بقدر ميلي لما اسميته انت بــــ"حب"
وميلك انت ايضا وليس بــــ"حبك"
بقدر ابتعادي وبعدي عنك

لا تفسر البعد دائما بالجفاء
لأن ابتعادي كان مجرد انسحاب من عتبة دخول
أما الجفاء فيحتاج لي ان أدرسه وتكون الكفتان متوازيتين
فبقدر ما اكتشفت الجمال ونقيضه يكون جفائي
ولم أكن قريبة منك ابدا لأكتشف ذلك

وحين تسألني ولا اتمنى ان تسألني قط...
فأنا أعلم أنني سأقف امامك وستراني جوفاء بلا إجابة
لست بحائرة ولا تائهة ولا مترددة فيها
ولكن اجابتي لن تغني ولن تسمن من جوع

فكيف سأُجيبــــــــــــــك!!!!

وأنا أعلم ان قولي لم يتجاوز بعد حد اللا شعور...
أأقول لك حين يفترض بي المسير خطوة الى الأمام
أراني ابتعد عنك أميــــــالاً وأميال؟؟
ولا أدري اكان ذلك شعور الأنثى حين تتحسس الأبعاد والمسافات..
أم انه ذلك الإنذار الصامت حين يسترسل في الدقات وكأنه يكهن سر تلك المسافات....


كيـــف أجيبـــــــــــــك؟؟؟
ونحن بعيدين كبعدِ سهيلٍ عن بنات نعشْ
ارفض حرف "حبك"
أرفضه ليس لذاته وانما للعب لسانك بلذاته
أراك تراه بادرة زهر وأراه حصادا

شللُُ ٌ يرتقب شللا...وأنات تنتشل أنـــــات
قنبلة صمت تنفجر قروحا ولا ملاذ
فبمن ساستجير منك
أبأسيادي أم بأسيادك انت حين أرى الأيدي تتشابك بالأيدي؟؟
أم أستجير منك إليك فأهرب من رمضاءٍ الى نــــــــــــــــارِ؟؟