مسقط في 4 أغسطس / العمانية/ افتتح معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني اليوم مركز المراقبة الجوي الانتقالي بمطار مسقط الدولي الذي يهدف إلى الاستفادة المبكرة من موارد المشروع في تغطية متطلبات تشغيل قطاع الملاحة الجوية بالسلطنة والإعداد المسبق للانتقال للمركز الجديد للمراقبة الجوية والذي هو من ضمن تطوير مطاري مسقط الدولي وصلالة.
وقال معالي الدكتور وزير النقل الاتصالات رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني إن تدشين عمل الأنظمة الجديدة للمراقبة الجوية بالسلطنة هو منجز جديد يضاف لمنجزات الطيران المدني حيث تعتبر الأجهزة الجديدة هي الأكثر تقدما في العالم وتستخدم
لأول مرة .. مشيرا إلى أن الشركة المشغلة للأجهزة سوف تعلن في وقت لاحق اليوم أن السلطنة قد استطاعت بنجاح تشغيل هذه الأنظمة لأول مرة في العالم مما يعزز فرص السلطنة في الاستغلال والاستثمار الأمثل لأجوائها بزيادة أعداد الطائرات والحركة
الجوية فيها.
وأضاف معاليه أن الأنظمة الجديدة سوف تعزز كذلك السلامة وأمن وحركة الطائرات في الأجواء العمانية باعتبارها أجهزة متطورة جدا وهذا الاستخدام الانتقالي يعتبر تدريبا وتأهيلا لمديري هذه الحركة للانتقال إلى برج المراقبة الجديد لاحقا وفي الوقت الحالي تدار الحركة الجوية في السلطنة بأنظمة حديثة وجديدة.
وقال معالي الدكتور أنه في نهاية هذا العام سيتم افتتاح المرحلة الأولى من المطار الجديد الذي سوف تنقل خلاله إدارة الحركة إلى البرج الجديد والمدرج ومع نهاية افتتاح المطار بالكامل سيتم الانتقال إلى مجمع الحركة الجوية وإلى مبنى المسافرين بالكامل وهذه الانتقالات التدريجية مهمة جدا لتعويد العاملين في هذا المجال على الأنظمة الجديدة والمتطورة.
وعلى ذات السياق قال ناصر بن سالم المزروعي رئيس مركز المراقبة الجوية إن الانتقال للمركز الانتقالي الجديد يعتبر نقلة نوعية بالنسبة لإدارة الحركة الجوية في أجواء السلطنة وذلك لخدمة قطاع الطيران المتنامي بشكل مستمر وازدياد الحركة الجوية العابرة لأجواء السلطنة الذي يستدعي إيجاد نظام جديد مؤهل لهذه المرحلة الانتقالية .. مشيرا إلى النظام الجديد الذي تم تدشينه اليوم والذي يعمل على مستوى عال من شبكات الأمان وتقديم السلامة الجوية والتميز في مجال خدمات الطيران المدني.
وأضاف رئيس مركز المراقبة الجوية أن الأجهزة الجديدة توفر للمراقب معلومات إضافية مباشرة من الطائرات إلى شاشة الرادار من خلال وجود شبكة أمان إضافية كانت غير موجودة سابقا في النظام القديم مشيرا إلى أن عدد الطائرات العابرة لأجواء السلطنة تتراوح من /1000/ إلى /1200/ طائرة يوميا وذلك لموقع السلطنة الجغرافي وكذلك لحجم الأجواء العمانية.
ويؤسس افتتاح هذا المركز لمرحلة جديدة تضع فيها السلطنة أولى خطاها نحو تبوء مكانة عالمية على مستوى مقدمي خدمات الملاحة الجوية لقطاع الطيران من خلال رفع جودة الخدمة التي تقدمها الهيئة العامة للطيران المدني لمستخدمي أجواء السلطنة.
حضر الافتتاح سعادة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران وعدد من المسؤولين بالهيئة.
وقال معالي الدكتور وزير النقل الاتصالات رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني إن تدشين عمل الأنظمة الجديدة للمراقبة الجوية بالسلطنة هو منجز جديد يضاف لمنجزات الطيران المدني حيث تعتبر الأجهزة الجديدة هي الأكثر تقدما في العالم وتستخدم
لأول مرة .. مشيرا إلى أن الشركة المشغلة للأجهزة سوف تعلن في وقت لاحق اليوم أن السلطنة قد استطاعت بنجاح تشغيل هذه الأنظمة لأول مرة في العالم مما يعزز فرص السلطنة في الاستغلال والاستثمار الأمثل لأجوائها بزيادة أعداد الطائرات والحركة
الجوية فيها.
وأضاف معاليه أن الأنظمة الجديدة سوف تعزز كذلك السلامة وأمن وحركة الطائرات في الأجواء العمانية باعتبارها أجهزة متطورة جدا وهذا الاستخدام الانتقالي يعتبر تدريبا وتأهيلا لمديري هذه الحركة للانتقال إلى برج المراقبة الجديد لاحقا وفي الوقت الحالي تدار الحركة الجوية في السلطنة بأنظمة حديثة وجديدة.
وقال معالي الدكتور أنه في نهاية هذا العام سيتم افتتاح المرحلة الأولى من المطار الجديد الذي سوف تنقل خلاله إدارة الحركة إلى البرج الجديد والمدرج ومع نهاية افتتاح المطار بالكامل سيتم الانتقال إلى مجمع الحركة الجوية وإلى مبنى المسافرين بالكامل وهذه الانتقالات التدريجية مهمة جدا لتعويد العاملين في هذا المجال على الأنظمة الجديدة والمتطورة.
وعلى ذات السياق قال ناصر بن سالم المزروعي رئيس مركز المراقبة الجوية إن الانتقال للمركز الانتقالي الجديد يعتبر نقلة نوعية بالنسبة لإدارة الحركة الجوية في أجواء السلطنة وذلك لخدمة قطاع الطيران المتنامي بشكل مستمر وازدياد الحركة الجوية العابرة لأجواء السلطنة الذي يستدعي إيجاد نظام جديد مؤهل لهذه المرحلة الانتقالية .. مشيرا إلى النظام الجديد الذي تم تدشينه اليوم والذي يعمل على مستوى عال من شبكات الأمان وتقديم السلامة الجوية والتميز في مجال خدمات الطيران المدني.
وأضاف رئيس مركز المراقبة الجوية أن الأجهزة الجديدة توفر للمراقب معلومات إضافية مباشرة من الطائرات إلى شاشة الرادار من خلال وجود شبكة أمان إضافية كانت غير موجودة سابقا في النظام القديم مشيرا إلى أن عدد الطائرات العابرة لأجواء السلطنة تتراوح من /1000/ إلى /1200/ طائرة يوميا وذلك لموقع السلطنة الجغرافي وكذلك لحجم الأجواء العمانية.
ويؤسس افتتاح هذا المركز لمرحلة جديدة تضع فيها السلطنة أولى خطاها نحو تبوء مكانة عالمية على مستوى مقدمي خدمات الملاحة الجوية لقطاع الطيران من خلال رفع جودة الخدمة التي تقدمها الهيئة العامة للطيران المدني لمستخدمي أجواء السلطنة.
حضر الافتتاح سعادة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران وعدد من المسؤولين بالهيئة.