وجــــــاء دور المجـــــــوس

    • وجــــــاء دور المجـــــــوس

      وجــــــاء دور المجـــــــوس

      نقول نعم(جاء دور المجوس)هذا الأسم أطلقه أحد المؤلفين العرب على كتابه الذي ألفه في السبعينات قال فيه إن دور المجوس قادم ونحن هنا نقول نعم لأن الجواب واضح وصادق مما نشاهده من تصرفات مذهله من قبل الملالي في طهران هذه الحكومه التي تسابق الزمن وأخذت دورها الحقيقي في الألفيه الثالثه حيث إنها تبني قوه عسكريه قادره على تجاوز حدود الدفاع إلى الهجوم وذلك يعني إنها تريد الأنقضاض على الخليج والذي بدأ بأحتلال الجزر الإماراتيه ويليها دول خليجيه أخرى لكن الطبخه في المطبخ الطهراني سيكشف عنها عندما يكون الوقت مناسباً وهو قريباً جداً ولها الحق في ذلك لعدة أسباب أهمها
      _ أن دول الخليج تحت الوصايه الغربيه والأمريكيه لاتستطيع أن تكون حره في تصرفاتها السياسيه والأقتصاديه والعسكريه وثانياً أن هذه الدول أبتليت بأنظمه عميله تسرق خيرات هذه الدول وتضعها في البنوك الأمريكيه والغربيه بالإظافه إلى التبديد للأموال العامه وتمويل متطلبات إستعماريه مفروضه دون وجه حق على الميزانيات الخليجيه من قبل أمريكا ومن يسيرفي فلكها

      وهنا تقف دول الخليج متفرجه على إيران وهي تطلق الصواريخ بعيدة المدى وهي تحمل رؤوس نوويه وتصنع التوربيد والغواصات النوويه والطائرات وغير ذلك والكثير الكثير من أنواع التسليح الذي إستطاعت الحصول عليه وتصنيعه خلال فتره وجيزه لا تتجاوز العشر سنوات وذلك يعني أنها إستفادت من تركت الأتحاد السوفيتي السابق عن طريق الدول التي تشكل فيها الشيعه النسبة الأكثر مثل أذربيجان وكزخستان وأيظاً أوكرانيا وغيرها لكن تأخر إيران وتذبذبها بين المد والجزر هو بسبب أمريكا وإسرائيل التي يوجد لها علاقات سريه مع إيران وكل منهما يدعي حق تاريخي في المنطقه هذا الدور الذي يقف حاجزاً أمام الطرفين من السيطره المباشره لكن هذا لا يمنع أن يكون هناك تفاهم سري بينهم على تقاسم المنطقه عن طريق الولايات المتحده التي تمهد لإسرائيل الكبرى والتي بدأت في إحتلال العراق وفصل العلاقه الإستراتيجيه بين إيران وسويا وربما تلد الليالي الحبالي مولودا ناقص الأبوه أمه أمريكا من أخواله أيران تتبناه إسرائيل
    • الانظمه الخليجيه أمام نفق أسود وهي تحث الخطا في ترتيب نفسها للارتماء وتلقائيا في أحضان الصهاينه وكما خطط لها ؛ وهذه المره لحمايتها من شعوبها ؛ وهذا الاستنتاج تولد من متابعة ما يحصل على الارض الخليجيه ونأمل أن لانكون مصيبين في توقعاتنا 0
    • الكل يهمه مصلحته في هذا العالم ..لايهمه ان كانت هناك صلات حميمة وقريبة في الدين او اللغة او الارض
      والخليج تحت اعين الطامعين من الشرق والغرب والشمال ........ولا اعتقد تستطيع ايران او غيرها من الدول ان تغزو ارض الخليج هكذا بدون سابق انذار وخصوصا بعد ان تربعت جيوش الصهاينه فيها تحت اسم الحماية وكونت علاقات قوية معهم..
      تشكر اخي على المشاركة معنا
    • إن ودي وإنتمائي ودمي كله عربي محض، ولا تبهرني الأعاجم ولا كل ما أوتوا من الزينة والسطوة والعنفوان، ولا أفرق في ذلك بين شرق وغرب، ولابياض ولاسمرة وصفار أو سواد.
      لكن علينا فقط أن نكون أهل فطنة وموضوعيين:
      الفرس مذ وجدوا جيراننا، وكان لهم دولة أدالها الاسلام، ولهم كغيرهم أطماع بالمنطقة، والأطماع والمصالح لاترتبط بحاكم معين، ولا يحددها فترة زمنية ما، هذه إستراتيجية واضحة تسير عليها الأنظمة. لاأفرق كثيرا بين أطماع بلهوي بنا وممارساته وبين مثيلها من ذوي العمائم، والعجيب أن تحالفاتهم واحدة: وتحديدا إسرائيل وأميريكا، ودع عنكم عبارات وشعارات الموت للشيطان الأكبر، مروجوها أنفسهم يعلمون كذبها.
      الفرس إلتقت مصالحهم مع الأميركان بكل من أفغانستان والعراق، وبكلتا الحالتين كانوا يستطيعون إفساد الحساء للأميريكين لو أرادوا، ولكنهم لم ولن يفعلوا لموافقة الأمر لأجندتهم الخاصة، وقد ظهر نجاحهم بفوز حلفائهم بما يسمى إنتخابات العراق، هذا لم يكن بحساب صناع سياسة البيت الرمادي، وسيجبرهم على لعبة جديدة!
      هنا يجب علينا أن نقرر حقيقة واضحة، ونسأل بصراحة، هل تلعب دول الخليج والسعودية ومصر دورا أقل خسة وخيانة وتآمرا من الفرس؟ دعونا من الكويت، من هم الشرفاء بحكام العرب جميعا، كلهم من الخونة والجهلة أيضا. ضعفهم يظهروه فقط عندما يطلب الأمر حزما مع أعداء الخارج، أما في المواضع التي يرجى فيها اللين والحنكة مع أبناء الشعب فلا نجد أشد منهم بطشا. إذن فهم ليسوا بهذا الضعف الذي يدعونه حينما يتطلب الأمر، وصدقوني سيقولون لا لأميريكا لو صدقت بزعمها نشر الحريات بالمنطقة، ولكنهم يعرفون هذه الاكذوبة كما يعرفها أبسط بائع للجرائد، قرأ عرضا عن ممارسات الأميركان ببلد يزعمون ليلا ونهارا أنهم حرروه من فرعون كل العصور.