مــــــــاء و رمـــــــــــــاد

    • مــــــــاء و رمـــــــــــــاد



      حينما يكون السواد متشحا بوشاح من البياض.. تقف امام ناظرنا وجوه ملثمة بقناع اورجواني
      أو تركوازي أو سماوي ..أيا كان لونه فلا يهم ذلك كثيرا بقدر ما يأخذ هذا القناع من الصدق توقيعا له...
      وتستمر هذه الوجوه في دوامتها تبدل في اقنعتها بين خلع وارتداء
      ولكن – أكان أمدها طويلا أم قصيرا- فسرعان ما تسقط تلك البراقع الزائفة لينكشف ما أُريدَ دفنه ورائها

      ****


      أعذرني يا عزيزي
      فشظايا وجهك الزجاجي بحروفه المشقوقة منها والمتكسرة
      كنت أطيل التأمل فيها..
      اقلبها تقليب الدارس لحالها
      وأعلم بأن ذلك لا يحلو لك بلا شك
      ولكن اعذرني
      فإنها تبدو لي وكأنها مرت بدربي يوما
      منذ أن كنت لا أفقه شيئا في الألوان والأصباغ والأشكال

      تشبهني بدُمى كانت بين يديّ في صغري..
      فبرغم تشبثي بها لم تكد أيا منهن تلبث لدي يوما إلا وكانت دثار
      رموش عينيها .. صلبة مصطنعة أجدها
      شعرها.. اسمنتٌ يستحيل عليّ تسريحه وظفره
      قسمات وجهها.. وكأنها تلعب علي
      فكانت نهايتها دوماً بلا رمشٍ ولا شعر
      وعندها أطلب من أبي تغييرها

      وكذلك كنت مع أشلاء وجهك الميئوس منها
      هممت معك سويا أساعدك في لملمتها و طمس شقوقها
      لتظنني عمياء أعوم في بحر من الغباء .. وتستمر في لعبتك اكثر و أكثر
      واستمر في نزع تلك القشور عن دربي أكثر
      وتسألني أأشلاء كانت؟
      وأردد ببسمتي ونبرتي الجديدة
      " نعم.. أشلاء أشلاء"

      لم يتغير شيء سوى انني يوما عن يوم انبهاري بوجهك يكبر
      وجهك يا عزيزي بكل تفرع شقوقه وتموجاته التي طالما داريتها
      لم يكن بذلك السواد

      مبدع أنت في التوشح برداء الحقيقة
      بارع انت في تلوين وجهك يا فنان
      ليس لتكون –حاشا لله- بوجهين
      - - - -
      بل بألف وجهٍ ووجهٍ ولونٍ ومائة

      لا تبتئس مني يا عزيزي
      هكذا أنا عمياء دائما في اختياري
      أنتهي دائما الى اختيار الوجه المفقود
      لأن الماء
      ليس في عيني كالدخان




      خزامــــــى
    • وكذلك كنت مع أشلاء وجهك الميئوس منها
      هممت معك سويا أساعدك في لملمتها و طمس شقوقها
      لتظنني عمياء أعوم في بحر من الغباء .. وتستمر في لعبتك اكثر و أكثر
      واستمر في نزع تلك القشور عن دربي أكثر
      وتسألني أأشلاء كانت؟
      وأردد ببسمتي ونبرتي الجديدة
      " نعم.. أشلاء أشلاء"

      لم يتغير شيء سوى انني يوما عن يوم انبهاري بوجهك يكبر
      وجهك يا عزيزي بكل تفرع شقوقه وتموجاته التي طالما داريتها
      لم يكن بذلك السواد

      مبدع أنت في التوشح برداء الحقيقة
      بارع انت في تلوين وجهك يا فنان
      ليس لتكون –حاشا لله- بوجهين
      - - - -
      بل بألف وجهٍ ووجهٍ ولونٍ ومائة

      لا تبتئس مني يا عزيزي
      هكذا أنا عمياء دائما في اختياري
      أنتهي دائما الى اختيار الوجه المفقود
      لأن الماء
      ليس في عيني كالدخان



      لافاندر

      لا تتعبي نفسك أكثر بمساعدته في لملمة الأشلاء فهي كثيرة و تحتاج عمر آخر لتنتهي

      مازال البحث مستمر
      و مازال هناك الكثير من الوجوه بعد التي لم تريها
      هكذا هي الدنيا ... وجوه كثيرة متجمعه في تمثال واحد !!!!

      يعجبني جداً عدم اندهاشك
      ليبقى كذلك ... لأن القادم أفظع .. -على ما أظن -

      ما للحزن قيمة في هذه الأيام
      كا شيء زاد عن حده نقص
      و نحن ننتظر النقصان !!!


      سلمت يداك

      تحياتي
    • الاستاذه ..Lavender
      مقدمه جدا جميل .. ولعل في يوم لا نجد لتلك الاقنعه مكان .. بل نجد الحقائق ترسم معالمها في جميع الوجوه .. وما نعانيه .. تشرمذ في جميع النواحي .. لا يجوز ان تكون العلاقه بين الاثنين إلا بزيف وخداغ ..وجراح وحزن .. ونغرق في عمق تلك الاوجه .. عجبي مما نجده .. الكثير في النفوس اشكال .. وكثير ما نجد في الوجوه لاثام .. لعل تلك الاوجه براقها يزيل سرعان ..

      الذنب ذنبك ..

      حينما دعوتك لي ..

      صدقتني ..

      واعتقدت باني لك قلباً ..

      نقياً ..

      طاهراً ..

      وغمضت عينك..

      وأنا لم اكن لك سوى ..

      وجهاً ملثماً بزيف ..

      وخداع ..

      وفهمت مني ..

      زيف كلامي ..

      ونفاقي ..

      لكنكِ تجاهلتي ..

      حتى سقط على رأسك سيفي ..

      وادركتِ باني اكبر مخادعً ..

      وليس لي قلباً به اعشق ..

      لا تندمين ..

      لا تصرخين الآن ..

      فات الآن يا حبيبتي ..

      Lavender .. تبقى ويبقى قلمك متألقً .. كلمات جميله ..وسرد اكث رمن رائع لك شكري ..
    • لحرفك نكهة خاصة ونقية

      تحتوي سطورك وترتقي بها

      إلى أرواحنا ...

      دام لنا قلمك رااائع...

      كل الود

      لا عدمنااااااااااك

      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • عندما رأيتك لم أكن أكترث بأشلاء وجهك
      والشقوق التي بها.....وأكتشفتها.......
      حاولت لملمة أشلاء وجهك وطمس شقوقها
      فبقيت أنت أشلاء...وشقوق بقيت في قلبي

      أمنياتنا لك بالتوفيق
    • لا شك بأن الألم كان قاتلا ...

      حتى انك لا تستطعين لملمته ..

      أو بعثرته ...

      أو الأحساس بعمقه ...

      كان وجها رائعا ..

      حين ظننت بأن

      القلب الآخر نقيا كقلبك ...

      وانه لم يتلطخ بالخيانة ..

      والكذب ..

      كانت المرآة تعكس ذلك الجمال ...

      وكنت تنظرين اليه بدهشة الاطفال ...

      كنت بريئة جدا ...

      ابتسامتك كانت بريئة ..

      وعيناك .. ولمساتك ...

      وحتى غيرتك ...

      لم توقني يا أمرأة الحب ...

      بأن القلب قد أصبح يحيا بدم الخداع ..

      وأن هناك ألف امرأة مختبأة خلف عيناه ..

      وأن هداياه لكي ..شبيهة لهداياه لهنّ ...

      نفس البطاقات ..

      والكلمات ..

      والامنيات ..

      قأنتي حب حياته ..

      وكذلك الف امرأة غيرك ...!!



      كلمات في غاية الروعة ...أجبرت حرفي على التنفس قليلا ...

      أهديك ورود المساء
      عدت والعود أحمدُ
    • لا زالت الاقنعة ... لباس بعضهم ..

      يرتدونها... ويختفون وراء استارها...

      ربما هو مرض بحد ذاته ..

      فما التخفي إلا هروب عن وقع الحقيقة ..

      وعن .. معامع الوضوح ..

      ولكن لكل نفس ... فضاءات تحب أن تلحق فيها...

      فلها .. الحرية في اختيار فضاءاتها..

      ولكن ... الخوف هو أن يتعدى على فضاءات الغير..

      فهنا تكمن المشكلة ..


      سيدة الحرف الدافئ...

      بورك حرفك ...

      راق هو جدا هذا التسطير..

      سجليني ضمن المعجبين هنا ...

      سأكون قريبا دائما من هذا الحس الراقي..

      لك ودي
    • الحزينه السعيده كتب:

      لافاندر



      مازال البحث مستمر
      و مازال هناك الكثير من الوجوه بعد التي لم تريها
      هكذا هي الدنيا ... وجوه كثيرة متجمعه في تمثال واحد !!!!

      يعجبني جداً عدم اندهاشك
      ليبقى كذلك ... لأن القادم أفظع .. -على ما أظن -

      ما للحزن قيمة في هذه الأيام
      كا شيء زاد عن حده نقص
      و نحن ننتظر النقصان !!!


      سلمت يداك

      تحياتي


      السعيدة دائما لا الحزينة

      عندما تجدين قدميك عالقة بين صخرة قد تعثرت بها لجهلك بها
      وسرعان ما أدركت أمرها
      أتنزعين قدميك منها بقوة ويظل قدمك يتألم وينزف
      أم انك تحاولين ابعادها بطريقة ما لا تجرح قدمك ولا تسبب ألمك
      فتكوني منها في سبيل وتكون هي بسبيل آخر عنك؟

      هكذا كنت الملم تلك الأشلاء
      ليس جهلا مني بل تجاهلا
      فإنك حينما تتجاهلين شيئا يخيل للرائي انك تجهلينها
      فيستمر بلعبته وتسمرين في كشفك لها
      فيسقط ذلك الغشاء الذي كان يقف امام عينيك
      ويحول دون رؤيتك الواضحة
      فحين رؤيتك الى كيف غدا هذا الوجه مشوها بعد أن كان مقبحا جمالا
      تناولي حفنة من الرماد وانثريها على ذلك الوجه ولا تلتفتي لأي توسل لعودة أخرى منه

      وصدقت فانه توجد وجوه نقية غير ملطخة.. تماما عكسها

      جل شكري لك على عبق جميل تركتيه بين سطوري المتواضعة .. ودمت جميلة راقية كما انت دائما

      بكل ود: Lavender
    • غضب الأمواج كتب:

      الاستاذه ..Lavender
      مقدمه جدا جميل .. ولعل في يوم لا نجد لتلك الاقنعه مكان .. بل نجد الحقائق ترسم معالمها في جميع الوجوه .. وما نعانيه .. تشرمذ في جميع النواحي .. لا يجوز ان تكون العلاقه بين الاثنين إلا بزيف وخداغ ..وجراح وحزن .. ونغرق في عمق تلك الاوجه .. عجبي مما نجده .. الكثير في النفوس اشكال .. وكثير ما نجد في الوجوه لاثام .. لعل تلك الاوجه براقها يزيل سرعان ..

      الذنب ذنبك ..

      حينما دعوتك لي ..

      صدقتني ..

      واعتقدت باني لك قلباً ..

      نقياً ..

      طاهراً ..

      وغمضت عينك..

      وأنا لم اكن لك سوى ..

      وجهاً ملثماً بزيف ..

      وخداع ..

      وفهمت مني ..

      زيف كلامي ..

      ونفاقي ..

      لكنكِ تجاهلتي ..

      حتى سقط على رأسك سيفي ..

      وادركتِ باني اكبر مخادعً ..

      وليس لي قلباً به اعشق ..

      لا تندمين ..

      لا تصرخين الآن ..

      فات الآن يا حبيبتي ..

      Lavender .. تبقى ويبقى قلمك متألقً .. كلمات جميله ..وسرد اكث رمن رائع لك شكري ..


      هكذا هي بعض الوجوه او ربما النفوس

      ولكن حين ما تكشفها... تسعد كل السعد لأنك لم تغص في سراديبها

      ويبقى ذلك الوجه بزيفه هو الذي يتردد عليك

      يذكرك دائما بأن الوجوه كثيرة كما ان حذرك في الإختيار واجب


      مشرفنا غضب الأمواج

      دائما ما تسعدنا بوجود سطرك النابض بين ثنايا حروفنا

      جل شكري لك على اطلالتك المميزة وكلماتك الراقية

      فبوركت لقلم لم يخطئ مرماه
    • إبن الوقبـــة كتب:

      لحرفك نكهة خاصة ونقية

      تحتوي سطورك وترتقي بها

      إلى أرواحنا ...

      دام لنا قلمك رااائع...

      كل الود

      لا عدمنااااااااااك



      ابن الوقبة

      ولعبير حرفك عطر مميز بين اروقة سطوري المتواضعة

      لك شكري على جميل اطلالتك

      تحيتي: Lavender
    • kawther كتب:

      عندما رأيتك لم أكن أكترث بأشلاء وجهك
      والشقوق التي بها.....وأكتشفتها.......
      حاولت لملمة أشلاء وجهك وطمس شقوقها
      فبقيت أنت أشلاء...وشقوق بقيت في قلبي

      أمنياتنا لك بالتوفيق


      بل اندثرت تلك الشقوق ولم يبقى لها الا ذكرى اصابتي بها
      فحين تكشفين القناع وتكتشفيه يتضح لك ما تخبأ وراءه جليا
      وبهذا تغيرين مسار طريقك ليظل ذلك الوجه بشقوقه في طريق
      وأنت بقلبك في طريق آخر وبلا أمل عودة

      Kawther

      جل شكري لك على عطر زهرك الجميل الذي ملأ شذاه زاويتي وكلماتك الأجمل التي لها في القلب محل