ماذا هناك عزيزتي؟ مالذي ينقر اضلعك لتبدي كل هذا البكاء والغضب؟ مالذي يسكنك ويؤلمك؟ توقفي ... خذي انفاسك... تمددي ... قلوبنا الصغيرة ضحية دائما ... ضحية انانية من حولنا ... ومع هذا قفي ... اجمدي ... وابني صرح مقاومتك عاليا... لتسمو اعماقك
ارجوك ... كفي عن البكاء وابدأي بالمقاومة فاجملها عندما تنتصرين
...

سلمت حروفك عزيزتي
مع قدر وجعها ... جميلة اسطرك
الى الامام
ساموي

العزيزه ..صاحبة القلب الحزين
صراخ ..وألم .. وبكاء .. وحزن .. يلطخ الآهات .. نتبع الايام .. نلهث خلفها .. نصارع الضنون .. ونستريح على القلوب .. قلب عاشق ..وآخر معذب ..والباقون مخادعون ..والبعض يخلق الاعذار .. حب نتوهمه ..وعشق ملفس .. والعاشق مخطئي ..والجميع في غرفة الحب ليست معقمه من الخداع ..
قلوبنا وجله .. وصرخاتنا صداه يعود الينا .. وكتاباتنا تقرأ دون فهم .. والعنواين مختلفه .. والالقاب ..تبدوا واجمه .. والكل مشتغل في همه ونفسه .. من هنا الفاضي لحظه ..؟
في لحظه .. اعلنت حبي .. وفهم معني الحب .. علمته .. هربنا الى جزيرة العشق .. هناك اثنان لا ثالث معنا من العشاق .. تبادلنا الكلمات .. وتلامستنا الانامل .. وفي لحظه هرب ..وكان الامر يبدو له عادي .. لم يراعي مشاعر الطرف الآخر ..
لكنهم القوا على الوم .. لماذا اتبعت قلبي .. ؟
صاحبة القلب الحزين .. تبدين في طريق تألقك .. ليس بالحزن .. لكنك بكتاباتك الجميله الحزينه المؤلمه .. تعجبني هذا النوع وارفض السعاده .. ليس حسدا انما جميل ان ترى القلوب تعتصر ألماً .. ولا ننسى نحن العرب .. نقيم كل يوم مآتم حزن ..
متألقه انت .. واسلوب السرد رائع .. لدي الكثير ما اكتبه .. لكن سأتي يوم حر الحركه .. وساكتب تحليلاً لشخصيتك .. تقبلي تحيات اخيك غضب

لم أكون الضحية؟
تساؤل في محله!
والجاني يتسائل أيضا..
لم أكون الضحية!
حتى الجلاد..
يظن نفسه الضحية!!

صاحبة القلب الحزين..
نبض قلبك حزين بالفعل..
وتساؤلاتك انسابة بكل رقة..

الالام كثيرة...والضحايا كثر والصبر على هذا وذالك امرا يصعب القلب الضعيف .. اذا كان الهم قوة فياضة.. والعشق لنفسا حرة طواقة لكلمة لمعنى لروح عطرة لحياة الامل والاشراق... حبيبتي لاتجعلي نفسك ضحية الدنيا بل الجعلي النيا هي الضحية ........عيشي لليوم مهما كان .. لاتنتطري الغد..ولا تتحسري للماضي..

كنت عايز اقول كلام اكتر يليق بسيتك


انا مش هطول عليكى انا هقولك كلمتين هيخلوكى صدقينى تنسى الدنيا و الى فيها و هيرجعو الامل
بسم الله الرحمن الرحيم
ورا كل ليل فى نور جميل نور فجر يحضنا ضياء الالف ميل مشوار طويل يبدء بخطوة فى اتجاة و ينادى صناع الحياة
و انا بناديكى تبقى من ضمن صناه الحياة
اخرج من الظلمات تعيش يتنفس الحلم الامل دة الياس ليل مبينتهيش و النور على شط العمل
ياصاحبى قوم يكفى الى فاتك قوم يلا حقق امنياتك قوم ويا صناع الحياة و شكرا و اكيد دول هيخلوكى تنسى و تحاولى تانى حاولى انك تلاقى النور من جدد انا كنت زيك بس كنت يائس بس الحمد لله صدقينى انا مبحبش حد يبقى زوعلان خالص خالص على العموم انا بدى اتعرف عليكى انتى بليز اوك

أختاه(( صاحبة القلب الحزين )).. يا من تملّك الحزن قلبها.. وكتم الهمّ نفسها.. وضيّق صدرها.. فتكدرت بها الأحوال.. وأظلمت أمامها الآمال.. فضاقت عليها الحياة على سعتها.. وضاقت بها نفسها وأيامها.. وساعتها وأنفاسها !

لا تحزني.. فما الحزن للأكدار علاج.. لا تيأسي فاليأس يعكر المزاج.. والأمل قد لاح من كل فج بل فجاج !

لا تحزني.. فالبلوى تمحيص.. والمصيبة بإذن الله اختبار.. والنازلة امتحان.. وعند الامتحان يعز المرء أو يهان !


إن كان سبب حزنك ذنب اقترفته أو خطيئة فتأملي خطاب مولاك الذي هو أرحم بك من نفسك: (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً ))

وإن يكن سبب حزنك ظلم حلّ بك من زوج أو قريب أو بعيد، فقد وعدك الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل. فقال تعالى: ((وَاللّهُ لاً يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )) [آل عمران:140]، وقال تعالى في الحديث القدسي للمظلوم: (( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين )).

فعلام الحزن إذن والأمر كله لله !

لا تحزني.. مهما بلغ بك البلاء ! وتذكري أن ما يجري لك أقدار وقضاء يسري.. وأن الليل وإن طال فلا بد من الفجر !

إنسي الماضي مهما كان أمره، انسيه بأحزانه وأتراحه، فتذكره لا يفيد في علاج الأوجاع شيئاً وإنما ينكد على يومك، ويزيدك هموماً على همومك. تصوري دائمك أنك وسط بين زمنين:

الأول: ماض وهو وقت فات بكل مفرداته وحلوه ومره، وفواته يعني بالتحديد عدمه فلم يعد له وجود في الواقع وإنما وجوده منحصر في ذهنك.. ذهنك فقط ! وما دام ليس له وجود.. فهو لا يستحق أن يكون في قاموس الهموم.. لأنه انتهى وانقضى.. وتولى ومضى !

والثاني: مستقبل وهو غيب مجهول لا تحكمه قوانين الفكر ولا تخمينات العقل.. وإنما هو غيب موغل في الغموض والسرية بحيث لا يدرك كنهه أحد.

إذاً فالماضي عدم.. والمستقبل غيب !

فلا تحطمي فؤادك بأحزان ولّت.. ولا تتشاءمي بأفكار ما أحلت ! وعيشي حياتك لحظة.. لحظة.. وساعة ساعة.. ويوماً بيوم !

تجاهلي الماضي.. وارمِ ما وقع فيه في سراب النسيان.. وامسحي من صفات ذكرياتك الهموم والأحزان.. ثم تجاهلي ما يخبئه الغد.. وتفائلي فيه بالأفراح.. ولا تعبري جسراً حتى تقفي عليه

فالحزن يكون على الأمور الماضية التي لا يمكن ردها ولا استدراكها.. والهم يكون بسبب الخوف من المستقبل والتشاؤم فيه.

اختي..لا تحزني.. اجعلي شعارك عند وقوع البلاء: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منها.. اهتفي بهذه الكلمات عند أول صدمة.. تنقلب في حقك البلية.. مزية.. والمحنة منحة.. والهلكة عطاء وبركة !

لا تحزني.. فالبلاء جزء لا يتجزء من الحياة.. لا يخلو منه.. غني ولا فقير.. ولا ملك ولا مملوك.. ولا نبي مرسل.. ولا عظيم مبجل.. فالناس مشتركون في وقوعه.. ومختلفون في كيفياته ودرجاته

وإن شاء الله ستنجلي الظلمة.. وتولِّ الغمة.. وتعود البسمة فافرشي لها فراش الصبر.. وهاتفيها بالدعاء والذكر.. وظني بالله خيراً.. يكن عند حسن ظنك..

تحياتي لك أخوك :

{{{قلب}}

مساءك قمر ..
غاليتي // صاحبة القلب الحزين ,,

كلماتك تقطر حزناً .. و توجعا ً
تعبّر جدا عن شي ما يختنق بقلبك ...

ولكن ,,,,,,,,,,,,,,,,


كل شيء يبدأ صغيراً ثم يكبر رويداً ...
إلا الحزن ...
فإنه يولد كبيراً ككبر الصحراء كالارض المقفره ..
لكنه يتلاشي رويدا عندما تشرق الشمس من بعيد
معلنة يوما جديد .. وقد قتل معه الماضي التعيس ..

عزيزتي ..

عندما نحزن لشيء
فهذه ردة فعل لابد منها ...
ولكن الغريب أن نستمر في الحزن
دون المحاولة في اثبات عزيمتنا وكرهنا لإستمرار
هذا الوضع ...

غاليتي ..

عندماتتجهين لرب العالمين طالبة الرحمة
و النصرة رافعتا يديك بكل ذرة خشوع ..
تناشدين الفرح و البهجة
فإنه لا يرد عبده خائبا ..


أتمنى لكٍ يوما ملأه حب ..

أختك
بقايا قمر