قال تعالى:
( إنك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاءُ ) ...
الآية الثانية
( وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم )
فما هو التوفيق هُنا بين نفي الهداية في الآية الاولى وإثباتها في الثانية ، الاخرى.. ؟
فالتوفيق بينهما ان المَنْفي هو هداية التوفيق والهداية هنا مُوجبة للإيمان وايضاً للطاعة وهذه لا يملكهما إلا الله . يَهبها
اي يهديها لمن يشاء والمُثْبتة هنا للرسول ف خواصّها صلى الله عليه وسلم وللعموم لغيره من الانبياء والبشر أجمعين ، ونقرأ للدلالة هنا.. ( ولكل قوم هَادٍ ) أي ان الهداية ،إنما هو هداية الدلالة والإشاد والبيان . هكذا يُستشفّ منها ظاهرا وباطناً، وففي سياق الاية فلسفة ايمانية، عالية القيمة ،فهذه يَملكها الانبياء وقد يملكها غيرهم من الناس الذين يَدلّون الناس على الخير ويُبينوا لهم الحق والتوحيد والصدق .
وقد نجد ذلك ايضا ف مضمون البُعد الايماني المشروطة بهداية التوفيق.
( إنك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاءُ ) ...
الآية الثانية
( وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم )
فما هو التوفيق هُنا بين نفي الهداية في الآية الاولى وإثباتها في الثانية ، الاخرى.. ؟
فالتوفيق بينهما ان المَنْفي هو هداية التوفيق والهداية هنا مُوجبة للإيمان وايضاً للطاعة وهذه لا يملكهما إلا الله . يَهبها
اي يهديها لمن يشاء والمُثْبتة هنا للرسول ف خواصّها صلى الله عليه وسلم وللعموم لغيره من الانبياء والبشر أجمعين ، ونقرأ للدلالة هنا.. ( ولكل قوم هَادٍ ) أي ان الهداية ،إنما هو هداية الدلالة والإشاد والبيان . هكذا يُستشفّ منها ظاهرا وباطناً، وففي سياق الاية فلسفة ايمانية، عالية القيمة ،فهذه يَملكها الانبياء وقد يملكها غيرهم من الناس الذين يَدلّون الناس على الخير ويُبينوا لهم الحق والتوحيد والصدق .
وقد نجد ذلك ايضا ف مضمون البُعد الايماني المشروطة بهداية التوفيق.