بسم الله الرحمن الرحيم
تنزانيا
قد لا نعرف الكثير عنها درسنا موقعها الجغرافي وأكتفينا .
مالا نعلمه عن تنزانيا , أنها دولة إسلاميه تحت أستعمار أمريكي
معلومة قد تكون جديده بالنسبة إلى .
لم أكن أعلم هذا .
اليوم وأنا أجالس الخادمة تنزانية الجنسية
كنا نتبادل أطراف الحديث أثناء أعداد وجبة الفطور , أخذت راحتها معي في الكلام , وقالت:
في بلادنا يأتي إلينا معلمون أمريكان بيض اللون , نخاف أن نلمسهم خوفا من أن تتسخ بشرتهم البيضاء .
يأتون إلينا لتعليمنا اللغه الأنجليزية , ومنعنا من تعلم اللغة العربية , فاللغة الأنجليزية هي الرسمية , وقالت ينشرون النصرانية في مدارسهم , فهم يقومون بتدريس الأطفال بمبالغ مناسبة للفقراء , في حين أنهم يدسون السم في العسل , فيقومون بتعليم الأطفال تعاليم المسيح والدين المسيحي , والفقر يدعوهم لألحاق أطفالهم لهذه المدارس التبشيرية .
ومن يعجز عن دفع رسوم الدراسة يتحول لعبد لهم ينظف ويكلف بأعمال شاقة مقابل دراسته معهم.
,ان المستعمر يعاملهم كعبيد , فسلبت البلاد , وسلب الذهب من بلادهم ليكون عطاء للأمريكان , فهم يشترونه بدون مقابل ,, فأموال المسلمين في نظرهم مباح سلبه .
وما أستغربت منه أنه يتم صبغ البلاد بالصبغه الأمريكيه في طقوس عجيبه , فيسربون العادات الغربية للبلاد بشكل إجباري ,
فالميت يعامل معاملة النصارى فيحتفل بموته بنفس تقاليد الغرب .
وكذلك الأطفال يعاملون معاملة سيئة فكل من يعترض على التعليم وطريقة سيره يضرب بطريقة وحشية .
بحيث يتحول لعبد أنتهكت حرمته , ولا ينفع معه في المستقبل إلأ أن يعامل معاملة ذليلة ويخضع لمن فوقه ولا يطالب بحقوقه.
كما أنها تحدثت عن وجود أنواع من الناس بدون ملبس وبدون طعام وبعيدين عن التحضر
فلا يفهمون معنى اللبس ولا ماهو بالأصل فهم يسيرون كالبهائم بين الناس .
وكما ذكرت لي أن الأمريكان يقومون بالزواج من التنزانيات الكبيرات في السن , طبعا بهدف اخذ أموالهم وأستباحت أراضيهم .
كما أن البقية يتم طردهم من مساكنهم وإعطائها للأمريكان بشكل أستيطان يهودي واضح.
ومازاد الطين بله أن رئيس البلاد كما تقول الخادمة يرحب بالوجود الأنجليزي في بلده
قالت لي أنا لن أرجع لتنزانيا سأعيش هنا وأرسل المال للأهل إلأإذا مات رئيس البلاد . ؟؟
لأنه يرحب بالوجود الأمريكي في البلاد .
عجبت مما سمعتها منها , فأحببت أن أنقل الواقع الأليم الذي يعيشونه في بلادهم
تنزانيا
قد لا نعرف الكثير عنها درسنا موقعها الجغرافي وأكتفينا .
مالا نعلمه عن تنزانيا , أنها دولة إسلاميه تحت أستعمار أمريكي
معلومة قد تكون جديده بالنسبة إلى .
لم أكن أعلم هذا .
اليوم وأنا أجالس الخادمة تنزانية الجنسية
كنا نتبادل أطراف الحديث أثناء أعداد وجبة الفطور , أخذت راحتها معي في الكلام , وقالت:
في بلادنا يأتي إلينا معلمون أمريكان بيض اللون , نخاف أن نلمسهم خوفا من أن تتسخ بشرتهم البيضاء .
يأتون إلينا لتعليمنا اللغه الأنجليزية , ومنعنا من تعلم اللغة العربية , فاللغة الأنجليزية هي الرسمية , وقالت ينشرون النصرانية في مدارسهم , فهم يقومون بتدريس الأطفال بمبالغ مناسبة للفقراء , في حين أنهم يدسون السم في العسل , فيقومون بتعليم الأطفال تعاليم المسيح والدين المسيحي , والفقر يدعوهم لألحاق أطفالهم لهذه المدارس التبشيرية .
ومن يعجز عن دفع رسوم الدراسة يتحول لعبد لهم ينظف ويكلف بأعمال شاقة مقابل دراسته معهم.
,ان المستعمر يعاملهم كعبيد , فسلبت البلاد , وسلب الذهب من بلادهم ليكون عطاء للأمريكان , فهم يشترونه بدون مقابل ,, فأموال المسلمين في نظرهم مباح سلبه .
وما أستغربت منه أنه يتم صبغ البلاد بالصبغه الأمريكيه في طقوس عجيبه , فيسربون العادات الغربية للبلاد بشكل إجباري ,
فالميت يعامل معاملة النصارى فيحتفل بموته بنفس تقاليد الغرب .
وكذلك الأطفال يعاملون معاملة سيئة فكل من يعترض على التعليم وطريقة سيره يضرب بطريقة وحشية .
بحيث يتحول لعبد أنتهكت حرمته , ولا ينفع معه في المستقبل إلأ أن يعامل معاملة ذليلة ويخضع لمن فوقه ولا يطالب بحقوقه.
كما أنها تحدثت عن وجود أنواع من الناس بدون ملبس وبدون طعام وبعيدين عن التحضر
فلا يفهمون معنى اللبس ولا ماهو بالأصل فهم يسيرون كالبهائم بين الناس .
وكما ذكرت لي أن الأمريكان يقومون بالزواج من التنزانيات الكبيرات في السن , طبعا بهدف اخذ أموالهم وأستباحت أراضيهم .
كما أن البقية يتم طردهم من مساكنهم وإعطائها للأمريكان بشكل أستيطان يهودي واضح.
ومازاد الطين بله أن رئيس البلاد كما تقول الخادمة يرحب بالوجود الأنجليزي في بلده
قالت لي أنا لن أرجع لتنزانيا سأعيش هنا وأرسل المال للأهل إلأإذا مات رئيس البلاد . ؟؟
لأنه يرحب بالوجود الأمريكي في البلاد .
عجبت مما سمعتها منها , فأحببت أن أنقل الواقع الأليم الذي يعيشونه في بلادهم

- القرآن جنتي