إلى لجنة الإذاعة الداخليه بكلية التربية بصحار من مسؤوليها ورئيسها ونائبها وأعضائها المتميزيين أقدم لكم وبكل تواضع هذه الخواطر التي اخترتها لكم واتمنى اني اكون ما قصرت مع أحد أو زعلت أحد وإذا كنت زعلت أحد وهذا أكيد فأتمنا منه إنه يسامحني
اخواني اخواتي الاعضاء ...
تحيه لكم اقدمها لكم جميعا ...
~~ لحــظات الفــراق ~~
وهكذا يسارع الزمن وتتعالى دقات الساعه معلنه وقت الرحيل ....
وتعانق السفينه المرفء الاخير استعداد لانطلاقه جديده من نوع اخر ...
ويرتفع الشراع ويؤذن بالرحيل لنقف في اخر الطريق بين حنين الذكرى ...
ومشاعر الامل ...
فها انا اسير وخطى الايام تسابقني وتعانقني الامال وتعلوني الذكريات ...
اسير اضلعي اصداء من المحبه وانا آت من الشوق فكم هي محزنه لحظات الوداع والفراق ...
ليس جديدا ان اشكو لوعة البعاد ومرارة الفراق ...
لحظة الفراق ابعدها عن راسي ..وهاهنا تاتي بدون استأذان .. ابعد اللقاء فراق ...؟؟؟
انجست ... امتزجت الشجون ... تلاقت المشاعر ... تحجرت الاحاسيس ...
انعقد اللسان ... وتجمدت الافكار ... ماأوجع لهيب الفراق ...!!! وما اقساه ...
لم يبقى سوى سؤال واحد....
ابعد الفراق لقاء ....!!!؟؟؟
*******************************************************
دموع الوفــاء
أحيانا تسقط دمعه من العين..ثم تجف..
ثم تقود بها الأيام إلى الوراء ..لتسقط مره أخرى..
وترونها وتعتقدون أنها دمعة حزن..
أو أنها دمعه من جرح ينزف ..
ولكنها ليست كذالك..
بل هي دمعه تشفي العين من سقمها وتجعل بالوجه رونقه
وتعيد للثغر ابتسامه .. فما أروع أن تنزف هذه الدمعة على خدي وتداويني بكل الأوقات..
وفي كل طيف من حياتي..
وتزور عيني كلما جاء النسيان..ليسدل ستارة علينا ..
وكلما أراد أن يطل الحزن على قلوبنا ..
وينفذ من خلال الطريق الضيق..
الذي قد يوصلنا إلى الحزن الأبدي..فعندما تربط الأمتعة..
وتعلق الحقائق..ويبدأ الترحال مع المشوار الطويل ..
وتستأذن القافلة بالمغادرة...فتسقط دموع الــوداع ..
فتترك حزن ذالك الوداع وبطئ هذا البعد ..
وشوك ذالك الطريق ..وبعد مره من الزمن ..
يرجع الإنسان ذاكرته تكرارا ومرارا..وأياما ..
فيذرف دمعه أخرى أكثر غزارة من دموع الوداع ..
وأكثف سيلاً منها
هل تعلمون لماذا ؟
أنها من أجل))دموع الوفاء))..
بين ألأحبه والأحباب ..والصحبة والخلان..فهل توافقني الرأي
أم أنها تلك دموع الرغبة بالحفاظ على الصداقة وإخلاصها بالعهد أجيبوني ..
فأن تلك الدموع لا تفارقني الأ وهي
دموع الوفاء ...
*************************************************************
لغة الوداع.. كتبت بلغة خاصة !
أيام تذكرها قبل الوداع.. فبكاء وهو يتبسم..
لحظة جميلة .. آه يا لها من لحظة ليست كأي لحظة..
وقف فيها أمام مياه نهر صغير هناك بعيد عن بلاده ..
نكش بعود صغير في يده الرمل الذي على ضفاف النهر..
تكدر الماء قليلاً ثم تجدد وعاد له صفاؤه من جديد ...
ذلك الماء الذي هو سر بقائنا وحياتنا..
تبسم وهو يتذكر تلك الأيام الخالية..
وارتسمت على وجه ابتسامة عريضة وكبيرة..
أحس برغبة عارمة لضحك وقور أو ابتسامات كبيرة وكثيرة..
لكنه وفي نفس الوقت كانت عيونه تفيض دموعاً ساخنة..
كان يضحك ويبكي..!
كان يضحك حينما يتذكر تلك المواقف الجميلة الباسمة..
أيام مغامرات مخفيَّة.. وتعاون حثيث لاهث..
وكان يبكي لأن أجمل ما فيها وأعز ما فيها قد ذهب وتلاشى..
تقاطرت الدموع من عينيه وتساقطت في مجرى النهر..
قطرة بعد قطرة..
والنهر أثناء سقوطها يهتز قليلاً، قليلاً..
وتتوسع دوائره ثم تتلاشى بسرعة مع انسياب النهر الصغير..
انبعثت من قلبه صورة، وُرسمت بريشة الخيال على وجه الماء ..
رسمت ذلك الوجه الطفولي الرائع..
حاول أن يخرج صورتها من قلبه لكنها متعلقة بقوة..
أصبحت منه وفيه لا يمكن أن يزحزحها من ذاكرة أيامه..
لقد رسخت رسوخ كتابات القدماء على الصخور..
لن تزيلها أقسى العواصف..
لقد ظنها صوراً عابرة..
صورة جميلة طفت على وجه الماء رسمت صورة طفلته الضاحكة..
لقد ظن أنها سرعان ما ستزول عند جريان الماء..
لكنها وكلما جرى النهر عادت ريشة الخيال ترسمها..
وفي كل مرة؛ وكأن وجه المياه تحولت إلى مرآة صافية جامدة، أو كأنها لوحة قد رسمت ونقشت في قلب صفيح صخرٍ في قلب الهرم..
ياله من شعور غريب أن نبكي ونبتسم في آنٍ واحد!
يا له من أمر عجيب أن تختلط الدموع بضحكاتنا!
آه.. إن الصوت لا يزال طرياً في أذنه..
يتردد في أذنه كصوت تلك العصافير التي حوله الآن..
بل إن صوت عصفورته الصغيرة أجمل بكثير..
صور.. دموع .. ابتسامة.. هي ثلاثية لغة الوداع..
إنه الإبحار منه وإليه في كل لحظة..
صورته دائماً أمامه..
شغلته عيونه التي رأى فيها مصيره كله..
صار شغله كله البحث عنه في كل مكان..
والهروب منه في أي مكان..
أصبح لا يرى في وجه الناس إلا ما يشبه وجه..
عينه، صوته، جماله، صوته، همسه..
هارب منه، باحث عنه.. لا يدري ما يفعله..
قلبه لا يطيق فراقه، لكن لابد أن يفارق..
هناك وفوق غصن صغير غض ..
رأى طائراً يغرد وحده..
فقال: إنه مثلي يبكي ويغني وحده..
لكنها لحظة واحدة ووقف بجواره طائر آخر وأخذ يبادله الغناء..
ثم طارا بعيداً واختفيا..
ولأنه ليس بوسعه أن يطير إلا وحده..
ولهذا وجد نفسه مجبورة أن يقسوا على عليه وعلى قلبه..
هكذا أرادت الأيام..
وهكذا كتب لغة وداعه الأخيرة مختلفة..
ليقول آخر كلماته والتي لن تتكرر أبداً..
هكذا نطق وقال.. إنه بكى وضحك لك ومن أجلك..
هكذا هرب من عيونك من همسك من صورتك..
ليقول كلمته الأخيرة..أنه هرب وتلاشى لأجلك..
وختم رسالته وكلمته الأخيرة بها..
المخلص أبداً ودوماً.
ولكم التحيه والتقدير ...
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المطروشي
اخواني اخواتي الاعضاء ...
تحيه لكم اقدمها لكم جميعا ...
~~ لحــظات الفــراق ~~
وهكذا يسارع الزمن وتتعالى دقات الساعه معلنه وقت الرحيل ....
وتعانق السفينه المرفء الاخير استعداد لانطلاقه جديده من نوع اخر ...
ويرتفع الشراع ويؤذن بالرحيل لنقف في اخر الطريق بين حنين الذكرى ...
ومشاعر الامل ...
فها انا اسير وخطى الايام تسابقني وتعانقني الامال وتعلوني الذكريات ...
اسير اضلعي اصداء من المحبه وانا آت من الشوق فكم هي محزنه لحظات الوداع والفراق ...
ليس جديدا ان اشكو لوعة البعاد ومرارة الفراق ...
لحظة الفراق ابعدها عن راسي ..وهاهنا تاتي بدون استأذان .. ابعد اللقاء فراق ...؟؟؟
انجست ... امتزجت الشجون ... تلاقت المشاعر ... تحجرت الاحاسيس ...
انعقد اللسان ... وتجمدت الافكار ... ماأوجع لهيب الفراق ...!!! وما اقساه ...
لم يبقى سوى سؤال واحد....
ابعد الفراق لقاء ....!!!؟؟؟
*******************************************************
دموع الوفــاء
أحيانا تسقط دمعه من العين..ثم تجف..
ثم تقود بها الأيام إلى الوراء ..لتسقط مره أخرى..
وترونها وتعتقدون أنها دمعة حزن..
أو أنها دمعه من جرح ينزف ..
ولكنها ليست كذالك..
بل هي دمعه تشفي العين من سقمها وتجعل بالوجه رونقه
وتعيد للثغر ابتسامه .. فما أروع أن تنزف هذه الدمعة على خدي وتداويني بكل الأوقات..
وفي كل طيف من حياتي..
وتزور عيني كلما جاء النسيان..ليسدل ستارة علينا ..
وكلما أراد أن يطل الحزن على قلوبنا ..
وينفذ من خلال الطريق الضيق..
الذي قد يوصلنا إلى الحزن الأبدي..فعندما تربط الأمتعة..
وتعلق الحقائق..ويبدأ الترحال مع المشوار الطويل ..
وتستأذن القافلة بالمغادرة...فتسقط دموع الــوداع ..
فتترك حزن ذالك الوداع وبطئ هذا البعد ..
وشوك ذالك الطريق ..وبعد مره من الزمن ..
يرجع الإنسان ذاكرته تكرارا ومرارا..وأياما ..
فيذرف دمعه أخرى أكثر غزارة من دموع الوداع ..
وأكثف سيلاً منها
هل تعلمون لماذا ؟
أنها من أجل))دموع الوفاء))..
بين ألأحبه والأحباب ..والصحبة والخلان..فهل توافقني الرأي
أم أنها تلك دموع الرغبة بالحفاظ على الصداقة وإخلاصها بالعهد أجيبوني ..
فأن تلك الدموع لا تفارقني الأ وهي
دموع الوفاء ...
*************************************************************
لغة الوداع.. كتبت بلغة خاصة !
أيام تذكرها قبل الوداع.. فبكاء وهو يتبسم..
لحظة جميلة .. آه يا لها من لحظة ليست كأي لحظة..
وقف فيها أمام مياه نهر صغير هناك بعيد عن بلاده ..
نكش بعود صغير في يده الرمل الذي على ضفاف النهر..
تكدر الماء قليلاً ثم تجدد وعاد له صفاؤه من جديد ...
ذلك الماء الذي هو سر بقائنا وحياتنا..
تبسم وهو يتذكر تلك الأيام الخالية..
وارتسمت على وجه ابتسامة عريضة وكبيرة..
أحس برغبة عارمة لضحك وقور أو ابتسامات كبيرة وكثيرة..
لكنه وفي نفس الوقت كانت عيونه تفيض دموعاً ساخنة..
كان يضحك ويبكي..!
كان يضحك حينما يتذكر تلك المواقف الجميلة الباسمة..
أيام مغامرات مخفيَّة.. وتعاون حثيث لاهث..
وكان يبكي لأن أجمل ما فيها وأعز ما فيها قد ذهب وتلاشى..
تقاطرت الدموع من عينيه وتساقطت في مجرى النهر..
قطرة بعد قطرة..
والنهر أثناء سقوطها يهتز قليلاً، قليلاً..
وتتوسع دوائره ثم تتلاشى بسرعة مع انسياب النهر الصغير..
انبعثت من قلبه صورة، وُرسمت بريشة الخيال على وجه الماء ..
رسمت ذلك الوجه الطفولي الرائع..
حاول أن يخرج صورتها من قلبه لكنها متعلقة بقوة..
أصبحت منه وفيه لا يمكن أن يزحزحها من ذاكرة أيامه..
لقد رسخت رسوخ كتابات القدماء على الصخور..
لن تزيلها أقسى العواصف..
لقد ظنها صوراً عابرة..
صورة جميلة طفت على وجه الماء رسمت صورة طفلته الضاحكة..
لقد ظن أنها سرعان ما ستزول عند جريان الماء..
لكنها وكلما جرى النهر عادت ريشة الخيال ترسمها..
وفي كل مرة؛ وكأن وجه المياه تحولت إلى مرآة صافية جامدة، أو كأنها لوحة قد رسمت ونقشت في قلب صفيح صخرٍ في قلب الهرم..
ياله من شعور غريب أن نبكي ونبتسم في آنٍ واحد!
يا له من أمر عجيب أن تختلط الدموع بضحكاتنا!
آه.. إن الصوت لا يزال طرياً في أذنه..
يتردد في أذنه كصوت تلك العصافير التي حوله الآن..
بل إن صوت عصفورته الصغيرة أجمل بكثير..
صور.. دموع .. ابتسامة.. هي ثلاثية لغة الوداع..
إنه الإبحار منه وإليه في كل لحظة..
صورته دائماً أمامه..
شغلته عيونه التي رأى فيها مصيره كله..
صار شغله كله البحث عنه في كل مكان..
والهروب منه في أي مكان..
أصبح لا يرى في وجه الناس إلا ما يشبه وجه..
عينه، صوته، جماله، صوته، همسه..
هارب منه، باحث عنه.. لا يدري ما يفعله..
قلبه لا يطيق فراقه، لكن لابد أن يفارق..
هناك وفوق غصن صغير غض ..
رأى طائراً يغرد وحده..
فقال: إنه مثلي يبكي ويغني وحده..
لكنها لحظة واحدة ووقف بجواره طائر آخر وأخذ يبادله الغناء..
ثم طارا بعيداً واختفيا..
ولأنه ليس بوسعه أن يطير إلا وحده..
ولهذا وجد نفسه مجبورة أن يقسوا على عليه وعلى قلبه..
هكذا أرادت الأيام..
وهكذا كتب لغة وداعه الأخيرة مختلفة..
ليقول آخر كلماته والتي لن تتكرر أبداً..
هكذا نطق وقال.. إنه بكى وضحك لك ومن أجلك..
هكذا هرب من عيونك من همسك من صورتك..
ليقول كلمته الأخيرة..أنه هرب وتلاشى لأجلك..
وختم رسالته وكلمته الأخيرة بها..
المخلص أبداً ودوماً.
ولكم التحيه والتقدير ...
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المطروشي