إنه الليل الذي تموت فيه الألوان ليبقى لون العذاب هو الوجه السائد على الكون فإلى متى هذا الليل مقيم بهموده ، ومن سرق الحلم من أجفاننا ومن أسكن هذا الخوف قلوبنا ، ومن أطفأ بصر العينين اللوزيتين ، ومن أحاط هذا المساء بسوار من الخوف والكآبة ، ومن أخرج تلك الذكرى من قبرها ولما السماء في هذه الليلة خامدة .. ترى هل إرتكب الزمن حماقة كي يقعد عليها هذا الليل متستراً ، وإن لم يكن كذلك إذن لماذا كل هذا الليل يقيم هنا ؟!.
جزء من مقالي ( لليل رائحة أخرى )
وسوف أتواصل بأجزاء من مقالاتي وليس بأكملها لأن إتمام كل مقال يعتبر طويل على القارئ وربما لن أجد من يقرأه .
جزء من مقالي ( لليل رائحة أخرى )
وسوف أتواصل بأجزاء من مقالاتي وليس بأكملها لأن إتمام كل مقال يعتبر طويل على القارئ وربما لن أجد من يقرأه .