيب الجهاز في السيارة 700 يورو. بينما مازال لديها الكثير لتحققه في قطاع السيارات الخاصة.
ويقول برج إن أصحاب السيارات مازالوا غير واثقين من فكرة تزويد سياراتهم بهذا الجهاز حيث أنه يسجل معدل السرعة. ولكنه أضاف أن الصندوق قد يثبت أيضا أن السائق الذي تعرض لحادث ما بريء ولم يكن مخطئا.
وترى شركة سيمنز إن تزويد السيارات بالصندوق الاسود يزيد من معدل الامن والسلامة حيث ينمي لدى السائق عادات قيادة أفضل لانه يعلم أن الجهاز يسجل السرعة ويعطي معلومات دقيقة عن المخطئ في أي حادث.
وكان الصندوق ثبت في أسطول سيارات تابعة للشرطة وأدى ذلك لانخفاض معدلات الحوادث بنسبة 20 في المئة و 36 في المئة في سيارات الدوريات.
ولكن دراسة أخرى أجرتها الادارة الاتحادية للطرق في ألمانيا أظهرت أن وضع الجهاز لم يغير من عادات السائقين من الشباب في عام 2002.
ويقول برج إن مجرد تزويد السيارة بالجهاز "لن يحقق شيئا". ولكن الامر سيختلف حينما يكون هناك متابع لهولاء السائقين يحلل المعلومات المسجلة على الصندوق بشكل دوري ويناقشها معهم.
وهذا يفسر لماذا تحسنت عادات القيادة وقلت نسبة الحوادث بين سيارات الشرطة.
أما شكل الصندوق وكيفية تطبيق النظام الجديد فهو أمر مختلف تماما. فقد تستغرق إجراءات جعل الصندوق الاسود إجراءا إجباريا على أصحاب السيارات الخاصة أعواما حسبما يؤكد اتحاد السيارات الالماني.
: 
: 
: