توقفي . لن أمكنكِ من قراءتى. ولن أسدل الستار عن كلماتى. فحروفى تفضحنى. وتكشف عن كل مواطن ضعفي . وعندئذ ستنهار معها كل الصروح الوهمية التى أتحصن بها وأتختفى خلفها . فأنا لا أملك مثلكِ عينان لامعتان تفيضان حبا وعشقا ودفئا. ولا أملك قلبا ينبض على ضوء القمر ويتهادى فوق السحاب ليستمد منها الجمال . ولا تلك الابتسامة التى تحتضن الدنيا بتحنانها وتفرش أمامها بساتين من الطمأنينة والسكون.
فكل ما أملكه قلب متعب مرهق، أجهدتهُ التجارب المنكسرة، وسنين الحياة الذليلة. وليس فى صندوق ذكرياتى بطولة مشرّفة أو وردة متفتحة ، أو رسالة غرامية، أو لقاء لم يتم. ولا فتاة أحلام. ولا أجيد فن الكلام أو الحديث وليس لى مواصفات خارقة تلفت الأنظار والإنتباه أو توجب الإهتمام.
فأنا تلميذ الزمن المهزوم فى كل المعارك الذى خاضها، والتى لم يخضها بعد ، فارسٌ لم يمتط الجواد قط ، ولم ينتظره قمر فى ليال ناعسة حالمة. وقد ارتضيت فى نهايات العمر أن أنزوي فى أحد الأركان منتظرا نهاية عادية لعاشق تلاشى وتبخر ، بنى أحلامه على رمال أكلتها الأمواج ولتهمتها . وكتب على صفحات الريح قصائد العشق المستحيل.
يكفينى أن أجتر من عينيكِ زاد يومى وقوت قلبى. يكفينى أن استرجع ضحكاتكِ عندما تشتد بى وحشة الأيام، فالبوح معك نهاية سريعة لحياتى. وأنا أعشق الذوبان والتحلل والموت البطيء. لا. لن أكشف عن حروفى. فأنا لا أملك حروفاً ولا أملك كلمات. وكل ما داخلى طلاسم وأبجديات وجمل ناقصة تخجلني أمام السامعين . فدعينى أذوب فى متاهاتي.
فأنا هشيم وطن مهزوم أتى من أزمنة لا تعرف العشق. وتربت على الخضوع والإنكسار ، في أزمنة لا تعي غير معنى العُبودية والإنقياد الجبري ، فلا مجال ولا مكان لحروف الحب والهيام .
فليتكِ تكوني الرحيمة على قلبي، وتقبلي بي عضيدا لأغادر جسدي طربا ً للحظة يتيمة في حياتي فلا تكويني بنار الإنكسار والخذلان .
رجيتكِ فلا ترديني خائبا يا قرية الدفىء في القطب المُتجمد ، يا صاحبة الفستان الاحمر المرصع باللؤلؤ البراق ، يا صحابة اللسان الطلق المليء بالعذوبه والنغم والأّخاذ المُسكِر .
أنتظر ردكِ السريع يا أستاذتي في منهج العشاق فكم إنتظرتكِ يا حافظة التاريخ والإسلام متى تخطري بجنبي يا
سفينة الشهدا
فأنا عاشقكِ الأبدي .
بكامل أخطائي وهفواتي
وكفاني فخرا .
فكل ما أملكه قلب متعب مرهق، أجهدتهُ التجارب المنكسرة، وسنين الحياة الذليلة. وليس فى صندوق ذكرياتى بطولة مشرّفة أو وردة متفتحة ، أو رسالة غرامية، أو لقاء لم يتم. ولا فتاة أحلام. ولا أجيد فن الكلام أو الحديث وليس لى مواصفات خارقة تلفت الأنظار والإنتباه أو توجب الإهتمام.
فأنا تلميذ الزمن المهزوم فى كل المعارك الذى خاضها، والتى لم يخضها بعد ، فارسٌ لم يمتط الجواد قط ، ولم ينتظره قمر فى ليال ناعسة حالمة. وقد ارتضيت فى نهايات العمر أن أنزوي فى أحد الأركان منتظرا نهاية عادية لعاشق تلاشى وتبخر ، بنى أحلامه على رمال أكلتها الأمواج ولتهمتها . وكتب على صفحات الريح قصائد العشق المستحيل.
يكفينى أن أجتر من عينيكِ زاد يومى وقوت قلبى. يكفينى أن استرجع ضحكاتكِ عندما تشتد بى وحشة الأيام، فالبوح معك نهاية سريعة لحياتى. وأنا أعشق الذوبان والتحلل والموت البطيء. لا. لن أكشف عن حروفى. فأنا لا أملك حروفاً ولا أملك كلمات. وكل ما داخلى طلاسم وأبجديات وجمل ناقصة تخجلني أمام السامعين . فدعينى أذوب فى متاهاتي.
فأنا هشيم وطن مهزوم أتى من أزمنة لا تعرف العشق. وتربت على الخضوع والإنكسار ، في أزمنة لا تعي غير معنى العُبودية والإنقياد الجبري ، فلا مجال ولا مكان لحروف الحب والهيام .
فليتكِ تكوني الرحيمة على قلبي، وتقبلي بي عضيدا لأغادر جسدي طربا ً للحظة يتيمة في حياتي فلا تكويني بنار الإنكسار والخذلان .
رجيتكِ فلا ترديني خائبا يا قرية الدفىء في القطب المُتجمد ، يا صاحبة الفستان الاحمر المرصع باللؤلؤ البراق ، يا صحابة اللسان الطلق المليء بالعذوبه والنغم والأّخاذ المُسكِر .
أنتظر ردكِ السريع يا أستاذتي في منهج العشاق فكم إنتظرتكِ يا حافظة التاريخ والإسلام متى تخطري بجنبي يا
سفينة الشهدا
فأنا عاشقكِ الأبدي .
بكامل أخطائي وهفواتي
وكفاني فخرا .