استلقيت على فراشي استعدادا للنوم.. بدات اقلب في فكري عما فعلته هذا اليوم، كم من معصية ارتكبت، وكم بالمقابل عملت من الاعمال الحسنه..؟ اغرورقت عيناي بالدموع.. فلم اجد فعلا حسنا قد عملته.. تذكرت الموت وسوء الخاتمة.. فرفعت يداي الى السماء طالبا العفو والمغفرة من رب العالمين..
اخي الحبيب، اختي الحبيبة الى امها، لم تجلس هذه الليله مع نفسك,, فتحاورها وترى اين انت من ميزان ربك.. وتذكر ان ملك قد ياتيك في اي لحظة.. ربما اتاك وانت تعصي ربك، فكتبت لك خاتمه سيئه.. فكنت متاهبا لتلك اللحظه..
اروي هذه القصة من كتاب نزهة المتقين عن سوء الخاتمة.. ومن عنده قصى فليذكرها جزاكم الله خيرا
( كان بمصر مؤذن عليه علامات الصلاح، وذات يوم صعد المنارة ليؤذن فراى نصرانية من المنارة فافتتن بها، فذهب اليها فامتنعت ان تجيبه الى ريبه وشبهه، فقال لها: أتزوجك، فقالت له: أنت مسلم وانا نصرانية، فلا يرضى أبي... قال أتنصر.. وبالفعل تنصر والعياذ بالله .. فوافق ابوها ووعده ان يدخلها عليه.. وفي اثناء ذات اليوم، رقى سطحا لحاجه فزلت فدماه فوقع ميتا.. فلا هو ظفر بها ولا هو ظفر بدينه ..)
فاسعتذ بالله من سوء الخاتمة..
اخي الحبيب، اختي الحبيبة الى امها، لم تجلس هذه الليله مع نفسك,, فتحاورها وترى اين انت من ميزان ربك.. وتذكر ان ملك قد ياتيك في اي لحظة.. ربما اتاك وانت تعصي ربك، فكتبت لك خاتمه سيئه.. فكنت متاهبا لتلك اللحظه..
اروي هذه القصة من كتاب نزهة المتقين عن سوء الخاتمة.. ومن عنده قصى فليذكرها جزاكم الله خيرا
( كان بمصر مؤذن عليه علامات الصلاح، وذات يوم صعد المنارة ليؤذن فراى نصرانية من المنارة فافتتن بها، فذهب اليها فامتنعت ان تجيبه الى ريبه وشبهه، فقال لها: أتزوجك، فقالت له: أنت مسلم وانا نصرانية، فلا يرضى أبي... قال أتنصر.. وبالفعل تنصر والعياذ بالله .. فوافق ابوها ووعده ان يدخلها عليه.. وفي اثناء ذات اليوم، رقى سطحا لحاجه فزلت فدماه فوقع ميتا.. فلا هو ظفر بها ولا هو ظفر بدينه ..)
فاسعتذ بالله من سوء الخاتمة..


