حُلم مُستدرك 2
ضاعَ الزّمن ولمْ يبقىَ غير ذكريات ، ربما بعيدة ، وربما أيضاً قريبة ..
لا أتذكّر أكثر من تلك الظرفيات المكانية ، وعالمي الأجمل .
استمتعتُ كثيراً يومئذٍ بدفء شتوي عبر وسائل لم تكنْ آمنة قطْعاً .. إلاّ من عيناكِ وسحرها ، فقد استمدّيت الإمْتاع الذي لا يُمكنني أن أتخلّى عنه ،إنه كنز عالمكِ المليء بالاحساس والشعور وجاذبية صوتكِ ورنين مُوسيقاهُ وإشراقة وجهكِ وبعض تقاطعاتٍ من جمال الاشياء التي عجزتُ أنْ أُعبّر عنها ، كما عجزتُ أيضاً ، لسردها في خِلْوتي ، إذ كانت ساعتئذٍ مُتلهفين باجترار ما استطعْنا أنْ نذوبُ معاً في مشاعر الحُبّ ، كما لو كُنّا نُواسي بها وجودنا بأرقىَ حنينٍ يدفعنا بقوة إلى نشاطهِ الماتع ، إنه النشاط الذي لمْ نُجرّبه من قَبْل هذا ، فكان كإثارة من بوْحٍ لمْ نَعهدهُ في دواخلنا ، حين كانَ كُلّ شيء ماتعْ .!
المرتاح5/1/2015
ضاعَ الزّمن ولمْ يبقىَ غير ذكريات ، ربما بعيدة ، وربما أيضاً قريبة ..
لا أتذكّر أكثر من تلك الظرفيات المكانية ، وعالمي الأجمل .
استمتعتُ كثيراً يومئذٍ بدفء شتوي عبر وسائل لم تكنْ آمنة قطْعاً .. إلاّ من عيناكِ وسحرها ، فقد استمدّيت الإمْتاع الذي لا يُمكنني أن أتخلّى عنه ،إنه كنز عالمكِ المليء بالاحساس والشعور وجاذبية صوتكِ ورنين مُوسيقاهُ وإشراقة وجهكِ وبعض تقاطعاتٍ من جمال الاشياء التي عجزتُ أنْ أُعبّر عنها ، كما عجزتُ أيضاً ، لسردها في خِلْوتي ، إذ كانت ساعتئذٍ مُتلهفين باجترار ما استطعْنا أنْ نذوبُ معاً في مشاعر الحُبّ ، كما لو كُنّا نُواسي بها وجودنا بأرقىَ حنينٍ يدفعنا بقوة إلى نشاطهِ الماتع ، إنه النشاط الذي لمْ نُجرّبه من قَبْل هذا ، فكان كإثارة من بوْحٍ لمْ نَعهدهُ في دواخلنا ، حين كانَ كُلّ شيء ماتعْ .!
المرتاح5/1/2015