كتابة وتصوير -*سيف بن ناصر الخروصي -
… ومن أهم المعالم التاريخية والأثرية والدينية التي تعلو أرض ولاية سمائل، والذي تم ترميمه من قبل وزارة التراث والثقافة في عهد النهضة المباركة (بيت الصاروج)، الذي يقع على هضبة جبلية يعانق السماء علوا، وتجاوره البيوت والأشجار ويقف حارسا على قرية الخوبار. يتكون هذا البيت التاريخي من عدة أدوار، والعديد من الغرف والمخازن وتنتشر حوله عدة أبراج.*
كما أنه يطل على واحات خضراء جميلة. ومن أشهر الآثار التاريخية في سمائل :قلعة الشهباء.. بنيت على قمة جبل يقع في قرية المدرة وتشرف على مدخل الولاية من جهة الغرب ويقابلها من جهة الشمال برج الدواة.
وهناك برج هصاص: بني في قمة جبل هصاص، وهو أكبر من البرج وأصغر من الحصن حيث توجد به غرف ومخازن ويرتبط بسور ويعتبر من المعالم التاريخية المهمة بالولاية.
وهناك برج الدواة: يشرف على أم فلج المحيدث وتقابله في الجانب الآخر قلعة الشهباء بقرية المدرة وتبرز أهمية هذا المعلم في الماضي في موقعه الاستراتيجي حيث كانت به في الماضي حراسة ليلية على أم الفلج خوفا من عبث العابثين في ذلك الوقت وقد تم إعادة ترميمه في هذا العصر المبارك الميمون.
ومن معالم ولاية سمائل التي تتميز بها المساجد الأثرية والتاريخية التي يصل عددها إلى 476 مسجدا و8 جوامع كما جاء في كتاب (سمائل عبر التاريخ) والتي من أهمها مسجد مازن بن غضوبة (مسجد المضمار) ومسجد المزارعة ومسجد الفلج ومسجد الصر.
و(ولاية سمائل كغيرها من ولايات السلطنة تزخر بتراث غزير وآثار متنوعة في مختلف مجالات الحياة خالدة ضاربة في جذور التاريخ فمنها ما صنعها الإنسان السمائلي وحفرها بيده مثل الأفلاج والعيون والآبار أو أعلى صروحها مثل القلاع والحصون والمساجد والبيوت الأثرية.
كما ترك الانسان السمائلي من الآثار والتراث ما صنعه بفكره المستنير وعقله البصير
ويتمثل ذلك في الجوانب العلمية والفكرية والأدبية التي أثرى بها المكتبة العربية والاسلامية بصنوف من المدونات والمخطوطات والموسوعات العلمية.