أيها الصدى الضائع في مضغة الجد لحروبك الغابرة
سهام ما زالت أفئدة
المدن المهزومة تمنعها الضياع
وشتات المراحل
كل الذين عرفوا على حماقات الجسد
الذين رشوا
الرحيق الأسود
تدون
ألان باقة النزف يحفرون في الجدار نفق
الاكتواء أنفاسهم
بنادق تحصي نزيف ألا سفلت ورعاف السوامق
يدق قمة القلب
تبذره في الهواء الطلق
هيا
أرتقي أحلامك
وانسجي
رائحة
ثوب امرأة دون هذى الصدى
هيمي خيولك
عطريها سحابات الوله مطر
اشتياقك
وحنينك الكائن في مضارب القلب
لا أنكر
أنا قبلك
روضتني
المدن
وعافتني
أسوار الحارات المستسلمة للضجيج
احمل رأسي وارميه في
الفراق
ليفنى منتشا
يكرع من جنونه حتى يجف نداء الجسم
في
قرارك
والمصير
في الحياة والعمر
في هدفك وسباتك....
في كل هذا
وخزت
بدني إبرة الأحراش المنتفضة
فارتعشت
اتركي هذا العناد أن كان
عناد كما
تزعمين...
امنحي الرؤى فسحة
الظلام إحساس صادق
هيا طوفي في حارة
اللاهين
حتى لا يراك سواي
ولا يسمع نداك سواي
هيا
انثري مع خيوط الشمس
الشعاع
وغسلي الصحراء بقلبك
بأحلام المساء
فآنت
وردة التكوين
الأول
ايتها العذراء في ملكوت البدايات والنهايات
خذينا بأساورك
اللامعة
إلى حيث الأبعاد السرمدية
أنت داخل مضغة تبحث عن ملاذ
وأنثى مجهدة
أعياها التوسل عشقا
على رصيف الذاكرة
تفتلس اللغة كي لا تبدو فجأة
أنت
أنثى ليس كسائر النساء
أنثي تجدر الفكر ليلا وفي الصباحيان المجروحة
لا تكوني
مسلوبة
وتهيمي في وديان الروح
أيتها الأنثى الغافية على شهيق
المدن
ليني
املك هذا الحلم
فالحجم خيوله جامحة
ليتني
املك صوتي
وبوحي
لا اطلغت الرصاصة الأولي
في وجه القهر
أسكتت جمرة
احتراقي
ليتني
افهم سر سكون الكائنات
حين يلتهم الحريق مضغة الجسد
هذا
أنا
وهذه أنت
