علماء المسلمين بين المطرقه والسندان
منذ نهاية السيطره للدول الأسلاميه قبل أربعمائه عام تقريباً وقع علماء المسلمين بين نارين نار السلطان الذي يتبع هواه ومصالحه ويسانده شريحه كبيره من المجتمعات الأسلاميه التي أثرت المال والرفاهيه وبطت نفسها بحمايات دوليه إستعماريه سمحت لها هذه المجتمعات بالنفوذ والتمكن من الفلفله حتى داخل الأسر العربيه والأسلاميه أولاً بهدف التنصير
وثانياً تغيير البنيه الأسلاميه وتبديلها عن طريق التغريب والهجره وإدخال بعض العادات والتقاليد الغربيه للمجتمعات العربيه والأسلاميه
وقد تمكنت هذه القوى فرضى هذا فعلياً بتمرير هذه الأيدلوجيات وقبلت بها أغلب الشعوب العربيه والأسلاميه وهنا بقي دور العلماء المسلمين ظعيفاً حتى لو إنه كان له دور بارز في بعض الأوقات لكن لم تجدي نفعاً بسبب السيطره العسكريه الغربيه والولاة الذين وضعوهم على هذه الشعوب والذين يقهرون الشعوب ويقمعون العلماء ويهمشون دورهم الشرعي حتى وصل العرب والمسلمين الى هذه الحال المترديه
ونحن اليوم في بوابة الألفيه الثالثه التي صار العالم فيه يظهر قدراته وثقافته بأستثناء العرب فلم يعد للتسويق وشعارات الأستهلاك المحلي تفيد الحكومات كما كانت في السابق حيث ظهرت منظمات وتكتلات بفظل التقدم التكنلوجي والعلمي
وهنا يقف علماء المسلمين بين مفترق الطرق فمنهم المؤيد للحكومات بما تقوم به وهناك فئه أخرى مناقضه لهم وكلاً منهم يرى حسب منظوره الذي يراه وماقصدناه في هذا المقال هو أن العلماء الذين يدركون مكامن الخطر والخوف على الشعوب هم العلماء الذين يتوجسون خيفه في تجديد الخطاب الديني وتفعيله والذين يهمهم إلا مصلحتهم وتفيد مأربهم هم الذين يكفرون الناس عموماً ويطالبون بالتجديد السياسي وأقول هنا خير الأمور أوسطها وأنا من أنصار الوسطيه الذين يقبلون بالطرف المعارض والأخر ويقبلون بالحوار أين كان نوعه أما ما يذهب إليه بعض المعارضين من العلماء وأتباعهم من شتم ومهاترات كلاميه صادره من حاقدين تلبسو بعبائة الأسلام ووجدو فرصه لهم عن طريق مناضره خارجيه من كل الدول المعاديه للأسلام
وكلمه مناسبه لدي أهمسها في أذن كل مواطن خليجي بأن لا يكون الخليج كما هو العراق فإذا كانت هناك مطالبه بالتغيير فلابد أن تكون هيكليه فقط خوفاً على الشعوب من الظياع وحفاظاً على كيانها الدستوري الذي تعارف عليه الشارع الخليجي منذ القدم والأصالح الذي به هو إصلاح الحال الخليجيه الأقتصاديه بالتساوي وما يتعلق يالأقتصاد فقط نظراً لوجود الفرق بين هذه الدول البتروليه القادره على مساواة أوروبا في كل شيء
منذ نهاية السيطره للدول الأسلاميه قبل أربعمائه عام تقريباً وقع علماء المسلمين بين نارين نار السلطان الذي يتبع هواه ومصالحه ويسانده شريحه كبيره من المجتمعات الأسلاميه التي أثرت المال والرفاهيه وبطت نفسها بحمايات دوليه إستعماريه سمحت لها هذه المجتمعات بالنفوذ والتمكن من الفلفله حتى داخل الأسر العربيه والأسلاميه أولاً بهدف التنصير
وثانياً تغيير البنيه الأسلاميه وتبديلها عن طريق التغريب والهجره وإدخال بعض العادات والتقاليد الغربيه للمجتمعات العربيه والأسلاميه
وقد تمكنت هذه القوى فرضى هذا فعلياً بتمرير هذه الأيدلوجيات وقبلت بها أغلب الشعوب العربيه والأسلاميه وهنا بقي دور العلماء المسلمين ظعيفاً حتى لو إنه كان له دور بارز في بعض الأوقات لكن لم تجدي نفعاً بسبب السيطره العسكريه الغربيه والولاة الذين وضعوهم على هذه الشعوب والذين يقهرون الشعوب ويقمعون العلماء ويهمشون دورهم الشرعي حتى وصل العرب والمسلمين الى هذه الحال المترديه
ونحن اليوم في بوابة الألفيه الثالثه التي صار العالم فيه يظهر قدراته وثقافته بأستثناء العرب فلم يعد للتسويق وشعارات الأستهلاك المحلي تفيد الحكومات كما كانت في السابق حيث ظهرت منظمات وتكتلات بفظل التقدم التكنلوجي والعلمي
وهنا يقف علماء المسلمين بين مفترق الطرق فمنهم المؤيد للحكومات بما تقوم به وهناك فئه أخرى مناقضه لهم وكلاً منهم يرى حسب منظوره الذي يراه وماقصدناه في هذا المقال هو أن العلماء الذين يدركون مكامن الخطر والخوف على الشعوب هم العلماء الذين يتوجسون خيفه في تجديد الخطاب الديني وتفعيله والذين يهمهم إلا مصلحتهم وتفيد مأربهم هم الذين يكفرون الناس عموماً ويطالبون بالتجديد السياسي وأقول هنا خير الأمور أوسطها وأنا من أنصار الوسطيه الذين يقبلون بالطرف المعارض والأخر ويقبلون بالحوار أين كان نوعه أما ما يذهب إليه بعض المعارضين من العلماء وأتباعهم من شتم ومهاترات كلاميه صادره من حاقدين تلبسو بعبائة الأسلام ووجدو فرصه لهم عن طريق مناضره خارجيه من كل الدول المعاديه للأسلام
وكلمه مناسبه لدي أهمسها في أذن كل مواطن خليجي بأن لا يكون الخليج كما هو العراق فإذا كانت هناك مطالبه بالتغيير فلابد أن تكون هيكليه فقط خوفاً على الشعوب من الظياع وحفاظاً على كيانها الدستوري الذي تعارف عليه الشارع الخليجي منذ القدم والأصالح الذي به هو إصلاح الحال الخليجيه الأقتصاديه بالتساوي وما يتعلق يالأقتصاد فقط نظراً لوجود الفرق بين هذه الدول البتروليه القادره على مساواة أوروبا في كل شيء