ماذا أعددتم يا عرب لمواجهة العولمه ؟
سنتاول هنا موضوع العولمه الثقافيه وأخطارها على اللغات القوميه وثقافات الشعوب ومواريثها الحضاريه ولن نأتي بشي هذه المره من مخيلتنا حتى لانتهم ونحن في البدايه با التحجر الفكري ومن خلال وقوفنا ضد العولمه وفضح خفاياها الخبيثه المبطنه لاستعباد العالم والسيطره عليه عسكريا وأقتصاديا وثقافيا ؛ وحتى خلقيا ؛ لكننا سنكتفي في البدايه بتناول رأي مفكر وكاتب غربي من منشئ مصدري العولمه
يقول الكاتب ( أندرود البي ) مؤلف كتاب ( لغات في خطر ) أن العولمه الثقافيه ستقضي على نصف لغات العالم البالغه ( 5000 ) لغه قوميه وخلال هذا القرن وستندثر هذه اللغات و ستندثر معها ثقافاتها ومواريثها الحضاريه ؛ ويضيف مؤلف كتاب لغات في خطر أن عزل أية أمه عن لغتها يعني عزلها عن ثقافتها وتراثها ومواريثها الحضاريه والدينيه والانسانيه ؛ وقد ظرب الكاتب مثلا بأمريكا قبل الاحتلال الانجليزي لهذه الارض وقال كانت توجد بهذه الارض 98 لغه قوميه يتحدث بها السكان الاصليون لهم ثقافاتهم ومواريثهم الحضاريه الانسانيه تم القضاء عليها كلها وأضحت في خبر كان بفعل سيطرة لغة المستعمر الجديد لهذه الارض وهي اللغه الانجليزيه ؛ وقال مؤلف كتاب لغات في خطر أن هيمنة اللغه الانجليزيه وقضائها على تلك اللغات القوميه لسكان الارض الاصليين لم تأتي في قانون ( داروني ) للتطور والنشؤ بل لربما للضروف المناخيه التي خلقها المستعمر الجديد أو الوافد الاجنبي الجديد ) ( المستعمر ) ولايستبعد الكاتب فرضها با القوه ؛ ويستدرك المؤلف هنا با القول أن الغزو الثقافي الوافد هذه المره تحت مسمى العولمه يملك الوسائل الحديثه والمتطوره التي تمكنه من فرض ثقافته على الاخرين وبطرق مختلفه ووسائل حديثه متعدده ومتجدده ؛ هنا نطرح السؤال التالي على العرب ؟ ماذا أعد العرب من من وسائل دفاعيه للحول دون سلخهم من جلدهم 000
السؤال الذي تبادر إلى أذهاننا طرحه هو ماذا أعد العرب من وسائل دفاعيه عن كيانهم اللغوي والثقافي والديني على أقل تقدير 00 0

نحن هنا علينا دق ناقوس الخطر القادم وننبه عليه والباقي عليهم 0
:1chainned
إعلامنا الانبطاحي لايعطي هذا الامر الوطني القومي الديني أي أهتمام فهذا الاعلام لايعدوا عن خاروف مساق وكل أمكانياته وجهوده منساقه الان لابراز الفنانات والفنانيين المستظافين من باش مهندس رئيس البلديه
يا رئيس البلديه بدي وصيك وصيه جود على لحماره وتوكل علبريه 0~!@@ai
نرجوا هنا أن لانتهم وجزافا أننا ضد التطور والانفتاح على البشر؛ لكننا يجب أن نكون خلف كل جديد مفيد ولنأخذ بما يفيدنا ويرتقي بناء وببلادنا لا أن نرمي بأنفسنا في قاع البحر ونحن لانجيد السباحه هنا لن نستطيع العوده لرصيف الامان 0