اهلا وسهلا

كلنا يعرف قناة العربية . ولصيقتها قناة الحدث ... وهما قناتان أخبريتان شاهدتان زور وبهتان .. قناتان صنعتا للفتنة وزرع الشقاق وبث الفرقة أينما ظهر بثهما
ولا يهمنى منهما ألا في مايتعلق بما يحدث في بلادى


أقول أن قناة الفتنة وإيقاد النار داخل ليبيا قناة العربية ( الحدث ) المزيفة المزورة الكاذبة شاهدة الزور
هى مكب للاشاعة وكل من يتصل بها يفرغ إشاعاته وزور وكذبه ومديعيها يهزون رؤوسهم كالحمير وهم هكذا كالحمار الذى يحمل أسفارا يديعون وينشرين وويبثون ما تستقبله أذانهم وما تقع عليه أعيونهم من بيانات مزورة كاذبة دون خبرة صحفية وحكمة عقلية وتفحص وتدقيق .. وهذا يدل على أنا القناة مقادة كالثور الاجرب .
ومن يشاهدها في الوقت الراهن وهو خارج الوطن يعتقد بإن ليبيا كل فرد فيها يقتل أخيه وكل مواطن يحارب أخر .. وهذا زيف وكذب وبهتان وشهادة زور ...
وأبسط الادلة على كوميديا الحدث ... إنها تلتقى بمحللين يقيمون خارج ليبيا وتسألهم عن ماذا يحدث في ليبيا ... هاهاهاهاها ..
فهل يعقل بالمنطق البسيط تتواصل مع أفراد يقيمون خارج البلاد للحديث عن وضع البلاد .. هل هم سحرة أرسلوا الجان ليحضر لهم في الحال ما يحدث في الداخل ..
من يشاهد قناة الحدث يقول إن ليبيا هلكت ودمرت وإنقرض أهلها ..
يتصلون بها الليبيون ويخبروها بالاشاعه وتلفيق الاخبار وهى تضع في العاجل .. وبعدها تلغى العاجل .. أصبحت كالدمى ... يتصل بها شخص عبر الهاتف ويقول بإن المدينة سين إنضمت إلى تحالف صاد ... فهل المتصل جمع مئات الالاف من أفراد تلك المدينة ووقعوا له على إنضمامهم أو تحالفهم أو رفضهم .. وتقوم قناة التزوير تعلن بالخط الاحمر الخبر ..
يتصل بها ثان قائل أن الطريق الساحلى مقفل رغم أن الطريق يضج بالسيارات العابرة . وهى تنشر .. تقول أن الوزير الفلانى أعلان إنضمامه .. طالما وزير لماذا لم تظهره بالصورة والصوت . هل من يقودها بشر أم بقر .. أم أن هناك نيتة شيطانية لامر مدبر ...
أهذا إعلام ..
السؤال المهم والكبير والخطير ... من هو وراء قناة العربية والحدث ... أنه أخطر من بنى صهيون .. بل يقترب من الشيطان تحديدا

وضعت هذا هنا بدافع السخرية من هاتين القناتين التافهتين ... فتنتهما في إنتظارهما أمام الحاكم بإمره يومها لا ينفعهما مال ولا بنون ولا رئيس مجلس الادارة

سحقا لهما قناتي مجارى تزوير وتصريف الزيف
وبس

ع.ع

من الملاحظ على قناة الحدث شاهدة الزور مروجة الاكاذيب ..
لها أسماء محددة هى من تستضيفها في الشأن الليبى وعبر الهاتف .. وكأن بلادى بها هولاء الافراد فقط .. ما أن أشاهد نشرتها أو برنامجها عن بلادى وقبل أن يكمل المديع أو المديعة جملته معانا الان من داخل ليبيا المحلل والناشط السياسى .. يرن أسمه في عقلى تلقائيا وكأن الوحى نزل على .. هاهاهاها .. والغريب إن هذا المحلل يكرر نفس الكلمات ويعيد ما يحفظه من كذب وتزيف ..
أما الباقين فهم في مصر وفى الجزائر وفى باريس وفى الامارات .. وهولاء ملاك الجان .. بينهم وبين الجان خط ساخن ينقل حتى ثانى إكسيد الكربون من تنفس الليبين ..
اليوم لم تجد هذه القناة التافهة الخائنة زارعت بذورالفتنة ما تقدمه عن الاحداث الليبية فأعادت إجترار ما قدمته بالامس كعنز أصابه الجوع يجتر فرثه ..
إنه الاعلام الصهيونى الشيطانى ..
كنت أتابعها من أجل ثورة سوريا وكنت أصدق ما تخبر به ولكن من خلال تجربتى حاليا فهى كشاهد الزور الكذاب المزيف إنها مسيلمة الاعلام ..
ومديعوها حمير والحمير أرقى وأفضل لانها لا تزرع الفتن .

ع.ع

المستغرب حقا مما أفرزه الربيع العربى الكم المأهول من المحللين السياسين .. أى واحد مار يبقى ناشط ساسى ومحلل سياسى وخبير إستراتيجى .. أمة المليار محلل ..
عن جد هولاء أين كانوا قبل الربيع العربى هل كانوا طلبة في جامعات التحليل البولي ولسه في مدرجات التعليم وألا باعة خضار تعطل حالهم إشتغلوا في السياسه ..
أيش هالقصة .. وين ما تفتح محطة تلقى واحد مرتدى بدله وربطة عنق والمديع بقدمه للمشاهد معنا الان الناشط الحقوقى والسياسى والخبير الاستراتيجى ومدير مركز مش عارف ايه للازمات الدولية ..
وثانى جاى في قميص مزركش كالحديقة ويعرف به المديع بإنه محلل سياسى .. وثالث عقيد ركن متقعد المتخصص في نشوء الاحزاب والبتاع المهتم بعلم الدراسات الشرقاوسطيه . ومش عارف أيه ناشط في أيه .
دول حتى النساء تركن شؤون الموضه وتصفيف الشعر وأصبحن محلالات .. ومخلالات وفلافل كمان . قناة الفراعين أجرت لقاء مع رقاصه معتزله .. بتحلل وتتوقع فوز السيسى من خلال معطيات ما يجرى على الساحه المصريه والمشهد المصرى .
أيه هالقناوات وأيه أعلام الزفت دا ..
طب هولاء ما نوروا الامه ليه وهى من يومها في الهم والغم والذل ..
أما كوميديا الحدث الراهن .. لو فيه حد يؤرخ لهذه المرحله .. سيكتب تاريخا كوميدىا .. ويعمل حداثة في نهج تناول التاريخ ..
وأ أمتاه
تبا لاعلامك البائس الفارغ الممل

ع.ع

منذ هذه اللحظة
سأتفرغ للنشاط في هذا الحدث ..
سوف إن شاء الله أكتب بكل ما أوتيت من قوة ورغبة وسخرية ,ألم وثورة عن هذا الوضع العربى المزري .. وضع لا يستحق ألا السخرية والتهكم والتهجم
وضع لن يصنع أمة وهو يحتاج من يعيد صناعته



ع.ع

سبحان الله
أمن أجل كرسى تراق الدماء
أمن أجل سلطة زائلة ينتظرها هادم اللذات يتحول الانسان إلى قاتل .
أمن أجل عمر قصير وأن طالت سنونه يخسر الانسان جنته بالكذب والنفاق والتزوير والخداع وزرع الفتنة وتفريق الناس .
عبدالفتاح السيسى مثلا
كم بجعبته من العمر والاعمار بيد الله .. وهو في هذه السن .. يكذب ويزيف ويخدع ويقتل ويسجن ويعتقل .. من أجل منصب زائل ..
كم سيعيش على الكرسي .. ومن أين له الظمان أن يصل إليه .. حتى يسعى إليه بكل الطرق .
بالامس قال أنا لا أريد السلطة أنا أريد أمن المواطن .. والمواطن لم ينال أمنا ولا خبزا بل وضعه كما هو بل إزادا رعبا وخوفا ..
واليوم نراه يلهث من أجل الكرسي .. ألم يسأل نفسه أين الذين قبله .. ماذا سيقول في اليوم الموعود .. وما الانسان ألا وجبة دودة مؤجلة .. فهل هذه الوجبة الدودية تستحق إن نعمل من أججلها كل الاثام والاجرام والنفاق والكذب والزور والزيف ..
هولاء الذين أغواهم الشيطان وداس على رقابهم قبل قلوبهم .. الاصنام الجدد

ع.ع

القلم أن لم يك مشعلا .. فهو عود حطب مثواه النار ليصبح رمادا

عبدالله