وقفة ..قف معي لنقرأ الحب

    • وقفة ..قف معي لنقرأ الحب

      وقفة
      قف معي لنقرأ الحب

      لا تستمر الحياة البشرية من دون الحب والتفاهم والصراحة . فالحياة دمعة وإبتسامة ، الحياة حبل حب لا ينقطع بين المحبين حب الوطن.. حب الأهل.. حب والأقارب .. حب ألصحاب .. حب الطبيعة.. حب الصحابة وأهل العلم وأهم الحب وأعظمه الحب في الله ؛ ان يحب المسلم أخيه المسلم في السراء والضراء فهو الطريق إلى السعادة . إليكم منزلة المتحابين عند الله حيث قال الرسول العظيم يقول الله تبارك وتعالى يوم القيامة : ( أين المتحابون من أجلي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلى ظلي ) .
      فالإسلام دين الوسطية ، دين الإعتدال فجاء لينظم شهوة الإنسان فلا تكبت ولا تطلق .. ما أحلى الحب الذي يسير وفق منهج الله خال من الميوعة ومن الإنحلال ، وتأكد أخي القارئ أختي القارئة لن تحس بحلاوة الحب ما دمت تعشق كعشق الحيوانات بعينها بل انك قد تسقط في نظرك وفي نظر الناس .
      فالإنسان خلق في هذه الأرض ليؤدي غاية ووسيلة معينة وأي خلل في فهم هذه الحقيقة قد يؤدي بالإنسان للهاوية .
      ما دعاني لكتابة هذا المقال المتواضع هو إنسياق البعض لإتباع عادات الغرب بل قل تقليدهم في إحتفال يسمى بعيد العشاق فتقرأ في الصحف في يوم عيد الحب قدم لمن تحب هدية من الذهب ، تنزيلات كبرى في محلاتنا ، وأنت في موقعك اتصل بالإنترنت وستصلك هديته ورود حمراء هدايا آخرى ، حفلات غنائية ساهرة لا تنسى لا تنسى ، لا تنسى دعوة محبيك وعشاقك .. ألخ
      إذا كان يوم 14 من فبراير من كل عام هو عيد الحب فماذا نسمي الأيام الآخرى !؟ عيد البغض والكره أم عيد التشاؤم والغدر والنفاق والخيانة ؟؟؟!!!
      أيها العشاق أفيقوا من غفلتكم فنحن ما زلنا نواكب العصر ولكن لا نسير وراء كل ناعق ولا نتبع كل ما يفعله الغرب بل نأخذ منهم ما يفيدنا من العلم والمعرفة ولا ننسى أخوتي في الله ان كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
      صحيح ان شريعتنا الإسلامية قالت تهادوا تحابوا ولكن ليس في هذه المجالات أخوتي أخواتي فشريعتنا الإسلامية الرائعة تسعى من أجل سعادة المسلم في الدارين الدنيا والآخرة وقد خصصت في العام عيدين عيد الفطر والأضحى ؛ ليروح الإنسان عن ما في نفسه من مصائب الدنيا وأهوالها ، وتزدان فيها أواصر المحبة .
      نحن اليوم أبناء اليوم وغدا آباء وأمهات المستقبل فلم لا نحث الجميع بالإحتفال بالعيدين ، لم لا نقول للتاريخ سجا باننا معتزون بديننا الإسلامي ونعم الدين والعقيدة ولم ننساق خلف الغرب فيما يضرنا بل واكبنا التقدم المعرفي والتقني بجدارة بعدها سيفرح أبناؤنا بما قدمناه لهم من أصول وعقائد سمة ولن يقولوا قوله سبحانه وتعالى : ( كلما دخلت أمة لعنت أخنها حتى إذا أداركوا فيها جميعا قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء اضلونا فأتهم عذابا ضعف من النار )
      واحب ان اوضح للقارئ العزيز القارئة العزيزة عدة نقاط : وهي الإهتمام بعيد الحب ومثل هذه الأعياد لا تجلب نفعا وتدعو للإهتمام بسفاسف الأمور التي تستجمع شهوات النفس فالزميل يهدي زميلته وردة باسم عيد الحب والنهلية يعرفها الجميع
      فنحن لسنا ضد الغرب بل نأخذ منهم ما يهمنا من تقنية وعلم ومعرفة وهذا ما يسمى بالإنفتاح حيث ثقافتنا الإسلامية لا تحتفل بهذه الأعياد لانها تجلب الأضرار أكثر من النفع فالرسول الكريم قال : ( لا ضرر ولا ضرار ) وما دامت ثقافتنا إسلامية إذا هويتنا إسلامية وشريعتنا السمحاء لها في كل لحظة عيد عند ما يحس الإنسان انه مسلم ويحقق هدفا وغاية فانه يشعر كذلك بالغبطة والسرور عندما يصلي ويصوم ويمد يده لمساعدة المحتاج حقا إنها لحظات رائعة لا تتساوى أبدا مع كلمة عيد الحب .
      ان وقتنا من أوله لآخره حب ان كل تضرع من يدي العبد إشارة إلى حب العبد لربه . وإضافة إلى ذلك يوم الجمعة عيد المسلمين حيث البشاشة تعلو الوجوه وعيدي الفطر والأضحى ما أسمى تلك الحظات لمن صام رمضان وحج البيت أتقارن تلك اللحظات الجميلة وتستبد بمشاعر مبتذلة لا تدرك معنى الحب ؟ فكثر من يتفوهون بكلمات الحب ولا يدركون معناها فليس كل شخص قال أحبك لإمرأة يعني انه يحبها ويخاف عليها إذ لو كان في قلبه ذرة حب لخاف على سمعتها التي هي تاج المرأة وعنوانها.

      أختكم في الله Bright Day
    • الله يديم المحبة

      omanilover كتب:

      مو تقولي تو انتيه
      الجامعة اليوم كلهم شالين ورود حال الدكاتره

      تملييقه علشان ينجحوهم

      happy valantine

      الدنيا خربانه كلها كم نصلح وكم نخلي


      بسم الله الرحمن الرحيم

      في البداية اشكر جميع الأخوة الذين ابدوا رأيهم في الموضوع وعلى غرار رد الأخ omanilover حبيت انقل وبأمانة حق الكتابة موضوع أختي في الله خديجة عن هذا الموضوع :
      الله يديم المحبة
      تمتد الأيادي تصافحني .. أصوات عن يميني وشمالي تناديني .. " كل عام وأنتم بخير " على ماذا لا أعلم قلبت التواريخ فلم أجد شيئا يستحق التهنئة في مثل هذا اليوم وتساءلت كثيرا .. ماذا حدث ؟ أحرر الأقصى ؟ أم عدنا إلى ديننا ؟ ولوهلة .. عرفت القصة ، علمت انننا في لم نحرر القدس ولم نعود لديننا بل ابتعدنا كثيرا وسرنا في طريق مظلم .. سلكتا طريق الخطأ " طريق الضالين المضلين " حتى لو اننا كنا نعلم انه كذلك وكأننا نعيش في فراغ .. لم نجد شيئا يشغلنا إلا زهرة حمراء ..فستان أحمر.. حقائب حمراء.. وكل ما حولنا أحمر..
      وحتى لا نعاب قلتا إنه عيد الحب ؟!
      فيا للعجب !! ماتت المشاعر إلا في يوم واحد ومع ذلك عابوا علينا لاننا قلنا لا أعياد إلا عيدين فقالوا لنا وما المانع من الإحتفال ؟ فالإحتفال يقوي المحبة ويديمها
      قلنا لهم : المحبة مطلوبة في كل الأوقات وليس في هذا العيد فقط وان علينا إستغلال وقتنا في شئ أكثر نفعا لا في تفاهات وسخافات وأمور لا تعنينا ةلا تمت لنا بصلة لا من قريب ولا من بعيد
      فقالوا: لما التعقيد؟
      فقلنا : جزاكم الله خيرا أهل الإنفتاح
      وبعد مناقشات دامت طويلة
      أدركوا بانهم فكروا بطريقة خاطئة ولكن لم يقتنعوا بعد ان هذا معيب فتركناهم وشأنهك للأيام القادمة لاهين في عيد المحبين " الله يديم المحبة "
      وتمنينا لو كان هناك عيدا لإسترجاع حقوقنا الضائعة أو عيد نسترد فيه الكرامة العربية المهدورة
      وكل عام وأنتم بخير بمناسبة الخضوع للأفكار الهدامة...
      وجزاكم الله خيرا مقدما