|| = (تغطية أحداث كأس العالم بالبرازيل .. [ 2014 ] ) = ||

    • ليكيب : ميسي ونوير ومولر..باحثون عن الذهب


      ميسي ونوير الباحثان عن الذهب على غلاف "ليكيب"

      ليكيب رشحت ميسي للمنافسة على الكرة الذهبية "الخامسة" في تاريخه مع ونوير ومولر

      قبل يوم على نهائي المونديال البرازيلي 2014 بين ألمانيا والارجنتين على ملعب "الماراكانا" بريو دي جانيرو، أهتمت صحيفة "ليكيب" الفرنسية بالحدث التاريخي ولكن من زاوية أخرى حيث أعتبرت أن الفائز بلقب كأس العالم من بين "الثلاثي" الالماني مانويل نوير ومواطنه توماس مولر ومنافسهما الارجنتيني ليونيل ميسي سيكون فرصته كبيرة في التتويج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب لعام 2014 ،والتي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم مع مجلة "فرانس فوتبول" سنويا.

      وتحت عنوان "الباحثون عن الذهب" على غلاف الصحيفة الفرنسية التي أوضحت أن لقب كأس العالم سيمنح أفضلية كبرى للفائز بالكرة الذهبية ، وربما يعوض الموسم المخيب للارجنتيني ميسي مع برشلونة الاسباني بعدما فشل في تحقيق أي بطولة تذكر في واقعة لأول مرة تحدث للنادي الكتالوني ولاعبه الارجنتيني منذ سنوات،في المقابل أخفق نوير ومولر في قيادة الفريق البافاري للدفاع عن لقبه بدوري أبطال أوروبا بعد خروج بايرن المذل أمام ريال مدريد من الدور قبل النهائي، الا ان الفريق البافاري حقق ثنائية بالجمع بين لقبي الدوري والكأس خلال الموسم الماضي الذي استهله بالتتويج بالسوبر الأوروبي.

      ويسعى ميسي لانتزاع أول كأس عالم في تاريخه مع المنتخب الأرجنتيني الأول ودخول نادي العظماء والاساطير مع مواطنه وملهمه دييجو مارادونا والبرازيلي بيليه، وسبق لميسي الفوز بكأس العالم للشباب مع الارجنتين علاوة على الذهبية الاولمبية، وسجل البرغوث الارجنتيني 4 أهداف حتى الان أمام ايران (1-0) والبوسنة والهرسك (2-1) ونيجيريا "هدفين" (3-2)،كما ساهم في هدفي الفوز على سويسرا وبلجيكا في دوري ال16 وال8 بالبطولة.

      في المقابل، يوجد العملاق الالماني مانويل نوير ،أفضل حارس مرمى في العالم والمونديال،ومواطنه توماس مولر هداف المانشافت الالماني وأحد هدافي مونديال جنوب أفريقيا السابق بالتساوي مع الاوروجوياني دييجو فورلان والهولندي ويسلي شنايدر والاسباني دافيد فيا ولكل منهم (5 أهداف).

      وكان مولر حاسما في فوز المانيا على البرتغال برباعية نظيفة بفضل ثلاثيته "هاتريك" وأمريكا (1-0) والبرازيل (7-1) بينما كان الحارس نوير أكثر حسماً وتألقاً أمام الجزائر في دور ال16 وقاد المانشافت للفوز بصعوبة على محاربي الصحراء (2-1) علاوة على تألقه في جميع مباريات البطولة.


    • بالصور.. الأرجنتين وألمانيا "كلاسيكو" المونديال



      منتخبا المانيا والارجنتين على موعد مع التاريخ في"كلاسيكو" بنهائي مونديال البرازيل 2014 ، نظرا للمواجهة الثالثة المرتقبة بين المنتخبين في نهائي كأس العالم عبر تاريخه بعد عامي 1986 و1990، وهذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها بلدان للمرة الثالثة في النهائي، بعد أن التقت البرازيل مع إيطاليا مرتين في النهائي، حيث فازت البرازيل في كلتا المرتين عامي 1970 و1994، ويعد النهائي الثالث بين المانشافت وراقصي التانجو قياسياً بين أي فريقين في تاريخ المونديال، مما يمنح لقاء الارجنتين والمانيا لقب كلاسيكو المونديال.
      وتترقب الانظار نهائي الماراكانا والموقعة التاريخية بين البلدين الأحد، حيث يتطلع المنتخب الألماني للفوز بلقب كأس العالم للمرة الرابعة بعد أن حقق الفريق الإنجاز ذاته في أعوام 1954 و1974 و1990.. بينما يطمح الارجنتينيون في التتويج باللقب الثالث في تاريخهم بعد بطولتي 1978 و1986.

      صحيفة "ليكيب" الفرنسية رصدت بالصور المواجهات الست السابقة للفريقين الارجنتيني والالماني خلال تاريخ مشاركتهما في المونديال قبل نهائي الماراكانا المرتقب، واستعرضت أبرز اللحظات التاريخية في اللقاءات الستة التي انتهت بتفوق الماني في 3 مواجهات وخسارة وحيدة بنهائي مونديال 1986 وتعادلين بينهما لقاء حسمه الالمان بضربات الترجيح (2006).

      ويخوض الالمان نهائي كأس العالم الثامن في تاريخهم بعد الفوز ببطولات سويسرا 1954 والمانيا 1974 وايطاليا 1990 ، وخسارة الكأس في المباراة النهائية (4 مرات) أعوام (1966و1982 و1986 و2002)، في المقابل تخوض الأرجنتين النهائي للمرة الخامسة بعد 1930 (خسارة امام اوروجواي) و1978 (الفوز باللقب على حساب هولندا) و1986 (الفوز باللقب على حساب المانيا) و1990(خسارة اللقب امام المانيا).

      وتتمتع مواجهات الفريقين (في جميع المناسبات الودية والرسمية) بتاريخ ممتد وحافل بالذكريات الثأرية، وعلى مدار 19 مباراة سابقة ما بين ودية ورسمية، فازت الأرجنتين في 8 وألمانيا في 6 ، فيما تعادل المنتخبان في خمس أخرى،كما شهدت بطولات كأس العالم أيضا مواجهات حاسمة بين المنتخبين ، ففي جنوب افريقيا 2010 أذل الالمان الارجنتينيين برباعية نظيفة في دور الثمانية ، وقبلها في ألمانيا 2006 تمكن الفريق المضيف من إقصاء راقصي التانجو من دور الثمانية للبطولة بضربات الترجيح.

      كما سبق وتواجه المنتخبان في مباراتين نهائيتين لكأس العالم، في مونديال 1986 عندما قاد النجم الأبرز آنذاك دييجو مارادونا المنتخب الأرجنتيني للفوز على المانيا (3-2)، وبعدها بأربعة أعوام في إيطاليا ثأر فريق المدرب فرانز بيكنباور لهزيمته السابقة وفاز 1- صفر لتسيطر الدموع على مارادونا بعد فوز المنتخب الألماني باللقب في العاصمة الايطالية روما بفضل الهدف الذي سجله أندرياس بريمه من ضربة جزاء (د85).

      وخلال ست مواجهات جمعت الفريقين في كأس العالم، فازت ألمانيا في أول مواجهة بين الفريقين في دور المجموعات لكأس العالم 1958 بنتيجة 3-1، ثم تعادل الفريقان سلبيا في دور المجموعات لمونديال 1966، والتقى المنتخبان في نهائيين متتاليين للمونديال عامي 1986 و1990 تمكن الارجنتين من الفوز في النهائي الأول بالمكسيك (3-2)، بينما ثأر الالمان في النهائي الثاني بايطاليا وانتزعوا اللقب من الارجنتينيين بهدف بريمه، في المقابل نجحت ألمانيا في الإطاحة بالأرجنتين من دور الثمانية في النسختين الماضيتين لكأس العالم حيث فازت ألمانيا 4-2 بضربات الجزاء الترجيحية في دور الثمانية لمونديال ألمانيا 2006 بعد تعادل (1-1)، ثم فازت الماكينات بأربعة أهداف نظيفة في دور الثمانية لمونديال 2010 بجنوب افريقيا.

      وفيما يلي صور تجسد مواجهات الفريقين الالماني والارجنتيني الست السابقة بالمونديال :




      المانيا الغربية – الأرجنتين (1/3) ،
      8 يونيو 1958 في دور المجموعات

      دخل منتخب المانيا الغربية حامل اللقب آنذاك (بطل مونديال 1954) بالفوز على الارجنتين 3-1 التي يدربها جييلليرمو ستابيلي ، وسجل هلموت راهن (في الصورة) هدفين (د32 و79) وأوي سيلر (د40) هدفا، بينما سجل أوريتس هدف الارجنتين الوحيد (د2).وأنهى الالمان البطولة في المركز الرابع بينما ودع راقصو التانجو البطولة من دورها الأول خاصة بعد الخسارة (1-6) أمام تشيكوسلوفاكيا.



      المانيا الغربية – الأرجنتين (0-0) ،
      16 يوليو 1966 ، الدور الأول بمونديال 1966

      القيصر الالماني فرانز بيكنباور عن عمر يناهز (20 سنة) يشارك في مباراته الثانية من أصل 18 مباراة له بكأس العالم أمام الارجنتين ، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي وتأهل الفريقان لدور الثمانية لتتوقف المغامرة الارجنتينية بعدها فيما واصل الالمان مسيرتهم في البطولة حتى النهائي امام انجلترا التي فازت (4-2) وتوج الانجليز بلقبهم المونديالي الوحيد.



      الأرجنتين – ألمانيا (3-2)، نهائي مونديال المكسيك 1986

      على استاد أزيتكا بالعاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، وتحت أنظار هانز بيتر بريجل وحارس مرماه هارالد شوماخر تمر تسديدة الارجنتيني خورخي بورتشاجا في طريقه لهز شباك الالمان بعد تمريرة سحرية من مارادونا في الدقيقة (84) وهو الهدف الثالث والحاسم (3-2) في تتويج راقصي التانجو باللقب المونديالي الثاني في تاريخهم.




      الأرجنتين – ألمانيا (3-2)، نهائي مونديال المكسيك 1986

      تقدم خوسيه براون بهدف للارجنتين (د23)، وأضاف خورخي فالدانو الهدف الثاني لراقصي التانجو (د55) قبل أن يقلص الالمان الفارق عبر كارل هانز رومينيجه (د74) ويدرك زميله رودي فولر التعادل (د80) الا ان تمريرة مارادونا السحرية لبورتشاجا صنعت الفارق وهدف الحسم للارجنتين ليتوج بعدها مارادونا ورفاقه باللقب المونديالي الثاني والأخير في تاريخهم.



      المانيا الغربية – الأرجنتين (1-0) ،

      8 يوليو 1990 نهائي مونديال ايطاليا 1990ظ

      تمكن لوثار ماتيوس من منع اي خطورة لمارادونا في نهائي مونديال ايطاليا 1990 وفرض عليه رقابة لصيقة قبل ان يتمكن بريمه من تسجيل هدف المباراة الوحيد والحاسم من ضربة جزاء (د85) قبل نهاية اللقاء ببضعة دقائق ليثأر الالمان من خسارتهم في نهائي 1986 ويتوجوا باللقب الثالث والأخير أيضا في تاريخهم وسط دموع وحسرة مارادونا.



      المانيا الغربية – الأرجنتين (1-0) ،
      8 يوليو 1990 نهائي مونديال ايطاليا 1990

      في مباراة مثيرة ومليئة بالمشاعر والترقب انتزع الالمان كأس العالم الثالث والاخير في تاريخهم بهدف أندرياس بريمه من ضربة جزاء سجلها في الدقيقة (85) ليفوز المانشافت باللقب وسط دموع مارادونا ورفاقه الارجنتينيين وفرحة بريمه (صاحب الهدف) ومواطنه رودي فولر ويورجن كلينسمان ليتوج بعدها لوثار ماتيوس باللقب.



      ألمانيا والارجنتين (1-1) فوز المانيا بركلات الترجيح (4-2) ، 30 يونيو 2006

      صراع فضائي على الكرة بين ميروسلاف كلوزه وخافيير ماسكيرانو منذ 8 سنوات وقد يتكرر يوم الأحد في النهائي على ملعب الماراكانا، ويبدو الارجنتيني خوان رومان ريكليمي رمانة ميزان راقصي التانجو والذي أخرجه بيكرمان مدرب الارجنتين لتتغيير دفة اللقاء لمصلحة الالمان كما لم يشرك بيكرمان للورقة الهجومية ليونيل ميسي في اللقاء ليجلس البرغوث على دكة البدلاء طيلة اللقاء الذي شهد تقدم روبرتو ايالا بهدف للارجنتين (د49)، وأدرك كلوزه التعادل للالمان (د80)، وفي ركلات الترجيح حسم ليمان الفوز للمانشافت وبطاقة العبور للمربع الذهبي وبعدها أخفقت المانيا في المربع الذهبي بالخسارة امام ايطاليا (0-2) لتكتفي بالمركز الثالث بعد فوزها على البرتغال (3-1) في مباراة تحديد المركز الثالث.



      ألمانيا والارجنتين (1-1) فوز المانيا بركلات الترجيح (4-2) ، 30 يونيو 2006

      فرحة لاعبي المانيا بعبور عقبة الارجنتين في دور الثمانية بمونديال المانيا 2006 والتأهل للدور قبل النهائي بعد تصدي الحارس الالماني ينز ليمان لركلة كامبياسو، وتألقه أمام الارجنتين خلال المباراة (1-1) وفي ضربات الترجيح التي سجلها الالمان بسهولة عبر أودونكور وفريديتش وفرينجز وبودولسكي ليقودا منتخب بلادهم للدور قبل النهائي.



      الأرجنتين – ألمانيا (0-4) في 3 يوليو 2010 ،
      مباراة دور الثمانية بمونديال جنوب أفريقيا

      هذه المرة، المانيا فعلت بمنافسها الارجنتيني كل شيء على ملعب جرين بوينت بجنوب أفريقيا فمنذ الدقيقة الثالثة تقدم توماس مولر بهدف برأسه (في الصورة) مستغلا عرضية شفاينشتايجر لتسكن كرة مولر على يمين سيرجيو روميرو (د3) ، ومنع يواكيم لوف أي خطورة لنجم الارجنتين ليونيل ميسي ، وفي الشوط الثاني سجل ميروسلاف كلوزه الهدف الثاني (د68)، قبل أن يضيف آرني فريدريتش الهدف الثالث (د74)، واختتم كلوزه رباعية الماكينات (د89).



      الأرجنتين – ألمانيا (0-4) في 3 يوليو 2010 ،
      مباراة دور الثمانية بمونديال جنوب أفريقيا 2010

      تظهر الحسرة على وجوه الاسطورة دييجو مارادونا (مدرب الارجنتين آنذاك ) مع البديل خوان ساسبستيان فيرون وجابرييل هاينزه ودييجو ميليتو بعد الخسارة برباعية مذلة أمام المانشافت الالماني، وأطاحت هذه الفضيحة الالمانية الرباعية بطموحات راقصي التانجو في التأهل للمربع الذهبي ليودعوا البطولة من دور الثمانية ويضطر مارادونا للاستقالة من منصبه قبل اقالته، بينما أكمل الالمان مسيرتهم حيث خسروا امام اسبانيا (0-1) قبل ان يكتفوا بالمركز الثالث بالفوز على اوروجواي (3-2) .
    • فاقدة الغوالي كتب:

      :128:
      ألماني أن شاء الله



      الكاس الماني.... اريد اسمع نفس ارجنتيني بعد المبارة
      التميّز هو بما تكتبـ/ي وليس بكثرة مشاركاتك هنا وهناك
      فحاولـ/ي أن تجعـلـ/ي جميع مواضيعك وردودك ونقدك ذات فائدة
    • مارادونا: الأرجنتين ينبغي أن تخنق ألمانيا !



      أكد أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو مارادونا أن منتخب بلاده عليه أن يحاول السيطرة على منطقة وسط الملعب في مواجهة ألمانيا يوم الأحد المقبل إذا أراد الفوز بلقب كأس العالم.

      ويلتقي المنتخبان الأرجنتيني والألماني بعد غد الأحد في نهائي مونديال البرازيل على استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو.

      وقال مارادونا في برنامج "دي زوردا" على محطة تيليسور التليفزيونية في فنزويلا "الأرجنتين ينبغي أن تخنق ألمانيا في وسط الملعب بحيث تستحوذ على الكرة وتوجه التمريرات إلى ليونيل ميسي حتى يمكنه التواصل مع جونزلو هيجواين".

      وأكد مارادونا الفائز مع المنتخب الأرجنتيني بلقب كأس العالم في 1986 أن سبب فشل البرازيل خلال الهزيمة الكاسحة أمام ألمانيا بسبعة أهداف لهدف في المربع الذهبي للمونديال يرجع إلى منح مساحات خالية شاسعة للفريق الألماني في وسط الملعب.

      وشدد مارادونا على أن الدفاع الصلب للأرجنتين سيكون أفضلية كبرى للفريق ، مشيرا إلى أن مصدر قلقه الأكبر هو أن يكون ميسي منهكا.
    • المانيا والأرجنتين لن يحتفظا بكأس العالم



      تساءل كثيرون عن أحقية المانيا أو الأرجنتين بالاحتفاظ بلقب كاس العالم حال فوزهم باللقب الثالث منذ عام 1970، وهو اللقب الذي كانت البرازيل قد احتفظت بموجبه بالكأس نتيجة فوزها به 3 مرات.

      المانيا فازت بلقب كاس العالم 1974 و1990 منذ عام 1970 (فازت من قبل بنسخة 1954)، أما الأرجنتين ففازت به أعوام 1978 و1986، مما يعني أن أحدهما سيكون أول فائز باللقب 3 مرات منذ فوز جيل بيليه بتلك النسخة، ولكنهما لن يحتفظا باللقب حسب الفيفا.

      ولم يستطع أي منتخب الفوز بكأس العالم 3 مرات منذ عام 1970، إلا أن المانيا التي سبق لها حمل اللقب 3 مرات، فازت مرتين منذ 1970، وهو نفس الأمر الذي فعلته الأرجنتين، وهما الآن سيكونان أول منتخب يفوز بالمونديال 3 مرات بنسخة هذه الكأس الجديدة، ولكنهما لن يستطيعا الحفاظ عليه عكس ما فعلته البرازيل في الماضي.

      الحقيقة موقع الاتحاد الدوري لكرة القدم "فيفا" يؤكد أن ذلك كان في الماضي، حيث جاء فيه عن احتفاظ البرازيل بالكأس "في ذلك الوقت، كان القانون يسمح بذلك".

      ثم في فقرة أخرى عن الكأس جاء "النسخة الأصلية من كاس العالم لا يمكن الاحتفاظ بها من قبل أي كان بعد الآن، ويتم الاكتفاء بمنح نسخة عن الكأس كتذكار للفائز".

      يذكر أن الكأس التي حصلت عليه البرازيل تمت سرقته عام 1983، وثم قام السارقون بصهره وبيعه كذهب حسب ما يؤكد موقع الفيفا، الذي تجاهل أنباء في العام الماضي عن إيجاد هذا الكأس.
    • البرازيل حائرة .. تشجع بطل المذبحة أم تشاهد تتويج غريمتها بأيدي روسيف



      اعتقد البرازيليون بأنهم أصبحوا في الحضيض عقب خسارة السيليساو المذلة أمام المانيا 1-7 الثلاثاء في قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم 2014. لكن "الكابوس" ازداد سوءا بتأهل الغريم التقليدي الجارة الأرجنتين الى المباراة النهائية.
      ولكن الأسوأ هو ما قد يحصل على الأرجح, اذا نجحت الأرجنتين ونجمها ليونيل ميسي في التفوق على ألمانيا في المباراة النهائية الاحد المقبل ورفع الكأس الغالية على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو، قلعة كرة القدم البرازيلية.

      لم يتوقف البرازيليون، بأعينهم التي لا تزال محمرة بسبب المجزرة الألمانية اول من أمس الثلاثاء، عن الصلاة والدعاء أمس الاربعاء كي تخرج هولندا فائزة في مباراة نصف النهائي الثانية امام الارجنتين.

      ولكن أعصاب "الاخوة الاعداء" وجيران الجنوب كانت أقوى خلال حصة ركلات الجزاء الترجيحية ونجحوا في حجز بطاقتهم الى المباراة النهائية.

      "مشاهدة الأرجنتين في المباراة النهائية على أرضنا يوجع قلوبنا، خصوصا بعد الهزيمة الأقسى في تاريخ المنتخب البرازيلي"، هذا ما قاله مارسيو كانيرو دا سيلفا، ساعي البريد الذي تواجد على شرفة احد المطاعم في ريو دي جانيرو وعلامات الحزن تبدو عليه.

      صديقه سيزار أوجوستو (37 عاما)، اختار المنتخب الذي سيشجعه في النهائي: "الآن، أنا ألماني".

      وتقاسمت وسائل الاعلام البرازيلية المشاعر ذاتها مذكرة بنبرة حاسدة ان ماراكانا سبق له ان كان مسرحا لهزيمة مؤلمة للبرازيل أمام الأوروجواي (1-2) في عام 1950.

      كان "ماراكانزو" مأساة وطنية بالنسبة للبرازيل. وبعد 64 عاما، فهي لا تزال تطارد البرازيليين، على الرغم من احراز فناني السامبا لخمسة القاب بعد ذلك. وعنونت صحيفة "اوديا" الاكثر شعبية في ريو دي جانيرو مقالها ب""الكابوس مستمر!"، مضيفة أنه "بعد الالم البرازيلي، فرحة الغريم".

      وتابعت: "الأرجنتين يمكن أن تتوج باللقب على ملعب ماراكانا! ففضلا عن فشلنا في إحراز اللقب السادس في التاريخ، فإن البرازيليين سيعيشون إمكانية تتويج أحد منافسيها الرئيسيين في القلعة الرئيسية لكرة القدم البرازيلية. الكابوس يتزايد".

      وكتبت صحيفة "لانس" الرياضية اليومية: "نحن ألمان جميعا"، معتبرة ان مأساة "ماراكانازو" قد "تتراجع الى المستوى الثاني الاحد المقبل لان الارجنتين بلغت النهائي على الاراضي البرازيلية".

      يذكر ان البرازيل والأرجنتين تتنافسان منذ عقود عدة على زعامة كرة القدم في القارة الامريكية.

      - "أسوأ من الأمس" -

      "ذلك يولد منافسة رياضية ضخمة. جميع الارجنتينيين يريدون خسارة البرازيل، وجميع البرازيليين يريدون خسارة الأرجنتين"، هذا ما قاله قبل أيام قليلة لوكالة فرانس برس أستاذ العلاقات الدولية راؤول برنالرميزا، عن جامعة بيونس آيرس، والذي عمل فترة طويلة في البرازيل.

      الارجنتينيون كما البرازيليين يدعون بأنهم ضموا في صفوفهم "أفضل لاعب في كل العصور": بيليه للبرازيل، ومارادونا للأرجنتين، والاخيران يهاجم كل منهما الاخر منذ سنين من خلال وسائل إعلام بلديهما.

      وتتباهى البرازيل بكونها المنتخب الوحيد المتوج 5 مرات بلقب كأس العالم (اعوام 1958، و1962، و1970، و1994 و2002)، في حين توجت الأرجنتين باللقب مرتين فقط (1978، و1986).

      ولكن بالنسبة لعشرات الآلاف من الأرجنتينيين الذين يرافقون منتخب الالبيسيليستي بقيادة ليونيل ميسي، يرون بأن اللقب الثالث في ماراكانا يساوي جميع ألقاب كؤوس العالم.

      بعيدا عن الملاعب، فإن البلدين تربط بينهما علاقات اقتصادية عميقة داخل السوق الامركية المشتركة. كما يرأس بلديهما امرأتين يساريتين هما ديلما روسيف وكريستينا كيرشنر.

      لكن التنافس بين البلدين ليس في كرة القدم وله جذور تاريخية. في أوائل القرن العشرين، كانت الأرجنتين منارة وقاطرة أمريكا الجنوبية.

      وفي العقود الأخيرة، تجاوزتها البرازيل، لتصبح سابع قوة اقتصادية في العالم.

      وقال مشجع برازيلي من ساو باولو ماركوس ريموندي وهو يرتعش: "لا أستطيع أن أتخيل (الرئيس) ديلما (روسيف) وهي تسلم الكأس للأرجنتينيين في ملعب ماراكانا"، مضيفا "سيكون ذلك أسوأ من أمس".

    • ميسي ومولر في صراع الأرقام الشخصية .. ورودريجيز يترقب




      تتجه أنظار جميع متابعي كرة القدم حول العالم ومتتبعي بطولة كأس العالم على وجه الخصوص مساء الأحد وعند الساعة السابعة مساءً بتوقيت جرينتش نحو استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو حيث يقام نهائي كأس العالم 2014 بين المنتخبين الأرجنتيني والألماني.

      ولأنَّه لقاء الكبار الذين أثبتوا خلال هذه البطولة أنَّ وصولهم لهذا الدور لم يكن محض صدفة أبداً فهو بلا شك سيحتوي عدَّة لقاءات كبيرة بارزة بين لاعبين من المُنتخبين يأتي على رأسها صراع الهدَّافين ليونيل ميسي من الأرجنتين و توماس مولر من ألمانيا.

      لقاءٌ لن ينتظره فقط عشاق المنتخبين واللاعبيْن نفسهما بل حتى الكولومبي جيمس رودريجيز هدَّاف البطولة حتى الآن برصيد 6 أهداف ، الذي يتمنى أن يمر هذا النهائي دون أن يتمكن أيَّاً من هذين النجمين بالتسجيل .

      ويملك ليونيل ميسي نجم هجوم التانجو الأرجنتيني في رصيده 4 أهداف من مجموع دقائق شارك بها بلغت 573 ، بمعدل هدف كل 143.25 دقيقة ، ويحتاج ميسي الذي سدد على مرمى الخصوم في البطولة حتى الآن 18 تسديدة إلى 4.5 تسديدة ليسجل هدفا.

      على الجانب الآخر ، أظهر الألماني مولر فاعليةً ومستويات رائعة ويُعتبر مولر الذي لعب 562 دقيقة ثاني هدَّافي البطولة حتى الآن برصيد 5 أهداف بمعدل هدف كل 112.4 دقيقة وقد سدد 16 مرة على الخصم ويحتاج لـ 3.2 تسديدة فقط ليسجل هدفا.

      وقبيل اللقاء المنتظر بين المنتخبين ، نقف مع إحصائيات اللاعبين في البطولة حتى الآن :



    • نهائي المونديال .. معارك مختلفة وأهداف غير اللقب



      ستشهد الموقعة المرتقبة بين المانيا والارجنتين في نهائي مونديال 2014 غدا الأحد على ملعب "ماراكانا" في ريو دي جانيرو معارك طاحنة في كافة المراكز قد تكون ابرزها بين حارس "ناسيونال مانشافت" مانويل نوير ونجم "لا البيسيليستي" ليونيل ميسي ..

      السد نوير ضد عبقرية ميسي

      الحارس البالغ من العمر 28 عاما والذي تعافى في الوقت المناسب من اصابة في كتفه الايسر من اجل السفر مع بلاده الى البرازيل، فرض نفسه من افضل لاعبي النسخة العشرين وليس حراس المرمى وحسب!. لعب حارس مرمى بايرن ميونيخ دورا اساسيا في قيادة بلاده الى المباراة النهائية خصوصا في الدور الثاني امام الجزائر حيث تولى مهمة الليبيرو وتدخل في معظم الكرات التي افلتت من مدافعيه، ثم كرر تألقه في دور الثمانية ضد فرنسا خصوصا في صد كرة التعادل التي سددها كريم بنزيمة في الوقت بدل الضائع. لكنه امضى ليلة هادئة في قبل النهائي امام البرازيل بعدما نجح منتخب بلاده في انهاء الشوط الاول متقدما بخماسية نظيفة ولم تهتز شباكه الا في الدقيقة الاخيرة من المباراة.

      لكن اختباره المقبل سيكون صعبا للغاية بمواجهة الارجنتين ونجمها ميسي الباحث عن ثأر شخصي مع "مانو" (51 مباراة دولية) الذي تفوق عليه تماما عندما تواجها مع فريقيهما بايرن وبرشلونة الاسباني في قبل نهائي دوري ابطال اوروبا 2013 حين خرج الالمان فائزين بنتيجة كاسحة 7-صفر بمجموع مباراتي الذهاب والاياب.

      اثبت نوير نفسه كافضل حارس في العالم حاليا بعدما تفوق على نجم البرتغال كريستيانو رونالدو، افضل لاعب في العالم لعام 2013، في المباراة الاولى لبلاده في النهائيات (4-صفر). ويأمل نوير ان لا يعيش نفس مصير سلفه اوليفر كان الذي تعملق في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 قبل ان يتسبب بخسارة بلاده (صفر-2) بعد ان افلت الكرة من يديه اثر تسديدة من ريفالدو فاكملها رونالدو في الشباك، لكن ذلك لم يحل دون حصوله على جائزة افضل لاعب في النهائيات.

      وسيسعى ميسي في هذه المواجهة امام نوير والالمان الى محو الصورة التي ظهر عليها في قبل النهائي ضد هولندا حيث عجز عن لمس الكرة ولو لمرة واحدة من اصل 68 داخل المنطقة "البرتقالية" بفضل الخطة المحكمة التي طبقها لويس فان جال.

      والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة ، هل يخبىء افضل ما لديه للنهائي الكبير؟ خصوصا بعد ان وجد طريقه الى الشباك في اربع مناسبات في الدور الاول قبل ان يصوم عن التهديف في الادوار الاقصائية. وسيكون ميسي متحفزا تماما في النهائي ليس لقيادة بلاده الى الثأر لخسارة نهائي 1990 وخروجها في النسختين الاخيرتين من دور الثمانية على يد الالمان، بل لكي يتمكن اخيرا من القول "انا على المسافة ذاتها من دييجو مارادونا وافضل منه حتى".

      وفي حال تمكن ميسي من تحقيق مبتغاه واحراز الكأس التي يلهث خلفها، سيعود لفرض نفسه كابرز مرشح لاحراز جائزة افضل لاعب في العالم للمرة الخامسة في مسيرته.

      كروس-ماسكيرانو، ومعركة الوسط

      اصبح توني كروس من مشاهير الكرة الالمانية بعد الاداء الذي قدمه حتى الان في نهائيات البرازيل 2014 خصوصا في مباراة الدور قبل النهائي التي اصبحت تحت تسمية "مينيرازو" بعد الهزيمة المذلة التي الحقها الالمان باصحاب الضيافة، حيث سجل هدفين ورفع رصيده الى اربع تمريرات حاسمة (افضل ممرر في البطولة مشاركة مع المكسيكي خوان جييرمو كوادرادو). كانت مباراة البرازيل مناسبة جيدة لاحتفال لاعب وسط بايرن ميونيخ المرجح انتقاله الى ريال مدريد الاسباني بمشاركته الخمسين مع منتخب بلاده (7 اهداف حتى الان)، وهو تمكن بفضل رؤيته وذكائه وقدرته على التحكم بايقاع المباراة من فرض نفسه كصانع للالعاب على حساب مسعود اوزيل الذي اضطر للعب على الاطراف عوضا عن الوسط.

      ويمكن القول إن توني كروس هو تشافي هرنانديز اسبانيا وبرشلونة بالنسبة للمنتخب الالماني رغم صغر سنه (24 عاما). "لقد قدم عروضا مميزة في كأس العالم، لقد حقق تقدما كبيرا خصوصا من ناحية الاندفاع، يفتك الكرة كثيرا (من الخصم)"، وذلك بحسب مساعد المدرب هانزي فليك الذي تابع: "الى جانب قدراته الفنية، هو واثق ايضا في تعامله مع الكرة".

      وسيسعى الارجنتينيون بالتالي إلى تحجيم كروس من اجل شل الماكينة الهجومية الالماني ، وهنا يأتي دور خافيير ماسكيرانو (30 عاما) الذي يعتبر مرجعا بالنسبة للاعبي الوسط المحوريين، وهو اكد قدراته في مباراة قبل النهائي ضد هولندا. صحيح ان ماسكيرانو تخلى عن شارة القائد لميسي بقرار من المدرب الحالي اليخاندرو سابيلا، لكنه يبقى القائد الفعلي للمنتخب في ارضية الملعب. صحيح ان ماسكيرانو وزميله في برشلونة ميسي لا يجمعهما الكثير من الناحية الفنية لكنهما يتشاركان مهمة القيادة الفنية والمعنوية للمنتخب الوطني. واذا كان ميسي من افضل اللاعبين المهاريين الذين عرفتهم اللعبة، فان ماسكيرانو يشكل "رمز وشعار" المنتخب الوطني بحسب مدربه اليخاندرو سابيلا. اما مارادونا فيرى بان "المنتخب الارجنيتيني هو ماسكيرانو اضافة الى 10 لاعبين اخرين".

      مولر-كلوزه .. التركيبة القاتلة

      اذا قرر المدرب يواكيم لوف اشراك نفس التشكيلة التي خاضت مباراتي دور الثمانية والدور قبل النهائي ، فسيتواجد المخضرم ميروسلاف كلوزه الى جانب الشاب توماس مولر في تركيبة هجومية "قاتلة"، خصوصا ان اللاعبين سجلا معا ما مجموعه 26 هدفا في نهائيات كأس العالم حتى الان. وسيدخل كلوزه (36 عاما) الى هذه المباراة متحفزا تماما من اجل الفوز باللقب الذي افلت منه عام 2002 على يد البرازيل، كما انه يخوض اللقاء بمعنويات هائلة بعد ان حطم رقم البرازيلي رونالدو من حيث عدد الاهداف في النهائيات (16) وفي مرمى "سيليساو" بالذات. واثبت كلوزه (136 مباراة دولية مع 71 هدفا) انه ما زال يملك الحس التهديفي القاتل من خلال انقاذ بلاده من الخسارة امام غانا (2-2) في الدور الاول بعد ثوان على دخوله، ثم باضافة الهدف الثاني امام البرازيل ما مهد الطريق امام بلاده لتسجيل 4 اهداف في غضون 6 دقائق وانهاء الشوط الاول متقدمة 5-صفر. والمفارقة ان كلوزه يواجه الان منافسة من مولر على الرقم القياسي لاكبر عدد اهداف لان الاخير لم يتجاوز الرابعة والعشرين من عمره وفي رصيده حتى الان 10 اهداف (5 في جنوب افريقيا 2010 و5 في النسحة الحالية). وما يميز مولر (55 مباراة دولية مع 22 هدفا) عن كلوزه انه ليس رأس حربة "حقيقي" بل بامكانه ان يلعب على الجهتين اليمنى واليسرى او في الوسط او كرأس حربة.

      وبالتالي ، سيشكل هذا الثنائي خطرا كبيرا على المنتخب الارجنتيني خصوصا على قلبي الدفاع مارتن ديميكيلس وايزيكييل جاراي اللذين لعبا دورا هاما جدا في المحافظة على نظافة شباك الحارس سيرخيو روميرو في المباريات الثلاث الاخيرة. تمكن ميكيليس (33 عاما) الذي كان خارج حسابات المنتخب الوطني منذ 2011 قبل ان يفاجىء سابيلا الجميع بضمه الى التشكيلة الاولية والنهائية لمونديال 2014 بسبب مساهمته بقيادة مانشستر سيتي الى لقب الدوري الانجليزي، من اجبار فيديريكو فرنانديز على الاكتفاء بالجلوس على مقاعد الاحتياط منذ مباراة دور الثمانية التي شكلت المشاركة الاولى في النهائيات الحالية للاعب بايرن ميونيخ السابق الذي قدم اداء مميزا في المباراتين ضد بلجيكا وهولندا على غرار شريكه في قلب الدفاع جاراي (27 عاما). ويبقى معرفة اذا كان بمقدور هذا الثنائي التعامل مع سرعة مولر كما فعلا بمواجهة الهولندي اريين روبن.
    • الأرجنتين تدافع عن الكبرياء اللاتيني أمام المانيا في نهائي كأس العالم



      تأمل المانيا أن تصبح أول منتخب أوروبي يفوز بكأس العالم في أمريكا الجنوبية حينما تواجه في النهائي اليوم الاحد منتخب الارجنتين الذي يتطلع قائده ليونيل ميسي الى السير على خطى الأسطورة دييجو مارادونا.

      وتصب الترشيحات أكثر في صالح المانيا بعد فوزها التاريخي 7-1 على البرازيل صاحبة الضيافة في الدور قبل النهائي.

      لكن مع وجود ميسي تملك الارجنتين واحدا من عظماء اللعبة في الوقت الحالي الذي يمكنه قلب النتيجة في غمضة عين ويحلم باعادة الكأس الغالية الى خزائن بلاده لاول مرة منذ 1986 حينما فعلها فريق رائع بقيادة مارادونا.

      ومما قد يثير غيظ البرازيليين في اطار المنافسة التاريخية مع الجارة الارجنتين اجتاح نحو مئة الف مشجع ارجنتيني مدينة ريو دي جانيرو لحضور النهائي.

      ودفع بعضهم عشرة الاف دولار نظير حجز تذاكر الطيران والاقامة بينما قطع اخرون الفي كيلومتر بسيارات وحافلات وشاحنات من بوينس ايرس.

      وتتناثر أعلام ومخيمات وسيارات تحمل لوحات الارجنتين في جميع أنحاء كوباكابانا الشهيرة وشواطيء ريو.

      ويناصر عدد كبير من البرازيليين المانيا رغبة في حرمان الارجنتينيين من نشوة انتصار لو تحقق سيجعل منافسهم التاريخي يفاخر به عليهم لسنوات. وسيحضر مشجعون برازيليون كانوا يحلمون برؤية بلدهم يرفع الكأس السادسة في تاريخه على أرضه النهائي وهم يرتدون قمصان المانيا رغم الهزيمة المنكرة امامهم في قبل النهائي.

      وقال برونو بيريرا المقيم في ريو خارج ملعب ماراكانا الذي يسع اكثر من 74 الف متفرج وهو يرتدي قميصا مقلدا لمنتخب المانيا ويمازح عددا من المشجعين الالمان "لقد غفرنا لالمانيا ما فعلته بنا. على العكس نحترمهم لانهم لعبوا بالطريقة البرازيلية."

      وهذه ثالث مواجهة بين المانيا والارجنتين في نهائي كاس العالم بعدما فازت الارجنتين 3-2 في 1986 في المكسيك بينما فازت المانيا بهدف دون رد في 1990 في روما في مباراة باهتة.

      ولا يتوقف التاريخ عند هذا الامر. فقد اخرجت المانيا منافستها الارجنتين من آخر نسختين لكأس العالم في دور الثمانية وفازت عليها بأربعة اهداف دون رد في 2010 امام تشكيلة قادها وقتها المدرب مارادونا فضحت قلة خبرته التدريبية.

      ومع قرب اسدال الستار على بطولة مثيرة كانت الغلبة فيها للعب الهجومي وشهدت اهدافا غزيرة يتوقع ان يشهد النهائي حذرا بالغا من المنتخبين حيث ستدفع المانيا بكتيبة من اللاعبين لمراقبة ميسي بينما ستحاول الارجنتين عدم ترك المساحات لالمانيا حتى لا تكرر معهم ما فعلته مع البرازيل.

      ووصل الحارسان مانويل نوير من المانيا وسيرجيو روميرو من الارجنتين الى قمة مستواهما بينما يطارد ميسي صاحب الاهداف الاربعة وتوماس مولر صاحبة الاهداف الخمسة جائزة "الحذاء الذهبي" التي تمنح لهداف البطولة.

      ويتفوق عليهما حتى هذه اللحظة الكولومبي جيمس رودريجيز برصيد ستة اهداف. والثلاثة من بين عشرة لاعبين دخلوا قائمة مختصرة للمنافسة على "الكرة الذهبية" لافضل لاعب في البطولة.

      وستعلن الجوائز بعد مباراة النهائي اليوم الاحد.

      وشهدت البطولة الحالية تسجيل 170 هدفا وربما تتفوق على الرقم القياسي البالغ 171 هدفا والمسجل في كأس العالم في فرنسا 1998.

      وودعت البرازيل البطولة بهزيمة قاسية اخرى بثلاثية أمام هولندا في مباراة تحديد المركز الثالث.

      وقبل الهزيمتين الاخيرتين لم تكن البرازيل قد خسرت اي مباراة رسمية على ارضها منذ 1975 لكنها منيت الان بخسارتين في خمسة أيام في نهاية حزينة لبطولة دخلوها بثقة عالية وآمال عظيمة.

      واذا انتصرت الارجنتين اليوم فانها ستعمق جراح البرازيل وستترك المرارة في حلوق البرازيليين لسنوات.

    • أبرز ما قيل في مونديال البرازيل 2014





      فيما يلي مختارات من أبرز المقتبسات خلال كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل والتي ستختتم اليوم الأحد ..

      ** لقاء البرازيل والمانيا في قبل النهائي والذي انتهى بفوز المانيا 7-1:

      دخلت البرازيل اللقاء باعتبارها من المرشحين للفوز باللقب الا انها انهته وهي في حالة يرثى لها بعد ان خسرت 7-1 في واحدة من أكثر المباريات التي لا تصدق على مدار تاريخ البطولة.

      - لويز فيليبي سكولاري مدرب البرازيل "سيظل الجميع يتذكرون اسمي بعد خسارتنا 7-1 وهي أقسى هزيمة في تاريخ البرازيل لكن هذه مغامرة كنت أعلم بها عندما قبلت هذا المنصب."

      - فرانز بيكنباور القائد والمدرب السابق لمنتخب المانيا الغربية الفائز بكأس العالم "ما هذا الذي حدث؟ من الصعب تصديق هذا."

      - اوليفر كان الحارس السابق لمنتخب المانيا "شاهدنا انفجارا جماعيا داخل المنتخب البرازيلي. حدث انهيار شامل للفريق الليلة. لا اعرف ما كان يحمله لاعبو البرازيل على كاهلهم. لم يستطيعوا ان يتأقلموا مع الموقف. لم يكن الفريق يتمتع بالخبرة الكافية للتأقلم مع ضغط بطولة كبيرة مثل هذه تقام في بلاده. انهار الفريق نفسيا اليوم وبشكل كامل."

      - جاري لينكر المهاجم السابق لمنتخب انجلترا "خلال ما يقرب من نصف قرن من متابعتي لكرة القدم فان هذه أكثر مباراة استثنائية ومتذبذبة ومحيرة تابعتها على الاطلاق."

      - وقال دييجو مارادونا اللاعب السابق لمنتخب الارجنتين "لا أحب البرازيل منذ البداية الا انني لم أكن أعتقد ان المانيا ستكون بمثل هذه الهيبة والقوة والحسم."

      ** عض لويس سواريز مهاجم أوروجواي لجيورجيو كيليني مدافع ايطاليا:

      عندما عض مهاجم اوروجواي منافسه الايطالي قبل نهاية مباراة الفريقين في المجموعة الرابعة كان هذا محور الأحاديث خلال نهائيات كأس العالم لفترة.

      - قال سواريز بعدها في اشارة الى الواقعة "كنا نحن الاثنان داخل منطقة الجزاء. دفعني بكتفه وترك علامة على عيني أيضا."

      - قال الاتحاد الدولي في بيان اثناء اعلانه عن ايقاف اللاعب لأربعة أشهر عن أي نشاط متعلق بكرة القدم اضافة لايقافه لتسع مباريات دولية رسمية "لا يمكن التسامح مع مثل هذا السلوك في أي ملعب لكرة القدم وخاصة في كأس العالم عندما تكون أعين الملايين على النجوم الموجودين في الملعب."

      - قالت جدة سواريز لرويترز عقب الاعلان عن ايقافه "الجميع يعرف ما فعلوه ضد سواريز. كانوا يريدون إبعاده عن كأس العالم وفعلوا ذلك ببراعة. استبعدوه كالكلب."

      - قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عقب اطاحة اوروجواي بانجلترا وايطاليا من البطولة "لا يمكنهم مسامحة أوروجواي على أن ابن الشعب أطاح باثنين من المنتخبات الكروية الكبيرة ولذلك اخترعوا له قضية."

      - بدا مارادونا حزينا بسبب مدة العقوبة وقال "من الشخص الذي قتله سواريز.. هذه هي كرة القدم وهي تعني الالتحام.. ربما يقيدونه ويرسلونه الى سجن جوانتانامو مباشرة."

      - بدا اوسكار تاباريز مدرب اوروجواي حزينا من تصرف وسائل الاعلام الانجليزية التي استفاضت في الحديث عن سواريز وقال "جاء القرار بناء على أراء وسائل الاعلام التي ركزت بعد المباراة وفي المؤتمر الصحفي على موضوع واحد. لا أعلم جنسياتهم لكن كلهم كانوا يتحدثون الانجليزية."

      - قال جيروم فالك الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مسديا بعض النصائح لسواريز مهاجم منتخب أوروجواي "يجب أن يخضع لعلاج."

      - أبدى كيليني خوفه على سواريز عقب قرار العقوبة قائلا "في داخلي لا يوجد شعور بالفرح أو الانتقام أو الغضب ضد سواريز بسبب ما حدث في أرض الملعب وهذا موضوع انتهى. في الوقت الراهن كل تفكيري ينصب على لويس وأسرته لأنهم سيواجهون وقتا في غاية الصعوبة."

      - اعترف سواريز اخيرا بواقعة العض وقال "الحقيقة هي تعرض زميلي جيورجيو كيليني لأذى جسدي بسبب العض خلال تصادم معي."

      ** إصابة نيمار:

      انتهت مسيرة مهاجم البرازيل في نهائيات كأس العالم عقب معاناته معاناته من إصابة في الظهر بسبب تدخل قوي من كاميلو زونيجا مدافع كولومبيا في مباراة المنتخبين في دور الثمانية.

      - قال نيمار وقد انهمرت الدموع من عينيه "رأف بي الرب. لو اختلف مكان الإصابة سنتيمترين آخرين لانتهى بي الأمر جالسا على مقعد متحرك."

      - قال رونالدو مهاجم البرازيل السابق عن الالتحام "كان في غاية العنف. التحام غير قانوني. كان التحاما شريرا."

      - قال تياجو سيلفا قائد البرازيل "من وجهة نظري فقد كان هذا التحاما جبانا. انا مدافع وما كان يجب ان يقوم به."

      - قال اليخاندر سابيا مدرب الارجنتين "عندما يفقد فريق لاعبا لديه مثل هذه القدرات الرائعة فكأن كرة القدم بكت."

      - قال زونيجا "لم أتعمد إصابته وكنت أدافع عن ألوان منتخب بلادي."

      ** ليونيل ميسي:

      كان قائد الارجنتين واحدا من أكثر اللاعبين الذين دارت حولهم نقاشات في نهائيات كأس العالم عقب مراوغاته الرائعة ومهاراته في تسجيل الاهداف والتي دفعت الارجنتين الى أول نهائي لها خلال 24 عاما.

      - قال كارلوس كيروش مدرب ايران عقب تسجيل ميسي هدف الفوز على منتخب ايران في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع "يمكن ان يصبح ميسي افضل لاعب في العالم...لو كان بشرا"

      - قال سيرجيو روميرو حارس الارجنتين عن هدف الفوز على ايران والذي جاء قبل النهائي "أشكرك يا الهي فقد استطاع القزم ان يمسح على المصباح في النهاية."

      - قال ستيفان كيشي مدرب نيجيريا "ميسي واحد من الأعاجيب . انه مبارك من الرب. يوجد لاعبون جيدون في الفريق الا ان ميسي من كوكب المشترى."

      - قال أليخاندرو سابيا مدرب الارجنتين "حينما تملك لاعبا مثل ميسي لا يفقد الكرة الا نادرا يصبح بمثابة الماء في الصحراء بالنسبة لك."

      ** مواقف أخرى:

      - قال روبن فان بيرسي مهاجم منتخب هولندا عقب فوز فريقه الساحق 5-1 على اسبانيا حاملة اللقب "كانت مباراة مجنونة. كان يمكن إضافة الخامس حسنا بالفعل كانوا خمسة.. أعني ستة أو سبعة أو ثمانية أهداف."

      - كتب ماريو بالوتيلي مهاجم منتخب ايطاليا في حسابه بموقع تويتر "اذا فزنا على كوستاريكا أرغب في قبلة على وجنتي بالطبع من ملكة بريطانيا." ولسوء الحظ فان بالوتيلي فشل في تحقيق ما أراد بعد فوز كوستاريكا على ايطاليا لتخرج انجلترا من البطولة.

      - قال كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال في محاولة لتقليل المخاوف بشأن اصابة ركبته المزعجة "أود ان اكون جاهزا بنسبة 110 % لكن انا جاهز بنسبة 100 % وسيكون هذا كافيا لمساعدة المنتخب الوطني."

      - قال البوسني وحيد خليلوزيتش مدرب الجزائر متحدثا عن افكاره بشأن بلجيكا قبل ان تخسر الجزائر أمامها 2-1 "حسنا دعونا نقول فقط إن دفاع المنافس ليس بسرعة سيارات فيراري. لكن هناك من هم بسرعة سيارات سكودا."

      - أبدى باولو بينتو مدرب البرتغال عدم سعادته بشأن جدول مواعيد المباريات قبل مباراة فريقه أمام غانا التي انطلقت في فترة الظعهيرة وقال للصحفيين "عندما وصلنا الى سلفادور أبلغونا بعدم الذهاب الى الشاطيء في الساعة الواحدة ظهرا بسبب أشعة الشمس. فاذا كان الذهاب للشاطيء يسبب الضرر فكيف بلعب كرة القدم في نفس هذا الوقت من اليوم؟"

      - قال مارك فيلموتس مدرب بلجيكا عقب انتصار فريقه على كوريا الجنوبية ضمن المجموعة الثامنة "ماذ تعني ان تقدم كرة قدم جميلة؟ المهم في النهاية هو النتيجة والفوز بالمباراة بأي طريقة ممكنة. لم نحضر الى هنا لننظر الى المنافسين ونحن هنا لنحقق الفوز. البقية نوع من السرد الادبي."

      وغير فيلموتس من لهجته في الحديث عقب الخسارة امام الارجنتين في دور الثمانية "لو لعبت بهذه الطريقة لهاجمتني وسائل الاعلام البلجيكية. لم يعجبنا أداء الارجنتين. كان فريقا عاديا."
    • الرقم (5) يداعب أحلام الأرجنتين أمام ألمانيا



      وضعت الركلات الترجيحية الأرجنتين في نهائي كأس العالم للمرة الخامسة بعد أن رجحت كفتها أمام هولندا في الدور قبل النهائي لتبث الأمل من جديد في عودة التانجو إلى الاضواء.

      قصص الأرجنتين مع المباريات النهائية طويلة فالتأهل خمس مرات إلى هذا الدور ليس بالأمر الهين على شريك البرازيل في صدارة كرة القدم في قارة أمريكا الجنوبية.

      وترجع البداية مع أول بطولة تقام لكأس العالم في أوروجواي 1930 حين تأهلت الأرجنتين إلى المباراة النهائية بصحبة مستضيف البطولة .. حتى وإن كان لتلك المباراة أحداثها التاريخية البعيدة عن أرض الواقع حاليا بداية من عنف الجماهير التي ذهبت لمشاهدة المباراة بالقوارب ، والإصرار الأوروجوياني على حصد البطولة التي تقام على أرضها وتعويض غياب الكثير من المنتخبات الأوروبية التي رأت في بعد المسافة عذرا كي تتحجج به وترفض الحضور خاصة أن نظام التصفيات لم يكن معمولا به وكان توجيه الدعوات هو الطريقة الوحيدة لمشاركة المنتخبات وقتها.

      خسرت الأرجنتين أمام أوروجواي بأربعة أهداف لهدفين في ليلة تألق فيها هيكتور كاسترو النجم ذو الذراع المبتور وخسر التانجو أول نهائي يتأهل له ويبدو أن جماهير أوروجواي كانت رغبتها أقوى من طموح الأرجنتين وقتها.

      انتظرت الأرجنتين طويلا حتى كررت اللحظة عام 1978 في البطولة التي استضافتها هي هذه المرة وتأهلت إلى المباراة النهائية لتواجه هولندا وتفوز عليها بثلاثة أهداف لهدف ويولد النجم ماريو كيبمس الذي سجل هدفين في تلك المباراة وتظهر قوة جديدة في أمريكا الجنوبية اسمها الأرجنتين لا تستمد نجوميتها من مهارات لاعبيها فقط بل بتحقيقها الانجازات أيضا لتزاحم البرازيل وأوروجواي في تمثيل قارة أمريكا الجنوبية كسفراء لقوة يعبرون عنها.

      وما زاد من شعبية الأرجنتين هو فوزها ببطولة كأس العالم 1986 التي اقيمت في المكسيك فالفريق الذي حصد بطولة 1978 تأهل إلى المباراة النهائية ليبدأ في بث الرعب من جديد في نفوس الأوروبيين فلم تحتمل ألمانيا تألق مارادونا الملفت في هذه البطولة وتوهج الفريق لتخسر بثلاثة أهداف لهدفين ووقتها كان النجم رودي فولر وصاحب المهارات كارل هاينز رومينيجه ضمن صفوف المانشافت..فالتانجو الذي انتظر طويلا منذ أول مشاركة له في النهائي عام 1930 بات في أواخر السبعينات ومنتصف الثمانيات يحصد بطولتين دفعة واحدة لكأس العالم.

      وإذا كانت ألمانيا معروف عنها سرعتها وقوتها فهناك صفة أخرى يدركها من واجهوها وهي أنها لا تترك ثأرها وتحاول الانتقام ممن هزموها مهما مر الزمن ...وكان ذلك واقعا عام 1990 حين استضافت إيطاليا البطولة على ارضها وانتظرت ألمانيا غريمتها الأرجنتين في المباراة النهائية لتنتقم من هزيمة النسخة الماضية وتحقق لها ما أرادت بشق الانفس حين فازت بهدف نظيف قبل نهاية المباراة بخمس دقائق عن طريق ركلة جزاء سجلها أندرياس بريهمي.

      وتبدو الأرجنتين متشوقة هذه المرة للنهائي الخامس فالمجد على بعد خطوة واحدة لكن الحاجز الألماني لا يبدو عبوره سهلا وحتى الجماهير البرازيلية والتي شاهدت انهيار فريقها أمام المانشافت بسبعة أهداف لهدف على استعداد لتنسى الهزيمة المذلة وتشجع ألمانيا في المدرجات على أمل ان لا تسلم روسيف رئيسة البرازيل الكأس للغريم التقليدي وأين؟ ...في الماراكانا .

      ويبقى أمام ميسي فرصة ذهبية كي ينسى الحسابات المعقدة التي أقحمه فريقه برشلونة فيها حين خسر كل البطولات الهامة مما سمح للخبراء بالتحدث عن استبعاد ميسي من جائزة افضل لاعب في العالم هذا العام .. فالأرجنتين إن فازت بكأس العالم فسيكون باب الكرة الذهبية مفتوحا كي يسددها ميسي في شباكه دون الحاجة للبحث عن أي انجازات محلية تبدو قيمتها أقل بكثير أمام البطولة التي يستعد العالم لها كل أربع سنوات ..ويدعم ذلك أن الإيطالي فابيو كانافارو أفضل لاعب في العالم عام 2006 قد نال الكرة الذهبية رغم أن مركزه مدافع ولا يتمتع بأي مهارات قد تأخذ العقل مثل التي يحظى بها أي من ميسي أو رونالدو أو ريبيري أو روبين.

      والأمر نفسه أمام سابيلا المدير الفني للأرجنتين الذي يتشابه موقفه مع المدرب الأرجنتيني الشهير جروندونا الحائز على آخر كأس للعالم مع الأرجنتين 1986 فالفوز بالبطولة يعني الكثير بالنسبة له ليس فقط داخل الأرجنتين والتي حتما ستقيم تمثالا له بل أيضا على الصعيد العالمي فالمدرب الحائز على كأس العالم يكون الطريق مفتوحا أمامه لتدريب أقوى الفرق الأوروبية والاضواء دائما ما تكون مسلطة عليه.
    • ميسي أمام الألمان.. انتصارات وإخفاقات



      سيكون ليونيل ميسي مساء الأحد على موعد مع واحدة من أهم المباريات في مسيرته الكروية، النجم الأرجنتيني سيحاول قيادة منتخب بلاده لتحقيق كأس العالم والدخول إلى تاريخ كرة القدم كما فعل مواطنه دييجو أرماندو مارادونا عام 1986.

      الجماهير الأرجنتينية ستعول كثيرا على نجمها الأول للظهور ضد المنتخب الألماني، وليست أول مرة سيواجه فيها صاحب الأربع كرات ذهبية الفرق الألمانية، حيث دائما ما تألق أمام الألمان خصوصا في مواجهات دوري أبطال أوروبا.

      وكانت أول مواجهة لميسي أمام الألمان خلال موسم 2006-2007 بدور المجموعات من دوري أبطال أوروبا ضد فيردر بريمن، النجم الأرجنتيني لم يبدأ المباراة كأساسي ودخل في آخر نصف ساعة وكان حاسما حيث أحرز هدف التعادل لبرشلونة في الدقيقة 89 على ملعب "فيسر ستاديون" 1-1.

      وفي المواسم الموالي 2007-2008 عاد برشلونة ليواجه فريق ألماني بدور المجموعات ويتعلق الأمر بشتوتجارت، وفي مباراة الذهاب على ملعب "جوتليب دايملر" حقق زملاء ميسي فوزا ثمينا 2- صفر، ومع هدف للأرجنتيني.

      وخلال موسم 2008-2009 تألق ميسي بشكل كبير في مواجهة برشلونة لبايرن ميونيخ في دور ال8 لدوري الأبطال، محرزا هدفين ضد الفريق البافاري في الفوز الذي حققه البارسا بنتيجة 4-0.

      وفي النسخة التالية (2009-2010) وتحديدا في الدور ال16 واجه ميسي فريقا ألمانياً آخر وهو شتوتجارت، وفي مباراة الإياب بالكامب نو تألق وقاد الفريق الكتالوني للفوز بنتيجة 4-0 ومع هدفين للبرغوث. وفي نسخة 2011-2012 وتحديدا بدور الستة عشر واجه ميسي باير ليفوركوزن وإنتهت مباراة الذهاب بفوز فريق جوارديولا بنتيجة 3-1 على ملعب "باي ارينا" ومع هدف للأرجتنيني، ولكن مباراة الإياب كانت تاريخية بالنسبة للأرجنتيني حيث أحرز خمسة أهداف في الفوز الذي حققه البلاوجرانا على ملعب الكامب نو بنتيجة 7-1.

      وواحدة من المواجهات التي ظهر فيها ميسي بشكل باهت كانت في موسم 2012-2013 ضد بايرن ميونيخ في الدور قبل النهائي حيث تلقي برشلونة هزيمتين مذلتين 4-0 على الأليانز أرينا و 3-0 على الكامب نو.

      وكان ميسي حاضرا أيضا في مواجهة منتخب بلاده للمانشافت في مونديال 2006 بدور ال8، النجم الأرجنتيني لم يشارك في المباراة التي انهزم فيها المنتخب الذي يدربه خوسيه بيكيرمان بركلات الترجيح أمام البلد المنظم.

      وفي مونديال 2010 بجنوب إفريقيا واجه المنتخب الأرجنتيني نظيره الألماني مرة أخرى في دور ال8، ولكن هذه المرة مع تواجد ميسي على أرضية الميدان، وتلقى أنذاك المنتخب الذي كان يدربه دييجو أرماندو مارادونا هزيمة ثقيلة 4-0 ليودعوا المونديال.

      وستكون هناك ضغوط كبيرة على عاتق ليو ميسي لقيادة الألبيسيليستي لتحقيق المونديال خاصة في مواجهة أحد أفضل المنتخبات خلال هذا المونديال، خاصة أن رجال يواكيم لوف أبهروا العالم في مباراتهم ضد البرازيل مع نتيجة ساحقة 7-1.

    • الغموض مستمر حول دي ماريا



      لم يتبين بعد إن كان بمقدور لاعب منتخب الأرجنتين أنخيل دي ماريا أن يخوض المباراة النهائية لكأس العالم أمام المانيا.

      اللاعب عاد للتدريبات يوم أمس ، لكنه شعر بالألم ولم يكمل الجلسة التدريبية ، رغم أنه كان يتدرب ضمن التشكيل الأساسي.

      دي ماريا تعرض لتمزق عضلي أثناء مواجهة بلجيكا ، وأعلن يومها الفريق الطبي للمنتخب الأرجنتيني أن المونديال انتهى بالنسبة للاعب ريال مدريد ، قبل أن يبذل اللاعب جهود كبيرة في التمارين العلاجية ليستطيع الركض في التدريبات.

      صحيفة أوليه الأرجنتينية ذكرت "رغم أن اللاعب اشتكى من الألم وانسحب لفترة من التدريبات ، ما زال قادراً على اللعب وهو الخيار الأول للمدرب سابيلا في حال جاهزيته".

      وكيل أعمال دي ماريا فاجأ الجميع يوم أمس بحديثه عن علاج بالخلايا الجذعية خضع له اللاعب لتسريع تعافيه من الإصابة ، وهو العلاج الذي لم يثبت نجاعته بعد في كرة القدم خصوصاً بعد ما جرى مع مهاجم أتلتيكو مدريد دييجو كوستا الذي خضع له قبل نهائي دوري أبطال أوروبا ليلعب 10 دقائق فقط ويخرج مصابا.
    • شاكيرا أول من يصل لنهائي المونديال 3 مرات متتالية .. وتتساءل : أين الأخطبوط ؟!





      ستصبح المطربة العالمية شاكيرا غداً أول من يصل لنهائي كأس العالم 3 مرات متتالية ، عندما تؤدي أغنيتها الشهيرة الخاصة بمونديال البرازيل 2014 " La La La " في الحفل الختامي للبطولة قبل مباراة النهائي التي ستجمع بين ألمانيا والأرجنتين على ملعب ماراكانا الشهير بريو دي جانيرو.
      وسبق للمطربة الكولومبية أن شاركت في نهائي مونديال 2006 بأغنية " Bamboo.. Hips Don't Lie" ، ثم عادت وشاركت في مونديال 2010 بأغنية " Waka Waka".

      ومن المقرر أن يشارك شاكيرا في حفل نهائي المونديال غداً كل من المغني التاهيتي وايان كليف والمكسيكي كارلوس سانتانا ومن البرازيل المغنية إيفيتا سانجالو والمطربين الكسندر بيريز وكارلينيوس براون.

      وعبرت شاكيرا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته صباح اليوم بملعب ماراكانا عن شعورها بالفخر لهذا الإنجاز الكبير بالتواجد ثلاث مرات متتالية في نهائي أكبر حدث كروي.

      وقالت شاكيرا خلال المؤتمر الذي حضره :" قبل كل شئ يجب ان أشكر جمهوري من جميع أنحاء العالم لانهم هم الذين أوصلوني إلى هذا ، وأشكرهم لأنهم اوصلوا أغنية المونديال الأخيرة إلى 200 مليون مشاهدة عبر الإنترنت".

      وحول علاقتها بكرة القدم ، قالت شاكيرا :" كرة القدم غيرت كل حياتي بطرق عديدة وإيجابية ، فأنا اليوم أشارك في ثالث نهائي للمونديال إنه شرف كبير لي ".

      وأضافت :" كذلك لا يجب أن أنسى أنني في كأس العالم 2010 قابلت حب حياتي ( في إشارة لبيكيه)،فكرة القدم تعني الكثير ليس لي فقط ولكن لكل العالم فهي الشئ الوحيد الذي يجمع ناس من ثقافات وألوان وأجناس وديانات مختلفة حوله".

      وعن مدى تأثر بيكيه بعد الخروج من المونديال قالت المطربة العالمية :" هذه هي كرة القدم يجب علينا أن نتعامل مع هزائمها كما يجب علينا أن نحتقل بإنتصاراتها. بيكيه عاني كثيراً عقب خروج إسبانيا لكن كانت لدي الطريقة التي تساعده على تخطي ما حدث ".

      ورداً على سؤال حول من ستشجع في النهائي ،قال شاكيرا :" أين الأخطبوط بول كان مفيداً للرد على هذه الأسئلة ، نريد أخطبوط جديد ، على أي حال أنا لا أتمنى ان يصلوا لركلات الترجيح".

      وعن البرازيل تحدث شاكيرا قائلة :" لا أستطيع أن أصف مدى حبي للبرازيل ،فهنا بدأت حياتي وقد تعلمت اللغة البرتغالية قبل أن أتعلم الإنجليزية ، أشعر أنني في وطني ".
    • بالبرازيل - صدق أو لا تصدق..سعر تذكرة نهائي المونديال يصل 10 آلاف دولار



      قبل ساعات من نهائي مونديال البرازيل الذي سيجمع بين ألمانيا والأرجنتين مساء الأحد على ملعب ماراكانا، إرتفعت أسعار تذاكر المباراة إلى أرقام خيالية بسبب الإقبال الكبير على تذاكر اللقاء.

      فقد بلغ سعر تذكرة المباراة في السوق السوداء 10 آلاف دولار ، وفقاً لأحد المشجعين الذي إلتقاه وهو هندي يعيش في أمريكا ، حيث قال إنه تواصل مع أحد الوكالات السياحية عبر البريد الإلكتروني منذ أيام للحصول على تذاكر وطلبوا منه 6500 دولار فرفض الأمر ، وبعدما يأس من الحصول على تذكرة تواصل معهم أمس فقالوا له أن السعر أصبح 10 آلاف دولار.

      كما إلتقى كووورة مع مشجع مكسيكي أخر على شاطئ كوباكابانا أكد أن أحد الأشخاص الذين يعملون في إعادة بيع التذاكر عرض عليه تذكرة مقابل 9 آلاف دولار، وبسؤال أكثر شخص يبحث عن تذكرة فقد أكد الجميع أن أسعار التذاكر تتراوح بين 3 آلاف دولار و10 آلاف دولار.

      يأتي هذا في الوقت الذي تبذل فيه الشرطة البرازيلية مجهودات ضخمة لكشف ملابسات فضيحة بيع تذاكر المونديال بشكل غير شرعي بعدما تم القبض على 12 عضوا بتنظيم دولي إعتاد على هذا النوع من التجارة منذ سنوات طويلة من بينهم جزائري ، لكن زعيم هذا التنظيم والذي يدعى راي ويلان رئيس شركة " ضيافة المباريات " نجح في الهروب من الشرطة .

      ومن المتوقع أن يطال الأمر بعض مسئولي الفيفا حسب ما أعلنت عنه الشرطة البرازيلية ، خاصة وان ويلان كان من المقربين لكبار الشخصيات داخل المنظمة الدولية التي أصبحت تتاجر في كل شئ.

      وقد نجح هذا التنظيم في حصد أرباح تقدر بالملايين من وراء إعادة بيع التذاكر بأضعاف ثمنها ، في وقت يتراوح فيه سعر التذاكر رسمياً على موقع الفيفا بين 13 إلى 900 دولار أمريكي.

      في الوقت ذاته أعلنت قوات الشرطة عن أنها ستقيم كردوناً أمنيا حول إستاد ماراكانا ولن يتم السماح لأي شخص لا يحمل تذكرة المرور من هذا الكردون.

      وتعد منطقة المشجعين " فان فيست " الموجودة على شاطئ كوباكابانا الحل الأمثل لكل من لا يحمل تذكرة، حيث من المتوقع أن تمتلئ هذه المنطقة بجماهير الأرجنتين تحديداً التي تملئ مدينة ريو دي جانيرو.
    • نوير وروميرو .. صراع بين أفضل حارسين في المونديال



      يشهد نهائي النسخة العشرين لكأس العالم بين منتخبي ألمانيا والأرجنتين الليلة في ملعب "ماراكانا" مواجهة من نوع خاص بين حارسي المرمى مانويل نوير حامي عرين "المانشافات"، وسيرخيو روميرو حارس راقصي التانجو.

      أرقام نوير وروميرو تجعلهما الأفضل في مونديال البرازيل، فالحارس الألماني اهتزت شباكه 4 مرات طوال مشوار الماكينات في كأس العالم، بواقع هدفين من غانا، وهدف في مباراتي الجزائر والبرازيل في الأدوار الإقصائية.

      أما الأرجنتيني سيرخيو روميرو حارس مرمى موناكو، كان الوصول لشباكه أمراً عصياً على منافسي الأرجنتين في المونديال، حيث اهتزت شباكه بثلاثة أهداف فقط، جميعها في الدور الأول، بواقع هدف للبوسنة وهدفين في لقاء نيجيريا.

      يتميز نوير بكونه أكثر من مجرد حارس مرمى، فهو يؤدي أدوار تكتيكية أخرى داخل الملعب، يجيد أداء دور "الليبرو" والتغطية على بطء قلبي الدفاع ماتس هوملس وجيروم بواتنج، وهو ما ظهر بوضوح في مباراة الجزائر في دور ال16، التي فاز بها الألمان بشق الأنفس 2-1 بعد التمديد للوقت الإضافي.

      كذلك يعتمد يواكيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا على حارس مرمى بايرن ميونيخ في بدء العمليات الهجومية، وإرباك الخصوم بكراته الطولية الدقيقة للمهاجمين كلوزه ومولر، كما ينفذ تعليمات مدربه بدقة كاملة في بدء الهجمات بالتمرير القصير أيضاً لزملائه المدافعين وظهيري الجنب هويديس وفيليب لام، لدرجة تشعرك أن نوير يعد واحداً من أمهر لاعبي ألمانيا.

      على الجانب الآخر، سيرخيو روميرو يميل لمدرسة "ملك منطقة الجزاء"، يجيد التحرك داخل منطقة الجزاء، وتوجيه زملائه المدافعين إيزيكيل جاراي ومارتن ديميكيلس للحد من خطورة مهاجمي المنافس، كما يتسم روميرو بالثبات الانفعالي في حالة الضغط الهجومي على مرماه.

      ولكن روميرو يعيبه التعامل مع الكرات العرضية، والتي تشكل ميزة كبيرة للألمان سواء المهاجمين أو المتقدمين من الخلف توني كروس وهوملس وبواتنج، أما نوير الذي يعد الأفضل في المونديال، ثقته الزائدة قد تشكل خطراً كبيراً عليه في مواجهة مهاجمين أفذاذ مثل ليونيل ميسي وجونزالو هيجواين وسيرجيو أجويرو، الذين يمكنهم التسجيل من أقل الفرص.
    • من ينتصر.. خط الوسط الألماني أم الدفاع الأرجنتيني ؟



      مباراة واحدة تفصل المشاهدين عن معرفة بطل الماراثون الكروي الذي أقيم في البرازيل، مباريات كثيرة صبت كلها في حسابات أهمية مباراة واحدة، فبعد اليوم سيذكر الناس البطل وينسون الكثير من التفاصيل.



      المانيا تواجه الأرجنتين، خط وسط المانشافت الذي يعد سر قوته الأساسية وسر قول يوهان كرويف عنهم "أفضل كرة قدم في البطولة"، يواجه خط دفاع نسي معنى تلقي الأهداف بعد الدور الأول، والإجماع من كافة المراقبين على أن أيهما سيتفوق، سيعطي قائده فرصة حمل اللقب.

      يتميز خط وسط المانيا بحركية وتغيير مراكز غير موجودة في أي فريق آخر يلعب في كاس العالم، فمجرد مشاهدة تحركات مسعود أوزيل المفترض به لعب دور الجناح الأيسر تدرك بأن هناك لا مركزية واضحة في خط الوسط، إضافة إلى أن مساندات خضيرة وكروس وشفايني المفاجئة للمهاجمين ودخولهم منطقة الجزاء تجعل من أمر رقابتهم شيئاً صعباً للغاية.

      ويعلم الألمان بأن قلة المساحات التي فرضتها عليهم الجزائر جعلت خط وسطهم يعاني حتى الوقت الإضافي، وهم يدركون بأن الأرجنتين قادرة على تكرار الأمر، لأن دفاعها المنظم الناتج عن واجبات موزعة بين خطي الدفاع والوسط أثبت قدرته على الصمود والتركيز طوال المباراة.

      ويعد خافيير ماسكيرانو لاعب خط وسط برتبة قلب دفاع أهم عناصر قوة دفاع التانجو، فهو يقوم بالمهام التي اعتاد عليها في ليفربول كخط وسط إضافة إلى ما تعلمه في برشلونة كقلب دفاع، فيمتاز بتغطية ممتازة وقدرة على قطع الكرات إضافة إلى إغلاق المساحات وسد أي فراغات تظهر في الدفاع، ومن الواضح فيما سبق من مباريات أنه مركز توازن الخط الخلفي في الأرجنتين، الذي إن تم ضربه .. تم ضرب مرمى روميرو.

      ولعل أهم الأمور التي ستتضح الليلة حقيقة قوة أي من المنظومتين، فالدفاع الأرجنتيني لم يواجه هجوماً متحركاً زئبقياً قادراً على الضرب بأكثر من لاعب، على العكس مما كان حال مواجهة هولندا عالية الاعتمادية على روبن ومحفوظة الأسلوب، وكذلك حال بلجيكا التي لم يحاول لاعبوها التحرك كثيراً من دون كرة، مما يجعل دفاع سابيلا مقبلاً على مواجهة من نوع جديد، وهي اختبار مهم لصلابة ما بناه.

      على الصعيد الأخر، فمردود خط وسط المانيا الهجومي ليس كل شيء، فهو مطالب اليوم بتقديم أداء دفاعي ممتاز، لأن الرهان كله في معسكر يواكيم لوف على أن ينجح باستيان شفاينستايجر في احتواء ليونيل ميسي كما فعل من قبل في مواجهتهما في دوري أبطال أوروبا 2013 وكذلك في مونديال 2010، لأن احتواء ميسي يعد الخطوة الأولى للألمان نحو الفوز.

      المنظومة الدفاعية الأرجنتينية بدورها لا تتوقف على أن تقطع الكرات وتمنع هز المرمى، فهم مطالبون بالتسجيل في شباك المانيا للفوز باللقب، بالتالي فإن الفكرة الدفاعية الأرجنتينية عليها اليوم بأن تكون منصة انطلاق الهجمات المرتدة لضرب دفاع المانيا البطيء، والذي عانى مع كل من حاول ضربه بالسرعة.

      المعركة بين خط الوسط الألماني .. والدفاع الأرجنتيني، معركة تساوي لقب كأس العالم!




    • تاريخ مواجهات الفريقين الكامل

      لعبا (20) مرة ، فازت الأرجنتين (9) مرات ، فازت ألمانيا (6) مرات ، تعادلا (5
      ) مرات

      تاريخ مواجهات الفريقين في المبارات الرسمية

      لعبا (7) مرات ، فازت الأرجنتين (1) مرة ، فازت ألمانيا (3) مرات ، تعادلا (3) مرات


    • -تقديم النهائي كأس العالم2014 (ألمانيا VS الأرجنتين)-






      [B]

      هناك إلى أرض الماركانا تتوجه الأنظار .. من كل حدب و صوب و في كل الأمصار
      حيث تكمن على تلك الأرض أروع الأسرار فعشاق التانغو للخطى يسارعون هل
      هو وقت الأفراح يتساءلون ، و في الجهة المقابلة أبناء المانشافت يتهافتون و
      بسباعية أخرى يتوسلون لكتابة تاريخ زاخر يتطلعون و لرباعية لملاحقة الطليان
      يتسابقون فهل هم لمرادهم محققون ؟؟ أم أن للأسطورة رأي و جنون ؟؟؟
      [/B]





      المنتخبان : الأرجنتين × ألمانيا
      المناسبة : نهائي كأس العالم 2014

      التاريخ : 13- يوليو - 2014 م
      التوقيت : 23:00 بتوقيت مكة المكرمة
      الملعب : ملعب ماراكانا
      المعلقين : فهد العتيبي & عصام الشوالي & رؤوف خليف & يوسف سيف & علي محمد علي & حفيظ دراجي





      [B][B][B][B]إسم الملعب : ماراكانا
      المدينة : ريو دي جانيرو - البرازيل
      سنة الإفتتاح: 1950 آخر تجديد 2013

      أرضية الملعب: عشبية
      المقاعد : متفرج 74698
      اول مباراة : كأس العالم 1950: 16 يوليو 1950 - أوروجواي x البرازيل
      [/B]
      [/B][/B]
      [/B]





      لم يحدد بعد




      [B][B][B]

      BeIN Sports
      .. الجزيرة الرياضية سابقاً ، وكان يوم 2014/1/1 هو إفتتاح قناة BeIN sports
      و هي تملك حقوق نقل افضل الدوريات مثل الانجليزي والاسباني والايطالي والفرنسي وبطولة كأس العالم
      و دوري ابطال اوروبا واليوربا ليغ والكثيير من البطولات التي تحاول ان تنقل الاحداث الرياضية العالمية
      الى المشاهد العربي وبطاقم عمل يضم افضل المذيعين والمحلليين الرياضيين .. وهي تبث في منطقة
      الشرق الاوسط وشمال افريقيا .. فقد تم توحيد العلامة الرياضية للقناة في كل انحاء العالم بأسم BeIN sports ..
      [/B][/B][/B]




      [B][B][B]

      الاسم : اليخاندرو سابيلا
      العمر : 59
      الجنسية : ارجينتيني
      المهنة : مدرب المنتخب الارجنتيني
      [/B][/B][/B]




      [B][B]

      الاسم : يواكيم لوف

      العمر : 54
      الجنسية : ألماني
      المهنة : مدرب منتخب ألمانيا
      [/B][/B]




      [B][B]
      الاسم : سيرجيو روميرو
      العمر : 27
      النادي : موناكو
      المركز : حارس مرمى


      الاسم : بابلو زاباليتا
      العمر : 29
      النادي : مانشستر سيتي
      المركز : مدافع


      الاسم : خافيير ماسكيرانو
      العمر : 30
      النادي : برشلونة
      المركز : وسط -ارتكاز


      الاسم : ليونيل ميسي
      العمر :27
      النادي : برشلونة
      المركز : مهاجم


      الاسم : غونزالو هيجوين
      العمر :26
      النادي : نابولي
      المركز : مهاجم

      [/B][/B]





      [B][B]
      الاسم : مانويل نوير
      العمر : 28

      المركز :حارس مرمى
      النادي : بايرن ميونخ



      الاسم : ماتس هوميلس
      العمر : 26

      المركز : مدافع
      النادي : دورتموند




      الاسم : باستيان شفاينشتايغر
      العمر : 30
      المركز : لاعب وسط
      النادي : بايرن ميونخ




      الاسم : توماس مولر
      العمر : 24
      المركز : مهاجم
      النادي : بايرن ميونخ
      [/B]
      [/B]





      الاسم : ميروسلاف كلوزه
      العمر : 36
      المركز : مهاجم
      النادي : لاتسيو






      لا يوجد ..
























    • الأرجنتين : الطريق إلى النهائي

      في ما يلي طريق المنتخب الارجنتيني الى المباراة النهائية للنسخة العشرين من نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة اليوم الاحد امام المانيا على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو

      ‎ الدور الاول

      ‎المجموعة السادسة

      ‎الارجنتين – البوسنة 2-1
      ‎الارجنتين – ايران 1-صفر
      ‎الارجنتين - نيجيريا 3-2


      ‎ الدور ثمن النهائي

      ‎الارجنتين – سويسرا: 1-صفر بعد التمديد (الوقت الاصلي صفر-صفر

      ‎ الدور ربع النهائي

      ‎الارجنتين – بلجيكا: 1-صفر


      الدور نصف النهائي

      ‎الارجنتين – هولندا: 4-2 بركلات الترجيح - الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر



      ‎ المانيا – الطريق الى النهائي

      في ما يلي طريق المنتخب الالماني الى المباراة النهائية للنسخة العشرين من نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة اليوم الاحد امام الارجنتين على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو

      ‎ الدور الاول

      ‎المجموعة السابعة

      ‎المانيا – البرتغال 4-صفر
      ‎المانيا – غانا 2-2
      ‎المانيا – الولايات المتحدة 1-صفر


      الدور ثمن النهائي

      ‎المانيا – الجزائر: 2-1 بعد التمديد - الوقت الاصلي صفر-صفر


      الدور ربع النهائي

      ‎المانيا – فرنسا: 1-صفر

      الدور نصف النهائي

      ‎المانيا – البرازيل: 7-1







    • المانيا في سطور

      ‎كأس العالم: تشارك للمرة الثامنة عشرة، احرزت اللقب اعوام 1954 و1974 و1990، وصيفة اعوام 1966 و1982 و1986 و2002

      ‎كأس اوروبا: احرزت اللقب اعوام 1972 و1980 و1996، وصيفة اعوام 1976 و1992 و2008

      ‎الالعاب الاولمبية: ثالثة عام 1988

      ‎تصنيف الفيفا: المركز الثاني

      ‎المدرب: يواكيم لوف منذ 2006

      ‎ابرز الاندية: بايرن ميونيخ، بوروسيا دورتموند، شالكه، فولفسبورغ، بوروسيا مونشنغلادباخ

      ‎ابرز النجوم: مانويل نوير، فيليب لام، باستيان شفاينشتايغر، مسعود اوزيل، سامي خضيرة، طوني كروس، توماس مولر

      ‎مشوار التصفيات: تصدرت المجموعة الاوروبية الثالثة

      ‎التشكيلة الاساسية: نوير – لام، هوملس، جيروم بواتنغ، هوفيديس – خضيرة، شفاينشتايغر، كروس، مولر، اوزيل – كلوزه

      الأرجنتين في سطور

      ‎كأس العالم: تشارك للمرة السادسة عشرة، احرزت اللقب عامي 1978 و1986، وصيفة عامي 1930 و1990، ربع النهائي اعوام 1966 و1998 و2006 و2010

      ‎كوبا اميركا: احرزت اللقب اعوام 1921 و1925 و1927 و1929 و1937 و1941 و1945 و1946 و1947 و1955 و1957 و1959 و1991 و1993

      ‎كأس القارات: احرزت اللقب عام 1992، وصيفة عامي 1995 و2005

      ‎الالعاب الاولمبية: احرزت اللقب عامي 2004 و2008

      ‎تصنيف الفيفا: المركز الخامس

      ‎المدرب: اليخاندرو سابيلا منذ 2011

      ‎ابرز الاندية: بوكا جونيورز، وريفر بلايت، وانديبنديينتي، وراسينغ كلوب وسان لورنزو

      ‎ابرز النجوم: ليونيل ميسي، سيرخيو اغويرو، انخل دي ماريا

      ‎مشوار التصفيات: تصدرت منطقة اميركا الجنوبية

      ‎التشكيلة الاساسية: روميرو – زاباليتا، غاراي، ديميكيليس، روخو – دي ماريا، ماسشيرانو، بيليا- ميسي، هيغواين، اغويرو



    • في ما يلي نتائج المواجهات المباشرة بين الارجنتين والمانيا اللذين يلتقيان اليوم الاحد في نهائي مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم على ملعب “ماراكانا” في ريو دي جانيرو

      ‎مجموع المباريات: 20
      ‎فوز الارجنتين: 9
      ‎فوز المانيا: 6
      ‎التعادل: 5

      ‎8-6-1958: كأس العالم، المانيا-الارجنتين 3-1
      ‎16-7-1966: كأس العالم، الارجنتين-المانيا صفر-صفر
      ‎14-2-1973: ودية، الارجنتين-المانيا 3-2
      ‎5-6-1977: ودية، المانيا-الارجنتين 3-1
      ‎12-9-1979: ودية، المانيا-الارجنتين 2-1
      ‎1-1-1981: موندياليتو، الارجنتين-المانيا 2-1
      ‎24-3-1982: ودية، الارجنتين-المانيا 1-1
      ‎12-9-1984: ودية، الارجنتين-المانيا 3-1
      ‎29-6-1986: كاس العالم، الارجنتين-المانيا 3-2
      ‎16-12-1987: ودية، الارجنتين-المانيا 1-صفر
      ‎2-4-1988: ودية، المانيا-الارجنتين 1-صفر
      ‎8-7-1990: كأس العالم، المانيا-الارجنتين 1-صفر
      ‎15-12-1993: ودية، الارجنتين-المانيا 2-1
      ‎17-4-2002: ودية، الارجنتين-المانيا 1-صفر
      ‎9-2-2005: ودية، المانيا-الارجنتين 2-2
      ‎21-6-2005: كأس القارات، المانيا-الارجنتين 2-2
      ‎30-6-2006: كأس العالم، المانيا-الارجنتين 4-2 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1
      ‎3-3-2010: ودية، الارجنتين-المانيا 1-صفر
      ‎3-7-2010: كأس العالم، المانيا-الارجنتين 4-صفر
      ‎15-8-2012: ودية، الارجنتين-المانيا 3-1