لم يكن غيابي صدفة بقدر ما كان ابتعاد لفترة نقاهه ربما ،،،،،،

مهما كان (غباؤك) في اختلاق الاهتمام و تلميح نوع من الحب الملون بريشة الكذب
الذي لطالما رسمته للكثيرات .. فمثل هذه الشطحات يا صديقي تمر عليّ كأضغاث أحلام ...
كتدحرج القمر على قمم جبالي رأيتك دون أدنى
اعتبار تمشي بين شطحات اعتبرتها ذات يوم
حقائق عشت عليها و صدقتها كالحمقاء ...
***
كزهرة الربيع تستقبل أشعة الشمس بكلتا يديها
... هكذا مددت لك ودي لأثبت لك كم أنا بارعة
في اتقان تمثيلية الحب .. مثلك تماما ..
***
كإبتسامة الصباح البلهاء
التي ترتسم لي فور استيقاضي
رغم أنني أعلم بأنني سأعيش يوما
وهميا معك كالعادة ..
كنت تختلق الاهتمام لأنبهر بك حد الجنون
ولكن ................... استفق يا صديقي ..
***
كعبرات الغروب
كنكسار الحزن على صخرة
الفجر .... كنت لك
وكنت عليك ...
***
كأوراقي الخريفية
مزقتك على أرصفتي
ولفظتك من حياتي ...
حتى تعتبر .. و تدرك
بأنك تحكي لي رواية قد قرأتها منذ
زمن ... ونسيتها ..
بقايا قمر