كل يوم يمر وانا بانتظار عودتك
اسائل نفسي وانا ما بين الحلم واليقظة...
هل ما زال يذكرني؟
اتسائل كثيرا كيف ينسى الانسان شخصا منحه روحه
وقلبه و منحه كل مشاعره ونبضاته!
كيف يتسلى بتلك المشاعر السامية ؟
عندما نكون بمرحلة الطفولة تساورنا احلام بريئة وافكار بريئة نرسم فيها
بمخيلتنا الكبيرة بعض الرسوم المتحركه ...
ثم تبدأ الصور بالتغير..
فنبدأ نرسم بدلا من ميكي ماوس صورة اخرى ( للفارس المنتظر)
على حصانه الأبيض المجنح ..
نعم سياتي ...
وانا مؤمنه بذلك!!!
سياتي ومعه وردة الحياه..
وسينظر الي كانني اجمل ما خلق الله على هذه الارض..
وسيبدأ الغرور باجتياحي ...وساكون الاميرة ..وهو أميري!!
أحلام جميلة تبدأ غمامتها بالزوال عندما نصدم بواقع الحياة..
بعدما تعشق العين وينكسر القلب..وينزف الجرح
فتتحول الأحلام الى كوابيس..
ونبدا باصطناع الابتسامات ...
وبترديد المجاملات...
ويأتي الفارس وهو محمل بتعب الحياة ولا يحمل بداخله سوى ..
بقايا من الرومانسية .. قضت عليها وتيرة الروتين..

اختي الكريمة كوثر يشرفني حضورك الكريم وانا سعيدة لان كلماتي المتواضعة اعجبتك ولكي شكري الجزيل

اخي غضب الامواج ..

كلنا نبحث ضمن حلقة مستمرة عن احلام صنعتها مخيلتنا البريئة وتبقى مجرد احلام وهواجس نلجا اليها
للهروب من واقع الحياة المؤلم...
شكرا على مرورك الكريم

كم جميل ان يحيا الامل من جديد في قلوب نازفة متعبة من هموم الحياة...
اشكر لكم ردودكم الرائعة ...
ودمتم سالمن