مواقد الحلم..
هكذا..وبلا سابق إنذار..أجمع ذكرياتي..ألملم مشاعري التي أنتحرت على ضفاف جحودك..وأعلنت إستقالتي من أملاكك بعد أن سلمتك مفاتيح القلب وظننت أنك وحدك القادر على ملامسة همومي..فقد أتعبني إهمالك وفتورك وأتعبني إنتظاري لسعادة معك لا تجيء..
لسنوات أشعلت مواقد الحلم ..وملأت المخيلة بأكداس الأمنيات..فقد كنت كغيمة بيضاء في حقول الشجن..كنسمة هادئة في عوالم بلا ربيع وكأنك الرجل المتيم بي حتى آخر رمق فغفوت عن الجحود الذي فيك ونسيت أن الأنانية هي الوجه الآخر للحب..
قوية كنت قبلك..وأكثر صلابة على إحتمال فراغ المسافة وجنون الصمت..ومعك فقدت صلابتي وتوازني وثقتي بعد أن أخذتني صاغرة حيث وعودك مكسوة بالوهم وحولت حياتي إلى حياة جافة يابسة..ولا أدري لماذا أخترتني من دون جميع النساء لتزرع القلق والخوف في ربوع قلبي الآمنة؟! وهل ضاقت بك كل المسافات والأماكن لتعبر طرقات وحدتي وتمشي في سكون وقتي وهدوئه الذي عشته قبل أن أعرفك؟!
فعلت المستحيل كي تسترخي في حديقة عمري بدون جرح أو ندم أو أنانية وتتوازن مزاجيتك مع أفكاري ومشاعري ..لم أعد أحتمل أن أقف على جهة قليلاً ما نلتقي فيها كشخصين متفاهمين أو أكون أنا وأنت على طرفي نقيض..أن تلهو عن أشجاني وذكرياتي وتفتح عينيك خارج مدن حلمي..لذلك أخترت الرحيل عنك وبلا مقدمات بعد أن خذلتني وسرقت من أيامي ساعاتها الجميلة وتركت عقارب الزمن تهتز على سارية العمر..
هكذا..وبلا سابق إنذار..أجمع ذكرياتي..ألملم مشاعري التي أنتحرت على ضفاف جحودك..وأعلنت إستقالتي من أملاكك بعد أن سلمتك مفاتيح القلب وظننت أنك وحدك القادر على ملامسة همومي..فقد أتعبني إهمالك وفتورك وأتعبني إنتظاري لسعادة معك لا تجيء..
لسنوات أشعلت مواقد الحلم ..وملأت المخيلة بأكداس الأمنيات..فقد كنت كغيمة بيضاء في حقول الشجن..كنسمة هادئة في عوالم بلا ربيع وكأنك الرجل المتيم بي حتى آخر رمق فغفوت عن الجحود الذي فيك ونسيت أن الأنانية هي الوجه الآخر للحب..
قوية كنت قبلك..وأكثر صلابة على إحتمال فراغ المسافة وجنون الصمت..ومعك فقدت صلابتي وتوازني وثقتي بعد أن أخذتني صاغرة حيث وعودك مكسوة بالوهم وحولت حياتي إلى حياة جافة يابسة..ولا أدري لماذا أخترتني من دون جميع النساء لتزرع القلق والخوف في ربوع قلبي الآمنة؟! وهل ضاقت بك كل المسافات والأماكن لتعبر طرقات وحدتي وتمشي في سكون وقتي وهدوئه الذي عشته قبل أن أعرفك؟!
فعلت المستحيل كي تسترخي في حديقة عمري بدون جرح أو ندم أو أنانية وتتوازن مزاجيتك مع أفكاري ومشاعري ..لم أعد أحتمل أن أقف على جهة قليلاً ما نلتقي فيها كشخصين متفاهمين أو أكون أنا وأنت على طرفي نقيض..أن تلهو عن أشجاني وذكرياتي وتفتح عينيك خارج مدن حلمي..لذلك أخترت الرحيل عنك وبلا مقدمات بعد أن خذلتني وسرقت من أيامي ساعاتها الجميلة وتركت عقارب الزمن تهتز على سارية العمر..