[h=3]و من صفات أصحاب الفكر الثوري الاستبدادي و سماته أيضاً :[/h]يتاجرون بمشاكل الناس و حاجاتهم و يتسلقون على اكتاف الفقراء و المحرومين و يلعبون على عواطفهم و للأسف تجارتهم الخسيسة رائجة هذه الايام
فيستغلون فقر و مشاكل بعض الناس التي لا يخلو منها مجتمع من المجتمعات قديما وحديثا من اجل إثارة الفتنة و شق الصف و نزع الثقة بين المجتمع و قيادته و إشاعة الحقد بين طبقات المجتمع تحت شعارات براقة مثل الاصلاح و محاربة الفساد
و في الحقيقة لا يهمهم شان الفقراء و لا المظلومين فلو كانوا صادقين لساعدوهم و حلوا مشاكلهم بأساليب صحيحة
فوجود بعض الفقراء و الفوارق و المشاكل في المجتمعات سنة كونية و محاولة تغيير سنن الله سوف تفشل و تؤدي الى مشاكل و ازمات جسيمة أكبر من الموجود
و محاولة افقار كل الناس و ازالة الفوارق و اثارة الفقراء على الاغنياء فكر اشتراكي ماركسي ثبت فشله وتخلى عنه اصحابه
يتاجرون بقضايا الامة فيرفعون الشعارات البراقة و يعملون بعكسها
يرفعون من يطلق التصريحات النارية و الخطابات الرنانة الى اعلى عليين و يستهينون بأصحاب الاعمال الجليلة
الارتقاء في المناصب لديهم يكون عبر تمجيد زعيمهم الفذ و تحطيم الآخرون و التجسس على زملاءهم و التسلق على اكتافهم و سرقة جهودهم
اصحاب هذا الفكر يجيدون فن تتبع العثرات و الزلات و التدليس و ان لم توجد فيفبركونها و يلوون أعناق النصوص لتناسب هواهم و ينشرونها
ليس لديهم شعور بالمسؤولية يقدمون مصالحهم الضيقة على المصلحة العامة و العليا للأوطان
فيتخذون مواقف و يقومون بسلوكيات تتسبب بفتنة و جرائم كبرى تمزق الصف و تذهب بالأوطان للمجهول
الحقد على المختلف فكريا و عقديا و رفضه فلا اريكم إلا ما ارى
الحقد على الانظمة الملكية و لصق اشد التهم الباطلة بها
يحقدون حقدا شديدا على أقران إلههم المزعوم من الناجحين
شديدوا التقبل للإشاعات لذلك مجرد همسة من سيدهم يتخذونها كأمر يقيني فيصبحون يستخفون بعقل كل من يخالفهم الرأي
فقد يقولون هل يحجب ضوء الشمس غربال رغم ان معظم افكارهم الهشة و احكامهم المتطرفة مبنية على الظنون و النوايا و مصادر سرية مسربة
لذلك الشعوب التي عاشت في ظل الانظمة القمعية مسيسة فيكفي همسة من المخابرات لتتبناها الأغلبية و تسير وفقها
مذهبهم التآمر على الآخرين و نصب المكائد و التجسس و تتبع العثرات و قلة المروءة فتجدهم يغدرون بأقرب المقربين منهم و لذلك يظنون الكل يتآمر عليهم و في الحقيقة هم أكبر مؤامرة على الشعب والأمة .
يتحدثون بالمثاليات و لو اطلعت على حياتهم الخاصة و سلوكهم تجد العجب العجاب و التناقض الرهيب فهي عكس اقوالهم و شعاراتهم
هم من اكثر الناس متاجرة بقضايا الامة فهي سوق كبير لتجارتهم الخسيسة لأن من يستعبد الناس غالبا هدفه غير نبيل فتراهم يزجون بفلسطين بكل شاردة و واردة
يستخدمون امريكا و اسرائيل سلاحا من أجل الابتزاز و الارهاب الفكري فعندما تحشرهم في زواية يشهروه في وجه محاورهم و الضعفاء ثقافيا يخضعون لهم
و للموضوع تتمة
فيستغلون فقر و مشاكل بعض الناس التي لا يخلو منها مجتمع من المجتمعات قديما وحديثا من اجل إثارة الفتنة و شق الصف و نزع الثقة بين المجتمع و قيادته و إشاعة الحقد بين طبقات المجتمع تحت شعارات براقة مثل الاصلاح و محاربة الفساد
و في الحقيقة لا يهمهم شان الفقراء و لا المظلومين فلو كانوا صادقين لساعدوهم و حلوا مشاكلهم بأساليب صحيحة
فوجود بعض الفقراء و الفوارق و المشاكل في المجتمعات سنة كونية و محاولة تغيير سنن الله سوف تفشل و تؤدي الى مشاكل و ازمات جسيمة أكبر من الموجود
و محاولة افقار كل الناس و ازالة الفوارق و اثارة الفقراء على الاغنياء فكر اشتراكي ماركسي ثبت فشله وتخلى عنه اصحابه
يتاجرون بقضايا الامة فيرفعون الشعارات البراقة و يعملون بعكسها
يرفعون من يطلق التصريحات النارية و الخطابات الرنانة الى اعلى عليين و يستهينون بأصحاب الاعمال الجليلة
الارتقاء في المناصب لديهم يكون عبر تمجيد زعيمهم الفذ و تحطيم الآخرون و التجسس على زملاءهم و التسلق على اكتافهم و سرقة جهودهم
اصحاب هذا الفكر يجيدون فن تتبع العثرات و الزلات و التدليس و ان لم توجد فيفبركونها و يلوون أعناق النصوص لتناسب هواهم و ينشرونها
يتخذون عدو شماعة لتبرير فشلهم و يتحدثون عنه ليل نهار و وجدوا ضالتهم في امريكا و اسرائيل
ليس لديهم شعور بالمسؤولية يقدمون مصالحهم الضيقة على المصلحة العامة و العليا للأوطان
فيتخذون مواقف و يقومون بسلوكيات تتسبب بفتنة و جرائم كبرى تمزق الصف و تذهب بالأوطان للمجهول
الحقد على المختلف فكريا و عقديا و رفضه فلا اريكم إلا ما ارى
الحقد على الانظمة الملكية و لصق اشد التهم الباطلة بها
يحقدون حقدا شديدا على أقران إلههم المزعوم من الناجحين
شديدوا التقبل للإشاعات لذلك مجرد همسة من سيدهم يتخذونها كأمر يقيني فيصبحون يستخفون بعقل كل من يخالفهم الرأي
فقد يقولون هل يحجب ضوء الشمس غربال رغم ان معظم افكارهم الهشة و احكامهم المتطرفة مبنية على الظنون و النوايا و مصادر سرية مسربة
لذلك الشعوب التي عاشت في ظل الانظمة القمعية مسيسة فيكفي همسة من المخابرات لتتبناها الأغلبية و تسير وفقها
مذهبهم التآمر على الآخرين و نصب المكائد و التجسس و تتبع العثرات و قلة المروءة فتجدهم يغدرون بأقرب المقربين منهم و لذلك يظنون الكل يتآمر عليهم و في الحقيقة هم أكبر مؤامرة على الشعب والأمة .
يتحدثون بالمثاليات و لو اطلعت على حياتهم الخاصة و سلوكهم تجد العجب العجاب و التناقض الرهيب فهي عكس اقوالهم و شعاراتهم
هم من اكثر الناس متاجرة بقضايا الامة فهي سوق كبير لتجارتهم الخسيسة لأن من يستعبد الناس غالبا هدفه غير نبيل فتراهم يزجون بفلسطين بكل شاردة و واردة
يستخدمون امريكا و اسرائيل سلاحا من أجل الابتزاز و الارهاب الفكري فعندما تحشرهم في زواية يشهروه في وجه محاورهم و الضعفاء ثقافيا يخضعون لهم
و للموضوع تتمة
الكاتب عبدالحق صادق
المصدر : abdulhaksadek.blogspot.com/2013/02/google.html
المصدر : abdulhaksadek.blogspot.com/2013/02/google.html