بين الهِداية والتوفيق .

    • بين الهِداية والتوفيق .

      قال تعالى:
      ( إنك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاءُ ) ...
      الآية الثانية
      ( وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم )
      فما هو التوفيق هُنا بين نفي الهداية في الآية الاولى وإثباتها في الثانية ، الاخرى.. ؟
      فالتوفيق بينهما ان المَنْفي هو هداية التوفيق والهداية هنا مُوجبة للإيمان وايضاً للطاعة وهذه لا يملكهما إلا الله . يَهبها
      اي يهديها لمن يشاء والمُثْبتة هنا للرسول ف خواصّها صلى الله عليه وسلم وللعموم لغيره من الانبياء والبشر أجمعين ، ونقرأ للدلالة هنا.. ( ولكل قوم هَادٍ ) أي ان الهداية ،إنما هو هداية الدلالة والإشاد والبيان . هكذا يُستشفّ منها ظاهرا وباطناً، وففي سياق الاية فلسفة ايمانية، عالية القيمة ،فهذه يَملكها الانبياء وقد يملكها غيرهم من الناس الذين يَدلّون الناس على الخير ويُبينوا لهم الحق والتوحيد والصدق .
      وقد نجد ذلك ايضا ف مضمون البُعد الايماني المشروطة بهداية التوفيق.
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • كلام رائع اخي

      الانسان لاستطيع يهدي من احبب والله يهدي من يشاء بغير حساب

      فقط علينا ان نقوم بارشادهم وتنبيههم ونصحهم


      بارك الله فيك