الولاء لك يا ابن سعيد ( برنامج خاص عن جلالة السلطان قابوس بن سعيد- سلطان عمان- )
-
-
-كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية والإسلامية بجامعة جورج تاون-
كرسي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم للدراسات العربية والإسلامية بجامعة جورج تاون الأمريكية ، أنشىء عام 1980م، يهدف الكرسي إلى - اجراء البحوث في الشعر والنثر العربي القديم والقران الكريم والشعر والنثر العربي الحديث والادب العربي الامريكي.
. -
-كرسي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد في مجال الاستزراع الصحراوي جامعة الخليج العربي-
كرسي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في مجال الاستزراع الصحراوي بجامعة الخليج العربي في البحرين، أنشىء في عام 1994م، يهدف الكرسي إلى - دعم مسيرة الجامعة وتحقيق أهدافها وتوجهاتها المستقبلية في مجال ابحاث الزراعة الصحراوية
- تهيئة الفرص للباحثين وطلبة الدراسات العليا لاجراء بحوثهم العلمية في مجال الاستزراع الصحراوي وتقديم الخبرات والاستشارات والدراسات التعاقدية في مجال توظيف التقنيات الحديثة في الزراعة.
-
-
-كرسي السلطان قابوس لتقنية المعلومات بجامعة نيد للهندسة والتكنولوجيا-
كرسي السلطان قابوس لتقنية المعلومات بجامعة نيد للهندسة والتكنولوجيا في الجمهورية الباكستانية .. (كرسيين في فرع الجامعة في لاهور وفرعها في كراتشي)، أنشئا في عام 2004 وعام 2005م، يهدف الكرسي إلى تشجيع البحوث التقنية ورفع مستوى التخصصات التعليمية في مجال تقنية المعلومات
- تدعيم أقسام الجامعة بالأجهزة الالكترونية الحديثة ووسائل الاتصالات المتطورة وربطها مع المؤسسات العلمية العالمية في إطار التبادل المعرفي.
-
-
-زمالة سلطان عمان الدولية في مجال الأداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة اكسفورد-
زمالة سلطان عُمان الدولية في مجال الأداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بمركز اكسفورد للدراسات الإسلامية بجامعة اكسفورد ببريطانيا، وأنشىء عام 2004م، يهدف الكرسي إلى دعم التعليم والحوار والصداقة بين شعوب العالم وتعميق فهم الثقافة والحضارة الإسلامية وتاريخها ومجتمعاتها والحياة المعاصرة وروابطها التاريخية بالعام والأمم الأخرى، تشجيع ودعم منح الدراسات العليا في مختلف مجالات الآداب والعلوم الإنسانية والعلوم الإجتماعية، مواصلة التعاون الأكاديمي بين سلطنة عمان ومركز اكسفورد للدراسات الإسلامية والأوساط الأكاديمية الدولية.
-
-كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية المعاصرة بجامعة كامبريج-
كرسي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم للدراسات العربية المعاصرة بجامعة كامبريج البريطانية، أنشىء عام 2005م. يهدف الكرسي إلى - تقديم مساهمة حرة ومستقلة لتطوير اللغة العربية وتعزيز العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط الشعوب الناطقة بغير العربية بالسلطنة
- تفعيل التعاون بين جامعة كمبريدج البريطانية ومؤسسات العليم العالي في السلطنة.
-
-كرسي السلطان قابوس للإدارة الكمية للمياه بأكاديمية روزفلت-
كرسي السلطان قابوس للإدارة الكمية للمياه باسم جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في أكاديمية روزفلت التابعة لجامعة اترخت في لاهاي بهولندا والذي قررت الحكومة الهولندية إقامته عام 2005م عرفانا منها بالجهود الخيرة لجلالته وإسهاماته في ترسيخ دعائم السلام والتعاون الدولي ودوره البناء في إرساء أسس التنمية ودولة القانون والمؤسسات العصرية في السلطنة والتقدير الدولي الواسع النطاق الذي يحظى به جراء سياساته الحكيمة وتتويجا للعلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين.
-
-كرسي السلطان قابوس للدراسات الشرق اوسطية بجامعة طوكيو-
كرسي السلطان قابوس للدراسات الشرق أوسطية بجامعة طوكيو أنشى في عام 2010م، يهدف الكرسي
- التعريف بسلطنة عمان حضارة وتاريخ وثقافة
- التركيز على الدراسات الشرق أوسطية كجزء من المهمة التي تسعى السلطنة من
خلالها تعزيز فهم العالم للإسهامات العربية والإسلامية في العصور القديمة
- تقوية العلاقات الثقفاية بين السلطنة واليابان وخلق تواصل أكاديمي بين جامعة طوكيو ومؤسسات التعليم العالي بالسلطنة.
-
-كرسي سلطان عمان للدراسات الشرقية بجامعة لايدن-
كرسي سلطان عمان للدراسات الشرقية جامعة لايدن مملكة هولندا أنشىء في 2008م ,,ويهدف الكرسي إلى تدريس وإجراء بحوث في الدراسات الشرقية في مجال التاريخ والثقافة والحضارة والحياة المعاصرة، تشجيع الدراسات العليا وتقديم المنح الدراسية في مجال الدراسات الشرقية واستمرار التعاون الأكاديمي بين السلطنة وجامعة لايدن.
-
-كرسي السلطان قابوس لدراسات الشرق الأوسطية بكلية وليام وماري-
كرسي السلطان قابوس لدراسات الشرق الأوسطية في كلية وليام وماري / الولايات المتحدة الأمريكية ( ولاية فرجينيا ) انشىء عام 2011م. يهدف الكرسي إلى التركيز على قضايا الشرق الأوسط والتركيز على إيجاد فهم أعمق لما يدور حاليا من أحداث ومجريات
- التركيز ودعم الجهود الساعية إلى فهم وتقدير العالم للإسهامات التي رفدت بها الحضارة العربية والإسلامية في الثقافة والحضارة والمعرفة في العديد من المجالات .
-
-كرسي سلطنة عمان بجامعة آل البيت-
كرسي سلطنة عمان في جامعة آل البيت ( وحدة الدراسات العمانية ) المملكة الاردنية الهاشمية أنشىء عام 1997م، يهدف الكرسي إلى الاهتمام بالدراسات التراثية والتاريخية والأدبية المتعلقة بالسلطنة - تنظيم وعقد الملتقيات العلمية - اصدار الكتب والدراسات والمنشورات - الاعلان عن جائزة باسم جائزة الكتاب العماني.
-
-
-كرسي السلطان قابوس للديانات الإبراهيمية والقيم المشتركة بجامعة كمبريدج-
كرسي السلطان قابوس للديانات الإبراهيمية والقيم المشتركة جامعة كمبريدج / المملكة المتحدة ، أنشىء عام 2011م، يهدف الكرسي إلى المشاركة بشكل فاعل في تنمية الثقافة والتعاون المتبادل في مجال التكنولوجيا والدراسات الدينية
- توطيد أوصر الصداقة والتعاون المتبادل بين السلطنة والمملكة المتحدة وجامعة كمبريدج وتطوير مفاهيم بين الأديان
- الحفاظ على الإرث التاريخي لعمان والإنخراط بشكل حيوي في المجتمع الدولي.
-
طرحتي ف أبدعتي
أنا هنا
اتابع وبصمت
اعانك الله على فعل الخير
اكملي طريقك
فقد أحببته فعلاً
أختك المتابعة لإبداعاتك
وهج السلام
شكراً لكم وإلى اللقاء ودعتكم ..................... -
وهج السلام كتب:
طرحتي ف أبدعتي
أنا هنا
اتابع وبصمت
اعانك الله على فعل الخير
اكملي طريقك
فقد أحببته فعلاً
أختك المتابعة لإبداعاتك
وهج السلام
مساء النور
أختي الكريمة
بداية الأمر أشكركَ على تواجدكِ المستمر هنا
وجزيل الشكر أيضا على أطرائكَ الطيب
فهو بمثابة وسام لي أتقلدَ به
كوني بقرب
من هذا البرنامج الخاص
فهنالكَ المزيد لكي أطلعة لكم
وفقك المولى لكل خير
$$9 -
-
-\'الجولات السلطانية\' خصوصية عُمانية في الأداء الديمقراطي-
'البرلمان المفتوح' خصوصية عُمانية في الأداء الديمقراطي
السلطان قابوس يترجم موروث 'السبلة' في صيغة متطورة عبر جولاته السنوية الطويلة في مختلف الولايات.
"كان يجوب المناطق بانتظام الواحدة تلو الأخرى، ويتلقى أثناء لقاءاته مع أبناء الشعب عدداً هائلاً من الطلبات والمقترحات، فيصوغ بناء على ذلك كله مهمات واضحة للوزارات والسلطات المحلية. وتتكرر الرحلات والجولات، ويتأكد السلطان شخصياً من تحقق ما وجه إليه.
وبهذه الصورة لم يستطع الموظفون أن يتحولوا إلى فئة عازلة أو حجاب حاجز بين السلطان والمواطنين، ذلك أنهم أصبحوا خاضعين للمراقبة والمتابعة سواء من السلطان شخصياً أومن أجهزة الدولة". (من كتاب مصلح على العرش، لمؤلفه الروسي سرجي بليخانوف)
بدأ السلطان قابوس جولته السنوية في مطلع الأسبوع الماضي في مناطق وولايات عمان انطلاقاً من بيت البركة الى منطقة الباطنة التي يستهل بها جولته هذا العام.
يقوم السلطان برفقة عدد من الوزراء بالاستماع الى المواطنين وتفقد أحوالهم، ويلبي احتياجاتهم ويطلع على منجزات النهضة الحديثة في بلاده، كما يتابع تنفيذ الخطط الطموحة التي تهدف الى رخاء ورفاهية الانسان العماني.
العمانيون يستمدون ديمقراطيتهم من مبدأ الشورى في الاسلام، والذي كان متمثلاً فيما يسمونه "السبلة" باللهجة العمانية، وهي التي تشير الى المركز الذي يجتمع فيه أبناء القرية أو الحي لمناقشة كافة أمورهم الحياتية على اختلافها وتنوعها، حتى أن جولات السلطان قابوس السنوية الميدانية في مختلف المناطق والولايات يمكن اعتبارها ترجمة صحيحة وبلورة فعلية في صيغة متطورة لموروث شعبي أصيل.
في الوقت الذي شكل فيه مبدأ المشاركة بين المواطنين والحكومة مبدأ أصيلا من مبادئ النهج السياسي العماني منذ انطلاق مسيرة النهضة، فإن تقدير السلطان قابوس للمواطن العماني ولأهمية مساهمته في عملية التنمية والتعرف على آرائه ومقترحاته لم تتوقف عند أساليب المشاركة المختلفة بما فيها العمل من خلال مجلس الشورى العماني، شريك الحكومة في ادارة وتوجيه عملية التنمية، ولكنه امتد الى اسلوب عماني في الاداء الديمقراطي وذلك من خلال الجولات السنوية التي يقوم بها السلطان بين ولايات ومناطق السلطنة المختلفة.
فهذه الجولات السنوية التي تجمع بين القائد والمواطنين بعفوية وتلقائية وفي مناطق اقامة المواطنين ومعيشتهم في الوديان والجبال والصحاري والسيوح وغيرها تقدم في الواقع صيغة توسع من دائرة الحوار المباشر ليشمل أكبر عدد ممكن من المواطنين وفي الولايات والمناطق المختلفة في السلطنة بما فيها المناطق النائية، ومن ثم فإنها تسهم بشكل حيوي في عملية التنمية السياسية وفي اعطاء القدوة لكل القيادات وعلى مختلف المستويات، فضلاً عن انه يتم طرح العديد من الموضوعات والقضايا الاقتصادية والاجتماعية وغيرها مما يهم المواطن في حياته وفي يومه وغده.
كما تسهم في الحفاظ على تقاليد المجتمع وزيادة التماسك والترابط بين أبنائه ومواجهة أية آثار جانبية لعملية التنمية والتحديث، فخلال الجولات السنوية يطلق المواطنون العنان لأنفسهم للتعبير عما يكنونه من حب وولاء وتقدير لقائدهم وعادة ما يتخذ ذلك العديد من الصور والأساليب خاصة وأن الجميع يحرص على التشرف بالذهاب الى المخيم وكذلك بتوقيف سيارته لاعطائه رسالة أو سؤاله حول أمر ما وكثيرا ما يتوقف السلطان ليتبادل الحديث مع شيخ مسن أو امرأة أو طفل أو أحد الشباب مما يحقق التواصل الدائم والعميق بين القائد والمواطن بكل ما يترتب على ذلك من ايجابيات تعود بالنفع على الوطن والمواطن في النهاية.
في الوقت الذي تمثل فيه الجولات السنوية التي يقوم بها السلطان نهجا خاصا ومتميزا أسسه ويحرص عليه السلطان منذ بداية مسيرة النهضة العمانية الحديثة، فإن هذه الجولات التي اصبحت بفعل استمرارها ودوريتها وإمتدادها الى كل محافظات ومناطق وولايات السلطنة، سمة فريدة من سمات المشهد السياسي العماني، وسبيلا فعالاً من سبل المشاركة من جانب المواطن العماني، وصيغة للتفاعل الدائم والمتواصل بين القيادة والمواطنين على امتداد هذه الأرض، فإنها تشكل في الواقع اضافة متجددة وبالغة الأهمية على الصعيد الوطني وذلك بفعل التأثير الكبير لها، والآثار العديدة المترتبة عليها إقتصادياً وتنمويا واجتماعياً وسياسياً أيضاً.
وفي حين ترتبط اهمية الجولات السنوية على نحو واضح ومباشر بالقيادة فإنها ترتبط كذلك بما يطرحه السلطان خلالها من آراء وما يتخذه من قرارات وما يوجه الى العناية به في هذا المجال أو ذاك، فإنه من الطبيعي أن تجد توجهات قابوس طريقها الفوري والمباشر الى عقول وقلوب كل أبناء الوطن وعلى جميع المستويات.
والجولات السنوية التي تستمر لعدة أسابيع وفي بعض الأحيان بضعة اشهر، تتنوع في طبيعتها ومن ثم في الفعاليات المصاحبة لها، وان كانت تتفق جميعها في انها في جوهرها بمثابة تفاعل متجدد يثري التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بكل ابعادها ومستوياتها.
ومع مراعاة ما تتسم به جولات السلطان من بساطة وتلقائية ومباشرة في التعامل بينه وبين المواطنين، فإن البعد التنموي لهذه الجولات يتجسد على نحو واضح سواء من خلال الندوات الوطنية، ومنها ندوة القوى العاملة الوطنية، وكذلك ندوة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي، وتنظيم سوق العمل به التي عقدت في فبراير/شباط 2007 أو في المشروعات التي يأمر بتنفيذها خلال الجولة والتي ترتبط باحتياجات فعلية ومباشرة في هذه الولاية أو تلك، أو استكمال مشروعات حيوية في منطقة أوأخرى، وذلك في ضوء ما تسفر عنه عمليات تفقد هذه الولايات وما يلمسه من احتياجات المواطنين فيها.
ولعل ما يعطي هذا الجانب أهمية كبيرة ويتطلع إليها المواطنين في الولايات أيضاً أن المشروعات التنموية والخدمية التي يأمر بتنفيذها خلال الجولات تكون في العادة خارج إطار الموازنة العامة للدولة ومن ثم فإنها تكون مشروعات اضافية يتم تمويلها من موارد أخرى، وبالتالي فإنها تعزز أو تضيف الى ما هو مقرر من مشروعات تتضمنها الموازنة تم أو يتم تنفيذها.
وما يزيد من أهمية هذه المشروعات أيضاً أنها ليست مشروعات محدودة. ومما له دلالة في هذا المجال وعلى سبيل المثال ان خطة التنمية الخمسية السابعة (2006-2010) الجاري تنفيذها والتي يمثل عام 2008 العام الثالث منها، شهدت خلال الفترة الممتدة من أول 2006 حتى نوفمبر/تشرين الأول 2007 إضافة مشروعات تنموية وخدمية بقيمة 2357 مليون ريال عماني، أي بزيادة نسبتها 78% من اجمالي الاعتمادات الأصلية المخصصة لذلك في خطة التنمية الخمسية السابعة والتي بلغت 3016 مليون ريال عماني، وبالتالي ارتفعت هذه المخصصات لتصبح 5373 مليون ريال عماني، وهي زيادة ضخمة في تمويل المشروعات التنموية، خاصة وأنها – اي هذه الزيادة – حدثت خلال أقل من عامين وكثمرة من ثمار الجولات السنوية للسلطن قابوس في الولايات.
وقد شملت هذه المشروعات على سبيل المثال مشروعات طرق ومواني وفي قطاع الغاز والمطارات وتخطيط المدن والكهرباء والصحة والتعليم وغيرها. ومن ثم أصبحت الجولات السنوية مصدرا حيويا لزيادة الاعتمادات التمويلية ولاضافة مشروعات تنموية يحتاجها المواطنون ويقرها السلطان خلال هذه الجولات.
وفي ضوء ذلك وغيره فإن جولات السلطان تمثل اضافات دائمة ومتجددة تنمويا وسياسيا واجتماعيا أيضاً خاصة وأن السلطان بما يتمتع به من حب وولاء لدى المواطنين، يستطيع بكلماته وتوجيهاته التأثير الشديد والواسع النطاق في سلوك المواطنين وفي رؤيتهم ووجهات نظرهم وبالتالي في الرأي العام على نطاق واسع وبالنسبة للعديد من الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وحتى بعض التقاليد التي استقرت على مدى عقود طويلة أمكن تعديلها الى ما هو أفضل للوطن والمواطن، وهناك العديد من الأمثلة في هذا المجال على امتداد السنوات الماضية، وبالنسبة لموضوعات تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
إلى جوار الصورة الرائعة للشورى المباشرة في الجولات التي اصطلح على تسميتها تلقائيا "برلمان عمان المفتوح" الذي يجتمع كل عام ويتواصل من موقع الى آخر على ارض السلطنة، حرصت القيادة السياسية على إبداع أطر مؤسسية لممارسة الشورى بدأت كنقلات مرحلية في مسيرة الشورى، وتبرز متابعتها واستيعاب مراحل تطورها وتحدد الخصائص العامة لعملية المشاركة وممارسة الشورى في الدولة العمانية الحديثة.
تعد هذه الجولات السنوية التي تتوزع بالتناوب كل عام بين مختلف المناطق والمحافظات منهجا عمانيا مميزا للشورى ونمطا فريدا للحكم يؤكد اللحمة الوطنية الراسخة بين السلطان وأبناء الشعب العماني، وتتخللها جلسات حوار مفتوحة مباشرة بين القيادة ومسؤولي الأجهزة التنفيذية والمواطنين، تناقش خلالها بصورة عفوية وتلقائية القضايا التي تهم المواطنين بوجه عام.
ويتلمس قابوس عن كثب أحوال الشعب ومصالحه، ويستمع الى طموحات وتطلعات أبناء عمان، ويتفقد على الارض إنجازات وتحديات مسيرة التنمية الشاملة في شتى ربوع الوطن، ويسدي توجيهاته الى مسؤولي الحكومة والمواطنين ليهتدوا بها وهم يؤدون أدوارهم في خدمة وطنهم.
وفي رحاب هذه الجولات السلطانية بدأت مسيرة الشورى العمانية، ونمت وازدهرت قنوات تنظيم عملية مشاركة المواطنين في الشؤون العامة، وتأصلت سياسة إعدادهم وتأهيلهم لهذه المشاركة كسياسة ثابتة ضمن أولويات العمل الوطني.
ويعبر السلطان عن طبيعة هذه الجولات وفلسفتها وقيمتها ومقاصدها النبيلة قائلاً "أعترف بأني أتمتع بهذه الرحلات الداخلية التي أقوم فيها بطول البلاد وعرضها. في هذه الرحلات التقي بالناس مواجهة وأستمع الى مطالبهم وهم يسمعون وجهات نظري. اني أشعر بالألفة هنا وهم كذلك. إن تفقد أحوال الرعية شأن موجود في تاريخ الاسلام، ويعد من واجبات القائد. هناك مواطنون قد لا تسمح لهم ظروفهم بأن يطرقوا أبوابا معينة فآتي أنا إليهم بشكل مباشر. إني مرتاح وأجد متعة نفسية بهذه الرحلات الداخلية وأجتمع فيها بأهلي وأختلط بأنفس كثيرة اسمع منها وتسمع مني ونعطي جميعا الثمار المطلوبة. إني أتمتع وأنا أرى أهلي يستمعون الى توجيهات ولي الأمر ويعملون بها من هنا تخلق ثقافة الضبط والربط التي هي سر تفاعل الرعية براعيها. هذا التفاعل الذي يخلق بدوره الولاء المتبادل بين الطرفين".
وعلى هدى ما تقدم فإن هذه الجولات في تتابعها واستمرارها وتراكم خبراتها وتجددها تكشف عن مجموعة من المقومات والعناصر الجوهرية لهذا الأسلوب المباشر للعمل الديمقراطي والشورى العمانية يمكن اجمالها في مقومات أساسية :
أولها: انتقال نظام الحكم بأغلب أجهزته وأعلى سلطاته الى المواطنين في مناطقهم وديارهم.
ثانيها: اللقاء المباشر العفوي مع الشعب واستقراره سمة أساسية في تنظيم العلاقة بين المواطن العماني وقيادته.
ثالثها: طرح القضايا التنموية والسياسات العامة للدولة على بساط البحث، وتحول هذه اللقاءات المباشرة الى استفتاءات على هذه القضايا وأولويات العمل الوطني.
رابعها: تلمس احتياجات المواطنين على أرض الواقع، وتحقيق المزيد من المشروعات التنموية بصورة عاجلة بمقتضى أوامر سامية للسلطان بإقامة مشاريع جديدة خارج نطاق خطط وبرامج التنمية المعتمدة وفي مجالات حيوية من طرق وكهرباء وإسكان وصحة وتعليم للتيسير على هؤلاء المواطنين والوفاء باحتياجاتهم وتلبيتها تأكيدا على أن غاية الحكم هي إسعاد المواطنين أينما كانوا.
خامسها: التجوال اليومي والالتقاء بالمواطنين من قبل الوزراء وتفقدهم المشاريع التنموية ومستويات الخدمات المقدمة في هذه المناطق.
سادسها: التلاحم الوطني بين القائد والمواطن وإرساء مقومات التماسك الاجتماعي وترسيخ الوحدة الوطنية.
يتضح أن مضمون هذه المقومات الجوهرية يتناغم مع ملاحظة الكاتب الروسي بليخانوف:
"يسترشد السلطان بمشورة الرعية، وهو يشعر فعلاً بحاجة ماسة الى نصائح المواطنين العارفين. فالعديد من قراراته ومراسيمه تظهر الى الوجود عادة بعد لقائه في البرلمان الشعبي أو برلمان عمان المفتوح أثناء الجولات السلطانية".
==========
ميدل ايست اونلاين
بقلم : د. حسين شحادة
-
-الكشاف الأعظم...قائد مسيرتنا الظافرة-
شهد عام 1975م الانطلاقة الحقيقة للحركة الكشفية والإرشادية على هذه الأرض الطيبة حيث تفضل وانعم ابن عمان البار حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه بإصدار مرسوم سلطاني خاص ينظم قانون الحركة الكشفية بالسلطنة وإنشاء الهيئة القومية للكشافة والمرشدات وذلك من الإيمان العميق وحرص جلالته حفظه الله تعالى ورعاه وجعله ذخرا وفخرآ لهذا الوطن العزيز وشعبه الأوفياء بان الحركة الكشفية والإرشادية لها الدور الريادي والإنمائي الفعال في بلورة مفهوم التعاون والتآزر الخدمي في المجتمع كما انها تساهم في دفع عجلة التنمية الشاملة وترسيخ مبادئ الولاء والطاعة في نفوس شبابنا اللذين هم عماد الوطن وحماته للدفاع عن حياضه ومقدساته ومبادئه القويمة المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف وتحقيق التوازن بما أنجز وما سيتم انجازه وفق السياسة الرشيدة لحكومتنا الرشيدة كما انه يدعم ويسعى لإرساء مفاهيم و مبادئ أوجه التعاون المشترك لتحقيق المساواة و العدالة الاجتماعية في الدول العربية في إطار الحركة الكشفية والإرشادية .
وعندما أبلج فجر يوم 20/نوفمبر/ 1983م وعماننا الحبيبة تحتفل بعامها الوطني (عام الشبيبة ) اطل علينا فجرا جديدا بل قبسا من نور كنا على موعدا مع رجل السلام الرجل العظيم ذو الفكر المستنير والرأي الثاقب والقيادة الحكيمة حيث شهد هذا اليــــوم ( تنصيب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه كشافا أعظم)
فها نحن سيدي اقبلنا على عام جديد لنبارك خطاك المستنيرة ونحتفي بك احتفالا بهيجا مهيبا فيوم (20/ نوفمبر )من كل عام مناسبة غالية على أرواح أبناءك المنتسبين في الحركة الكشفية والإرشادية ليتجدد الولاء والطاعة( للوطن الغالي وتزداد العزيمة لدفع عجلة التنمية الشاملة حيث يتزامن هذا اليوم الميمون بالاحتفال بمناسبة غالية ألا وهي ((مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كاس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الكشاف الأعظم)
حيث تبث هذه المسابقة روح التنافس الشريف وتخلق وتعزز و تحفز الإبداع والتفاني وتشحذ الهمم للعمل الجاد الدؤؤب المخلص وبالتالي تحقق بين أفراد منتسبي الحركة الكشفية الفائدة المرجوة وهي بلورة الكفاءات الجادة التي سوف ترتكز وتعتمد عليها الحركة لتمثيلها داخليا وخارجيا بحيث أن العمل الكشفي الإرشادي يرتكز على مقومات العمل التطوعي الذي يسعى لتحقيق الهدف الاسمي الذي يتمثل في تقديم الخدمة العامة للمجتمع ويتم ذلك من خلال زرع التكاتف والتعاضد والتعاون والتراحم في مختلف الاتجاهات ومختلف الحقول الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والدينية بين منتسبي الحركة الكشفية الإرشادية وشرائح المجتمع بكافة فئاتهم لتحقيق العدل والمساواة بين أفراده بمختلف تطلعاتهم وتوجهاتهم وأجناسهم .
كما لا يفوتنا أن نتطرق للتغيرات والتطورات الإدارية والمالية والفنية التي طرأت على الحركة الكشفية والإرشادية العمانية منذ نشأتها، بحيث كانت لها تبعيتها الإدارية والمالية والفنية المستقلة إلا أن التقدم الإنمائي الشامل و التطور والحداثة اوجب خلق حراكا في العمل الكشفي والإرشادي يتماشى مع رسم السياسات والخطط الحثيثة في هذا المجال التي تسير على نهج الخطى السديدة الرشيدة لمولانا صاحب الجلاله التي تواكبها البلاد في ظل النهضة الشاملة المباركة فقد اصدر المرسوم السلطاني (41/2007م) بنقل تبعية كشافة ومرشدات عمان إلى الحقل التربوي في وزارة التربية والتعليم ليصبح مسماها الجديد( المديرية العامة للكشافة والمرشدات) وتضم في هيكلتها ثلاث دوائر : ـ ( دائرة الكشافة )/( دائرة المرشدات) /(دائرة العلاقات العامة والإعلام الكشفي والإرشادي.
( تزهو بك الأعوام عاما بعد عام ) مولاي صاحب الجلالة في ظل ذكرى تنصيبك (كشافا أعظم).. نعتبره وسام و شرفا وعزة وتكريما ما بعده تكريم لمنتسبي الحركة الكشفية والإرشادية نفخر ونفاخر بهذا التكريم العظيم يكفينا شرفا واعتزاز عندما ( تقلدت مولاي المنديل الكشفي )..فهذا زادنا عزما وتفاني وإخلاص وجدد فينا روح الولاء والطاعة والفداء للوطن الغالي ... على هذه الأرض الطيبة.( كل عام يامولاي وأنت قائد مسيرتنا الظافرة ( كشافا أعظم) كل عام وعماننا الحبيبة نرفل في ظلها بالسلام والنماء والأمن والأمان )..لبيك لبيك عمان...نحن شعبك الأوفياء...قابوس لك الفداء..لك الولاء..قابوس قائدنا الهمام...رجل السلام .
--------------------------
كتب:
عزيزة بنت محمد المعشرية
رئيسة قسم الخدمة العامة وتنمية المجتمع
-
-جريدة الوطن العمانية-
إن الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لدولة الكويت الشقيقة ولقاءه بأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت والمسؤولين الكويتيين، لتؤكد على عمق الترابط الذي يميز العلاقة القائمة بين السلطنة ودولة الكويت الشقيقة وقيادتيهما، وتعبر عن متانة هذه العلاقات وتؤكد مدى الحرص الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم لتقوية وتعزيز أواصر علاقات السلطنة مع شقيقاتها في مجلس التعاون. ومن حسن الطالع أن توجهات جلالته في هذا الشأن تجد تجاوبًا مخلصًا من لدن إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، الأمر الذي يوفر كل الإمكانات ويوظف كل المناخات الممكنة لجعل هذه العلاقة الفريدة تواصل سيرها المرسوم لها، وفي إطارها ومحيطها الحيوي منذ قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل خاص، تحدوهم الطموحات والآمال في جعل منطقة الخليج من أجمل بقاع العالم وأكثرها رخاء واستقرارًا وأمنًا ورفاهية، بهممهم العالية وحكمتهم المستنيرة ورؤيتهم المتبصرة تذوب كل المعوقات، وتتهادى على نكران الذات والتفاني في خدمة المنطقة العربية لا سيما منطقة الخليج والمواطن الخليجي من قبل القادة ـ حفظهم الله ورعاهم ـ.
لقد ضربت دول مجلس التعاون أروع الأمثلة سواء على صعيد عمرها منذ قيام المجلس أو على صعيد العلاقات التي تربط بين دولها، ولعل ما يدلل على ذلك الخطوات التي قطعت الدول الأعضاء نحو التكامل الاقتصادي ووحدة الصف والموقف المشترك، وتقاسم المستجدات والتنادي لتذليلها والتنسيق والاتفاق على رأي موحد، ومن بين تلك الخطوات تنقل المواطنين الخليجيين بالبطاقة ومعاملة المواطن الخليجي معاملة المواطن في بلده من حيث الوظائف وتملك العقارات وغيرها، إلى جانب قيام الاتحاد الجمركي الذي ينظر إليه على أنه إحدى الدعامات التي ستعزز العلاقات وتقوي وشائج القربى وتزيد المجلس تعاونًا وتآلفًا، حيث تكمن أهميته في إعطاء المجلس القدرة على التفاوض مع التكتلات الاقتصادية كالاتحاد الأوروبي وغيره من التكتلات، بالإضافة إلى أهميته كداعم للسوق الخليجية المشتركة التي انطلقت في بداية عام 2008م، فضلاً عن ما تمخضت عنه القمة الخليجية الثلاثون التي استضافتها الكويت في الرابع عشر والخامس عشر من هذا الشهر من إطلاق المرحلة الأولى من الربط الكهربائي وإعداد الدراسات لإنشاء خط السكة الحديد وإنشاء قوة للتدخل السريع وغيرها من المشاريع التي ـ بلا شك ـ ستعود بالخير العميم على أبناء دول المجلس، وستعمل على تنشيط الحركة التنموية والتواصل وسهولة التنقل.
إن لقاء جلالة السلطان المعظم ومحادثاته مع أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت الشقيقة، وكذلك لقاءات جلالته بالمسؤولين الكويتيين خلال زيارته الخاصة ستتيح ولا شك مجالات أكثر رحابة لمزيد من التعاون والتشاور حول كل ما يخص العلاقات الثنائية المتينة والراسخة بشكل خاص وما يتصل بالشأن الخليجي وكذلك الشأن العربي بشكل عام، وستمتِّن من المرتكزات والقواعد التي قامت عليها علاقات البلدين الشقيقين وكذلك ستسهم في ترسيخ أركان مجلس التعاون .. إنها بحق لقاءات تعاون ومحبة تتحدث عن نفسها.. وفق الله حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو، وكتب على أيديهم الأمن والأمان والرخاء والاستقرار لشعوبهم وشعوب المنطقة كافة.
------------
كتب:
جريدة الوطن
29 من ديسمبر 2009 م العدد (9646)
-
شي جميل جدا
-
قيصر2012 كتب:
شي جميل جدا
مساء النور
أخي الكريم
أسعدني تواجدكَ الطيب
هنا
كن بالقرب منا
وفقك الله لكل خير
-
الله يحفظ صاحب الجلالة
شكرا على الموضوع المتعوب عليه#i -
حربي22 كتب:
الله يحفظ صاحب الجلالة
شكرا على الموضوع المتعوب عليه#i
مساء النور
أخي الكريم
شكرا لتواجدكَ الطيب
هنا
فقك الله لكل خير
-
-السلطان قابوس-
تعتبر مواقف سلطنة عمان تجاه قضايا الكويت مبدئية ومشرفة وتجلت بأعلى صورها ابان محنة الكويت ومراحل اعادة البناء ولن ينسى ابناء الكويت هذه المواقف الاصيلة وستظل في الذاكرة ابد الدهر حيث ساهمت سلطنة عمان في حرب تحرير دولة الكويت كما انها احتضنت عددا كبيرا من مواطني الكويت اثناء فترة الاحتلال العراقي الغاشم عام 1990 وقدمت لهم الكثير من التسهيلات.
والسلطان قابوس بن سعيد من مواليد الثامن عشر من نوفمبر عام 1940 في مدينة صلالة بمحافظة ظفار وهو السلطان الثامن لعمان في التسلسل المباشر لاسرة آل بن سعيد التي تأسست على يد الامام احمد بن سعيد عام 1744 الذي مازالت ذكراه موضع احترام في عمان كمحارب واداري نجح في توحيد البلاد بعد سنوات من الحرب الأهلية.
ولا شك ان النجاح والإنجازات التي حققتها النهضة العمانية, يعود الفضل فيها الى السلطان قابوس بن سعيد, حيث انتظرت عمان شعبا وارضا حاضرا ومستقبلا, انتظرت طويلا حتى بزغت شمس النهضة المباركة, بقوة وإرادة وبرؤية ثاقبة وفكر مستنير نحو غاياتها وأهدافها. وعندما أعلن السلطان قابوس انطلاق المسيرة المظفرة في الثالث والعشرين من يوليو 1970 حيث اشرق على عمان وشعبها عهد جديد عادت الحياة فيه وعاد الامل واستعاد المواطن العماني ثقته في ذاته وفي حاضره ومستقبله, وعلى مدى سنوات من العمل والجهد والعطاء في كل المجالات ارتفعت على هذه الارض الطيبة صروح دولة عصرية راسخة تستمد قدرتها وقوتها على الانطلاق ليس من عناصر قوة تقليدية ولكن من علاقة فريدة وشديدة الخصوصية بين السلطان قابوس وأبنائه على امتداد ارض عمان, حيث وضع رؤية واضحة دقيقة وذلك بتحقيق التقدم والازدهار في كل الجوانب لتحقيق الطموحات بسواعد الانسان العماني الذي تحمل ويتحمل مسؤوليات العمل والتنمية الوطنية في كل المجالات بكفاءة ومسؤولية عالية وذلك لأنه هو هدف التنمية وغايتها كما انه هو اداتها وصانعها.
فقد أسس السلطان قابوس نهضة شاملة في ربوع السلطنة: وطنية, وإقتصادية, وإجتماعية, وثقافية, ورفع اسم عمان عاليا على المستوى الإقليمي والعالمي واستعادت عمان دورها ونشاطها كأحد الأطراف المؤثرة في مجريات الأوضاع في الخليج والمنطقة من حولها, وأعاد لعمان أمجادها التاريخية وعظمتها الحضارية.
ولم تكن المرأة العمانية بعيدة عن موضع اهتمام السلطان قابوس بل كانت موضع اهتمام كبير ومتواصل فحظيت برعاية شاملة من جانب السلطان قابوس اذ انها تمثل نصف المجتمع وتقوم بدور مؤثر في التنمية الاجتماعية والاقتصادية, حيث شقت المرأة العمانية طريقها الى أعلى المناصب في الجهاز الإداري للدولة كما تم تعيينها في عدة مناصب وزارية في عضوية مجلس الوزراء وخارجه, الى جانب مناصب وكيلة الوزارة والسفيرة وفي عضوية مجلس الدولة والإدعاء العام.
وتمثل الجولات السلطانية السامية لقاءات متجددة بين القيادة والمواطن, حيث يلتقي فيها السلطان قابوس بن سعيد مباشرة مع المواطنين وتعبر عن عمق الاهتمام من جانب جلالته بالمواطن العماني وبالاستماع اليه بشكل مباشر والاطلاع على حياته حيث يقيم ومن ثم ينتقل السلطان قابوس وعدد من الوزراء والمستشارين في جولات تمتد لعدة اسابيع في بعض الأحيان يتفقد خلالها العديد من مناطق السلطنة حيث يلتقي بالمواطنين والشيوخ والوجهاء سواء في اللقاءات التي تعقد في المخيم السلطاني الذي يقام في السيوح التي يتوقف فيها, او في لقاءات اخرى خلال تحركه منفردا في تلك الجولات.
وتعتبر الجولات السنوية التي يقوم بها السلطان قابوس في المناطق والولايات قناة اخرى واسعة ومفعمة بكل ما تجسده اللقاءات المباشرة بينه وبين المواطنين من معان صادقة ومشاعر جياشة للمشاركة التي يشعر من خلالها المواطن بقدرته على الحديث مع القائد وعرض ما يراه دون عناء او حواجز.
جدير بالذكر أن السلطان قابوس يقوم كذلك بجولات أخرى من خ¯لال الزيارات الميدانية أو تفقد المشروعات ومواقع العمل أو الالتقاء ببعض المواطنين أو الشباب دون اعداد مسبق حيث يتبادل الحديث معهم ومع العاملين في هذا المشروع و يحرص على مشارك¯ة المواطنين احتف¯الاتهم بمختلف المناسبات.
وعبر هذه السياسات التى تضع المواطن في مقدمة الأولويات تنطلق مسيرة الخير والعطاء والوفاء نحو غاياتها المنشودة معززة بالأمل والعمل الجاد والهمة العالية والعزم الاكيد.
وتجني سلطنة عمان ثمار ذلك كله تطوراَ مشهوداً في كل الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وخبرة واسعة جاءت نتيجة العمل الدائب والممارسة المستمرة فأضفت على حركة التطور المتنامية بعداً واقعياً يعصمها من مزالق الاندفاع والتهور وينأى بها عن مشكلات الارتجال وعدم التدبر.
فعلى الصعيد الخارجي رسم السلطان قابوس بن سعيد سياسة عمان الخارجية وفق أسس ومبادئ راسخة تقوم على التعايش السلمي بين جميع الشعوب وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير والاحترام المتبادل لحقوق السيادة الوطنية و مد الجسور مع الآخرين وفتح افاق التعاون والعلاقات الطيبة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة لسلطنة عمان على امتداد العالم وفق اسس واضحة ومحددة ومعروفة للجميع منذ أن انطلقت مسيرة النهضة المباركة عام 1970م.
ومما له دلالة عميقة ان السلطان قابوس اكد في خطابه في الانعقاد السنوي لمجلس عمان في 6/11/2007م \" إن معالم سياستنا الداخلية والخارجية واضحة فنحن مع البناء والتعمير والتنمية الشاملة المستدامة في الداخل, ومع الصداقة والسلام, والعدالة والوئام, والتعايش والتفاهم والحوار الايجابي البناء, في الخارج, هكذا بدأنا, وهكذا نحن الآن وسوف نظل ¯ بإذن الله ¯ كذلك, راجين للبشرية جمعاء الخير والازدهار, والأمن والاستقرار, والتعاون على إقامة ميزان الحق والعدل\".
وأملت مواقف سلطان عمان في الساحة الدولية أخلاقية الموقف الثابت والمتوازن ومبادئ الوضوح والندية في التعامل في مختلف القضايا الاقليمية والدولية والمعاصرة.
وحبا الله سلطنة عمان بمقومات سياحية عدة ومتنوعة, ومتميزة بموقعها الوسيط كبوابة بين شرق العالم وغربه, وتاريخها وحضاراتها القديمة التي تواصلت منذ وقت مبكر مع مراكز حضارية اخرى, فضلا عن التنوع البيئي ما بين السهل والجبل والنجد والساحل, ذلك الذي يتيح تباينا مناخياً يوفر شمساً ساطعة دافئة في الشتاء بالبوادي والحضر, ونسائم عذبة خالية من الرطوبة مع حرارة معتدلة صيفاً في الجبل الاخضر, مع الرياح الموسمية ورذاذ المطر والغيوم والنسيم المنعش في موسم الخريف بمحافظة ظفار.
وتتمتع سلطنة عمان باستقرار امني ناتج عن الاستقرار السياسي واقتصادياً, استطاع الاقتصاد الوطني العماني وفي اطار ستراتيجية التنوع الاقتصادي ان يبني قاعدة اقتصادية متينة ومتنوعة تؤهله لمواجهة المتطلبات والتحديات وذلك من خلال اقامة الكثير من المشاريع الصناعية التي تعتمد على الغاز الطبيعي العماني والمشاريع السياحية, حيث تفتح السلطنة اسواقها للمستثمرين للاستفادة من المناخ الايجابي الذي تتمتع به في كل الجوانب الاقتصادية والسياحية والصناعية وغيرها من الجوانب ذات الصلة بالتفاعل العالمي.
واتخذت حكومة السلطنة الكثير من الاجراءات لتحسين مناخ الاستثمار في عمان من أجل جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية وذلك من خلال المشاركة في الكثير من مشروعات التنوع الاقتصادي التي يجرى تنفيذها حالياً والمتمثلة في تشجيع استثمارات القطاع الخاص المحلي والاجنبي وتنمية قطاعات السياحة والاسماك والصناعة وتشجيع عمليات التصدير الى جانب تحسين مستوى معيشة المواطنين والمحافظة على استقرار الاسعار التي تخدم جميع الاطراف.
-----------
كتب:
شوقي محمود
جريدة السياسة الكويتية
-
-قمة الحكمة العمانية السعودية-
ليس من المبالغة في شيء القول بأن مجمل التطورات المتسارعة والتحديات والظروف التي تمر بها المنطقة، ليس فقط على المستوى الخليجي، ولكن ايضا على المستويين العربي والاقليمي تتطلب، وإلى حد بعيد، وربما اكثر من اوقات كثيرة مضت، الحكمة البالغة وبعد النظر العميق والحنكة السياسية التي يتميز بها كل من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة.
ومن ثم فان الزيارة الخاصة التي يقوم بها جلالة السلطان المعظم الى اخيه خادم الحرمين الشريفين – حفظهما الله ورعاهما - هي زيارة على جانب كبير من الاهمية، سواء على صعيد العلاقات العمانية السعودية العميقة والراسخة والمتميزة كذلك، ولكن ايضا على صعيد مختلف الموضوعات والقضايا التي تهم الدولتين الشقيقتين، والتي يتم التباحث حولها وتبادل وجهات النظر بشأنها ايضا بين حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – وبين اخيه خادم الحرمين الشريفين المللك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة .
وفي الوقت الذي تسير فيه العلاقات العمانية السعودية، والتعاون المتسع بين الدولتين والشعبين الشقيقين بخطى متتابعة في العديد من المجالات، وهي خطوات ازدادت عمقا واتساعا في السنوات الاخيرة، بفضل ما يوليه كل من جلالة السلطان المعظم، واخيه جلالة العاهل السعودي من اهتمام ورعاية مباشرة ومستمرة لهذه العلاقات في جميع المجالات من ناحية، وبفعل تعدد وتنوع مجالات التعاون بين الدولتين في مجالات عديدة والاعداد لفتح المنفذ البري الذي اتفقت الدولتان على فتحه فيما بينهما لتسهيل حركة الانتقال والتجارة والتواصل المباشر فيما بينهما من ناحية ثانية.
فان محادثات جلالة السلطان المعظم واخيه خادم الحرمين الشريفين من شأنها ان تعطي دفعة كبيرة وقوية لخطوات التعاون بين الدولتين الشقيقتين ولفتح آفاق اخرى اوسع امامهما، سواء على الصعيد الحكومي، او على صعيد القطاع الخاص في البلدين، خاصة وانه تتوفر لديه فرص ومجالات تعاون مشترك عديدة ومتنوعة. هذا فضلا عما يتميز به الاقتصاد العماني من فرص واعدة في مجالات استثمارية عديدة ومقومات نمو طيبة .
من جانب آخر فانه في ظل الاهتمام القوي والعميق من جانب كل من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم واخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية – حفظهما الله - بدعم وتعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتهيئة افضل مناخ ممكن لتتقدم بخطى متتابعة تعود بالخير على كل دول وشعوب المجلس من ناحية.
والحرص من جانب عاهلي البلدين على تهيئة كل اسباب الاستقرار والطمأنينة لدول وشعوب الخليج وكل دول وشعوب المنطقة من حوله ايضا من ناحية ثانية، فانه ليس مصادفة ابدا ان تحظى قمة الحكمة العمانية السعودية باهتمام واسع وعميق، سواء على صعيد الدولتين او على الصعيدين الخليجي والاقليمي، وذلك نظرا لأن هذه القمة تتمخض دوما عن نتائج خير وخطوات طيبة تصب ليس فقط في صالح الدولتين والشعبين الشقيقين، ولكن ايضا في صالح كل دول وشعوب المنطقة بوجه عام و دول وشعوب مجلس التعاون لدول الخليج العربية بوجه خاص.
وفي هذا الاطار فان محادثات جلالة السلطان المعظم مع اخيه خادم الحرمين الشريفين تضيف دوما المزيد لكل ما من شأنه دعم التقارب والوئام والتفهم الأعمق بين دول وشعوب المنطقة، خليجيا وعربيا وإقليميا .
-
-مرحبا بسلطان الشموخ-
يحار المرء في تحديد نقاط البدء والنهاية، عند رواية قصص، يجسدها رجال لهم وقع خطى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ورعاه.
فهي متداخلة الى حد التكامل، ومتشابكة كلوحة فسيفسائية، في معمار مبهر، يثير الرغبة، في اعادة اكتشافه كل لحظة.
تلك الرغبة التي لازمتني طوال سنوات اقامتي في بلدي عمان الخير سفيرا لبلدي الكويت ولم تفارقني بعد مغادرتي تلك الارض الطيبة.
ففي حضرة صاحب الجلالة وانجازاته، التي تفتح على الدوام فضاءات جديدة للابداع والعطاء ما يأسر الروح، ويبقى صاحبها في حالة توق دائم، للاقتراب من التجربة الى حد التماهي معها.
ومن ملامح شخصية صاحب التجربة العمانية الموغلة في الاصالة والعصرنة هدوءه وحرصه على الاستماع الى محدثه الذي لا يحتاج الى جهد ذهني ليدرك على الفور انه امام قائد متفرد في خصاله الحميدة.
فالتفكير الهادئ، دلالة حكمة، وادب جم، يعينان صاحبهما على اتخاذ القرارات الصائبة، ويتيحان لغة مشتركة، قوامها الشعور بمهابة اللحظة، والثقة المتبادلة بين المتحدثين.
يخرج المرء لدى لقائه شخصية لها ملامح حضرة صاحب الجلالة بقناعة مفادها ان رجاحة العقل وحسن التدبير السر الذي لم يعد سرا في التجربة التي تحولت الى نموذج في الاستقرار والنمو والبناء.
فهو صاحب الرؤية الثاقبة، والرأي السديد، الذي لا يعترف بالمستحيل، وتتضاءل امام نظرته الصعاب.
حيثما حضر صاحب الجلالة بكاريزميته القيادية يفيض الود من ذلك القائد الحقيقي الذي يقف على ارض صلبة وعيونه الى المستقبل.
وبوعي وفطرة وحدس يهبه الله عز وجل لعباده الطيبين التقط العمانيون هذه الخصال وقابلوها بعزيمة ابناء البحر والجبل على البناء والعطاء فاثمر هذا اللقاء عمان القرن الواحد والعشرين، الممتدة جذورها في الارض، وفروعها الى السماء.
وبمقومات ادارته للسلطنة حدد صاحب الجلالة سياسة عمان الخارجية فتحولت الى نهج يثبت صحته يوما بعد يوم.
فالادارة الداخلية الناجحة توسع مجالات الرؤية الخارجية، وتترك لاصحابها المجال الاوسع، للقراءات الواضحة للاحداث، وآليات التطور، التي تحدد معالم المستقبل.
من وحي ملحمة النهضة العمانية الممتدة، والبذل الذي لا تحده الحدود، والافاق المفتوحة امام نجاحات تلد النجاحات، وبشعور من الفخر والاعتزاز والبهجة، وعمق العلاقات الاخوية، نصوغ عبارات الترحيب بضيفنا الكبير متمنين له طيب الاقامة في بلده الثاني الكويت،بين اهله وعشيرته... ويا مرحبا بسلطان الشموخ.
فيصل الحمود المالك الصباح
-
-لماذا زار السلطان قابوس إيران؟-
GMT 6:00:00 2009 الأحد 9 أغسطس
في أول زيارة من نوعها منذ ثلاثين عاما زار السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان، إيران على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى، حيث التقي كبار المسئولين الإيرانيين وعلى رأسهم المرشد الأعلى للجمهورية آية الله على خامنئي والرئيس محمود احمدي نجاد.
زيارة السلطان قابوس هي أول زيارة يقوم بها زعيم أجنبي لطهران في مستهل الولاية الثانية للرئيس نجاد وتأتي بعد رفض عُمان رسميا المشاركة في مشروع مظلة الدفاع الأمريكية لحماية أمن الخليج.
وفي مستهل الزيارة حرص العُمانيون على التأكيد انها جاءت بناء على دعوة من القيادة الايرانية وردا على الزيارات التي قام بها عدد من الرؤساء الايرانيين لبلادهم وانها لا تستهدف حل الخلافات بين ايران وبعض الدول العربية أو الوساطة بين هذا الطرف او ذاك.
كما حرص العمانيون على تهدئة مخاوف دول مجلس التعاون الخليجي بقولهم إن التقارب من ايران هدفه دعم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة والامن والاستقرار في منطقة الخليج ومضيق هرمز وبحر عُمان.
وربما يكون هذا صحيحا إلى حد كبير فقد سيطر الهاجس الأمني على المحادثات التي تمت بين القيادتين العُمانية والايرانية وأسفرت عن توقيع توقيع اتفاقية للتعاون الامني ركزت على دعم التنسيق الامنى وتبادل المعلومات ومكافحة التهريب والتسلل والجريمة.
كما وقع الجانبان على اتفاقيات اخرى لدعم التعاون الاقتصادي والتجاري ودعم التعاون المشترك في مجال انتاج سماد اليوريا والكهرباء وانشاء مركز لتعليم اللغة الفارسية في مسقط.
بالتأكيد زيارة السلطان قابوس لإيران تعكس نقلة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل التوجه العماني المتزايد للتقارب مع إيران، وهو توجه مشابه لتوجه دولة قطر، ويتعارض مع قيام موقف خليجي موحد من الخطر النووي الايراني ونشر المذهب الشيعي في الدول العربية السُنية.
صحيح أن عُمان تشعر بالقلق مثل باقي دول الخليج من إيران النووية لكنها ترى انه بالامكان التعايش معها، بالنظر إلى الدور الذي لعبته إيران في إخماد التمرد الشيوعي في ظفار غرب عُمان في السبعينات من القرن الماضي، كما لا يوجد قلق عماني من انتشار المد الشيعي استنادا الى هوية عمان الثقافية المنفصلة.
ولا يخفى العمانيون قلقهم من ان تنتهي المواجهة الحالية بين الولايات المتحدة وإيران إلى الاعتراف بالأخيرة لاعبا رئيسيا في المنطقة خاصة مع تزايد المخاوف من التداعيات المترتبة على توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية.
ولعل هذا ما دفع القيادة العمانية لتقديم رؤية مختلفة لحماية أمن الخليج من أي رد فعل انتقامي في حال حدوث مواجهة عسكرية بين إسرائيل وإيران عن طريق الدعوة إلى انجاز تفاهم أمريكي إيراني يترتب عليه ضمان أمن الخليج وحماية المصالح الأمريكية.
ومع اشتراك عمان وإيران في حقل غاز كيش الذي يحتوى على احتياطي قدره 48 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي النقي فإن عُمان تأمل في أن يؤدي الاستغلال المشترك له مع حلول عام 2012 إلى توفير احتياجاتها المتزايدة من الغاز بدلا من الاستمرار في استيراده من قطر وايران.
باختصار زيارة السلطان قابوس لإيران تعكس "رؤية مختلفة" للتعامل مع إيران النووية وتستهدف بالدرجة الأولى دعم العلاقات الثنائية وطرح صيغة أخرى لضمان أمن الخليج في مواجهة التداعيات المترتبة على أي مواجهة عسكرية محتملة بين إسرائيل وإيران!
-
جميل جدا فاقدة
احسنتي
لي عودهHala Madrid Y Nada Mas