عماد الحوسني .. الولد الشقي ( معلومات عن اللاعب ولقاء مجلة سوبر معه )

    • عماد الحوسني .. الولد الشقي ( معلومات عن اللاعب ولقاء مجلة سوبر معه )

      عماد الحوسني اللاعب العماني الذي برز في كأس أمم أسيا وبعدها في كأس الخليج ال17 في الدوحة والذي حصل على لقب هداف الدورة أتمنى من الله القدير أن يوفقه ويوفق المنتخب العماني في الوصول إلى أعلى المراتب وأن يتحفنا هذا المنتخب بأروع المباريات والأهداف ويرفعوا الكرة العمانية عاليا بإذن الله تعالى


      عماد الحوسني في سطور:

      الاسم : عماد علي سليمان الحوسني
      العمر : 20 سنة
      مواليد : 18/9/1984م
      الطول : 180 سم
      الوزن : 67 كجم
      الحالة الاجتماعية : أعزب
      المركز داخل الملعب : رأس حربة
      رقم الفانيلة :20 مع المنتخب والنادي
      النادي الحالي : الرياض السعودي
      المثل الأعلى : عربيا نواف التمياط لاعب المنتخب السعودي
      وعالميا كريستيانو رونالدو اللاعب البرتغالي المحترف بفريق مانشستر يونايتد
      عدد المباريات الدولية: 20 مباراة
      عدد الأهداف الدولية : 10 أهداف
      أمنية يريد تحقيقها : الاحتراف بأحد أشهر الأندية الأوروبية.
      [line]
      منقول للفائدة

    • مقابلة مع اللاعب عماد الحوسني من مجلة سوبر

      مقابلة مع اللاعب عماد الحوسني من مجلة سوبر

      عماد الحوسني .. الولد الشقي :

      لن نسقط بعد ماتشالا.. وأي مدرب سينجح معنا!

      ▪أنا أشهر لاعب في عمان
      ▪كنت أحلم باللعب بديلا للضابط ...
      ▪ هدفي في مرمى تايلاند الأغلى .. والاحتراف في أوروبا أمنية حياتي
      ▪ أفكر في الدوري القطري أوالإماراتي.. بعد تراجع المستوى في السعودية

      رغم أنه لم يتجاوز العشرين من عمره فقد أثبت للجميع أنه مشروع نجم كبير، يتميز بالطول الفارع واللعب بكلتي قدميه وإجادة ضربات الرأس.. متخصص في صناعة المشاكل لمدافعي الفرق المنافسة ووضعهم في مواقف محرجة داخل منطقة الجزاء .. إنه عماد الحوسني هداف المنتخب العماني وأحد أبرز نجومه الذين تألقوا في خليجي17 بالدوحة.
      استطاع عماد الحوسني أن يلفت الأنظار مبكرا ، التقطته عين الخبير ماتشالا فتابعه في مراحل الناشئين والشباب والمنتخب الأولمبي ودفع به مبكرا في صفوف الفريق الأول وعمره 16 عاما .. وجعل منه المهاجم الاحتياطي لكابتن منتخب بلاده هاني الضابط المهاجم الكبير ولما سقط الضابط مصابا، لم يفرط الحوسني في الفرصة ، فكان نجما وهدافا لبلاده في نهائيات كأس آسيا بالصين.
      .. وكان الاختيار الأول لماتشالا في خليجي17 فأصبح الناشئ عماد الحوسني أساسيا ....
      احترف الحوسني مبكرا بعد أن التقطه نادي الرياض السعودي عقب بطولة خليجي16 التي كانت ( الفاترينه ) التي بدأ خلالها عرض مواهبه، لكنه ارتبط معه لموسم حيث يتطلع في نهاية هذا الموسم للانتقال لناد عربي كبير في الدوري القطري أو الإماراتي لتكون محطة أخرى جديدة نحو انطلاقة جديدة للاحتراف في أوروبا التي تبقى أغلى أمنية في حياته.
      التقينا بالمهاجم الشاب الذي يعد من أبرز نجوم خليجي17 لنلقي الضوء على مشواره القصير ، ونتعرف على قصة نجاحه وأمنياته وأحلامه وهو في مفترق طرق بين مرحلتين فاصلتين في حياته من لاعب صاعد واعد إلى نجم كبير مرشح بقوة لقمة النجومية في غضون فترة وجيزة ربما تكون شهورا قليلة.

      ▪ هل توقعتم الصعود للدور قبل النهائي؟
      ▪▪ يقول عماد الحوسني: " بكل صراحة لا .. وحضرنا للدوحة بهدف إظهار صورة مشرفة عن الكرة العمانية ، وكنا ندرك أننا في المجموعة الأصعب مع العراق - رابع أولمبياد أثينا- ومع قطر- المنظم- والإمارات الباحث عن دور بالبطولة- ولم نلعب تحت ضغط وحتى أول مباراة أمام العراق كان التفوق العماني واضحا وانتهزنا الفرصة وحققنا الفوز3/1 على العراق , وهذا الفوز منحنا دفعة كبيرة للأمام وبه زادت أحلامنا وتطلعاتنا بالبطولة لأن الفوز على العراق مهما كانت حالته أمر جيد للغايه، والمنتخب العماني هو الوحيد الذي فاز على العراق بالمجموعة الأولى بينما تعادل معه منتخبا قطر والإمارات.
      ▪ ما سر التطور الحالي في الكرة العمانية؟
      ▪▪ لا توجد أسرار والأمر بسيط للغاية حيث بدأ الاهتمام بالقاعدة منذ سنوات طويلة حتى أصبح لدينا هذا الفريق الشاب والمتجانس ومتوسط أعمارنا يكاد يكون الأقل في خليجي17 ، والمستوى يتطور من فترة لأخرى ، ونأمل السير على الدرب نفسه حتى نحقق تطلعاتنا في الفترة المقبلة ، وبمرور الوقت نكتسب الخبرة وسيكون لنا شأن كبير في عالم الكرة الخليجية والعربية.
      ▪البعض اتهمكم باللعب بتهاون أمام قطر حتى تصعد للدور قبل النهائي؟
      ▪▪ أولا لم أشارك في هذه المباراة حيث فضل المدرب منحي راحة خشية الإصابة ، ولعبنا المباراة من أجل الفوز وكانت تعليمات المدرب ماتشالا واضحة بالهجوم منذ الدقيقة الأولى وسيطرنا على الكرة أغلب الأوقات وحتى عندما سجل المنتخب القطري هدفا كان الرد سريعا من جانبنا ، وقد نكون في الشوط الأول أقل من مستوانا ولكن ذلك لم يكن متعمدا على الإطلاق ، والمدرب ماتشالا كان دائم التوجيه للاعبين بالهجوم خاصة في الشوط الثاني.
      ▪ بمناسبة ماتشالا .. ما سر علاقتك الجيدة به؟
      ▪▪ هذا المدرب له فضل كبير علي وهو الذي منحني الفرصة للعب بالمنتخب الأول منذ عام 2000 وبمرور الوقت بدأ يثق في إمكاناتي سواء عندما ألعب مع المنتخب الأولمبي أو المنتخب الأول ، ولن أنسى لهذا المدرب أنه أشركني مع المنتخب الأول في دورة الصداقة بأبها وكان عمري 16 سنة فقط وبالتالي كنت أصغر لاعب بالمنتخب العماني، وأشعر براحة كبيرة وأنا ألعب تحت قيادة هذا المدرب القدير.
      ▪ ولكنه سيرحل عن العماني بعد خليجي 17؟
      ▪▪ سمعنا عن نيته في الانتقال للعمل بفريق آخر وهذا حقه لأن كل مدرب يبحث عن الأفضل ويعاقد في المكان الذي يحقق فيه مصلحته، وهو يرى أنه لن يعطي شيئا جديدا للكرة العمانية ، ونحن كلاعبين نحترم رغبته رغم جهوده الطيبة معنا ، ومع ذلك فإن عمان لن تخسر ماتشالا لأنه سيرحل ويأتي مدرب جديد، والمجموعة الحالية من اللاعبين لديها القدرة على النجاح مع أي مدرب بعدما اكتسبت الخبرة الدولية وزادت ثقتها في نفسها والمنتخب العماني يلعب بقلب رجل واحد.
      ▪ من المدرب الذي تتمنى أن يخلف ماتشالا في تدريب عمان؟
      ▪▪ أنا من أشد المعجبين بالمدرب الكرواتي ستريشكو مدرب البحرين وهو مدرب فاهم ونجح في تطوير الأداء الهجومي للبحرين ومعه أصبح علاء حبيل هداف آسيا وحسين علي انتقل للاحتراف بقطر والشيء نفسه للاعب دعيج ناصر ،وبحكم أنني لاعب مهاجم أتمنى أن أتعامل مع مدرب مثل ستريشكو لأنه سيساهم في ارتفاع مستواي وتنمية موهبتي التهديفية بشكل يخدم الفريق.
      ▪ هل تتفق معي أن بدايتك الحقيقية في عالم النجومية كانت في كأس آسيا بالصين؟
      ▪▪ نعم أتفق معك في ذلك مع أنني شاركت مع المنتخب العماني في خليجي 16 بالكويت ولكن بصورة احتياطية وأشركني ماتشالا فقط في مباراتي السعودية وقطر وسجلت هدفا في السعودية، ولكن ظهوري لم يكن بالصورة الكاملة حتى جاءت المشاركة في كأس آسيا بالصين واعتمد علي ماتشالا في خط الهجوم وكنت عند حسن الظن بي، وتحمست للعب في هذه البطولة وسجلت 3 أهداف لعمان منهم هدفان في إيران وهدف في تايلاند، وأعتبر هدفي في مرمى تايلاند هو الأغلى والأحلى في مشواري الكروي حتى الآن.
      ▪ لماذا هذا الهدف بالذات؟
      ▪▪ هذه المباراة كانت صعبة علينا جدا ليس لقوة المنافس بل على العكس فقد كان منتخب تايلاند أضعف فرق المجموعة التي لعبنا فيها، ولكن مباراتنا معه كانت الأخيرة وكنا نحتاج للفوز5/ صفر حتى نتأهل على حساب إيران وتسرعنا في هذه المباراة ولم نسجل أي هدف طوال الشوط الأول، وفي الشوط الثاني بحثنا عن مجرد الفوز من أجل إكمال الصورة الجيدة للكرة العمانية في كأس آسيا، ووفقني الله في تسجيل الهدف الوحيد لعمان وهو الهدف الأجمل بالبطولة حيث سجلته بكعب قدمي وظهري للمرمى وسط حراسة المدافعين وكان تفكيري سريعا للعب الكرة بهذا الشكل وسمعت خبراء ونقادا كثيرين يشيدون بالهدف ويؤكدون أنه لا يسجله سوى لاعب كبير ومخضرم !
      ▪ هل تعلم أن هذا الهدف يشبه إلى حد كبير هدف الجزائري رابح ماجر في شباك بايرن ميونيخ الألماني في نهائي كأس أوروبا عندما كان يلعب مع فريق بورتو البرتغالي قبل سنوات طويلة؟
      ▪▪ في الحقيقة لم أشاهد هدف رابح ماجر ولكنني سمعت عنه، وربما صغر سني وقت احتراف ماجر في بورتو هو السبب في عدم مشاهدتي للمباراة والهدف، ولكنني أشكرك على هذا التشبيه لأن أي لاعب يتمنى الوصول لما وصل إليه رابح ماجر في مشواره الاحترافي بأوروبا.
      ▪ هل إصابة هاني الضابط - المهاجم المعروف بعمان – هي التي منحتك جواز المرور للعب بصورة أساسية؟
      ▪▪ لا أنكر أنني كنت احتياطيا لزميلي هاني الضابط وعندما أصيب منحني ماتشالا الفرصة كاملة وهو كان يعدني لهذا الموقف حيث يعتمد ماتشالا سياسة وجود البديل الجاهز في جميع مراكز الفريق، وعندما أصيب الضابط قبل كأس آسيا جلس معي ماتشالا ونقل إلي رغبته في الاعتماد علي ووعدته بالتألق وقد كان بالفعل، ولكن هذا لا يمنعني من القول إنني سبق ولعبت بجوار هاني الضابط في خط الهجوم وهو مثال للاعب المحب لزملائه وكثيرا ما يوجه إلي النصيحة، وفي خليجي 17 أنا ألعب أساسي ....
      ▪ ما شعورك وقد أصبحت أشهر لاعب عماني؟
      ▪▪ أشعر بسعادة كبيرة ولا أستطيع وصف مدى فرحتي بما وصلت إليه لأنني أصبحت الأشهر وأنا في سن صغيرة وهذا يزيد طموحي في عالم الكرة، وإن كنت أشعر بالخوف كلما زادت شهرتي.
      ▪ هل تشعر بالخوف من نفسك؟
      ▪▪ إطلاقا فأنا أعرف حدودي جيدا ولا أستغل الشهرة بصورة خاطئة، ولكنني كلما تألقت أخاف الإصابة التي أصبحت مثل الشبح الذي يطاردني كلما تفوقت مع المنتخب، وحدث هذا في كأس آسيا بالصين عندما تألقت أمام إيران وسجلت هدفين وقد أشبعني أحد لاعبي إيران ضربا أمام الحكم ووراء ظهره، وحدثت مشكلة كبيرة بين لاعبي إيران بسببي وأحدهم تعمد ضربي بقسوة و(داس) فوق ظهري وكاد ينتهي مشواري مع الكرة مبكرا، وفي خليجي17 وبعدما تألقت أمام العراق وسجلت هدفين وقعت على سلم حمام السباحة بالفندق الذي يقيم فيه المنتخب العماني وأصبت في يدي اليسرى مما استلزم إجراء غرزتين باليد، ولا أعرف سببا للإصابات التي تلاحقني كلما سجلت هدفا أو تألقت مع النتخب.
      ▪ هل أنت راض عن تجربتك الاحترافية الحالية مع فريق الرياض السعودي؟
      ▪▪ بشكل عام راضي لأنني أدرك جيدا أهمية التدرج في السلم الاحترافي للاعب صغير السن مثلي، وقد احترفت بالرياض بعد خليجي16 بالكويت والعقد لمدة سنة واحدة، وبعد ذلك لي حرية الاختيار سواء بالاستمرار مع الرياض أو الانتقال للاحتراف بدولة أخرى، وإما العودة لفريق الخابورة العماني، والدوري السعودي قوي ولكن ليس مثلما كان في السنوات السابقة ربما للإخفاقات التي عانى منها المنتخب على الصعيد الدولي وكذلك لاعتزال جيل اللاعبين المخضرمين بالسعودية أمثال يوسف الثنيان وفؤاد أنور وسعيد العويران وغيرهم.
      ▪ هل معنى كلامك أن الدوري السعودي أصبح ضعيفا؟
      ▪▪ لم أقصد ذلك فهو دوري قوي حتى الآن ولكن بنسبة أقل من السابق للأسباب التي ذكرتها من قبل.
      ▪ ما الدوري الذي تتمنى اللعب به؟
      ▪▪ أتابع جيدا الدوري في قطر والإمارات والمستوى يرتفع فترة بعد الأخرى بالبطولتين، ولدي الرغبة في اللعب بالدوري القطري خلال الموسم الحالي أو بداية الموسم المقبل خاصة وأن البطولة تضم مجموعة كبيرة من النجوم العالميين الذين يعتبر اللعب بجوارهم متعة كروية، ولكنني أنظر للاحتراف خلال الموسم المقبل على أنه محطة انتقالية ضمن المحطات التي يجب التوقف عندها في مشواري الاحترافي قبل الانطلاق للاحتراف في أوروبا الذي يعد أمنية غالية لدي، وأريد اللعب في أجواء تقترب من الدوري الإنجليزي أو الإسباني لأنها تساعد اللاعب على تقديم أحسن ما لديه.
      ▪ إذن تسعى وراء المال قبل استكمال تجاربك الاحترافية؟
      ▪▪ صدقني عندما أقول لك أنني لا أحسبها بهذا الشكل، والحفاظ على نفسي ومواصلة تألقي سيجلبان لي الأموال لا محالة ولكن في التوقيت المناسب، ولهذا علي الحفاظ على نفسي وعلى الشهرة التي حصلت عليها لتحقيق طموحاتي الكروية العالية.