وُلِدنا لا نعرف شيئًا في الحَياة.
فَحَقيقتنا مُبهمة لدى الجميع سوى الله .. لا واقع يؤَّثر ولا جينات تُوَّرِث
سوى القليل جدًا.
فَمشواري في الحياة -مهما أُحطت بالجمع الغَفير- سَـينتهي بِالوحدة !
لا أدري ما هي النهاية التي كُتِبَت لي !
أنا التي هي أنا أَجهل حَقيقَتي التي هي حقيقتي أنا، الّتي تختلجني وتُخبّطْني
للأَعلى حيث هُناك روحي وملائِكة الله، وللأسفل حَيث تَسكُن حيوانيةُ نفسي.
فَحالي الآن يتخبّط بَينهما، لا أَعلم في أي رُتبة سَيَسكن نَبضي؟
أَأكون بِالقرب من روحي، حَيث الخاتِمة الطيّبة؟
أم بدناءَة الرُتب، حيث لا تُحمد الخواتم؟
قررتُ الإلتفات لحالي .. وقتٌ قليل وبه أستعيد شريط الماضي..
ماذا فعلت خِلال العمر الذي مضى كي يحبني الله؟
كم مرة تقربتُ فيها من الله؟ وكم مرة لجأت إليه؟
وكم طالت مدة غفلتي؟ (عند التكليف طبعًا فالطفولة مرحلة لا نُؤاخذ بها !)
سَأرجع بِفكري لِسبع سنين للوراء..
فكرت بمن حولي،
وَبِكُل بُقعة مررت بها..
ماذا فعلت؟
الكثير الكثير .. فغبائي أرهقني !
…ألخ
فَما هي الرُتبة للتي سَأُقيّم بِها حَالِي الآن ؟
أووووووووووه !!!!!!!!!!!!!
زادي قليل وسفري طويل !!!!!لــكـن
بما إن للعمر بقية -أنا لا أُأَمن الدُّنيا ولا أتَأمل من الغد شيئًا- أي ربما ثواني
أو دقائق، قد تكون ساعات وربما سنوات!
حسنًا ….. بإستطاعتي أن أغير ولو القليل !
فالعبرة تَكمُن بالنهايات مهما بلغَ غَباء البدايات..
فهذا هو معنى من معاني #الأمل ..
.
.
.
تعليقاتكم وتعقيباتكم للموضوع تدفعني للإستمرار..
وإنتقاداتكم تسعدني..
فَحَقيقتنا مُبهمة لدى الجميع سوى الله .. لا واقع يؤَّثر ولا جينات تُوَّرِث
سوى القليل جدًا.
فَمشواري في الحياة -مهما أُحطت بالجمع الغَفير- سَـينتهي بِالوحدة !
لا أدري ما هي النهاية التي كُتِبَت لي !
أنا التي هي أنا أَجهل حَقيقَتي التي هي حقيقتي أنا، الّتي تختلجني وتُخبّطْني
للأَعلى حيث هُناك روحي وملائِكة الله، وللأسفل حَيث تَسكُن حيوانيةُ نفسي.
فَحالي الآن يتخبّط بَينهما، لا أَعلم في أي رُتبة سَيَسكن نَبضي؟
أَأكون بِالقرب من روحي، حَيث الخاتِمة الطيّبة؟
أم بدناءَة الرُتب، حيث لا تُحمد الخواتم؟
قررتُ الإلتفات لحالي .. وقتٌ قليل وبه أستعيد شريط الماضي..
ماذا فعلت خِلال العمر الذي مضى كي يحبني الله؟
كم مرة تقربتُ فيها من الله؟ وكم مرة لجأت إليه؟
وكم طالت مدة غفلتي؟ (عند التكليف طبعًا فالطفولة مرحلة لا نُؤاخذ بها !)
سَأرجع بِفكري لِسبع سنين للوراء..
فكرت بمن حولي،
وَبِكُل بُقعة مررت بها..
ماذا فعلت؟
الكثير الكثير .. فغبائي أرهقني !
…ألخ
فَما هي الرُتبة للتي سَأُقيّم بِها حَالِي الآن ؟
أووووووووووه !!!!!!!!!!!!!
زادي قليل وسفري طويل !!!!!لــكـن
بما إن للعمر بقية -أنا لا أُأَمن الدُّنيا ولا أتَأمل من الغد شيئًا- أي ربما ثواني
أو دقائق، قد تكون ساعات وربما سنوات!
حسنًا ….. بإستطاعتي أن أغير ولو القليل !
فالعبرة تَكمُن بالنهايات مهما بلغَ غَباء البدايات..
فهذا هو معنى من معاني #الأمل ..
.
.
.
تعليقاتكم وتعقيباتكم للموضوع تدفعني للإستمرار..
وإنتقاداتكم تسعدني..