الشيخ السابعي: التنظيم لحماية المذهب وليس للاطاحة بالدولة

    • الشيخ السابعي: التنظيم لحماية المذهب وليس للاطاحة بالدولة

      الشيخ السابعي : التنظيم لحماية المذهب وليس للإطاحة بالدولة:هكذا قال شيخنا السابعي في المحكمة 00

      نعم هذا ماقاله الشيخ المبجل ناصر بن سليمان السابعي –يحفظه الله ويرعاه- في قاعة المحكمة والحمد لله الأمور تسير في صالحهم كما وردني من مصدر موثوق.... نسأل الله أن يكون ذلك فعلا وأن لا يصيب المشايخ الأجلاء أي مكروه....

      تنظيم لحماية المذهب الإباضي... هنا لابد من وقفة ... أولا يحق للإباضية إقامة هكذا تنظيم إذا كان هذا هو السبب منه؟؟؟؟؟!!!!!!!

      ... إن كان كذلك فعلا فأنا..... فأنا أقول إنه لابد من نشوء تنظيم أو قل اتحاد... فالجميع يعلم المخاطر الكثيرة التي تحدق بالمذهب الإباضي شرقا وغربا وشمالا وجنوبا فلابد من اتحاد يقوم بين علماء المذهب شرقا وغربا لكي يحمونه من الهجمات الشرسة التي تحاول النيل منه ومن أتباعه ليل نهار وخصوصا الهجمة القائمة من الوهابية الحشوية الذين يبذلون النفس والمال من أجل القضاء على هذا المذهب وأهله والتاريخ شاهد بذلك..... والكل يعلم هذا الأمر جليا...

      فهل تتكفل الحكومة الرشيدة بحماية المذهب الإباضي الذي هو مذهب الأسرة الحاكمة .... لا أظنها تستطيع ولن تستطيع ذلك بل هي أصلا لا تـأبه بذلك كون هذا لا يعنيها أصلا ... إذا ماالعمل إذا كانت الحكومة لاتريد أن تقف بجانب هذا الأمر...

      انظروا إلى الشيعة مثلا وكيف أنهم حريصين مذهبهم وكيف أن حكوماتهم تساندهم وتقف إلى جنبهم وتبذل الغالي والرخيص من أجل ذلك .......

      وعليه كان لزاما على الإباضية وخصوصا العلماء والدعاة أن يقيموا سياجا يحمي مذهبهم دون الاعتداء على السلطة الحاكمة أو يمسون بسيادة الدولة والحكومة فإن ذلك ليس من شأنهم... بل إن كل الذي عليهم في الأصل هو مجرد إسداء النصائح والتوجيهات للحكومة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والأمر بالمعرف والنهي عن المنكر، والهداية في النهاية بيد الله سبحانه ... وهذا ولله الحمد أمر مطبق عند مشايخنا ولا يشك في ذلك أحد من خلال التعامل معهم...

      وصدقوني يا إخوة أن الحكومة لو تقف بجانب شعبها لتغير الأمر تماما ... ولن الملاحظ أن الحكومة في واد والشعب في واد آخر

      إذا فالمشايخ أبرياء........ المشايخ أبرياء المشايخ أبرياء المشايخ أبرياء المشايخ أبرياء المشايخ أبرياء

      وأما موضوع الأسلحة فلا أكثر من أن نقول فيه إنه محاولة للاستعداد لصد أي عدوان خارجي على بلادنا..

      أوليس يعلم الجميع أن الجهاد يكون فرض عين على كل المواطنين إن دخل الأعداء بلادنا .... فلماذا لا يكون التجنيد إجباريا من قبل الدولة إن كانت لاترغب في مثل هكذا تصرف....


      منقول من سبلة العرب
    • شكراً لك أخي أمير الحب على هذا النقل المهم

      والحقيقه أن موضوع المعتقلين هذا أصاب الشعب العماني بنوع من الذعر والخوف وأصبح كل واحد يدلي

      بدلوه ، سواء كان عن علم أو عن جهل ، ولكن وبعد هذه المحاكمه بان الحق وإنكشف قناع حكومتنا المزيف ،

      فلم يكن هناك أسلحه ، ولا محاوله لإعادة إمامه ، ولا شي مما تناقلته الألسن ، سبحان الله !!!

      أما أنا فأعتقد أن الأحكام سوف تصدر ، وسوف يسجن العلماء والمشايخ ، ولكن ما هى إلا برهه من الزمن ،

      وسوف يصدر العفو السامي من جلالته ، وسوف يطبل ويسفق شعبنا المسكين ، ويقول بأعلى صوته عاش

      مولانا السلطان ، عاش قابوس عمان ، عاش صاحب القلب الرحيم ، وسيخرج المشايخ من سجون الظلم ،

      ولكن بعدها سيعيش الناس في خوف وفي قلق ، لأنهم يخشون أن يحل بهم ما حل بمن قبلهم ، وستسير

      الأمور على هذا النحو ، إلى ما شاء الله ،،،،
    • ولد الغيزين كتب:

      شكراً لك أخي أمير الحب على هذا النقل المهم

      والحقيقه أن موضوع المعتقلين هذا أصاب الشعب العماني بنوع من الذعر والخوف وأصبح كل واحد يدلي

      بدلوه ، سواء كان عن علم أو عن جهل ، ولكن وبعد هذه المحاكمه بان الحق وإنكشف قناع حكومتنا المزيف ،

      فلم يكن هناك أسلحه ، ولا محاوله لإعادة إمامه ، ولا شي مما تناقلته الألسن ، سبحان الله !!!

      أما أنا فأعتقد أن الأحكام سوف تصدر ، وسوف يسجن العلماء والمشايخ ، ولكن ما هى إلا برهه من الزمن ،

      وسوف يصدر العفو السامي من جلالته ، وسوف يطبل ويسفق شعبنا المسكين ، ويقول بأعلى صوته عاش

      مولانا السلطان ، عاش قابوس عمان ، عاش صاحب القلب الرحيم ، وسيخرج المشايخ من سجون الظلم ،

      ولكن بعدها سيعيش الناس في خوف وفي قلق ، لأنهم يخشون أن يحل بهم ما حل بمن قبلهم ، وستسير

      الأمور على هذا النحو ، إلى ما شاء الله ،،،،

      ----

      فعلاً أخي ولد الغيزين 00 كلنا أملنا الكبير في مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه أن يصدر العفو السامي من جلالته 0
    • أحساس كتب:

      يمكن نبذة عن حياة الشيخ الســــــــــــــــــــابعي ،، لوممكن ؟

      ----------------
      تفضل أخي هذه نبذة عن حياة الشيخ السابعي وأيضا نقلت هذه المعلومات عن الشيخ من موقع سبلة العرب 00

      البطاقة الشخصية:
      ناصر بن سليمان السابعي
      من سكان ولاية السويق
      تخرج بدرجة البكارليوس من جامعة السلطان قابوس
      حاصل على درجة الماجستير في علوم الحديث من جامعة آل البيت بالأردن
      مفرغ حاليا من قبل معهد العلوم الشرعية لنيل الدكتوراه

      إنتاجه العلمي:
      - يعتبر هذا الشيخ الجليل من المشائخ الذين حاولوا أن يجمعوا بالإضافة إلا تخصصه –علوم الحديث- الكثير من العلوم الأخرى فتجد له كتابات في الأدب والعقيدة والفقه ومشاركات في التاريخ والحضارة وغير ذلك.
      - شاعر وأديب بارع له مشاركات واسعة في كثير من الأنشطة الأدبيه وشارك في فتره من الفترات كحكم في مهرجان الشعر العماني. سألته يوما عن ديوانه الشعري وهل يطمح أن يجمع أشعاره فأجاب متواضعا أشعاري قليلة. ويقول أن شاعره المفضل عبدا لرحمن العشماوي
      - أشرف على كثير من الرسائل والبحوث الخاصة بطلبة معهد العلوم الشرعية.
      - راجع الكثير الكتب والمنشورات لبعض الكتاب المحليين أبرزها كتاب الأستاذ على الحجري الإباضية وكتاب المقالات
      - ألف كتاب فريد في نوعه قلما تجد له مثيل في المكتبة الإسلامية وهو كتاب الخوارج والحقيقة الغائبة عبارة عن تخريج ودراسة للأحاديث التي وردت في الخوارج مع رؤية موئقة للأحداث التاريخية التي دارت حول هذه الفرقة. ناقش كل ذلك بسلاح البحث العلمي الرصين بعيدا عن التعصب والمحاباة.
      - له الكثير من المشاركات في برامج تلفزيونية وإذاعية مهتمة بقضايا الشباب خاصة
      - له الكثير من الأشرطة السمعية الدعوية وفي ميادين مختلفة.
      - يعتبر من المتخصصين علم الحديث في المذهب في الوقت الراهن ومن بين فقهاء السويق
      مع الشيخ الغاربي –عجل الله فرجه-

      أخلاقه وخصاله:
      - عندما أسئل عن ما يميز الشيخ السابعي أقول الحلم والأناة.
      - شخص يتمتع بشخصية كل من يتعامل معها يتعلق بها.
      - إنسان متواضع عندما تتحدث معه تستبعد أن يكون هذا الشخص الذي أمامك يحوي كل هذا الكم الهائل من العلم. وما ذلك إلا بسبب تواضعه حتى في اختيار الكلمات والعبارات التي يخاطبك بها.
      - عندما يتحدث عنده كائنا من كان صغير أو كبير تراه ينصت له كأنه تلميذ بين يديه.
      - تعلمت منه عدم احتقار الناس مهما كان شأنهم ودرجاتهم الإجتماعية.ا
      - إذا رايته ينصح شابا تقول هذا شاب مثله وإذا نصح ذو الشيب خلته منهم من حسن العبارات التي ينتقيها واللغة المرنة التي يمارسها في النصح.
      - ومن خلال تعاملي معه رأيته مثالا حيا لإتقان فن التعامل مع الآخرين.

      نشاطه الدعوى:
      - ركز هذا الشيخ المشفق على من حوله من الذين يقعون في البدع والخرافات ركز على بيان ضلال بدعهم ومعتقداتهم من خلال الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنه ومن خلال إيجاد الوسائل والمداخل لتحقيق هذا الهدف فكان لو دور كبير في أن قامت الحكومة ممثلة بمكتب الوالي وجهاز الشرطة في ولاية السويق في طمس كثير من الأضرحة والقبور التي كانت تتخذ للنذور والتقرب لغير الله.
      - يحرص دائما على الحديث عن القضايا التي تدور من حوله وفي المجتمع الذي يعيش فيه ويبين المنهج الصحيح والشرعي في التعامل معها. ولا يميل إلى الحديث عن قضايا عفا عليها الزمن.
      - كثيرا من يميل إلى ذكر القصص الحقيقية لبيان العبرة والعظة في محاضراته التي يهدف منها قتل بدعة منتشرة أو اعتقاد فاسد.
      - يركز دائما على الوقت والمناسبات في دروسه الدعوية أو خطبه فمثلا في الصيف تكثر الأعراس والناس كلها تفرح وتبتهج وتجد هذا المسكين يجتهد بين الكتب والمؤلفات لينصح الناس ويرشدهم إلى المخالفات الشرعية التي يقعون فيها أثناء أعراسهم، ويبين لهم وسائل السعادة الزوجية وما يجب للزوج والزوجة من حقوق وواجبات .
      - يتطلع دائما إلى التجديد في الدعوة واستخدام وسائل جديدة ويتمنى أن يكون لكل شيخ من شيوخنا موقع في الشبكة خاص به يتلقى فيه الأسئلة ويحاور الناس ويحل مشكلاتهم ويوجههم.
      - ينصح شباب الصحوة بالتقرب من الناس وعدم الابتعاد عنهم وفرض شخصية المؤمن بينهم.
      - تراه دائما مبتسما يقابلك بوجه صبوح وإذا رايته فجأة أمامك لا تملك إلا أن تقول" ما شاء الله".
    • وهذه بعد أخر المعلومات عن المعتقلين منقولة من سبلة العرب

      حقائق تنشر لأول مرة بعد جلسات المحكمة

      --------------------------------------------------------------------------------

      حقائق تنشر لأول مرة بعد جلسات المحكمة وكما ويمكنكم التأكد من المعلومات الواردة من أي شخص حضر جلسة المحكمة00
      في هذا الموضوع سأنقل لكم حقائق من داخل جلسة المحكمة التي يحاكم فيها المشايخ الكرام 00

      - التنظيم المزعوم موجود من عام 1982 وكان سماحة الشيخ الخليلي قد أخذ إذنا من جلالة السلطان المعظم لإنشاء هذا التنظيم لحماية المذهب الأباضي من افتراءات وهجمات الحاقدين على أهل هذا المذهب المسالم ( التنظيم أشبه بهيئة علمية إسلامية ولا دخل لها بالسياسة ) ويعتبر قانوني بعدما أذن لهم صاحب الجلالة.
      - لماذا لم تطلعنا الصحف المبجلة أن مجلس الثمانية وهو أكبر مجلس في التنظيم يكون رئيسه الشيخ أحمد الخليلي ( فهل يعقل أن الشيخ أحمد يشترك في تنظيم يسئ لأمن البلد واستقراره أو زعزعة النظام) وهذا ما صرح به المشايخ في المحكمة. ولهذا لا نجد أي ذكر لسماحة الشيخ في القضية رغم ذكره في المحكمة لأنهم يعرفون أن المسرحية ستتوقف لثقة كل العمانيين بالشيخ أحمد الخليلي.
      - تمت إعادة تشكيل هذا التنظيم عام 1996 من قبل الشيخ أحمد ثم قام الشيخ أحمد الخليلي بنفسه بحل هذا التنظيم درأ للمشاكل والشبهات( يعني التنظيم صار في خبر كان ) وقد قام بعدها المغرضون بإثارة هذه القضية وأدخلوا فيها أسلحة مع العلم أن بعض المعتقلين معروفون منذ أمد بعيد ببيع الأسلحة كأي تاجر سلاح في السوق العماني.
      - لماذا لم تطالعنا الصحف المبجلة بتجريم أحد المشايخ لإمتلاكه بندقية ( سكتون ) حيث وجهة له تهمة إمتلاك سلاح نصف آلي ( والله مهزلة جالكم شفتوا سكتون نصف آلي ) مع العلم أن السكتون سلاح تقليدي غير أتوماتيكي يباع في جميع الأسواق العمانية بدون أي مانع.
      - لماذا لم تطالعنا الصحف من قاعة المحكمة بأن الشيخ محمد الشعيلي قال أن المحقق أوقفه لمدة 12 ساعة على قدمه لتمرير بعض الاعترافات التي لم يقلها ولا يعرف عنها شئ.
      - لماذا لم تذكر الصحف المبجلة أن أحد المحامين قالها صريحة في قاعة المحكمة : ( أين الأمن من سنة 1982) وهذا ما يدعوا إلى الذهول بالفعل فإذا كان هذا التنظيم العادي والذي لا علاقة له بالسياسة يكتشف بعد 23 سنة فأين الأجهزة الأمنية عنهم . تخيلوا لو قام تنظيم مسلح هذا العام في إعتقادي سيكتشف عام 2100 . فأين من يفتخرون بقوة الأجهزة الأمنية وقياداتها الفذة.
      - من المهازل إعتقال البعض بتهمة الإرتباط بأشخاص يعتقد أنهم في التنظيم سبق وأن توفاهم الله قبل عدة سنوات فهل يعقل هذا يا إخوة.
      - من حضر المحكمة يعرف قدر المهزلة والتلفيق الحاصل خصوصا في قضية الأسلحة المزعومة وهناك أمر هزلي آخر ذكره معظم من حضروا المحكمة من ولاة وأعضاء مجلس الشورى والدولة وشيوخ القبائل وأهالي المعتقلين قالوا بأن المحكمة إستمرت لساعات طويلة تصل لـ9 ساعات لم يقدم لجميع الحاضرين غير كوب ماء فقط فإذا كان هؤلاء الحاضرون من رجالات الدولة تم التصدق عليهم بكوب ماء واحد فكيف المعتقلين .... هل يتم التصدق عليهم بكوب ماء كل إسبوع أو كل شهر مرة واحدة
      - هناك أمر ذكرته صحفنا الكريمة أن يوم الإثنين بدأت محاكمة 10 فقط ويوم الثلاثاء 10 ويوم الأربعاء يحاكم 11 يعني المجموع 31؟؟؟؟ فأين ال12 معتقل الآخرين أم أنهم كبش فداء فقط ؟؟؟؟
    • هذه اخر المعلومات عن المعتقلين في جلسات المحكمة منقوله من سبلة العرب

      جريدة عُمان والشبيبة : ترّويان أتهامات المعتقليين حول الاعمال التي قاموا بها (حقائق)

      --------------------------------------------------------------------------------

      الجلسة الثانية فى محاكمة اعضاء التنظيم السرى المحظور ومحكمة أمن الدولة تختتم اليوم جلسات الاستماع للمتهمين


      20/Apr/2005

      جانب من المحاكمة

      الجلسة الثانية فى محاكمة اعضاء التنظيم السرى المحظور

      كتب محمد البلوشي والعمانية :

      واصلت امس محكمة امن الدولة التى
      تنظر فى التهم المسندة الى اعضاء التنظيم السرى المحظور الذين تم
      اعتقالهم موءخرا جلسات التحقيق النهائى بالاستماع للمتهمين لليوم
      الثانى على التوالى 0
      وقد عقدت الجلسة بحضور عدد من اصحاب السعادة المكرمين اعضاء
      مجلس الدولة واصحاب السعادة اعضاء مجلس الشورى ممثلى الولايات
      التى ينتسب اليها المتهمين وعدد من اصحاب السعادة الولاة ومحامين
      عن المتهمين وسمح لعدد من اهالى كل متهم وشيوخ قبائلهم وممثلى
      وسائل الاعلام المحلية بحضور الجلسة 0
      وقد وجه ممثلى الادعاء العام للمتهمين تهمة التحضير لقلب نظام
      الحكم بقوة السلاح لاقامة نظام حكم الامامة والانتماء لتنظيم سرى
      محظور وحيازة وبيع الاسلحة وجمع التبرعات المالية واقامة ندوات
      لاستقطاب اعضاء جدد للتنظيم 0
      وخلال الجلسة التى بدأت فى الساعة التاسعة صباحا ورفعت فى الساعة
      السادسة والربع من مساءامس عرضت الادلة ومحاضر الضبط وفتح
      المجال لوكلاء الدفاع لاثارة الدفوع بشأن ادلة الاتهام التى قدمها
      ممثلى الادعاء العام واعطى المتهمون مطلق الحرية فى الدفاع عن
      انفسهم وتبرير تصرفاتهم 0 وقامت هيئة المحكمة باستجلاء الحقيقة من
      خلال سوءال المتهمين ومناقشتهم فى التهم القائمة ضدهم 0
      وقد اعرب عدد من المتهمين خلال جلسةالامس عن تقديرهم لحسن
      المعاملة من قبل المحققين وعن ندمهم واسفهم لما قاموا به من
      انضمامهم لتنظيم سرى محظور وطالبوا بالعفو والصفح 0وجرت المحاكمة
      فى جو سادته روح القانون والنظام حيث تناقش المتهمون مع اصحاب
      الفضيلة القضاة والمدعى العام والمحامون حول العديد من الامور
      الاستيضاحية واعطى المتهمين وقتا طويلا للدفاع عن انفسهم وعرضت خلال
      الجلسة مشاهد مصورة للقرائن والادلة المادية الثبوتية ضد المتهمين
      ومن بينها حيازتهم لاسلحة 0
      وكانت المحكمة قد بدأت يوم امس الاول اولى جلساتها بالاستماع الى
      اقوال عشرة متهمين وتم امس الاستماع الى عشرة متهمين اخرين على
      ان تختتم المحكمة اليوم الاربعاء جلسات التحقيق النهائى بالاستماع
      الى متهمين اخرين 0 ومن المتوقع ان يعلن معالى السيد رئيس
      المحكمة موعد جلسة مرافاعات وكلاء الدفاع قبل ان تحدد جلسة النطق
      بالحكم 0


      وقد مثل المتهم الحادي عشر وهو من مواليد 1968 ويعمل مدرسا جامعيا ويبلغ من العمر 39عاما ووجه له الادعاء العام قائمة تهم تضمنت انه انضوى تحت تنظيم سري يهدف الى اقامة الامامة في السلطنة وانه عضو في تنظيم سري وتمت مفاتحته عام 1997م وانه علم من اعضاء التنظيم ان التنظيم قائم منذ الثمانينيات وكان الاعضاء يدفعون اشتراكات وان مجموعة الثمانية اكدوا على الاستمرار وفي زيارة للمجموعة له ناقشوا معه قسم الولاء وانه في بداية عام 2002 اجتمع في مجلس الثمانية رافضا للعمل السري الا ان هناك خلافات حدثت واشارت تهم الادعاء العام الى ان المتهم ذكر بوجود خلافات وقال بعد 9 شهور من الاجتماع في شقة (ـــ) انه ذكر الاضرار التي ستترتب على هذا النشاط وقد عزز اعترافه امام سلطات القضاء اعترافات عدد من الاعضاء الاخرين انه من الاعضاء الرئيسيين لمجلس الثمانية وانه رغم توجهه لعدم الانسياق خلف التنظيم والنشاط السياسي الا انه لم يبادر بابلاغ السلطات المختصة.
      وبعد ان تلا الادعاء العام التهم توجه معالي السيد رئيس المحكمة الى المتهم مطالبا اياه بقول الحقيقة دون زيادة او نقصان قائلا له لا تخش شيئا وقد طلب محامي المتهم بجلب كرسي لموكله حتى يجلس عليه وقد امرت عدالة المحكمة بجلب الكرسي للمتهم.
      بعد ذلك اجاب المتهم على التهم التي وجهت له وقال في اواخر 1997 جاءني ( ) وقال انه مرسل من قبل (ـــ) وانه يريد مني ان اكون احد اعضاء مجموعة يقومون بعمل دعوي تغرس قيم الامامة في اذهان الناشئة وعندما علمت ذلك رأيت من الواجب الديني والوطني النصح في الموضوع وان انصح (ـــ) ومن معه.
      ثم سأل معالي السيد رئيس المحكمة عن توجهات التنظيم واجاب المتهم: ان التوجهات هي غرس مباديء الامامة في اذهان الشباب وانهم يقومون بذلك بطريقة سرية ولذلك عندما علمت بذلك توجهت الى جامع السلطان قابوس بروي والتقيت (ـــ) حيث كنت اريد الاعتذار عن هذا العمل وان ابدي له وجهة نظري الرافضة لكنني عندما التقيت به لم اتمكن من الدخول في الموضوع وقال لي اجلس مع الاخوة وقرروا ما تشاءون ثم خرجت من عنده وبقيت محتارا ثم مر عليّ (ـــ) وقال لي سيمرون عليك جماعة واعرف ان هذا الرجل ذو عقل وبقيت مترددا وكنت اطلب السلامة لنفسي اذهب معهم واجلس اليهم وانصحهم لا سيما انني اعرف ان (ـــ) ذو عقل وروية ولم اذهب وبعد فترة جاءوا الى منزلي في الخوض 1998 وجاءني شخصان وطلبا مني ان اخرج معهما فخرجت معهما وتوجهنا الى جنوب ولاية بركاء ودار الحديث عن مواضيع في شؤونهم مثل وجود الانقسامات والخلافات بين الافراد وانهم يريدون تلافي هذه الخلافات وذكرت لهم خلال جلستنا انني اريد التحدث في الموضوع لكن الوقت كان متأخرا فرجعت وبعدها سافرت للدراسة في عام 98ـ99 الى الاردن ورجعت في صيف 99 حيث قابلت (ـــ) الذي اخبرني انهم (أعضاء في مجلس الثمانية) يريدون ان يأتوا عندنا البلد في ولاية (ـــ) وقررنا لقاءهم لتقديم النصح والتحذير حول هذا الامر وانه تترتب عليه مفاسد دينية ودنيوية وبعد فترة وفي صيف اخر انهيت دراستي في 2001 وفي اللقاء الثاني اتفقوا على ترك العمل السري وان تكون الدعوة عامة وبعدها حدث انقطاع بعد احداث 11 سبتمبر ولا اعلم ان عقدت اجتماعات عندهم والذي احفظه انه بعد 11 سبتمبر جاءني الى منزلي في الحيل شخصان وطرحا علي موضوع 11 سبتمبر وأثره على الدعوة والاسلام وما تمثله بعض المذاهب من تطرف ديني وان علينا ان نتجنب ذلك في مذهبنا وبلادنا.
      وقال: كان الباعث لي ان اقدم النصح عن هذا العمل فرأينا ان المدة كانت قد طالت فاتفقت انا و(ـــ) للذهاب الى روي للقاء (ـــ) فالتقينا به وبينا له وجهة نظرنا الرافضة لهذا العمل ويجب تركه وان يقوم بنصح هؤلاء الشباب لايقاف العمل واعتذرنا له عن الجلوس فقال لنا ان هذا الكلام يجب ان نبينه للمجموعة (مجموعة الثمانية) فحدد اجتماع الهدف منه هل نستمر في العمل ام لا والتقينا في منزل (ـــ) وكان عدد الحضور 9 اشخاص وبدأ الحديث بذكر كلام مفاده ان ترك العمل خير من استمراره وقلت لهم ان في هذا العمل المفاسد والاضرار المترتبة على هذا العمل كما انني اجهشت بالبكاء وذهبت اصلي وهم جالسون كما تحدث (ـــ) وقال انه يجب ترك العمل وضمت كلا من (ـــ) و(ـــ) ولما رأى (ـــ) ان هؤلاء قد صمتوا قال : خمير اللبن خير من فطيرة ثم قال (ـــ) ان الذين صمتوا وهم (ـــ) يجتمعون معا ثم اجتمعنا بهم بعد ثلاثة ايام أنا و(ـــ) و(ـــ) وقلت لهما انه يجب ترك هذا العمل وجلسنا مع (ـــ) للتأثير عليه.
      واضاف المتهم قائلا: لا اعلم ان اجتمعوا هم والاصل ان يجمتمعوا ليردوا علينا فمضت 5ـ6 شهور ولم يردوا علينا وذهبت انا و(ـــ) الى (ـــ) لسؤاله عما توصلوا اليه فلم يرد اذا ما كانوا قد اجتمعوا ام لا فذهبنا الى (ـــ) وقلنا له اننا لسنا مستعدين للجلوس مع هؤلاء واكدنا له عدم استعدادنا للعمل وجددنا النصح بوجوب ترك هذا العمل ونصح الشباب بتركه طلب منا مرة اخرى ان نجلس مع الجماعة وان نبدي لهم رأينا.
      فعقدنا اجتماعا في شقة (ـــ) وقلنا لهم : بينا لكم انه يجب ترك هذا العمل لما له من مفاسد دينية ودنيوية وطلبنا من (ـــ) ان يسمعكم رأينا مرة اخرى والذي اذكره ان في الجانب الاخر من المجموعة رأينا ان (ـــ) قد شجع على العمل وان بقاءه يجب ان يستمر ومنذ ذلك اللقاء قال (ـــ) ان هذا العمل يجب ان يعلق.
      واردف قائلا لرئيس المحكمة: هنا امور اريد التأكيد عليها انني لم اتفق عليها مع هذه المجموعة من حيث الولاء والعهد وقد دفعني للجلوس معهم النصح وطيلة جلوسي معهم لم اشارك بشطر كلمة في صالح التنظيم وقد عارضت هذا التنظيم وانقطعت صلتي به عام 2002.
      وسأله القاضي عن متهم اخر فاتحه وطلب منه القسم فأجاب المتهم ولا .. طلب مني العمل مع انه كان ظاهرا به لعدم قناعته بالعمل.
      ثم سأل القاضي: وهل وضحت لك صورة التنظيم فأجاب المتهم نعم وكان الهدف هو غرس فكرة عن المذهب في الناشئة ثم سأل القاضي: هل هي مرحلة الكتمان فرد المتهم : مسالك الدين معروفة بعضهم يسمونها كتمانا واخرون لا يسمونها كتمانا ثم سأل القاضي: بما انك من فقهاء المذهب هل هذه المرحلة جائزة في هذه الفترة فرد المتهم : قلت ان هذا محرم في هذه الفترة.
      ثم سأل القاضي : الم تأتك بادرة للابلاغ عن هذا التنظيم بسبب ما سيؤديه من فتنة ودمار لا سيما وانك كنت من الشطر الناصح فرد المتهم نعم فكرت فيه لكن هناك سببين لعدم الابلاغ اولا كنت واثقا ان السلطات المختصة على علم بهذا الامر لان لها طرقها ثانيا انهم كانوا متفقين على ترك العمل وانهائه.
      وسأل القاضي: اعلمت ان المجلس الاعلى للتنظيم له فروع فرد المتهم إن اللقاءات التي حضرتها لا احفظ انه نوقشت مواضيع ذات صلة بالتنظيم وهناك نشاط سري وعلني والعلني يتمثل في القاء الدروس والمحاضرات اما عن الاحترازات الامنية فلقاءاتي بهم قليلة ومحصورة لانني كنت خارج السلطنة وهم احيانا يطلبونني ويمرون علي ونخرج خارج العمران.
      ثم تدخل المحامي وقال: موكلي كان معارضا لهذا التوجه وهو اقامة حكم الامامة كما انه لم يعلم بما كان يقوم به التنظيم من اسلحة واشتراكات كما ان موكلي كان يستمد نفسيا ومعنويا بوجود (ـــ) من منطلق ادبي.
      وقال المتهم ان الذي يراه اليوم ان البلاد تعيش وبفضل الله سبحانه وتعالى اولا ثم بفضل مولانا جلالة السلطان بخير وامان ونعمة والحكومة تعتني بالمذهب نفسه كتدريس امور الدين والذي جعلنا نعارض ان الحكومة قامت بوضع مرشدين .
      بعد ذلك دخل المتهم الثاني عشر ويبلغ من العمر 33 عاما ويسكن في الغبرة الشمالية ووجه له الادعاء العام تهمة الاشراف على مجلس ادارة نشاط سري وعضو في مجلس الثمانية ويشرف على مجالس الرستاق والعوابي وتقلد مناصب في مجلس الثمانية وخطط لقلب نظام الحكم وقد قرر في اعترافاته انه تمت مفاتحته عام 1996 من قبل (ـــ) واخبره المتهم الاول بتفاصيل العمل السري وحضر اول اجتماع له في عام 1997م وانه قرر ايضا ان اللقاءات سرية كما تم تكليفه بمتابعة النشاط الديني في منطقة الظاهرة وقبل سفره الى بريطانيا تم تكليفه بمتابعة (ـــ) فوجد ان النشاط في تلك الولايات على احسن حال واشار ان النشاط السري ذو خط سياسي لاقامة الامامة الا انه كان معارضا لانه سيوجد الفتنة واراقة الدماء بعد ذلك طلب معالي السيد رئيس محكمة امن الدولة المتهم بالرد على هذه الاتهامات ورد المتهم في بداية حديثه بالقول اولا اشعر باطمئنان لانني امامكم وفي ذات الوقت لا حاجة لي انني سأكون عند حسن ظنكم بي لم يحصل لي ان تدرجت في المناصب في التنظيم وما كان لي اي مشاركة او اطلاع كما لم ادخل لا في حلقات ولم ادع اليها وكانت مفاتحتي في الموضوع 1996 من قبل (ـــ) على ان يتولى (ـــ) اطلاعي على الامور التفصيلية وحصلت لقاءات في بداية الامر عامي 96و97 وكان عدد المجتمعين 8 اشخاص ومن اللقاءات الاولى أصررت اثناء التحقيق عندما عرض عليّ (ـــ) ليرى ما عندنا ثم تتفق على الاهداف وكان من ضمنها العدل والقيام بالمعروف كما كانت لـ(ـــ) مبادرة بحصر الاهداف الدعوية للارتقاء بالمذهب واصلاح ذات البين والتصدي للدعوات المغرضة.
      وتم تكليفي بالاتصال بشخص في عبري وقلت للاخوة في مجلس الثمانية انني لا اعرف خلفيات عن (ـــ) اما عن موضوع العوابي والرستاق فكان ذلك منطقيا من خلال الاهداف الظاهرة والتي لا يدخل بها خط سياسي واتخذت من نخل ووادي المعاول وكان تركيزي على العوابي والرستاق ونقلت لها صورة العمل الدعوي في الولايتين.
      وقبل سنتين من الذهاب الى الدراسة تولد لدي هاجس من خلال تعليقات واسئلة ان الخط السياسي ظاهر في اذهان البعض ووجدت ان لا حاجة اليه وفي 96 احسست انني بحاجة الى ان انسحب من هذه المجموعة وكان المتنفس لي ان انسحب من موضوع الدراسة واهتممت بموضوع الدراسة لا سيما انني بحاجة الى انهاء الدراسة لانني ادرس في اصعب الجامعات البريطانية وخلال هذه الفترة كان تواصلي ضعيفا والقضايا التي يطلب مني فيها المشورة هي النصح في الانترنت ونصح مشايخ العلم لان خطابهم يؤدي الى الفرقة.
      وقد صرحت قبل سفري الى (ـــ) ان هذا الوهم (وهم الخط السياسي والامامة) يداعب اذهان البعض وعلينا البدء بالاصلاح العام بدليل حصول هذا الاجتماع في 2003 اما الخلفيات فهي كثيرة ولا اعرف عنها مثل الامور المالية واشخاص من مناطق في اللقاء الاخير بحضور (ـــ) وسمعت اسماء واشخاص وحاولت أن اسأل واجابني (ـــ) بانني كنت غير موجود وعندنا.
      وكان رأي (ـــ) بارزا وهو معارض لموضوع الامامة والخط السياسي وقلت له ان (ـــ) مقتنع بهذا الرأي اما البقية الذين كانوا في الاجتماع فقد ترددوا في الموضوع هل حياء أو خجلا من (ـــ) او هناك مانع فقهي وشرعي اما وجهة نظري فتعارض التنظيم لانه ستكون هناك فتن والناس والحمد لله في استقرار وطلبت من (ـــ) انني في اواخر دراستي وارجو الا يتصل احد بي.
      ورجعت سنة 2002 وظننت ان الموضوع انته وعملت في مهام كثيرة واريد ان اذكر بعض النقاط اولا اشكر سلطات التحقيق الذين تعاونوا معنا وعلى حسن المعاملة وكنت اشعر بالاطمئنان معهم ودون خوف اما عن عدم ابلاغي السلطات المختصة فهناك عدة امور الخصها فيما يلي: لا شك ان القانون يخرج من رحم المجتمع ونحن نعرف ان المجتمع لم يهيأ فكريا وثقافيا للابلاغ واذا تم ذلك اعتبره المجتمع وشاية وموقفي انا بالذات يختلف عن موقف باقي اعضاء المجموعة بسبب علاقتي بـ(ـــ) فهو يعتبرني ولدا وانا اعتبره ابا ولانني اذا قمت بذلك سيتهم هو لعلمه وعقله ثم ابلغ عن ماذا هل اطلعت على شيء واين الادلة وان اقول ان هناك أناسا عندهم امال بهذه الاهداف.
      واذا كان من لوم فهو لوم هذا الفكر النظري في منظومة الفكر الاباضي وهذا لا يعالج الا بالحوار وبمزيد من البحث وبرؤية معاصرة.
      واكرر التماسي للعفو من ولي الامر وسنخدم هذا البلد في كل مجال وكل موقع وسأبذل كل ما في وسعي لاجل هذا.
      ثم قام محامي المتهم وقال: موكلي قال لكم انه لا يعلم احدا الا الثمانية واعطى رأيه بوضوح في مجلس الثمانية انه في حالة وجود مثل هذا التنظيم ستكون هناك فتنة واراقة دماء ثم انه ابلغهم انه مسافر ورأيه من رأي (ـــ) و(ـــ) وبعد هذا الاجتماع لم يعلم ماذا حدث من اجتماعات او حلقات كما انه لم يشارك بأي مال.
      ثم دخل المتهم الثالث عشر وتلا الادعاء العام التهم على المتهم وفيها: انه تآمر على التحضير لقلب نظام الحكم القائم في البلاد واستبداله بالامامة وتقلد منصبا في المجلس الاعلى للتنظيم أو مجلس الثمانية وكانوا يهدفون الى وضع الخطط والاهداف لتنفيذ ما تصبو اليه نفوسهم الاثمة.
      وان ابرز الادلة في مواجهة المتهم في اعترافه بأنه عضو في تنظيم سري يهدف الى اقامة حكم الامامة بعد مفاتحته عام 1997م كما اكد انه يحضر عدة اجتماعات للمجلس الاعلى لمناقشة بعض الامور المتعلقة بالتنظيم وقد عدل المذكور في الاونة الاخيرة بعدما تيقن له ان اهداف التنظيم ستؤثر سلبا على المجتمع لانها تؤدي الى اراقة الدماء وهلك الحرث والنسل.
      كما اكد كل من المتهمين (ـــ) و (ـــ) بانه عضو في مجلس التنظيم لكنه في الاونة الاخيرة عارض الاهداف ثم طلب رئيس المحكمة من المتهم الرد على الاتهامات فأجاب المتهم : ابتدأت علاقتي بالاجتماعات في 1997م عندما حدثني (ـــ) في جامع السلطان قابوس بروي بأن ذهب الى (ـــ) وقال لي : الامر الذي سيحدثك فيه نحن فيه وذهبت اليه في ولاية السويق واخبرني ان هذا التنظيم لمواجهة المد الوهابي في بعض الولايات.
      ثم قال لي ستلتقي والتقينا بعد أسبوع في شقة (ـــ) في مسقط وفي الاجتماع كان هناك مجموعة من الاشخاص فذكروا عن تأثر الناس بالمد الوهابي وذكروا حالة في بهلا وان هذا المد له نشاط في صحار وبعد هذا الاجتماع انقطعت عنهم لاني سافرت الى الاردن للدراسة سنة 1997م ورجعت في 2001 واستدعيت الى الاجتماع ووجدت (ـــ) وذكر ان الناس ايضا تأثرت بالمد الوهابي في ولاية الكامل.
      وبعد 11 سبتمبر انتقلت الى كلية الشريعة وزارني (ـــ) وقالوا لي ان الاجتماع يكون فيما بيننا فقط ثم التقيت بـ(ـــ) وذكر لي انهم ذكروا هذا فقلنا لماذا يكون سريا اذا تم اجمعنا في شقة (ـــ) وطرح الموضوع وقيل ان هذا الاجتماع عادي لكن نخاف من تفسيره وانقسمت المجموعة الى نصفين واتفقنا ان نلتقي بعد اسبوعين في شقة (ـــ) والتقينا في شقته أردنا ان نترك هذا الاجتماع لانه محظور ثم سألنا اين الجماعة فقالوا مشغولين ثم انتظرنا الجماعة حتى 4 شهور فلم يردوا علينا ثم ذهبنا الى (ـــ) وقلنا له ان هذا الامر لا هو منا ولا نحن منه وسأل عن السبب فقلنا ما دام الامر به ملاحظات امنية وقلنا له هذا لا نرضاه.
      واجاب هو بالقول وانا لا ارضاه وقال: كونوا معنا حتى نقول للجماعة ثم التقينا في شقة (ـــ) وقالوا لنا ان هذا الموضوع دعوي فقط فقلنا لهم اذا لماذا قلتم دعوا الموضوع فيما بيننا وتدخل (ـــ) وقال ان هذا الاجتماع يفض او يلغى وفض الاجتماع في سنة 2002.
      عندما اخبرت عن هذا الامر (التنظيم) لم اشعر انه تنظيم حيث قيل لي انه دعوي وانقطعت عنه 4 سنوات بسبب الدراسة وقد كان لي موقف حيث انه عندما قالوا لنا هذا الاجتماع فيما بيننا بادرت الى (ـــ) لا خبره بذلك والثاني بعد الاجتماع التالي وتأخر الجماعة كما ان هذا الامر ليس به قرار اداري يحكم الجماعة كلجنة رسمية وسمعنا ان بعض الناس اقاموا مكتبة في بهلا ويجمعون لها تبرعات.
      وقال المتهم: لم ادفع اي اشتراكات ومهما يكن فان علاقتي انقطعت.
      وقال محامي المتهم: كلمة تنظيم سري تختلف من شخص الى اخر وهو عندما علم انه سري حرض الاخرين على عدم الانضمام اليه واجتثاث الفكرة من الاساس حتى لا يقوموا بأعمال مخالفة للقانون فالماثل امامكم ليس له علم بما كان يحاك ويدس.
      ثم دخل المتهم الرابع عشر ووجه له الادعاء العام تهمة التآمر مع الاخرين لقلب نظام الحكم وانه عضو في تنظيم سري وقام بمفاتحته المواطن (ـــ) ما بين 93و94 واخبروه بأن الهدف من هذا التنظيم اقامة حكم اسلامي يتمثل في الامامة وأقر بوجود صندوق للتنظيم والاجتماعات ذات محاذير امنية مثل الاتفاق في الاجتماع على موعد الاجتماع السابق وهو عضو في حلقة سرية يترأسها (ـــ).
      ورد المتهم بقوله: ما جاء في وثيقة الاعتراف هو نفس ما قلته في فترة 93ـ94 وكنت في تلك الفترة في الثانوية في المعهد وفاتحني (ـــ) واعطاني كتابا عن الاباضية وطلب مني ان اقرأه وأقرأ مراحل الامامة ومسالك الدين ثم ناقشني وطبعا في تلك الفترة لم اكن صغيرا فحسب بل لم اخبر الحياة ولحسن علاقتي بالرجل قبلت الانضمام وكنت في الحلقة التي يقوم (ـــ) بادارتها وكان في فترة متقدمة ثم انضم الينا شخص اخر اسمه (ـــ) ثم خرج لاسباب ذكرتها وكانت الحلقة الاخيرة متكونة من هؤلاء وأخبرني (ـــ) انه فاتح (ـــ) ولم اتبين ان كان قد فاتحه او انضم وكان نشاطنا دعويا بالولاية نتشاور ونتحاور في الامور التنظيمية.
      وفي الحلقة طلب مني (ـــ) ان يكون هناك صندوق لدعم هذا العمل وهو يدفع فيه مبلغ 20 ريالا بواقع 5%.
      وهذا الصندوق كان متعثرا لان الدفع لم يكن مستمرا وانا لم ادفع في الصندوق اي مال ولم يكن الباقون على انضباط في الدفع.
      اما الاجتماعات فلم تكن دورية بل حسب الحاجة لربما تكون احيانا في بيت احد الاعضاء او احد الأودية القريبة ولم يكن للاجتماعات جدول اعمال بل كانت امورا عدة تطرح واقتراحات ويفصل فيها رئيس الحلقة بالتشاور مع الاعضاء ومسألة نشاطاتي لم يكن هناك نشاط تنظيمي لاستقطاب افراد الا اني استقطبت شخصا هو الاخ (ـــ) وكان زميل دراسة وكان يدرس او يعمل في (ـــ) وأخبرته عن العمل فوافق وبعد اسبوع طلب مني ان ينتقل معي وبأن اكون زميلا له لاتابعا لي اما بقية النشاطات فهي دعوية في الولايات لم يكن هناك استقطاب غير ان (ـــ) في الفترة الاخيرة كان يلح بشدة بضرورة استقطاب اشخاص جدد في التنظيم وهذا الاستقطاب يتم بمراحل تبتدئ باهتمام علمي من متابعة واهتمام ومفاتحة وتحديد الاشخاص الذين ترتئي الحلقة انهم مؤهلون للانخراط في العمل وكان من نصيبي ثلاثة اشخاص كان علي ان استقطبهم وتم تعييني امين سر في الحلقة وقد كلفت بادارة العمل التنظيمي في صحار واعتذرت.
      ولم تكن هناك نشاطات تنظيمية في المجموعة التي انا فيها مثل السلاح الا الاجتماعات التي تناقش فيها الامور الدعوية وليس هناك شيء خاص بالتنظيم امتلكه مثل السلاح او الاموال.
      وقال المتهم: اخبرني (ـــ) في بداية علاقتي به ان التنظيم يهدف الى اقامة الامامة في عمان لكن لم يكن هناك وقت محدد لذلك واخبرني ان التنظيم به شيء من الضعف وهذا الذي اذكره اما من يدير التنظيم فلم يخبرني به ولم اكن اجمع اشتراكات مالية بل كانت في يد (ـــ) ولم يكن هناك توظيف لهذه الاموال.
      وسأل المحامي: ألم تسأل (ـــ) عن اهداف التنظيم فأجاب المتهم سألته وقالي لي اقامة الامامة.
      وسأل المحامي: ألم تسأل (ـــ) من الذي بعثه اليه قال المتهم : لا.
      بعد ذلك دخل المتهم الخامس عشر ويبلغ من العمر 34 عاما ووجه له الادعاء التالي: على انه تأمر على التحضير لقلب نظام الحكم في البلاد واستبداله بالامامة واستغل المذكور منصبه وسعى الى غاياته واعترف بأنه ينتمي الى تنظيم سري محظور بهدف احياء حكم الامامة منذ عام 1998م واكد انه حضر عدة حلقات سرية يديرها المتهم السابع عشر بحضور مجموعة من المواطنين يزيد عددهم 5 اشخاص وبدأ العمل التنظيمي بدراسة مسالك الدين من خلال كتب التاريخ في المذهب الاباضي مؤكدا بأنهم كانوا في مرحلة الكتمان والمذكور يترأس مجلس ولاية (ـــ) منذ تشكيله عام 1994م بعضوية مجموعة من المواطنين ويهدف المجلس الى تنسيق العمل الدعوي السري في ابراء وتم في هذه الاجتماعات مناقشة الاسماء المراد استقطابها ومتابعة الاعضاء في اللجنة وتنظيم المراكز الصيفية والتربية الروحية لاعضاء التنظيم وانه ظل في رئاسة المجلس حتى سفره للدراسة العليا وانقطاعه مرة اخرى لدراسة الدكتوراه وان المجلس الذي ترأسه ترجع مسؤوليته الى المجلس التنفيذي المنبثق عن المجلس الاعلى وناقش المجلس المذكور منذ بدايته عدة تخصصات وان المواطن (ـــ) سيكون مسؤولا عن المالية وان المواطن (ـــ) والمواطن (ـــ) مسؤولان عن ادارة المحاضرات فيما المتهم التاسع عشر مسؤول عن المراكز الصيفية.
      ودفع اشتراكات شهرية بمقدار 5 ريالات لصالح التنظيم وكانت اغلب الاجتماعات في منازل مجلس ابراء والقابل والمذكور قال تمت مناقشة اعداد منهج موحد لخدمة التنظيم.
      وقد رد المتهم على ذلك بقوله: دخلت التنظيم عام 89ـ90 وفي تلك الايام لا اعرف ما الذي يعنيه التنظيم السري وعمري 16 عاما في الثانوية بل لا افهم شيئا وكنا نقيم الدعوة الى الله ونخطط لها دون ان يعلم احد عنها واننا نترجم تلك اللقاءات الى القاء محاضرات ومراكز صيفية اما مسألة الهدف والامامة فلا استطيع ان اقول ان احدا اخبرني بذلك لكن فهمت ذلك انا افهم ان الامامة رئاسة الدنيا والدين وتطبيق شرع الله ولا يلزم قلب النظام بل المطالبة بتحقيق الشريعة ولم اتبن منهجية لقلب نظام الحكم وحياتي كلها مارستها في الدعوة الى الله مسلما ولم ادخل في تدريب عسكري او اقتنيت سلاحا انا مسلم فلماذا نلجأ الى سوء الظن لا اسعى الى هذه الطريقة بل نطالب مثل المواطنين ونحن حريصون على تطبيق الشريعة.
      وتابع المتهم كلامه: لم اسع الى تكبير هذا الامر وعندما دخلت الى التنظيم لم يزد عندنا حتى اليوم لو اردنا ان نقلب نظام حكم فخمسة اشخاص لا يقلبون نظام الحكم دون تدريب.
      واغلبنا مدرسون ووعاظ وانا اخطب في جامع (ـــ) والناس شهود ولم اخطب يوما في الامامة ولم احرض الناس وكنت ادعو الى الموعظة الحسنة.
      اما مسألة المال فنحن ندفع المال لانفاقه في سبيل الله وليس في التنظيم كما ننفقه في مدرسة القرآن وهناك صندوق للفقراء في الولاية والحكومة تشجع على المساعدة وعمل البر والاحسان ولم ندفع ريالا واحدا الى المجلس الاعلى للتنظيم بل كنا ننفقه في رحلة عمرة او في مركز صيفي او في صندوق الفقراء وكان هؤلاء الزملاء يسهرون يوم العيد لتوزيع لحوم الاضاحي على الفقراء ونحن سعينا الى الخير سنة 1999 والتقيت بأحد الاشخاص الذين لهم دور بارز في هذا التنظيم وقال لي ان هدف التنظيم الاصلاح الاجتماعي ومنذ ذلك الوقت انا اعمل عليه.
      اما مسألة الامامة فصدفت عام 1999 وكنا نحث الناس على الزواج ومثل هذه الامور ومنذ سنة 2000 انقطعت عن التنظيم وذهبت للدراسة الى بريطانيا منذ 5 سنوات فلماذا احاسب على شيء ماض ولم تأتني اوامر من اعلى واذا كان هذا يعتبر خطأ فانا تركته.
      ثم دخل المتهم السادس عشر ويبلغ من العمر 45 عاما ووجه له الادعاء تهمة التآمر مع المتهمين على التحضير لقلب نظام الحكم في البلاد واستبداله بحكم الامامة واستغلال الندوات والمحاضرات والمكتبات ومنها مكتبة بهلاء.
      وهدفوا الى اعداد جيل متشبع بفكرة الامامة واقر المذكور بأنه في مجلس سري يهدف الى حكم الامامة بعد ان فاتحه (ـــ) سنة 1986م فوافق واقر انه يدفع اشتراكا شهريا من 10ـ20 ريالا من راتبه وانضم الى حلقة تنظيمية في بهلاء.
      وقد رد المتهم بقوله: بسبب المؤثرات كالدراسة لم اكن اعرف مخاطر هذه الابعاد مثل حداثة السن والحماس والجو الدراسي وفي سنة 1994 وعندما حدثت الاعتقالات ادركت هذه المخاطر وما سيؤول له الامر بي وبالوطن وقررت بيني وبين نفسي ترك هذا التنظيم وكنت ما اقوم به من انشطة هو من حكم تخصصي لا غير وفي (ـــ) لم أعط بلدي ولا (ـــ) منذ ان دخلت الى يوم اعتقالي.
      اما المجلس فقد رفضته انطلاقا من قرار اتخذته سنة 1994م وانا بين يدي العدالة والتمس العفو والرأفة من جلالة السلطان.







      ثم جاء المتهم السابع عشر ويبلغ من العمر 42 عاما ووجه له الادعاء بانه عضو في التنظيم السري في ولاية (ـــ) وتمت مفاتحته في سنة 1984 للعمل على تطبيق الامامة ونشر المذهب الاباضي كما اشار الى ان (ـــ) في اطار الحلقة التنظيمية وانه (المتهم السابع عشر) شكل حلقتين سريتين تتكونان من عدة اشخاص وعملوا على غرس فكرة الامامة فيهم وانه استأجر شقة في مسقط عندما كان يدرس ودفع ايجارها من اموال التنظيم وكان يدفع 6% من راتبه ثم 3% على مدار سنتين وقال ان (ـــ) طالبه بالتسلح بالرشاشات.
      ورد المتهم بقوله : في بداية الثمانينيات كان يوجه تنظيما سريا يرأسه (ـــ) وفي 1993م توقفت هذه المجموعة وكان هناك هدف وسعى لاقامة نظام الامامة وبعد توقف (ـــ) منذ 13 سنة توقفت عن العمل السري ولم اعقد حلقات سرية مع القدامى وكانت هناك لقاءات مع بعض الاشخاص وهي لقاءات عابرة غير مقصودة ولا تهدف الى الهدف السابق بل الى المراكز الصيفية وصندوق التكافل الاجتماعي وكان جمع الاموال للعمرة والمراكز الصيفية.
      ثم دخل المتهم الثامن عشر ويبلغ من العمر 37 عاما وعرض الادعاء العام شريط فيديو يظهر موقع اسلحة كلاشينكوف خبأها في مزرعته ووجه له الادعاء العام تهمة الانتماء الى تنظيم سري لاستبدال الحكم في البلاد بالامامة وانه انتمى الى التنظيم عام 1994 واكد في اعترافاته بان المواطن (ــ) قال له ان التنظيم في مرحلة الكتمان وضبطت مع المذكور اسلحة نارية وقام بشراء سلاح كلاشينكوف بـ300 ريال و500 طلقة ثم بعد عدة شهر اشترى سلاح كلاشينكوف اخر بمبلغ 370 ريالا وهي اسلحة من (ــ) واشترى مسدسا بقيمة 400 ريال.
      ورد المتهم بقوله قبل ان ابدأ اقول فالولد يخطيء والاب يعفو ونحن ابناء جلالة السلطان واعترف بخطأي والتمس من مقام مولاي السامي ان يعفو ويصفح عني.
      اما عن المسدس فاتجهت للتحريات لترخيصه وقالوا قد انتهى الترخيص ولا اعرف عن التنظيم قاعدة او اساسا انما اؤخذ على انني استقطبت 6 اشخاص فاذا ذهبتم للبلاد وقلتم من يخطب فسيقال لكم انه فلان ونحن نجتمع للرأي في البلد وجمع الزكاة وخدمة الفلج.
      وبعد ذلك دخل المتهم التاسع عشر واكد الادعاء العام انه احد اعضاء المجموعة الرئيسية وعقدوا اجتماعات كانت تتبع فيها المحاذير الامنية واقر بان شكل التنظيم تبلور سنة 1994 وقاموا بدمج بعض الحلقات الفرعية وتشكيل حلقة رئيسية وفي عام 1999م قام بتسليح بعض اعضاء التنظيم واشترى 10 بنادق كلاشينكوف ووزعها على الاشخاص مقابل 350 ريالا عن كل بندقية ورد المتهم بانه في البداية يود ان يقول ان اعترافي هو اعتزازي لمولانا المعظم ادام الله في عمره وابقاه ذخرا لهذا الوطن ولكل مواطن في هذه البلد ومع هذا الاعتزاز التمس العفو من جلالة السلطان.
      وقال ولدي بعض التوضيحات اما اولها ما يتعلق بخصوص الهدف وهو اعادة حكم الامامة فهو يحدد فكرة واثناء حديثي مع المحققين كان يتعلق في الاطار النظري للمذهب وهدف الامامة هو هدف بعيد المدى.
      اما عن الحلقات والاشخاص فكان ذلك منذ فترة تتجاوز 10 سنوات اما بشأن الاسلحة فلا تتجاوز ان تكون للحماية الشخصية ودوري فيها الشراء والتسليم.
      اما عن السلاح فهو شيء شخصي وذهبت الى نزوى وعرضت على (ـــ) الذي شاورني ان كنت اريد شراء السلاح فاشتريته واخذته بدافع الاغراء وكنت مترددا وبعد عدة شهور رأيت البندقية الاخرى اصغر فقلت اخذ الصغيرة وارجع الثانية وطويت السلاح بنفسي وجربت عدة طلقات واحسست بالذنب وحاولت ان ارجعها الى صاحبها ثم قلت ادفنها في مكان وظللت مترددا ايضا انني دفعت فيها فلوسا وعندما اردت ان احمل السلاح للترخيص قلت ربما يتورط (ـــ) وليس عندي حلقة سرية ولم اتدرب على السلاح ودفنت هذا السلاح بعد الاعتقالات وبعد ان عرفت ان (ـــ) الذي ابتعاني السلاح قد اعتقل.
      ثم دخل المتهم العشرون ويبلغ من العمر 55 عاما ووجه له الادعاء العام تهمة التآمر على التحضير لقلب نظام الحكم بقوة السلاح وعقد جلسات سرية في ولايته ويتاجر بغير ترخيص كالبنادق والمسدسات وقد اعترف انه في تنظيم سري يهدف لحكم الامامة منذ مطلع الثمانينيات بعد ان استقطبه (ـــ) وانه عضو في ولاية (ـــ) واكد بانه باع اسلحة كلاشينكوف للمتهم الثالث وباع عدد 4 بنادق كلاشينكوف وذخيرة بـ400 طلقة وباع بندقيتين الى مواطن اخر وباع مسدسا عيار 9ملم الى مواطن اخر واكد في معرض اعترافاته بانه يستلم هذه الاسلحة من (ـــ).
      ورد المتهم بداية بشكر جلالة السلطان على رعايته له وقال انه بالنسبة للسلاح فهو وسيط بين المشتري والبائع اما عن (ـــ) و(ـــ) فكانا يدرسان في بريطانيا وانا انسان ضعيف لا اقدر على هذا اما الاسلحة فتم توريطي بها.
    • أخي امير الحب .. شكرا لك على تتبع اخبار مشائخنا الاجلاء ، وندعوا الله سبحانة وتعالى ان ينكشف عنهم الغمام ، وان يرجعوا الينا ولحمايتهم للمذهب الاباضي كما عاهدناهم منهم ..

      ما زلت إلى الان غير مصدق ما يجري حول محاكمتهم ، او تلك التصريحات الصحفيه المصبوغ والمملوء عليهم من قبل الجهات الامنيه .. بختم موافقه ، اذ كل الصفحيين لم يظهروا ولم يكتبوا الحقائق من منظورهم ، ومن منظور الحقيقة التي سمعوها من بوتقة المحكمة الصورية .. فكان حضورهم ليقال بأن هناك شفافيه ..

      ولو نظرنا لكل التحقيقات التي تصدرت صحفنا المبجله فهي متشابه جدا ، مما يعني بأنهم تم تسليمهم الربورتاج الصحفي موقع بالموافقة من الجهات الامنيه ..

      الكلام له شجون وشجون .. والكلام يطول وسيطول ، ولكن حتما ستظهر الحقائق ، وحتما سنعرف ماذا جرى من داخل قاعة المحكمة قريبا ان شاء الله ..

      ومن خلال ما نشر في جريدة الشبيبة لهذا اليوم ، اثبت كل المشائخ بأنه لايوجد اي فكرة حتى لعمل انقلاب في الدولة ، او ان هناك احلال الحكم بالامامة .. وهذا كلام المشائخ حفظهم الله من كل مكروه ..

      ويدور في راسي موضوع اتمنى فعلا من كتابته في القريب العاجل وهي رسالة موجه للوالد المبجل نور الدين في الزمن المظلم والدي الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتى عام السلطنة بعنوان ( أين انت ابي من ابنائك ) فاتمنى فعلا ان تكون الحالة النفسية قادرة على صف الاحرف ، واتمنى ان يطاوعني سن قلمي للبوح بما يكتمه العقل ...

      سوف اثبت هذا الموضوع لما يحتويه من معلومات مهمه في سير المحكمة ، وحتى نعرف كل ما هو جديد من خلال الاعلام المغلوب على امره .. واتمنى بل امنية اتمنى ان تتحقق ان يشترك اي شخص هنا في الساحة ، وان يبلغني بكل ما جرى داخل قاعة المحكمة بصدق وتفاني لاظهار الحقيقه .. وحتى نعرف ما يدور هناك من حقائق ظاهرة وليس من حقائق مبطنة بتوقيع اعلامي مختوم بختم امني ..

      ليس في وسعنا إلا الدعاء بأن يفك قيد هؤلاء المشائخ ..
    • دندنة على سن القلم كتب:

      أخي امير الحب .. شكرا لك على تتبع اخبار مشائخنا الاجلاء ، وندعوا الله سبحانة وتعالى ان ينكشف عنهم الغمام ، وان يرجعوا الينا ولحمايتهم للمذهب الاباضي كما عاهدناهم منهم ..

      ما زلت إلى الان غير مصدق ما يجري حول محاكمتهم ، او تلك التصريحات الصحفيه المصبوغ والمملوء عليهم من قبل الجهات الامنيه .. بختم موافقه ، اذ كل الصفحيين لم يظهروا ولم يكتبوا الحقائق من منظورهم ، ومن منظور الحقيقة التي سمعوها من بوتقة المحكمة الصورية .. فكان حضورهم ليقال بأن هناك شفافيه ..

      ولو نظرنا لكل التحقيقات التي تصدرت صحفنا المبجله فهي متشابه جدا ، مما يعني بأنهم تم تسليمهم الربورتاج الصحفي موقع بالموافقة من الجهات الامنيه ..

      الكلام له شجون وشجون .. والكلام يطول وسيطول ، ولكن حتما ستظهر الحقائق ، وحتما سنعرف ماذا جرى من داخل قاعة المحكمة قريبا ان شاء الله ..

      ومن خلال ما نشر في جريدة الشبيبة لهذا اليوم ، اثبت كل المشائخ بأنه لايوجد اي فكرة حتى لعمل انقلاب في الدولة ، او ان هناك احلال الحكم بالامامة .. وهذا كلام المشائخ حفظهم الله من كل مكروه ..

      ويدور في راسي موضوع اتمنى فعلا من كتابته في القريب العاجل وهي رسالة موجه للوالد المبجل نور الدين في الزمن المظلم والدي الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتى عام السلطنة بعنوان ( أين انت ابي من ابنائك ) فاتمنى فعلا ان تكون الحالة النفسية قادرة على صف الاحرف ، واتمنى ان يطاوعني سن قلمي للبوح بما يكتمه العقل ...

      سوف اثبت هذا الموضوع لما يحتويه من معلومات مهمه في سير المحكمة ، وحتى نعرف كل ما هو جديد من خلال الاعلام المغلوب على امره .. واتمنى بل امنية اتمنى ان تتحقق ان يشترك اي شخص هنا في الساحة ، وان يبلغني بكل ما جرى داخل قاعة المحكمة بصدق وتفاني لاظهار الحقيقه .. وحتى نعرف ما يدور هناك من حقائق ظاهرة وليس من حقائق مبطنة بتوقيع اعلامي مختوم بختم امني ..

      ليس في وسعنا إلا الدعاء بأن يفك قيد هؤلاء المشائخ ..

      ------
      أشكر أخي دندنة على سن القلم والأخوة على التعليق في الموضوع 00

      أخي دندنة لو تلاحظون من خلال القراءة لبيان جريدة الشبية المذكور أعلاه 00
      اتضح أن بعضهم عدم قبولهم لهذا التنظيم عندما عرفوا أن للبعض هاجسا سياسيا 00
      إذ عبر أحدهم أن هذا الأمر لا نرضى به ، أو ليس منا ولسنا منه. وبعضهم أكد على أن هذا الأمر سيسبب فتنة وإراقة دماء وكان تصريح أحدهم بحرمة هذا الأمر دليلا على أنهم لم يتورطوا فيه أصلا (وهذا ما كنا نعتقده والحمد لله) 00 وقد سارعوا إلى تقديم النصح لمن لهم توجهات (محذورة أمنيا) لتركها وإلغاء ما من شأنه أن يؤدي للفتنة 00أعتقد أن هؤلاء الأبرياء الذين فعلوا ذلك ، ولم يتورطوا مع القلة يجب أن يكرموا ويكافئوا بدلا من أن يعاقبوا بسبب تقديمهم النصائح لعدم الإنزلاق إلى درجة الخطوط الحمر 00
    • نقض مقولة تنظيم لحماية المذهب

      السلام عليكم يااخوان

      اولا احيكم لانه صار الي مدة طويلة مادخلت المنتدى الحبوب بس الي بعض الاستفسارات بخصوص عملية الاعتقال الي حصلت وخصوصا المقولة الي وردت على لسان المعتقلين بانه تنضيم لحماية المذهب لاني بصراحة غير مقتنع بالمقولة هذه لعدة اسباب :
      وهي كتالي :

      - لماذا يحتاج المذهب الاباضي للحماية وهو موجود اصلا في دولة اباضية قائدها اباضي والمذهب الرسمي للدولة هو المذهب الاباضي الي يعتنقة اكثر اهلها .
      -طلب العفو والرحمة من السلطان كمن اذنب ذنبا عظيما وهل ياتراى ستعاقب الحكومة او تعتقل شخصا كانت مهمته مهمة دينية بحتة الم يكن هناك من قبل جماعات الخروج للدعوة والارشاد لما لم يعتقلوا او توجه لهم تهمة التنظيم السري .
      - ثم ماسبب تذبذب اجاباتهم الواحد تلو الاخر انته تقوم بمهمة تعرف اهادفها فان كانت لحماية المذهب فلاداعي للاجابات المترددة والمغايرة .

      اقول من منطلق اعتقادي ان المعتقلين باجاباتهم وشعورهم بذنب وطلب الرحمة حقيقة مؤكدة انهم كانوا يعملون في تشكيل تنظيم سري قاموا بتبريزة اذا صح التعبير باطار ديني ولايمكن ان يقوم رجال الامن باعتقال اشخاص ان لم تكن هناك اي ادلة تدينهم فلنحاول ان ننظر للموضوع بعين فاحصة لا اعتقد انه المذهب يحتاج للحماية فهي مقولات فقط للخروج من المأزق .

      اخوكم ابن عباد

      اسف على الاخطاء الاملائية
    • مساء الخير
      دائما وأبدا ( المذهب الأباضي )
      بصراحة انتم الذين شوهتو صورة المذهب الأباضي كل يوم سالفة وكل يوم مشكلة .
      لماذا تطلقون عليهم مشايخ أجلاء وما طرأ منهم يناقض ذلك .
      أنا أباضي ولكني لا احب الفتنة ولا أحب التعصب .
      أريد أن أطرح عليكم سؤالآ ؟
      لماذا هؤلاء الأشخاص بالذات ؟
      مع العلم بأن هناك الكثير من (المشايخ )
      واذا كان هناك تنيما لأجل المهب لماذا يكون سريا ولماذا يكون هناك سلاح ناري .
      لو فرضنا بأن هناك طلقة انطلقن من احد الرشاشات فياترى أين سينتهي بها المطاف ؟ وهل ستكون أول واخر طلقة ؟
      وهل هناك من تبعات لهذه الطلقة ؟
      اخواني علينا ان نتيقن باننا ابناء الوطن ونحن مع تيار الوطن اينما ذهب ويجب ان نحمي وطننا من اي مكروه ونحمي ابناء وطننا الغالي الحبيب وقابوسنا المفدى وان نصبر على السراء والضراء ودعوكم من التعصبات .
      وبصراحة تامة ان اي شخص يحاول الاخلال بامن الوطن يعتبر نفسه خائن لوطنه ويجب عليه ان يأخذ عقابه ايا كان هذا الشخص .
    • اخوي ابن عباد .. بالسنبة لأسئلتك سأجاوب عليها على حسب منظوري البسيط

      - لماذا يحتاج المذهب الاباضي للحماية وهو موجود اصلا في دولة اباضية قائدها اباضي والمذهب الرسمي للدولة هو المذهب الاباضي الي يعتنقة اكثر اهلها .

      >>> الحكومة (( الله يخليها )) ما تهتم بهذي الأمور ( الدفاع عن المذهب وكذا ) ..
      وبعدين انت تعرف مثلا ان الوهابية يعتبروا الإباضية (كفار ) في نظرهم وسووا اشياء كثيرة خاصة في مرحلة الثمانينات وبسبب هذا اعتقد ان التنظيم اقيم ..

      -طلب العفو والرحمة من السلطان كمن اذنب ذنبا عظيما وهل ياتراى ستعاقب الحكومة او تعتقل شخصا كانت مهمته مهمة دينية بحتة الم يكن هناك من قبل جماعات الخروج للدعوة والارشاد لما لم يعتقلوا او توجه لهم تهمة التنظيم السري .

      >>> فيه من أخطئوا وهم قليلون ( حسب فهمي ) وكانت عندهم فكرة الإمامة والتسليح ( البسيط ) وجل من لا يسهو .. بعدين يمكن مو كل اللي في الجريدة صحيح او بالأصح مو كل الكلام اللي دار نقلته الشبيبة .. مع كل تقديري وشكري للشبيبة...

      وبعدين اللي طلب العفو قليل واللي هم غلطوا بس الأغلبية ما ذكروا اي شي عن التوجه السياسي..

      وبعدين بالعقل يعني تنظيم قائم من سنة 82 تقريبا ما عنده غير اسلحة بسيطة وبعدد اصابع اليد

      هذا باختصار شديد وجهة نظري واعتقد الأغلبية يشاركوني فيها...
    • ابن عباد كتب:

      السلام عليكم يااخوان

      اولا احيكم لانه صار الي مدة طويلة مادخلت المنتدى الحبوب بس الي بعض الاستفسارات بخصوص عملية الاعتقال الي حصلت وخصوصا المقولة الي وردت على لسان المعتقلين بانه تنضيم لحماية المذهب لاني بصراحة غير مقتنع بالمقولة هذه لعدة اسباب :
      وهي كتالي :

      - لماذا يحتاج المذهب الاباضي للحماية وهو موجود اصلا في دولة اباضية قائدها اباضي والمذهب الرسمي للدولة هو المذهب الاباضي الي يعتنقة اكثر اهلها .
      -طلب العفو والرحمة من السلطان كمن اذنب ذنبا عظيما وهل ياتراى ستعاقب الحكومة او تعتقل شخصا كانت مهمته مهمة دينية بحتة الم يكن هناك من قبل جماعات الخروج للدعوة والارشاد لما لم يعتقلوا او توجه لهم تهمة التنظيم السري .
      - ثم ماسبب تذبذب اجاباتهم الواحد تلو الاخر انته تقوم بمهمة تعرف اهادفها فان كانت لحماية المذهب فلاداعي للاجابات المترددة والمغايرة .

      اقول من منطلق اعتقادي ان المعتقلين باجاباتهم وشعورهم بذنب وطلب الرحمة حقيقة مؤكدة انهم كانوا يعملون في تشكيل تنظيم سري قاموا بتبريزة اذا صح التعبير باطار ديني ولايمكن ان يقوم رجال الامن باعتقال اشخاص ان لم تكن هناك اي ادلة تدينهم فلنحاول ان ننظر للموضوع بعين فاحصة لا اعتقد انه المذهب يحتاج للحماية فهي مقولات فقط للخروج من المأزق .

      اخوكم ابن عباد

      اسف على الاخطاء الاملائية



      أخي أبن عباد .. اشكر لك مداخلتك هذه واتمنى فعلا أن اجيب على اسألتك المطروحه ..

      - لماذا يحتاج المذهب الاباضي للحماية وهو موجود اصلا في دولة اباضية قائدها اباضي والمذهب الرسمي للدولة هو المذهب الاباضي الي يعتنقة اكثر اهلها .

      ولماذا لا يحتاج للحماية ، والحماية المقصود بها هنا ليس من الداخل فنحن والحمد لله نعيش في ارض السلام مع كل المذاهب والتي نحترمها وتحترمنا ومتعايشين على الحب والوئام بل وصل الأمر للنسب بين المذاهب المختلفة هنا في السلطنة .. ولكن سوف اعدد لك بعض النقاط التي تفرض على مشائخ هذا المذهب هو الخوف من المد الوهابي الذي فعلا وصل للمناطق الحدودية من السلطنة وتقوية المذهب ونشره كوننا الدولة الوحيدة في شبه الجزيرة العربية.، لا يمنع أن تتكون لجنة عليا لحماية المذهب كما هو حاصل عند باقي المذاهب الأخرى .

      طلب العفو والرحمة من السلطان كمن اذنب ذنبا عظيما وهل ياتراى ستعاقب الحكومة او تعتقل شخصا كانت مهمته مهمة دينية بحتة الم يكن هناك من قبل جماعات الخروج للدعوة والارشاد لما لم يعتقلوا او توجه لهم تهمة التنظيم السري .

      طلب العفو لم يكن من الجميع واتمنى أن لا يعمم مثل هذا الكلام ، بل طلب العفو من بعض المعتقلين من مشائخنا ربما بأنهم أحسوا بخطأ عندما وصل بهم الأمر للوقوف أمام عدالة المحكمة وخير من اخطا أن يعالج خطئه .. وللعلم بأن المشائخ كلهم لم يقولوا لعدالة المحكمة بأنهم في تنظيم سري يهدف للإطاحة بالحكم وإحلالها بالإمامة .. بل كان تنظيم دعوي لحماية المذهب او من خلال المحاضرات والدروس وتوزيع الأموال للفقراء والمحتاجين ... الخ

      وأيضا كان هذا التنظيم موجود بموافقة ومباركة من لدن مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله – بناء على طلب من سماحة الوالد بدر الدين الشيخ / أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام السلطنة ، وذلك في عام 1982 واحله الشيخ في عام 1986. وهذا ما أكده المشائخ في جلسات الاستماع.

      إذا كانوا يسعون للحفاظ والمحافظة على المذهب وحمايته ، وليس ما يدعيه الادعاء العام .

      ثم ماسبب تذبذب اجاباتهم الواحد تلو الاخر انته تقوم بمهمة تعرف اهادفها فان كانت لحماية المذهب فلاداعي للاجابات المترددة والمغايرة .

      ممكن توضح لنا الإجابات المتذبذبة التي قالها المشائخ ..

      خلاصة كلامي :
      المشائخ قالوا كلمتهم ، والادعاء العام قال كلمته ، وسنتظر كلمة الحق من خلال سماحة الفضيلة معالي قاضي محكمة الأمن العام أن شاء الله .. بالرغم من وجود اسلحة خطيرة بحوزة البعض منهم وليس كلهم .. فنتمنى ان يشملهم القلب الحاني للاب الرائع مولاي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظة الله - بعطفه ورعايته وان يعفوا عنهم ويصفح لهم .. ( ليس تناقض في كلامي ) ففعلا وجود السلاح اثار الكثير والكثير من الشجون حول هذه القضية .. ولكن الامل في الله سبحانه وتعالى كبير ان يخرجهم من محنتهم هذه .

      في نهاية الأمر علينا جميعا أن نتقبل وجهة نظر أي عضو هنا ، وان نتناقش بمنظور الاخوة القائمة بيننا بحيث الاختلاف في وجهات النظر لا تفسد للود قضية .. شكرا لك أخي ابن عباد ووفقك الله ..
    • اربيجي كتب:

      مساء الخير
      دائما وأبدا ( المذهب الأباضي )
      بصراحة انتم الذين شوهتو صورة المذهب الأباضي كل يوم سالفة وكل يوم مشكلة .
      .



      شكرا لك اخي الكريم اربيجي على مداخلتك هذه .. واسمحلي بأن اخوض غمار نقاشك هذا لنتناقش برويه يمكن نطلع بفائدة من نقاشنا هذا ، وابدأ كلامي ( الاختلاف في الاراء لا يفسد للود قضية )

      دائما وأبدا ( المذهب الأباضي )
      بصراحة انتم الذين شوهتو صورة المذهب الأباضي كل يوم سالفة وكل يوم مشكلة .


      ممكن نعرف كيف تم تشويه المذهب اخي الكريم ؟

      لماذا تطلقون عليهم مشايخ أجلاء وما طرأ منهم يناقض ذلك .
      أنا أباضي ولكني لا احب الفتنة ولا أحب التعصب .


      نعم انهم مشائخ اجلاء وسنظل نحترمهم لاخر العمر ، ولعلمك اخي بأن المتهم برىء حتى تثبت ادانته .. اذا لم يطرا منهم شيء يناقض ذلك ..

      وبدوري اسألك ما هو ذاك الشيء المتناقض ؟

      أريد أن أطرح عليكم سؤالآ ؟
      لماذا هؤلاء الأشخاص بالذات ؟
      مع العلم بأن هناك الكثير من (المشايخ )
      واذا كان هناك تنيما لأجل المهب لماذا يكون سريا ولماذا يكون هناك سلاح ناري .


      لانهم مشائخ وحماة المذهب في هذا العصر ، نعم هناك مشائخ موجودين ولكن بعد اعتقال هؤلاء لم يبقى منهم الكثير وهذه نقطة خطيرة جدا جدا .

      لو فرضنا بأن هناك طلقة انطلقن من احد الرشاشات فياترى أين سينتهي بها المطاف ؟ وهل ستكون أول واخر طلقة ؟
      وهل هناك من تبعات لهذه الطلقة ؟


      ولماذا هذه الفرضيه ، يمكن نأخر هذه الفرضية إلا ان ينطق القاضي بالحكم .. ولماذا لا نفترض العكس بأنه ليس هناك طلق نار .. ولكن لارجع للفرضية الاولى واسأل بعد ان اتضحت اليوم الصور للاسلحة التي كانت بحوزة [B]البعض
      وليس الكل .. لماذا هذه الاسلحة ؟ وسنتظر ما يقوله القضاء في هذه المسألة بعد ان قال المشائخ كلمتهم وقال الادعاء كلمته ، وسنتظر كلمة القاضي في هذا الموضوع ... فعلا وجود الاسلحة بحوزة البعض زاد من المسألة تعقيدا وتوترا كبيرا نتمنى ان يبرر المشائخ سبب وجود تلك الاسلحة التي بحوزتهم ...

      اخواني علينا ان نتيقن باننا ابناء الوطن ونحن مع تيار الوطن اينما ذهب ويجب ان نحمي وطننا من اي مكروه ونحمي ابناء وطننا الغالي الحبيب وقابوسنا المفدى وان نصبر على السراء والضراء ودعوكم من التعصبات .

      نعم نحن ابناء هذا الوطن تحت الرعاية السامية لمولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظة الله ورعاه – وكل المشائخ قالوا بانهم ابناء هذا الوطن ولايمكن حتى التفكير المساس به او بسلطانه .. وليس هناك أي تعصب .. بل كما قال نائب رئيس الوزراء لشئون الوزراء صاحب السمو السيد / فهد بن محمود بأن هناك خطأ صغير وسيتم اصلاحه ..

      وبصراحة تامة ان اي شخص يحاول الاخلال بامن الوطن يعتبر نفسه خائن لوطنه ويجب عليه ان يأخذ عقابه ايا كان هذا الشخص .

      ولكن لم يثبت لساعة كتابة هذا الرد بأن هناك خائن للوطن ، والمتهم برىء برىء حتى تثبت ادانته ..

      خلاصة كلامي :
      كما قلت سابقا لننتظر النطق النهائي في القضية من عدالة المحكمة ، وندعوا الله سبحانة وتعالى ان يجنب مشائخنا كل مكروه ، وان تنطق عدالة المحكمة ببرائتهم ان شاء الله ..
    • أولاً : أشكر اخوي مبدع ومشرفنا دندنة على الرد لتساؤلات الأخوان الأعضاء حول الموضوع 00

      وإليكم أخر المعلومات 00( منقولة من جريدة الشبيبة ) والمرافعات الأخيرة للمحكمة 00 وموعد نطق الحكم يوم الأثنين القادم 00

      الادعاء يتمسك بتطبيق عقوبة الاعدام على المتهمين المنتمين للتنظيم السرى و الاثنين القادم النطق بالحكم




      جانب من الاسلحة المضبوطة



      الاثنين القادم النطق بالحكم في قضية اعضاء التنظيم السري المحظور....

      الدفاع يطالب بتعديل وضع الاتهام لعدم امكانية الإدلة.....

      أعلن معالى السيد رئيس محكمة امن الدولة أمس أن المحكمة ستعقد يوم الاثنين القادم جلسة للنطق بالحكم فى قضية أعضاء التنظيم السرى المحظور الذين تجرى محاكمتهم حاليا ووجه الادعاء العام اليهم تهمة التحضير لقلب نظام الحكم بقوة السلاح لاقامة نظام حكم الامامة والانتماء لتنظيم سرى محظور وحيازة وبيع الاسلحة وجمع التبرعات المالية واقامة ندوات لاستقطاب اعضاء جدد للتنظيم 0
      وكانت المحكمة قد عقدت اليوم جلسة استمعت خلالها الى مرافعات الدفاع النهائية حيث قدم المحامون بحضور المتهمين دفاعهم شفاهة ثم مطبوعا الى هيئة المحكمة حول التهم التى وجهها الادعاء العام وسمحت المحكمة للمتهمين بالحديث حول عدد من الامور التى ارادوا توضيحها 0
      وطالب المحامون خلال الجلسة بتعديل الوصف والقيد فى قرار الاحالة الذى قدمه الادعاء العام الى هيئة المحكمة بتعديله من المادة /127/ من قانون الجزاء العمانى التى تتطرق الى عقوبة الاعدام لكل من استخدم القوة لقلب نظام الحكم والاعتداء على امن الدولة الى الفقرة / أ / من المادة /134/ من القانون التى تتطرق الى حظر تاليف الجمعيات والاحزاب والمنظمات المناهضة للنظام 0
      وأوضح المحامون عدم كفاية الادلة التى قدمها الادعاء العام ضد موكليهم فى التهمة المتعلقة بالتحضير لقلب نظام الحكم بقوة السلاح لاقامة نظام حكم الامامة فيما طالب ممثلى الادعاء العام بتطبيق المادة 127 من قانون الجزاء العمانى مبررا ذلك بالادلة التى توصلت اليها اجهزة التحقيق وما ورد فى الاعتراف القضائى للمتهمين 0
      وكانت المحكمة قد عقدت الاسبوع الماضى ثلاث جلسات عرضت خلالها الادلة ومحاضر الضبط وفتح المجال لوكلاء الدفاع لاثارة الدفوع بشأن ادلة الاتهام التى قدمها ممثلو الادعاء العام واعطى المتهمون مطلق الحرية فى الدفاع عن انفسهم وتبرير تصرفاتهم واستجلت هيئة المحكمة من كل متهم على حدة حقيقة ما اسندت اليه من تهم وادلة قائمة ضده 0 وجدد المتهمون خلال جلسة اليوم التى سادتها روح القانون والنظام ندمهم واسفهم لما قاموا به وطالبوا بالعفو والصفح 0
      وكانت الجهات الامنية المختصة قد قامت اليوم بعرض جزء من الاسلحة التى ضبطت بحوزة المتهمين ومن بينها اسلحة كلاشنكوف ومسدسات وذخائر حيث اطلع على تلك الاجهزة عدد من اهالى المتهمين والمحامين وممثلى وسائل الاعلام المحلية ومراسلى عدد من وسائل الاعلام الاجنبية0

      في البداية عرض الادعاء العام لائحة الاتهام الكاملة للتنظيم حيث اشار الادعاء العام إلى ان هؤلاء المتهمين يعلمون ان خطرهم لا يهدد الحكومة فقط بل كل قطاعات المجتمع. إن هذا الاتجاه المتشدد يحاول ان يضرب بكل المنجزات وان يعود بالبلاد الى الوراء قرونا واضاف بيان الادعاء انهم "المتهمين" استغلوا المعاهد الدينية وحادوا عن طريقها فاستغلوها لتفريغ أهدافهم فيها وبدلا من ان تكون مخرجات المعاهد "المعاهد الشرعية" لبنات بناء خططوا لها لان تكون معاول هدم كما صرفوا المكتبات فحولوها الى اوكار لنشاط سري يهدف الى تقويض اركان المجتمع اما المراكز الصيفية فبدلا من ان تكون لحب الوطن وغرس روح الانتماء حولوها الى واجهات علنية لاستقطاب الافراد المناوئين للسلطة الشرعية في السلطنة.
      كما انشأوا مجلس الثمانية الذي ينبثق منه المجلس التنفيذي الذي يستقطع 5% من رواتبهم واعداد مجموعة البشائر المسلحة واتخذت من التدابير الاحترازية ما يمكنها من التدرب على كيفية استخدام السلاح واتخاذ تدابير احترازية وعدم استخدام الهواتف النقالة.
      واضاف الادعاء العام ان الادعاء العام هاله من ما اتاه المتهمون من فكر متشدد واذا ما نظرنا الى واقع الدعوى فهناك ادلة كثيرة ومتكاملة.
      اسند الادعاء العام تهمة قلب نظام الحكم واستبداله بنظام الأمامة والاتجار بالاسلحة النارية التي تم ضبطها في سفوح الجبال والكهوف. ان اخطر جرائم الاعتداء على السلطة هي قلب نظام الحكم وتأليف الاحزاب لاغراض سياسية وباقي المتهمين شجعوا لفكر الامامة ومحاولة استقطاب اخرين في مجالس سرية او حلقات علمية سرية ان ارادة المتهمين اتجهت للتجنيد لهذا الفكر ومع التسليم انهم كانوا واقعين تحت التأثير المباشر لمجلس الثمانية الا انه لا يعفيهم من المساءلة كما ان سائر المتهمين اعتنقوا هذا الفكر ان على المتهمين ان يراجعوا انفسهم عما ارتكبوه في حق بلدهم وقلوبنا تتطلع الى حكم العدل.
      وبدأ المحامي جمعة الهاشمي المرافعة الاولى وقال: انا ادافع عن () و() و() و() و() و(). هيئة المحكمة .. نيابة عن المتهمين الماثلين امامكم والذين وجه الادعاء التهم للمتهمين طبقا للمادة 21 و12 ونصت بالحكم بالاعدام على كل من استخدم الاسلحة و استخدام القوة فهل المتهمون قاموا باستعمال القوة ام حاولوا عمل تنظيم.
      والتنظيم نفسه المتتبع للمذهب الاباضي لم نسمع في التاريخ ان المذهب الاباضي قام بمؤامرة فالمذهب الاباضي مذهب مسالم لا يتدخل في الامور السياسية ولدينا الفكر السياسي من الاباضية اما الحلقات السرية فهي لعدم دخول اشخاص يشوهون سمعة المذهب وحتى مساعدة افراد المذهب أما التمويل فهو عمل فردي تطوعي فأنا كواعظ ديني "على سبيل المثال" اقوم بالتدريس والعمرة واتبرع من نفسي هل هذا ذنب وفي محاضراتهم "المتهمين" لم يتدخلوا لنشر مذهب الامامة عند الاطفال في المراكز الصيفية فقط بل التنشئة الصحيحة كما ان المبالغ استخدم بعضها في التجارة وهي اجتهادات اما حيازة السلاح فهي كثيرة ومجتمعنا محب للسلاح وحتى يومنا هذا يأتي الناس بالسلاح في ايام الاعياد فهم لم يقصدوا به التأويل لقلب نظام الحكم وعند وجود المؤامرة لا بد ان يكون اصل عام وخاص.
      اما المتهم () فكانت حيازة السلاح للتجارة به كما ان عملية السلاح منفصلة عن التنظيم وهي عملية فردية وقانون منع الاسلحة صدر سنة 1990 وعدل مرات كثيرة اما عندما جاءه ذلك الشخص وقال له عندي سلاح قال سأفكر.
      اما ما ضبط من كتب فهو على سبيل الاقتناء كما ان مجلس الثمانية اقول بانه تلقى اوامر من () والدولة والمواطنون يثقون في () وعندما صار خلاف أمر بتوقيفه.
      وهؤلاء كلهم تراجعوا وندموا وتوقفوا منذ سنة 2000 اما المتهم () و() فدخلا كعضوين في زمن الشباب واحسا انه خطأ ولم يلتزموا مع التنظيم واستمرا بعملهما في نشر الاخلاق الحميدة بناء على امر من جهات رسمية.
      اما المتهم () فقال انا دخلت مع الجماعة بهدف اصلاح المذهب وغرسه لدى الناشئة واخر نشاط كان له سنة 2000 وهدفه كان ان يصلح وهم تمتعوا بجميع الامتيازات التي صرفتها الدولة وهدفهم تنمية المذهب والمذهب تحت رعاية الدولة لقد اعطيت القضية فوق ما تحتمله اما قضية التآمر فاني اطالب بالبراءة أما الحيازة عند المتهم الثامن "حيازة السلاح" بانها جنحة وهي منفصلة عن التنظيم اما المتهمان 13 و21 فقد توقفا عن العمل وتقادمت القضية منذ سنوات كما ان المادة 16 من قانون الاجراءات الجنائية تسقط العقوبة بعد مضي 3 سنوات من الجنح و10 سنوات من الجناية.
      ورد الادعاء بقوله: اننا سنترسل في هذا الجانب فان المقصود في المادة 126 من نظام الحكم يشمل الهيئات الحاكمة في الدولة ويشمل كيفية ممارسة السلطات العامة واقول لا يشترط في القوة ان تكون مادية بل ممارسة القوة بأفعال اخرى مثل تنظيم المظاهرات الشعبية كما لا يشترط ان تكون القوة هي الاداة الوحيدة بل الاستعانة بأدوات اخرى مثل توزيع الاسلحة على افراد التنظيم وشراء السلاح هو تحضير والمؤامرة هي اتفاق شخصين وتقابل ارادات كما لا يلزم وجود تنظيم لان تقوم المؤامرة أما فكرة الحلقات فلا تتفق حيث هناك تناقض فهو يقول الدولة تتبنى التوجه والفكر فلماذا اللجوء الى الحلقات السرية واقتصارها على اشخاص معينين واتباع محاذير لعقدها كما ان مجلس الثمانية تلقى الاوامر من () ولم اسمع من كافة المتهمين ان قال لهم () اشتروا اسلحة.
      فرد الادعاء بقوله: اختلف معك فيما ذهبت اليه ان انشاء التنظيم يختلف عن الافعال وطرح سؤالا : ان هذا الفكر الذي سعى اليه المتهمون مدون في الكتب وهذا لا ننكره لكن فكر الامامة اذا اصبح لهذا الفكر تنظيم معين فماذا يعني ذلك فاقامة الامامة تعني احلال حاكم بغيره او نظام بنظام آخر وكما تعلمون سيدي الرئيس "القاضي" فان ما قام به المتهمون هو في مرحلة التحضير وقانون التجارة لا يعنينا هنا – هنا قدم بقانون الاسلحة والذخائر فهم تاجروا بالاسلحة وفي كثير من الولايات انشأت الجهات المختصة ميادين للرماية اما هم فأنشأوا ميادين خاصة بهم.
      ورد المحامي بقوله: اريد توضيح .. قلنا انه سلاح لكنه لا يرتبط بالقضية الاساسية .. السلاح قضية منفصلة عن التنظيم نطالب ونتمسك بوصف التهمة "يحظر تأليف جمعيات او أحزاب".
      ورد متهم: هناك كلمات لا ترددها وهي الارهاب فالارهاب لا يوجد في عمان ولله الحمد فليس هنا ارهاب في بلادنا منذ التاريخ وحتى يوم تقوم الساعة اما المرجعية فهي عقائد وشرائع.
      اما الحلقات السرية والمراكز الصيفية والمعاهد والجامعات فاستخدمت في مجال أمن الدولة – ثمة معطيات ولوائح ونظم فاذا وجد من تصرف شخصي فهذا راجع اليه ان امام مسجد ماذا ينتظر في ان احدث عندما اخطب وهل يدخل احد قلبي ويقول حدث في شيء اخر كما ان وزارة الاوقاف اقامت 135 مركزا صيفيا والمراكز الصيفية لها اهمية في ضبط الاحداث وجلالة السلطان عند افتتاح جامع السلطان قابوس الاكبر قال ان هذا الجامع اريد به لنشر الهدى ولدي تصريح كما ان محاضراتي بالتنسيق مع الجامعة وكلية الشريعة وتوفر لي سيارة و سائق نحن كلنا لعمان وعمان لقابوس.
      ورد متهم اخر: اريد التعليق فيما اسند الي في قضية الاسلحة.. السلاح استمر معي 5 ايام فقط وتحدثت مع المحققين في هذا من باب المكاشفة والمصارحة لحكومتي هل كنت لاخبرهم ان عندي سلاحا والاخوان المحققون عاملونا في قمة الانسانية .. هل استخدموا اساليب تعذيب مثلما يحدث في بلدان اخرى هذا لم يكن وبالنسبة لقطعتي السلاح لم يحصل بيني وبين الشخص الذي يحتفظ بهما وكان الوسيط بيني وبينه ابن اخته.
      بعد ذلك ترافع المحامي وليد الزدجالي عن المتهمين () و() وقال المحامي في مرافعته: الوقائع بالنسبة للمتهم () انه حينما كان طالبا في المدرسة في المرحلة الثانوية قدم له المدعو () كتابا عن الامامة وعن المذهب الاباضي وقام موكلي بدراسة هذا الكتاب ولم يكن يعرف ان هذا الكتاب لغرض معين وذلك انه كان طالبا وكان هذا الشخص يزوره وفي هذه السن يتجه الشباب الى اتجاهات اخرى.
      وموكلي لم يتأثر باهداف الجماعة حتى عندما انشأوا الصندوق بدأ يعطي لهم لكن عندما رأى ان ظروفه المادية لا تسمح له وفشل في استقطاب آخرين بدأ يراجع نفسه وهو اراد ان يبلغ لكنه خاف على حياته وهو لم ينكر ما اسند اليه وكان يدرك الخطورة ويسيطر عليه الخوف وهو نادم على كل ما فعل.
      اما بالنسبة لـ () فكان طالبا في مرحلة سنية في الشباب في الجامعة وكان عنده مجموعة من الناس واعتمدوا عليه للدراسة وكان يزوره () ويقول له انت شاب مثقف وكان يأتيه من وقت لاخر وموكلي اعترف بذلك واعترف انه دفع اشتراكات مالية ومسؤول عن لجنة البشائر واتخذوا المحاذير الاحترازية وهو سجل كافة اعترافاته وبدا نادما على ما فعل ولكن كان في مرحلة الشباب ورد الادعاء: نحن نشاطر فيما ذهب اليه الدفاع من حيث انه كان في فترة الثانوية نحن نقول ان هذه الآلية متبعة في تنظيم مسابقات ورحلات واهداءات الى ان تصل الى مفاتحة الشخص حتى لا يستطيع ان يعدل عن زملائه او اخطار الجهات المختصة لكن نختلف عليه انه اشار انه لا يستطيع الابلاغ في مرحلة الثانوية لكنه الآن من الاشخاص الذين يحظون بمكانة علمية تليق به وارادتهم غير مسلوبة وكان بامكانه ان يبلغ السلطات ومجرد العدول عن الفكرة غير كاف كما انه اشار بانه لم يفكر اهداف الجماعة.
      اما المتهم () فهو المسؤول عن لجنة البشائر وكان يحوز مضبوطات منها كاميرا كاشفة للكاميرات المخفية ورد المحامي بقوله: نعم هو عدل كما انه لم يدفع اشتراكات.
      ورد المتهم بقوله: اكرر ندمي وخطئي ولم يكن باستطاعتي ان ابلغ وانا ابن بار ولي طفلة ولدت منذ 3 اشهر واكرر توبتي وادعو الله ان يمد في عمر مولانا وانا ابن الحكومة الرشيدة انا ابن لهذا البلد ومولاي جلالة السلطان كله عفو ورحمة والتمس العفو من جلالته واعاهده بأن اكون عضوا نافعا في المجتمع والله يشهد على ما اقول والتمس العفو من ولي الأمر.
      بعد ذلك ترافع المحامي محسن جداد عن المتهمين () و() و() حيث قال المحامي: اسند الادعاء للمتهم ثلاث تهم وهي انه من بين المتهمين الذين تآمروا لقلب نظام الحكم واستبداله بالامامة والثانية تهمة الاتجار بالاسلحة النارية والثالثة بحيازة اسلحة بغير ترخيص واوضح ان التهمة الأولى انه اتضح جليا من عدالة المحكمة بانه لا يوجد تنظيم سري يهدف الى زعزعة نظام الحكم وكل ما في الامر هناك انه كانت تعقد جلسات دينية بحتة هدفها زرع المذهب الاباضي لمن ينتمي للمذهب عند الجيل الناشيء وذلك ان المذهب تعرض لانتقادات خارجية بل وصلت هذه الانتقادات لدرجة التكفير فما كان من هؤلاء الا ان شمروا عن سواعدهم وغرسوا مبادىء المذهب وهل كان يجب ان يكونوا متفرجين ام يغرسوا مبادىء المذهب في ابناء جيلهم .. بل اننا نعتز بهذا المذهب فهو مذهب الدولة وكلنا مسلمون.
      انا اقول ان التنظيم مرخص والتنظيم كان هدفه دينيا بحتا فأين تكمن السرية – اقتصرت بالقائمين على التوعية والارشاد والمناهج تدرس فأين السرية وهو يخطب على منبر الجامعة. السرية للمنضمين للحلقات حتى لا تحرج الحكومة لان في الدولة مذاهب اخرى وهم اكدوا انه ليس هناك تنظيم سري لقلب نظام الحكم.
      اما فيما يتعلق بمصادر التمويل: 5 ريالات او 10 ريالات استغرب ان هذه المبالغ تؤسس لكيان مالي لتأسيس قوة لزعزعة نظام الحكم وذكرت المصادر اين تذهب هذه الاموال؟ إنها تذهب في المراكز الصيفية وتقديم الجوائز للمتفوقين في هذه المراكز وهي مبالغ لا تذكر ولا تسبب خطورة في زعزعة امن واستقرار البلد.
      اما المتهم الثالث فان تهمته الاتجار بالاسلحة دون ترخيص لقد ذكر المتهم الثالث انه باع واشترى لغير المنضمين للتنظيم وباع واشترى مجموعة من الاسلحة بهدف الربح المادي فقط وهناك تناقض فبعد اطلاعنا على اعترافات المتهم ذكر بانه اشترى 9 بنادق كلاشينكوف ومسدسا سلم منها 5 بنادق ومسدسا لـ () وسلم الباقي في جونيه لشقيقه ووجدت المضبوطات 6 بنادق كلاشينكوف فالاعتراف متناقض والتمس من عدالة المحكمة عدم التعويل على محاضر الاعترافات كما ان المتهم الثالث انكر انه ينتمي لهذا التنظيم واكد امام عدالة المحكمة والذي يؤكد انه لم يعترف بانه عضو في تنظيم سري وبكل تواضع الدفاع يتساءل هل يصدق ما افاد به المتهم امام عدالة المحكمة او ما شاهده في شريط الاعترافات اما حيازة الاسلحة فهي بقصد البيع والشراء فبعضهم متهمون وبعضهم مواطنون خارج التنظيم.
      اما فيما يتعلق بالمضبوطات فللأسف الشديد ربط كل شيء بالتنظيم حتى ذهب الزوجة تم مصادرته ومبالغ للمساجد تم مصادرتها ومبالغ قيمة مزرعته التي باعها تم ربطها بالتنظيم ومبالغ للقصر تم ربطها بالتنظيم وكتب لاشخاص ربطت بالتنظيم ومبالغ خاصة ببناء مسجد ومبلغ 340 ريالا لزوجته تمت مصادرته التمس براءة موكلي من التهمة الاولى أما ما يتعلق بحيازة والمتاجرة بالسلاح فالتمس اقصى درجات الرأفة والافراج عن جميع المضبوطات واحتياطيا استعمال اقصى درجات الرأفة فيما ستحكم به المحكمة.
      اما عن المتهم () فوجه له الادعاء تهمة التآمر لقلب نظام الحكم وحيازة اسلحة تقليدية بدون ترخيص لا اريد التكرار فيما قلت من حيث لا وجود للتنظيم السري ولم يؤكد اي من المتهمين انهم يسعون لقلب نظام الحكم بل غرس المذهب في جميع المنتمين اليه اما المساهمة المالية فهي مساهمة صغيرة جدا فهي لاعداد المراكز الصيفية واذا كانت الحلقات سرية فقد اكد المتهم ان الهدف من السرية هي مرحلة الكتمان وليس الضرورة ان تكون في مرحلة الظهور بل الهدف هو زرع نظام المذهب اما حيازة الاسلحة التقليدية فاكرر استغرابي فالمذهب ربط بالتنظيم "ان يشكل السكتون" خطورة لقلب نظام الحكم ولو وجدنا كتابا يتحدث عن اليهودية والنصرانية فهل معنى ذلك أن لديه كتب عن مذهبه اما السكتون والكند وام 5 فهي غير آلية وقانونا حتى السكاكين ممنوعة في القانون وهذه الاسلحة لا يخلو منها بيت عماني فهل من المعقول معاقبة المتهم الرابع لانه حاز على هذا السلاح واسواق الاسلحة في المناطق ماذا تبيع.. اسلحة ولو انها من الناحية القانونية محظورة.
      لقد تم البالغة في كل ما ضبط وربطه بالتنظيم والتمس من عدالة المحكمة تبرئة موكلي من التهمة الاولى.. كل ما في الامر حلقات دينية مرخصة ضمنيا ام التهمة الثانية فالتمس الرأفة اذا تحدثنا عن القانون واذا كان الواقع فالتمس البراءة والافراج عن جميع المضبوطات لانها مباحة.
      اما عن المتهم () فقد اسند الادعاء العام للمتهم تهمتين التآمر لقلب نظام الحكم والثانية الاتجار بالاسلحة النارية والدفاع يؤكد أن التهم بعيدة كل البعد عن تنظيم سري سياسي كل ما في الامر غرس فكرة المذهب لدى الجيل الصاعد في مواجهة الانتقادات التي توجه للمذهب اما المساهمات فهي بسيطة بقصد التوعية وخدمة المراكز الصيفية كما اكد ان احدا لم يطلعه على اهداف اخرى غير هدف الاصلاح الديني اما تهمة جناية الاتجار بالاسلحة النارية فانه لم يقر اي مواطن او متهم بانه باع او اشترى او انه تاجر بالاسلحة النارية هو وسيط فقط يتقاضى عمولة بسيطة قدرها 5 ريالات والتمس الرأفة لموكلي واحتياطا استعمال اقصى درجات الرأفة.
      اما ما يتعلق بالمتهم 31 فاسند اليه الادعاء العام تهمة واحدة انه من ضمن المتهمين الذين تآمروا لقلب نظام الحكم وقد انكر المتهم ذلك ولم يقر ويعترف بانه في تنظيم سياسي وشاهدتم شريط الاعتراف وهو دليل قاطع على براءة موكلي اما باشتراكه في شركة الجوف فانه لغريب حقا ان يساهم مواطن في شركة مسجلة رسمية بمبالغ بهدف الربح باسماء مساجد واولاده.
      ورد الادعاء: سأبدأ بداية ان الدفاع علق على موضوع الذهب كم المبلغ الذي تم ضبطه لديك "للمتهم" ورد المتهم: ضبطت لدي مبالغ بقيمة 46 ألف ريال ورد الادعاء: هناك مصادر للتمويل من إقرارات المتهمين انفسهم وما هو ثابت وتنطق به الاوراق مع التحقيق الابتدائي فالمبلغ الذي ضبط 43 الف ريال وسئل سؤالا صريحا من اين مصدرها فقال 8 آلاف ريال لذويه ومبالغ تخص المسجد اما 10 آلاف ريال فلم يستطع ان يحدد لأي غاية ولو كان هناك تحامل على المتهم لقلنا ان كل المبلغ يخص التنظيم وفي اقوال () قال ان () كان يطلب من المجموعة ان تتسلح وقال ان القبائل تتسلح وعلينا ان نشتري الاسلحة وكان يردد شيئا عن الامامة.
      اما عن تعرض المذهب للانتقادات فالدولة تبنت هذا وردت عليه بشكل علني ورسمي فلماذا السرية في هذا الجانب ومناط اليهم الدعوة والارشاد والادعاء عندما وجه الادعاء التهم قال: اتخذوا من الواجهات العلنية شقا علنيا وشقا سريا وهم اقروا انهم في مرحلة الكتمان وسأل الادعاء: التنظيم مصرح من قبل وهناك من يدفع 5 ريالات و10 ريالات و45 ريالا وهناك مبالغ اكثر بـ 8 آلاف ريال و3000 ريال وكسور واتخذوها في سبيل استقطاب المتهمين من المراكز الصيفية ورحلات العمرة ثم المفاتحة ولا تتم المفاتحة الا بعد 3 اشهر بعد الاطمئنان والاستئذان واخذ العهد.
      ورد المحامي بقوله: المضبوطات اقل من نصف بناء المسجد بناء المسجد بـ 96 ألف ريال واذا قررنا المبالغ التي ضبطت لا توازي نصف اتفاقية بناء المسجد اما عملية بيع وشراء الاسلحة فاذا كان هدف التنظيم التسليح فكيف يبيعون سلاحا لاشخاص من خارج التنظيم ورد الادعاء بقوله: المتهم الثالث لم يكن عضوا من اعضاء مجلس الثمانية لكنه كان اكثر الاعضاء تمويلا للتنظيم مبلغ 43 ألف ريال المتهم الاول قال انه اشترى السلاح بـ 1200 ريال وهذا جزء من مصادر تمويل التنظيم.
      ثم رد المتهم انا وكيل لايتام وبعت مزرعة و8 آلاف ريال لعائلتي و6 آلاف ريال للمسجد و2000 ريال للنفقة وبعت مزرعتي قبل يومين من اعتقالي بـ13 ألف ريال ونطلب السماح والعفو من صاحب الجلالة.
      بعد ذلك ترافع المحامي حمد الكيومي عن المتهم السابع وقال المحامي في مرافعته: اسندت الى موكلي انه تآمر مع بقية المتهمين على التحضير لقلب نظام الحكم بقوة السلاح وانه تقلد مناصب قيادية في التنظيم وشارك في ميادين التدريب ودفع مساهمات مالية واستغلال الندوات وسؤالي هل ثبت في اوراق القضية واقول على وجه القطع واليقين قام "المتهم" بالتحضير لاستخدام القوة لقلب نظام الحكم وكما تعلمون فان المحاكم الجزائية تبنى على اليقين ولا اعتقد ان عدالة المحكمة لا تختلف معنا انه بيقين في الاجابة ان تقطع بالوقائع المسندة بتوافر ثلاثة عناصر وجود اتفاق بين شخصين على قلب نظام الحكم وان يتوافر العنصر المعنوي في هذا.
      وبسؤال المتهم في جلسة المحكمة اجاب انه لا ينكر انضمامه الى التنظيم وذلك بهدف يرونه هدفا يرقى الى هدف سام وهو الدفاع عن المذهب الذي ينتمون اليه وهو المذهب الاباضي ولم يكن هناك توجه لقلب نظام الحكم وموكلي اعترف انه انتمى الى التنظيم اذن لم يتوافر عنصر الاتفاق.
      وفي مثل هذا النوع من الجرائم لا بد ان يكون هناك فريقان الاول قيادي والثاني ضمن السرب يحرص القياديون على اخفاء الكثير من الحقائق عن التنظيم لكن هناك اناسا ينتمون الى التنظيم لا يدركون الحقائق الفعلية عن التنظيم.
      ان ساحة موكلي تخلو من العنصرين 2 و3 لادانته بتهمة قلب النظام لعدم توافر شرطي العلم والارادة ولم نجد في اوراق القضية واقواله دليلا قاطعا على توافر ادلة.
      كما ان موكلي لم تضبط معه قطعة سلاح او رصاصة واحدة ولم تضبط معه منشورة تدعو الى قلب نظام الحكم والتهمة الموجهة اليه لا دليل عليها. هل هناك ملفات معه لقلب نظام الحكم .. ارصدة.. خطط .. او مستندات لقلب نظام الحكم نعم لقد حضر 6 – 10 اجتماعات من 1996 – 2005 فهل سجل ماذا كان يدور في هذه الاجتماعات شيء بأصواتهم انهم كانوا يتآمرون لقلب نظام الحكم ولا دليل!
      ومن العبث ان ينسب الى موكلي انه اقام ميادين عسكرية للتدريب فهل ضبط في ميدان عسكري يتدرب على سلاح حتى المسدس اعطي له على سبيل الامانة ورفض ان يبقيه معه وفي غياب الادلة القاطعة لدي طلب التمس براءة موكلي.
      ورد الادعاء العام: لا تتفق معه من حيث انعدام العلم والارادة الذي تستلزمه لقيام الجرم لقد اكد بانه عضو في تنظيم سري يهدف الى اعادة حكم الامامة منذ 1990 وفي 1997 قام برفقة اشخاص ذكرهم باداء العهد والوفاء للتنظيم والمحافظة على سريته وتم ذلك بمكان خلوي.
      وحضر اجتماعات من 6 – 10 اجتماعات ولم يتطرق الى ما دار في الاجتماعات وقال انه حضر اجتماعات في شقة () بروي تناقش خلالها ادارة وتوزيع العمل السري الهادف الى اعادة حكم الامامة.
      كما انه يدفع 45 ريالا شهريا كاشتراك منظم ورد المحامي: موكلي ذكر انه في تنظيم سري وتمت مفاتحته من قبل المتهم الاول ثم حضر عدة اجتماعات.
      ورد المتهم: اولا منذ انضمامي في سنة 1990 لم اعرف نوايا التنظيم وفي سنة 1997 لم اعرف اهداف التنظيم لكنه قال لي انه يجب ان يكون ولاولادنا في العمل لـ () وقالوا ان العمل لصالح المذهب وحتى لا نحرج الدولة.
      بعد ذلك ترافع المحامي حامد بن علي الكيومي عن بعض المتهمين وقال في مرافعته: الادعاء العام يتهم المتهمين لقلب نظام الحكم اما مسألة طرح التآمر لقلب نظام الحكم واذا كان تنظيما فهو يرجع الى قانون الاحزاب المحظورة وجاء في كل اقوالهم هو الدفاع عن المذهب الاباضي وهو مذهب الدولة الرسمي اما الاموال المقتطعة فجاءت في اقوال المتهمين مرة 5% ومرة 10% ومرة 3% اذن لا يوجد هناك التزام بدفع شيء معين.
      فهذه المبالغ كانت تصرف لاقامة المراكز الصيفية ورحلات العمرة وبناء المساجد ولا يوجد في التنظيم صندوق عام تجمع فيه هذه المبالغ.
      اما الاتهام بأنهم اقاموا ميادين عسكرية لم يرد في اطار الدعوى سؤال عن الميادين العسكرية اما اذا تدرب احد على سلاح او اطلاق رصاص فليس معنى ذلك انه اقام ميدانا عسكريا لان الميدان له شروطه.
      والمتهمون في مجلس الثمانية ذكروا اهدافا مختلفة () قال عدل الهدف في 1997 و() قال ترك الهدف الاساسي الى الدفاع عن المذهب و() قال هذا العمل محرم و() ان البيعة صحيحة وحقيقية "بيعة جلالة السلطان" اذن لا يوجد هدف موحد لكن كهدف محدد لا يوجد امتلاك الاسلحة لم يثبت ان هناك أوامر من قيادات التنظيم بشراء الاسلحة كان ذلك تصرفا فرديا فالدفاع يلتمس تعديل القيد والوصف الى المادة 38 التي تحرم الاحزاب والمنظمات غير المرخصة اما عن المتهم 17 فذكر انه توقف عن العمل سنة 1994 فكيف تسأله عن جرم منذ 13 سنة والمتهم الاول قال ان التنظيم في مرحلتين.
      كما انه خلال الجلسات التمس العفو والصفح من مولانا اما المتهم 19 فقد اقر انه توقف عن العمل السري قبل 10 سنوات وبقيت لديه حلقة علمية واحدة تعليمية اما السلاح فهو استلم الاسلحة من () والدفاع يلتمس "وهو نادم" براءته من تهمة المتاجرة بالسلاح وقال امامكم ان اعترافي هو اعتذاري وطلب الصفح والعفو.
      ورد الادعاء بقوله: اما () فاشار الزميل "الدفاع" الى ان المبالغ تصرف على الرحلات ونسي ان المبالغ صرفت على شراء سلاح وهذا ما اكده المتهم الاول اما عن الميادين العسكرية التي قال ان لها شروطا فماذا عن لجنة البشائر وتسلق الجبال والتدرب على الاختطاف اما عن الهدف وتباينه لدى مجلس الثمانية فبعد 11 سبتمبر انتهوا الى حلقات موزعة على ولايات السلطنة وتركوا للحلقات حرية الحركة في كيفية استقطاب الاشخاص طالما النتيجة والغاية واحدة.
      ورد احد المتهمين بطلب الصفح والعفو من مولانا فقال ان ليس كل اجتماع له ابعاد سياسية.
      بعد ذلك ترافع المحامي عبدالله القاسمي عن 6 متهمين وقال المحامي في دفاعه لا اتفق مع الادعاء فيما اسند لموكلي وهي اسناد قلب نظام الحكم بقوة السلاح واتفق ان الزميل طالب بتعديل القيد والوصف من خلال استماعنا للجلسات ولكن كل ما تطرق اليه انه هناك حلقات سرية كما ان معاليه "رئيس المحكمة" اوضح لماذا الحلقات السرية والحكومة فتحت المجال ومن ضمن الاسباب هي عدم دخول الاشخاص الآخرين وحتى لا تحرج الحكومة والحكومة ام لكل المذاهب لم يتطرق احد لمسألة النية لقلب نظام الحكم بقوة السلاح وبالتالي فانني اريد من عدالة المحكمة ان تعدل القيد والوصف اما جمع بعض الاموال انه سخر لشراء الاسلحة فعلى سبيل المثال المتهم () قال انه لم تخرج بيسة واحدة من المنطقة الشرقية لشراء سلاح اما مجلس الثمانية فوصفهم الادعاء العام بانه يخطط ويرسم السياسة "سياسة التنظيم" وجاء في اقوال ثلاثة منهم نوقشت مسألة الخط السياسي ولم يذكر انه نوقشت مسألة الامامة فاعترض عليه من قبل 4 اشخاص في المجلس في 1999 وقد علق الاتجاه السياسي بعد هذا التاريخ وعندما يذهبون للعمرة يتعرضون لاسئلة عن المذهب فالتنظيم كان لخدمة المذهب اما الحلقات السرية فأوافق على الحلقات السرية فهي تبحث مسألة دراسة وتقييم المذهب اما امامة الكتمان فهذه مسألة فقهية والمتهم التاسع قال: انا عملي كدعوي ودخلت في الحلقات السرية لا تقول تنظيما ولكن بعد ذلك توقفت هل وجدت اسلحة لا ليس لديه طلقة ولم اطلق يوما طلقة واحدة وينطبق هذا ايضا على () فليس لديه سلاح وهو خطيب ويخطب ويدعو لصاحب الجلالة ويدعو له دائما والرجل بعد ان درس الماجستير والدكتوراه وابلغ بأن الحلقات علنية والحكومة تدعم هذا المذهب.
      اما () فارتبط بـ () وبعد وفاته انتهت مسألة الحلقات والرابط انه من جماعته وقال لقد وفرت لي الحكومة بعثة لاكمل دراستي ووجدت في امريكا انني متقوقع في مذهبي بل انا مسلم ولا احقد على المذاهب الاخرى.
      اما () فالتردد كان موجودا عنده وهو ربما اصغرهم وقال انا لا اعرف عن الامامة اما القسم الذي اقسمه فان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فطبيعة عمله النهي عن المنكر.
      اما موكلي () فهو قريب لـ () وقد اعترض على الخط السياسي وهل شارك في المساهمات المالية؟ هل سمع عن قسم اوولاء" ولم يعلم بسلاح ثم بعد ذلك سافر ولم يتصل به احد ولم يتصل باحد والموضوع بالنسبة له قد انتهى.
      واطالب بتغيير القيد والوصف واطالب بتحقيق الحد الادنى للعقوبة اما () فاطالب ببراءته في نظام الحكم واحتياطيا ان تطبق عليه المادة 179 بتهمة التستر.
      ورد متهم: كان عمري 17 – 18 سنة يوم دخلت التنظيم ولم اسمع في التنظيم سوى عند التحقيق وكنا نسمع عن العمل وانا جئت من الباطنة واتمنى الصفح من جلالة السلطان واشكو من حالة صحية مزمنة.
      ورد متهم اخر: الذي اخذ مني العهد لم يأخذ مني كلمة تنظيم وكانت مشاكل الاولاد في الولاية وهناك بعض النقاط لا استطيع ان اوافق عليها كتنظيم واطلب الصفح من جلالته.
      ورد متهم اخر الشخص الذي كان على اتصال بي من 1995 انقطعت الصلة في عام 2000 وهو توفي فكيف ابلغ عنه وارجو الصفح من جلالة السلطان.
      ورد متهم آخر: عندي اولاد وعالجتهم وبرنامج العلاج مستمر وقد تقدمت بالتماس العفو من جلالة السلطان.
      ورد متهم آخر: اسأل الله العفو وألتمس العفو من صاحب الجلالة.
      بعد ذلك ترافع المحامي طارق البوسعيدي عن اربعة متهمين وقال المحامي في مرافعته ان الاتهام الموجه من الادعاء العام هو التآمر لقلب نظام الحكم وبأن السبيل لتحقيق هذا القصد هو تشكيل تنظيم سري محظور والمساهمة المادية واقامة ميدان تدريب والهدف اعداد جيل متشبع بفكرة الامامة فاذا كان الاتهام يتعلق بحكم الامامة فالامامة لصيقة بالفكر الاباضي ولكن هذا الفعل لا يتعلق بالفكر الاباضي وهو المجرم وهو اقامة الخلافة الاسلامية وامامة الظهور فالمتهمون هل اتفقا مع المجموعة الاخرى لقلب نظام الحكم او الدخول في هذه الفكرة لا بل ظلا معارضين للفكرة منذ البداية والامر لم يتجاوز طور المناقشة والجدل وطالما هناك جدل فلن يكون هناك اتفاق.
      والمتهم () قال: للامانة كانوا متحمسين "المتهمون" لايقاف التنظيم وكانوا الاكثر جرأة وشجاعة والسلاح كما يناقش فالعلم والارادة لم تتوافر لديهما واطلب الحكم ببراءتهما.
      اما المتهم () فجريمة المؤامرة تحتاج الى اركان مادية ومعنوية وقصد جنائي للجريمة وانه لم يفاتح في الامر سوى سنة 2000 فهو لم يعلم ويخطر بالهدف بل انه اخطر بنشر الدعوة والتنوير بالفكر الاباضي كما انه عدل عن حيازة السلاح ودفنه للابد في الجدار واطلب من هيئة المحكمة ببراءته ومن باب الاحتياط ندعو له من المحكمة الرأفة به اما () فلا يوجد ما يبين انه قام بذلك وقال ان الهدف هو للدعوة للمذهب ولم يعرف انه يهدف الى حكم الامامة.

    • صراحه صج انتوا اتشوههوا مذهبكم بنفسكم

      انا سنية

      والله يحفظلنا السلطان قابوس

      وهذا السابعي صج من السويق

      ههههههههههههه


      إن شاء الله ما يعفون عنهم

      عايشين في أمان في ظل حكم السلطان

      وهم جايين يسون منظمات

      والله وانا اقرأ الجريدة شوي وببكي

      عايشين في نعمه والحمد لله وبعد ما عايبنهم

      والحين المذهب في السلطنة أباضي

      شلوووووون يعني يبون يحمونه هااااااه X(

      فسرولييييييييييييييييييييييي
    • وننتظر الحكم

      كل هذه الأسلحة ويقولون ما كنا نبي نقلب نظام الحكم ... وبالفعل في أسلحة نصف أتوتوماتيكية وما تنباع في الأسواق كذي ... هذه أسلحة (أي كي 45) ياللي يستخدمنها في كشمير شفتها في فيلم.

      والله ... سني!! أباضي!! ولا شيعي!! ... أي واحد يمس بأمن الوطن ويريد يريق دماء بريئة ... لازم يطبق فيه الحكم العادل حسب الدين الإسلامي.

      أنا إتأكدت من شيء واحد على الأقل رغم إنه الأباضيين يرفضونه ... وهو إنهم عنصريين للنخاع لمذهبهم وضد أي مذهب أخر وخاصة السني.

      الحكومة مذهبها أباضي والقضاء في المحكمة أباضيين .. يعني ما حد راح يظلمهم.


      ملاحظة: سلطنة عمان أكثر سكانها من السنة وليس كما يروجون أباضيين.

      محافظة مسقط: كله مكس
      محافظة مسندم: معظمها سنة
      محافظة ظفار: معظمها سنة
      الشرقية: معظمها سنة
      الداخلية: معظمها أباضيين
      الباطنة: معظمها سنة
      الظاهرة: معظمها سنة
      الوسطي: معظمها سنة
      البدوان في الصحراء سنة
    • نسايم الشوق كتب:

      صراحه صج انتوا اتشوههوا مذهبكم بنفسكم

      انا سنية

      والله يحفظلنا السلطان قابوس

      وهذا السابعي صج من السويق

      ههههههههههههه


      إن شاء الله ما يعفون عنهم

      عايشين في أمان في ظل حكم السلطان

      وهم جايين يسون منظمات

      والله وانا اقرأ الجريدة شوي وببكي

      عايشين في نعمه والحمد لله وبعد ما عايبنهم

      والحين المذهب في السلطنة أباضي

      شلوووووون يعني يبون يحمونه هااااااه X(

      فسرولييييييييييييييييييييييي


      الحمدلله فعلا عايشين في نعمة الامن والامان .. ولكن ليس هكذا تروي الابل أختي نسايم الشوق ..

      اما مسألة الحماية فأتمنى ان تتطلعي على الردود السابقة .. وشكرا
    • في البداية اشكر لك مداخلتلك الرائعه واسمح لي ان ارد على ردك مقتبسا كلامك .. وهو كالأتي :


      كل هذه الأسلحة ويقولون ما كنا نبي نقلب نظام الحكم ... وبالفعل في أسلحة نصف أتوتوماتيكية وما تنباع في الأسواق كذي ... هذه أسلحة (أي كي 45) ياللي يستخدمنها في كشمير شفتها في فيلم.

      فعلا تم ضبط الاسلحة وهي ستكون بالتأكيد قاسية عليهم .. ولكن هل فعلا هذه الاسلحة والتي لا تتعدى 31 قطعة سلاح قادرة على قلب النظام .. وهل معقولة كانت نيتهم اراقة الدماء بالرغم من ان التنظيم قديم جدا .. يعني كان يمكن ان يتسلحوا باعتى الاسلحة ، وليس بمجرد سلاح لكل فرد ...



      والله ... سني!! أباضي!! ولا شيعي!! ... أي واحد يمس بأمن الوطن ويريد يريق دماء بريئة ... لازم يطبق فيه الحكم العادل حسب الدين الإسلامي.

      نعم يجب ان يطبق فيه الحكم العادل .. ولكن لتعلم بأن المتهم برىء حتى تثبت ادانته .. واذا كنت تتطالب بأن يطبق الحكم العاجل وحسب الشريعة الاسلاميه فليعم في كل شيء هذا التطبيق مخالفا للشريعة اليس كذلك ...


      أنا إتأكدت من شيء واحد على الأقل رغم إنه الأباضيين يرفضونه ... وهو إنهم عنصريين للنخاع لمذهبهم وضد أي مذهب أخر وخاصة السني.

      ما هذا الكلام ايعقل ان يخرج هذا الكلام من شخص عاقل .. لتعلم بأننا لسنا عنصريين والدليل على ذلك رابطة الدم التي تربطنا ببقية المذاهب .. فكم من اباضي تزوج من مذهب اخر .. وكم اباضية تزوجت من مذاهب اخرى .. فأين العنصرية ..

      واسأل هنا من لا يحب مذهبه ويدافع عنه .. فالاخوة في السعودية يدافعون عن مذهبهم ، والاخوة في ايران يدافعون عن مذهبهم .. بل هناك تجمعات ومرجعيات في هذا الشأن .. اذا لماذا عندما فكر الاباضي ان يحمي مذهبه اصبح متطرفا متعصبا ؟


      الحكومة مذهبها أباضي والقضاء في المحكمة أباضيين .. يعني ما حد راح يظلمهم.

      نعم وكلنا نتأمل الخير من عدالة المحكمة ان شاء الله ...



      ملاحظة: سلطنة عمان أكثر سكانها من السنة وليس كما يروجون أباضيين.

      محافظة مسقط: كله مكس
      محافظة مسندم: معظمها سنة
      محافظة ظفار: معظمها سنة
      الشرقية: معظمها سنة
      الداخلية: معظمها أباضيين
      الباطنة: معظمها سنة
      الظاهرة: معظمها سنة
      الوسطي: معظمها سنة
      البدوان في الصحراء سنة

      لا اعرف المغزى من هذا .. ولتعلم بأننا كلنا عمانيين سواء اكنا اباضيه او سنية او شيعية فكلنا اخوة وتحت لواء واحد في الحكم هو مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله - اذا ما داعي بأن الشعب كله سني او اباضي او خلافه ...

      واسأل طارح الموضوع هل هناك احصائية تؤكد كلامك .. واذا كانت فعلا موجوده فهذا لا يفسد للود قضية فكلنا اخوة متحابين في الله ..

      ودمتم ....
    • أرجوا من الأخوه الأعضاء عدم الطعن بالمذاهب وهذا الأمر يخالف قانون الساحة 00

      والموضوع نقل لمعرفة أخر أخبار المعتقلين 00

      ونطق الحكم يوم الأثنين القادم 00 وأن شاء الله سوف يكون الحكم عادل 00
    • مرحبااا
      العلم والعلمااء 000 حبيت اشاارك واعطي راي الشخصي 0
      سبحاان الله ولله الحمد هو القاادر ع كل شيء0000
      اخوااني الاعزااء البعض اخذ يلقي اللوم ع المذهب والعلمااء وانتم وانتم
      بدااية قبل النطق باي كلمة اوزن الكلمة 00
      ومهماا كانت المذاهب بالدولة فنحن مسلمون نعبد الله الوااحد الاحد000
      البعض الي يدعو ع الاخرين بالتهمة 00المتهم بريء حتى تثبت اداانتة00
      مشاايخ 0)
      اذا كل وااحد اخذ يهااجم ويتحيز لمذهب معين فالله المعين ليش هالامر
      وليش التهجم بدون تاكيد 0000
      الله المعين
      وبالنسبة للتنظم او الجمااعه الاسلامية تسااهم في الرد ع التساؤلات
      والمهاجماات التي توااجه المذهب هذاا ما يحتااج الى مشاايخ اجلاء
      للرد والنقااش 00000
      والبعض الي قسم المذااهب
      ومشااركاات تتفوه بكلام بدون تدقيق 00000
      اذا احناا اخذناا نقسم ونعدد ونشكك بمذهب واخر يا اخي احناا بالنهااية
      مســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين
      تعرفوا لو كل شخص تحيز وناادى باشيااء يا اخواان ماا اعرف شو اقول
      للا خواان الي ذكرو عبااراات لا يعلمون قيمتهاا
      الله يوفق الجميع ويهدهم الى الصراط المستقيم 00000
    • أخي دندنة على سن القلم

      عندما نقول : (أي واحد يمس بأمن الوطن ويريد يريق دماء بريئة ... لازم يطبق فيه الحكم العادل حسب الدين الإسلامي.) لا نقصد به إلصاق التهمة على المعتقلين (مشايخكم الكرام) ولكن نقول ذلك بشكل عام وليس خاص.

      أما كلامي عن أن أكثر سكان عمان سنيين وأن مذهب الدولة أباضي وهناك ضغط من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية على أن يكون الإمام أباضي في المساجد اللتي أراضيها ملك للوزارة حتي وإن كان الذين بنوها من السنة (أنا لا أعترض على أي من سياسات الوزارة كوني مقتنعة من مذهبي) ولكن كل الذي ذكرته يساند بطريقة أو بأخرى المذهب الأباضي .. فالزبدة هي أنه لا توجد دواعي للإجتماعات السرية للحفاظ على المذهب الأباضي.

      وإذا كان الصحيح أن الأباضيين هم الأكثرية في عمان .. فهذا يعطي سبب أقوى لعدم حاجة الأباضيين إلى إجتماعا ت سرية لحماية المذهب.

      عندي سؤال بسيط: هل كنتم سوف تدافعون عن المعتقلين إذا كانو من السنة أو الشيعة بنفس الحماس والحمية اللتي تدافعون بها عن مشايخكم؟ الرجاء الصراحة في الرد.

      للعلم: في عائلتنا الكبيرة فيه سنة وشيعة وأباضيين ولكن كلهم معتدلين ولا ينحازون لمذهب على حساب الأخر. إذا خطأ يقولوا خطأ وإذا صح يقولوا صح.

      وحياكم الله.
    • عسل كتب:

      أخي دندنة على سن القلم

      عندما نقول : (أي واحد يمس بأمن الوطن ويريد يريق دماء بريئة ... لازم يطبق فيه الحكم العادل حسب الدين الإسلامي.) لا نقصد به إلصاق التهمة على المعتقلين (مشايخكم الكرام) ولكن نقول ذلك بشكل عام وليس خاص.

      أما كلامي عن أن أكثر سكان عمان سنيين وأن مذهب الدولة أباضي وهناك ضغط من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية على أن يكون الإمام أباضي في المساجد اللتي أراضيها ملك للوزارة حتي وإن كان الذين بنوها من السنة (أنا لا أعترض على أي من سياسات الوزارة كوني مقتنعة من مذهبي) ولكن كل الذي ذكرته يساند بطريقة أو بأخرى المذهب الأباضي .. فالزبدة هي أنه لا توجد دواعي للإجتماعات السرية للحفاظ على المذهب الأباضي.

      وإذا كان الصحيح أن الأباضيين هم الأكثرية في عمان .. فهذا يعطي سبب أقوى لعدم حاجة الأباضيين إلى إجتماعا ت سرية لحماية المذهب.

      عندي سؤال بسيط: هل كنتم سوف تدافعون عن المعتقلين إذا كانو من السنة أو الشيعة بنفس الحماس والحمية اللتي تدافعون بها عن مشايخكم؟ الرجاء الصراحة في الرد.

      للعلم: في عائلتنا الكبيرة فيه سنة وشيعة وأباضيين ولكن كلهم معتدلين ولا ينحازون لمذهب على حساب الأخر. إذا خطأ يقولوا خطأ وإذا صح يقولوا صح.

      وحياكم الله.




      اختي الغاليه عسل ..
      اشكر لك هذا التواصل في النقاش ، وبهذه العقلية المتفتحه في النقاش الحواري الرائع بحق ..

      اما بخصوص الاسئلة المطروحة فأعتقد أنني قمت بالرد على كل الاسئلة المطروحة ، اما بخصوص الدفاع عن باقي المذاهب في مثل هذه الحاله فأتمنى ان لا يكون اي شيخ ومن اي مذهب في هذا الوضع .. لأننا في الأخير نشهد بأن لا إله إلا الله ، وان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم..