الصحفي الأمريكي الذي قتلته داعش

    • الصحفي الأمريكي الذي قتلته داعش

      الأسبوع الماضي قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي على يد داعش ونشر شريط فيديو على الانترنت يظهر إعدامه. الجريمة أثارت الملايين من التعليقات على وسائل الاتصال الاجتماعية. ولكن ما أدهشني كانت تعليقات ظهرت في بعض المنتديات العربية التي تبرر قتل هذا الصحفي باعتباره انتقاما لاغتصاب النساء المسلمات من قبل جنود الولايات المتحدة وغير ذلك من الكلام الفارغ. وقال آخرون إن جون فولي أدان أمريكا وأفعالها قبل ذبحه!
      اسمحوا لي أن أطرح على أولئك من بينكم الذين يتقاسمون هذه المعتقدات: هل تعتقدون أن أعمال الاغتصاب والقتل مدانة فقط عندما يتم ارتكابها من قبل الأجانب بينما هذه الأعمال مشروعة عندما يرتكبها المسلمون ؟ أم أن بعض العقول المريضة تعتقد أن هؤلاء الدواعش الوحوش هم الطرف الوحيد الذي لديه الحق في القتل؟
      القتل والاغتصاب والسرقة والتدمير وغيرها من الأعمال غير مقبولة في أي دين ولدى كل الحضارات. لقد وصفت أعمال مماثلة في التاريخ العربي بالهمجية. كان غزو هولاكو لبغداد وصمة عار في هذا التاريخ. لم يتوقف المغول عند حد ، دمروا المساجد والمستشفيات والمكتبات وذبحوا الكثير من الناس. وألقيت الكتب التي كانت في مكتبات بغداد في نهر دجلة بكميات حولت مياه النهر إلى اللون أسود من حبر الكتب. هذه الصور موجودة في كل كتاب تاريخ عربي. هولاكو هو مصطلح يستخدم في الأدب العربي والثقافة العربية والمحادثة البسيطة كشكل أقصى من الوحشية، ليس فقط بسبب القتل الذي حدث (كان القتل عادي في تلك الأزمنة) ولكن أساسا بسبب تدمير المكتبات والمؤسسات الثقافية التي يعتقد كثير من العلماء أنها شكلت ضربة لا تعوض للحضارة العربية. داعش هم البرابرة الجدد الذين يقومون بعمليات القتل والتدمير، وحرق المواقع التاريخية والمزارات ومعها جزء من الحضارات المختلفة في المنطقة. لقد دمر المغول بغداد لمدة أسبوع كامل، ولكن البرابرة الجدد هم كارثة مستمرة وفوق ذلك يتباهون بجرائمهم وينشروها على شبكة الانترنت.
      في الحالات التي ارتكب فيها بعض الجنود الأمريكيين جرائم ضد الأبرياء في العراق وأفغانستان أدانهم الجيش الاميركي وحكم على هؤلاء الجنود في المحاكم الأمريكية. حكم على جندي أمريكي بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط لقتله مدنيين الأفغان عزل. ولكن بعض الناس في المنتديات يفخرون بلا خجل ويعتبرون جرائم داعش البشعة جهادا أو انتقاما. أوقفوا هذا الهراء وانظروا عن كثب. هؤلاء الأقل من الحيوانات يقتلون ويغتصبون المسلمين أيضا، مسلمين لم يتسببوا لهم بأي أذي وكثير منهم من السنة. انهم يغتصبون النساء السنيات باسم الجهاد ومن خلال عقود صورية وسائل الإعلام حافلة بالقصص المرعبة عن اختطاف الفتيات واغتصابهن في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش.


      أن تسويغ الكفاح المشروع ضد نظام استبدادي أو ضد الاحتلال والحرب من أجل الحرية أمر ، ولكنه أمر آخر إيجاد أعذار واهية لأولئك المرضى الذين يرتكبون جرائم ضد كل قيمة إنسانية ومرفوضة في نظر كل دين وقانون؟ أظهروا بعض الأخلاق على الأقل ولوذوا بالصمت أو عبروا عن بعض الانزعاج إذا كنتم لا ترغبون بالانضمام إلى أغلبية البشر في جميع أنحاء العالم الذين روعهم هؤلاء الوحوش.
      في النهاية، أظهروا بعض الاحترام ليس لنا وللقراء فقظ بل لأنفسكم في المقام الأول. أنتم تعلمون جيدا أنه عندما يواجه بريء الموت على أيدي خاطفيه يكون مستعدا لقول أي شيء على الكاميرا. لا تستخدموا كلماته لتبرير قتله . لو أراد جيمس فولي انتقاد بلاده ،كان يعلم مثل أي أمريكي آخر أن بإمكانه ان يفعل ذلك علنا ​​وبحرية هنا في الولايات المتحدة دون أن يتعرض لأذى من أي أحد له بأي شكل من الأشكال.

    • يالله.. شوف الحرقة اللي في عباراتك الثورية،..

      تخيل شعوب عربية تعيش على هذا المنوال لما يزيد عن 90 عاما تحت حماية الفيتو الأمريكي للانتهاكات الإسرائيلية..

      والتي مازالت تبكي تأثيماً لداعش الوحش التي لا تنتهج أي مبدأ إنساني أو أخلاقي أو قيمي..

      وأمريكا تؤكد حق إسرائيل في حماية حدودها من الأطفال والمشايخ

      والنساء والجدران والأشجار والمعاقين وكل شئ ليس من حقها وتشكل هي عليه كل التهديد.

      أغضبك العجز الأمريكي،...
      مخزي، أليس كذلك أن تناشد الإنسانية وتقول حتى إن فعلنا فلقد تمت محاكمتنا وما هي فائدة المحاكمة بربك في أرضكم

      بين أهلكم والأشخاص الذين قتلتموهم أو عذبتموهم أنتهوا لأحبتهم في بلاد أخرى.. إما موتي أو عاجزين؟!!

      تفخر بالجنود الأمريكي النبيل وهم أقبح وأدنى وأقل أخلاقاً ممن نعتهم،

      يكفي تراسلهم صور وعقوبات العراقيين في فترة الإحتلال،.. لا أعزكم الله.

      أتعلم.. دعنا نفكر بمنطق بما أنكم تحللون الأحداث وتدرسونها ثم تضعون الخطط وتفاجئون بالبرابرة العرب.. دعنا نتأمل المشهد..

      ذلك الصحفي أو الجندي علمه عند الله.. هو من جاء إلى داعش،.. لم تذهب داعش لأمريكا لكي تختطفه ثم تقتله..

      بينما أنتم خرجتم من بيوتكم لتعتدوا على أقوام أخرى... فمن يحق له، ومن لا يحق له... وهل هناك حقاً مجال للتنديد من طرفكم؟!!
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • داعش هي الثور الوحشي الذي أعلفته أمريكا وحان ذبحه بتمويل من إحدى دول الخليج لتشويه صورة الإسلام
      أمريكا كانت بحاجة ماسه لسبب قوي يقنع الرأي العام الأمريكي بضرورة رجوعها لعزو العراق وكسب المليارات من الأموال
      الخليجية كفاتورة حرب بعد المليارات التي كسبوها من تسليح داعش وغيرها من القطعان المتمرده والدليل أن أسلحة داعش
      وعموم تنظيم القاعده هي أسلحة أمريكية صهيونية الصنع .
      وقد كان مقتل الصحفي الأمريكي هدية قدمت على طبق من ذهب لأوباما ليبرر ضرورة حرب صليبية جديده على العراق
      بهدف القضاء على الوحشية الإسلامية التي صنعوها بأنفسهم .
      هم يتعمدون ذكر داعش بتنظيم الدولة الإسلامية التي تمثل الإسلام وما يحمله الإسلام ولم يعد إسم داعش يذكر فهم دائما
      يقولون تنظيم الدولة الإسلامية ومعهم كل القنوات الإخبارية وهي حرب إعلامية ممنهجه ومقصوده تهدف لإقناع العالم كله
      بإن داعش هي نموذج لأي دولة إسلامية قد تبرز إلى الوجود وبالطبع إيجاد المسوغات والمبررات لشن حرب شامله على
      المسلمين
      لقد أصبح أفق الأسلام ضيقا جدا وستفرض عليه كل القيود بعد ان شوهو سمعته بصناعاتهم البشرية من داعش وغيره
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • داعش تنظيم ثوري .!
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!