في زمن السلطان المظفر العظيم سعيد بن سلطان البوسعيدي كانت زنجبار جزءا من الإمبراطورية العمانية التي كان إسطولها
الحربي كفيل برد أي عدوان صليبي من أوروبا وأمريكا ولكن بعد وفاته رحمه الله تمزق ذلك الحكم بحكم إختلاف أبناءه وتنافسهم
على السلطه فاستغلت بريطانيا الوضع وبسطت يدها على السلطه مع وجود رمزي للسلطة العمانية ولم تكتفي بذلك
بل عملت على تمرد الزنوج على السلطان جمشيد وهو آخر سلطان عماني حكم زنجبار ولم يكن هذا السلطان يملك حتى ما يضمن له
حماية قصره ففعل الزنوج أبشع المجازر بحق العرب هناك في حين أن الجاليات الأخرى لم يصبها شيء بسبب تحذير بريطانيا المسبق
لهم ومنهم الهنود
وبالرغم من الإستعباد الذي مارسه بعض العرب بحق الزنوج هناك إلا أن العمليه كلها كانت حرب إبادة بحق العرب والإسلام رتبت لها
بريطانيا ولم يكن تحرير العبيد من قبضة العرب سوى شماعة لحلقة جديده في سياسة التطهير والإبادة العنصرية التي تمارسها
الدول الصليبية بحق العرب وعموم المسلمين ولم تستفد زنجبار من ذلك التمرد شيئا سوى البؤس الذي فرضه عليهم وجود
الإستعمار الصليبي
ومما هو جدير بالذكر أن زنجبار شهدت إزدهارا واسعا في ظل الحكم العماني وكانت المصدر الإقتصادي الأول للإمبراطورية
العمانية

الا ليت الزمان يعود يوما

الله يعينهم ويفرج عنهم