الياقوته كتب:

لآ أحد ينكر تأثير القلق على الإنسآن
و للقلق مسببآت قد تكون فعليه و قد تكون مفتعله
و في كلآ الحآلتين
فهو يؤثر سلبا على الإنتاج الفكري و الجسدي و الحيوي
هو يشغل الدمآغ في أمور قد لآ يكون لهآ أسآس من الصحة
و إنما هي من نسج الخيآل
و من نسج ذكريآت قديمة تصحو من سبآتهآ
لتفتعل ضجيجا سآكنا في نفس الضحية
و لعلهآ تكون من صنع موآقف حدثت للشخص
و اعتقد بأنه أسآء التصرف فيهآ
و قعد يفكر في العوآقب الي قد يتعرض لهآ
المغزى :
"القلق عدو الإنسآن المنتج الأول"
$$9

وهج السلام كتب:

أولا شكرا على روعة حديثك
وكما وعدتك بأنني مترقبه لإبداعاتك الرائعة

القلق............
من الاكيد أن للقلق قيمة
ولو لم يكن له قيمة
كيف يعود العاصي الى ربه
القلق في بعض الاحيان نعمة

تجعلك تصحو من سباتك العميق
وتفكر
كيف فعلت؟
ولماذا؟
.
إلى ان يتوضح لك الامر

وللعلم
القلق لن يزول عنك
إلا بعد زوال ما في فكرك
وما كان يقلقك

مواضيعك تجعلنا نفكر حقا
كم أنت رائع

المرتاح كتب:

لا حياة بلا قلق ..!!

best hope كتب:

صباحكم راحة
:::
طرح جميل كالعادة
اختزلت راي الكريمة مس فلورا
بالفعل هناك قلق ايجابي وهذا النوع يعتبر طبيعي جدا ما لم يصل الى القلق المسيطر على الوضع
ويبعد صاحبه عن الرؤية الصائبة....
هناك قلق من الفشل او عدم تحقيق هدف ما وهذا يعتبر قلق ايجابي يدفع الشخص الى التفكير نحو العمل
وفق خطوات مدروسة لتحقق الهدف المنشود... القلق الايجابي يرمز الى انسان صاحب شخصية قيادية وتتحمل المسؤولية وشخصية دقيقة وناجحة
بينما القلق السلبي والمسيطر قد يكون عائقا لصاحبه من وضع الاسس السليمة للرؤية الصحيحة
وبالتالي سيربط الفشل به دائما ليصبح الامر معتادا عليه وقد يتطور الى وسواس قهري يمتد الى الاوهام
وهنا اسوأ الحالات ...
شرح مفصل اكثر لما اوجزته الغالية مس فلورا.. لاني احمل نفس الفكرة تماما.
::
مودتي

m!ss flora كتب:

مرحبا أخي العزيز "المتذوق"
حقيقة أنك "متذوق" لإطروحاتك الفكرية الجميلة

أنا أساند من يدعو إلى (القلق الدافع) ويكبح (القلق المانع)
وإن ربطناه بالفكر فالقلق الدافع مؤثر بطريقة إيجابيه لا غبار عليها

just_f كتب:

في الحقيقة



نجد ان للقلق ( حالتين )
(حالة افتراضية وحالة اختيارية )
فإذا هيئنا القلق على حالته الافتراضية .
اصبحنا نقلق من كل شيء غريب أو مجهول أو منتظر
وهذا خاطئ جداً .
ونعتقد بأن ضبط القلق على الحالة الاختيارية يكون اجدى
لان هذا الاختيار يمنح العقل التقدير لما نخشاه ويعطينا الحلول والاستباقية ويحفز جميع المكونات النفسية على اليقظة
التي تحول دون تمكن القلق العبثي من ارباكنا والاستحواذ على النسبة الكبرى من قوتنا النفسية والدفع بإرادتنا نحو الانهيار
بمعنى . ان القلق الاختياري يجعلك سيد نفسك في اتخاذ القرار
فتشعر وتقلق في حالات . ولا تهتم ولا تبالي في حالات قلق أخرى
تعتبرها من حالات القلق الوهمي ( الافتراضي )
وبتفسير أخر . القلق الافتراضي كالحامية من الفايروسات . انها تحذرك من أي شيء تشتبه به . قد يكون خطرا وقد لا يكون
ولكن القلق الاختياري . يعطيك سيادة القرار في أن تقلق او لا تقلق ؟

وبخصوص الفكر

الفكر يرمز للعقل لأنه ناتج عنه ؟
والتفكير نوعان . تفكير سيادي منضبط بإرادة شخصية
وتفكير قهري ناتج عن اضطرابات نفسية مرتبط بالقلق الافتراضي
لذلك يجب علينا تعطيل الحالة الافتراضية للقلق
وتفعيل الحالة الاختيارية للقلق . حيث نقلق عندما يواجهنا أمرا مقلقا فعلا .
ولا نقلقا في حالة القلق الوهمي ؟