ملخص مقالة (( الصداقة ))
بقلم : هـمـس الـمـسـاء
- إن أجمل ما تحمله الحياة أولئك الناس الذين يولون الصداقة أهمية كبيرة ,
ويجب علينا أن نفهم أحد الأمور المهمة ألا و هي أننا من المحال أن نعيش في وحدة للأبد,
فإذا أردنا أن نجعل على سبيل المثال الكتاب صديقنا الوحيد فلنعلم أن هناك مؤلف للكتاب و
القدوة الذين تأثر بهم الكاتب و نقل تجاربهم ,إذا للصداقة أوجه كثيرة.
- وعلينا كي ننال الصديق الوفي أن نحمل الصداقة محمل الجد, فليس الصديق من يخون صديقه
أو من يتمنى السوء لصديقه بل من تحلى بأخلاق حميدة وآثر غيره على نفسه وسعى لإسعاد غيره..إلخ.
وعليك أن تكون حذرا في اختيار صديقك, فلا تختر من يغتاب الناس ,أو ذلك الشخص الذي جعل النجاح
آخر اهتماماته, ولتحذر كل الحذر من الذين جعلوا المحرمات درعا لهم في هذه الحياة , أجل احذر كل الحذر من هؤلاء.
- وعليك أن تختار الصديق الذي يرى أن وجوده في هذه الحياة لغاية عظيمة, و كصديق يجب عليك أن تبذل الغالي و النفيس
من أجل صديقك ومن أجل الحفاظ على صداقتك, ولكي يوقن صديقك انك الصديق الوفي الذي يحس بالطمأنينة معه ,فتكن بئر أسراره,
وفي المقابل عليك أن تحفظ سره ولا تبوح به لأي مخلوق كان .
- ولتعلم كل العلم أن الصداقة كأي علاقة ستصادف العديد من العثرات فقط كن الشخص المناسب في المكان المناسب, ولا تنسى أن تعطي نفسك
قدرا من التسامح, وأن تقبل اعتذار صديقك, وعليك أن تبتعد كل البعد عن تلك الذكريات التي قد تعرض صداقتكما للخطر من خلال تذكير صديقك
بخطئه بين الحين و الآخر , ومن الأمور الواجب لفت النظر إليها هي أنه عليك ألا تدير ظهرك لصديقك مهما كانت الظروف, فليس من الواجب
معاملة الشخص الذي اعتبرك صديقا و أخا على هذا النحو.
- عليك أن تكون صادقا مع صديقك, امنح صداقتكما القدر الذي تستحقه من الثقة والتقدير و الوفاء, ولتكن نظرتك لصديقك دوما نظرة إيجابية,
تستحوذ محاسن صديقك لا جوانبه السلبية, فقط انظر للجانب المشرق دوما.
* أين أنت من هذا كله ؟
* هل لديك صديق بالمعنى الكامل للصداقة ؟ و ما موقعك من هذه الصداقة بأكملهـا ؟
* اذا لم يكن لديك صديق في رأيك ما السبب ؟
*ما مفهومك للصداقة ؟
طـآب يــومُـكـم
و دُمـتـم بـود
|e
بقلم : هـمـس الـمـسـاء
- إن أجمل ما تحمله الحياة أولئك الناس الذين يولون الصداقة أهمية كبيرة ,
ويجب علينا أن نفهم أحد الأمور المهمة ألا و هي أننا من المحال أن نعيش في وحدة للأبد,
فإذا أردنا أن نجعل على سبيل المثال الكتاب صديقنا الوحيد فلنعلم أن هناك مؤلف للكتاب و
القدوة الذين تأثر بهم الكاتب و نقل تجاربهم ,إذا للصداقة أوجه كثيرة.
- وعلينا كي ننال الصديق الوفي أن نحمل الصداقة محمل الجد, فليس الصديق من يخون صديقه
أو من يتمنى السوء لصديقه بل من تحلى بأخلاق حميدة وآثر غيره على نفسه وسعى لإسعاد غيره..إلخ.
وعليك أن تكون حذرا في اختيار صديقك, فلا تختر من يغتاب الناس ,أو ذلك الشخص الذي جعل النجاح
آخر اهتماماته, ولتحذر كل الحذر من الذين جعلوا المحرمات درعا لهم في هذه الحياة , أجل احذر كل الحذر من هؤلاء.
- وعليك أن تختار الصديق الذي يرى أن وجوده في هذه الحياة لغاية عظيمة, و كصديق يجب عليك أن تبذل الغالي و النفيس
من أجل صديقك ومن أجل الحفاظ على صداقتك, ولكي يوقن صديقك انك الصديق الوفي الذي يحس بالطمأنينة معه ,فتكن بئر أسراره,
وفي المقابل عليك أن تحفظ سره ولا تبوح به لأي مخلوق كان .
- ولتعلم كل العلم أن الصداقة كأي علاقة ستصادف العديد من العثرات فقط كن الشخص المناسب في المكان المناسب, ولا تنسى أن تعطي نفسك
قدرا من التسامح, وأن تقبل اعتذار صديقك, وعليك أن تبتعد كل البعد عن تلك الذكريات التي قد تعرض صداقتكما للخطر من خلال تذكير صديقك
بخطئه بين الحين و الآخر , ومن الأمور الواجب لفت النظر إليها هي أنه عليك ألا تدير ظهرك لصديقك مهما كانت الظروف, فليس من الواجب
معاملة الشخص الذي اعتبرك صديقا و أخا على هذا النحو.
- عليك أن تكون صادقا مع صديقك, امنح صداقتكما القدر الذي تستحقه من الثقة والتقدير و الوفاء, ولتكن نظرتك لصديقك دوما نظرة إيجابية,
تستحوذ محاسن صديقك لا جوانبه السلبية, فقط انظر للجانب المشرق دوما.
* أين أنت من هذا كله ؟
* هل لديك صديق بالمعنى الكامل للصداقة ؟ و ما موقعك من هذه الصداقة بأكملهـا ؟
* اذا لم يكن لديك صديق في رأيك ما السبب ؟
*ما مفهومك للصداقة ؟
طـآب يــومُـكـم
و دُمـتـم بـود
|e
عندما تضيق الحياة ويموت الإحساس تبقى القلوب معلقة بالأمل لأنها في أعماقها متأكدة من أن هناك أحد يرعاها وهو المولى العزيز القدير (( اللــــــــــــــه ))..
بقلم((همــ المسـاء ــــس))