مجاراة لقصيدة الشاعر محمد بن عمر الشهري (فمان الجرح)
أنا جيتِك أبي أحيا ولو مرَة بلا آلام أو ذكــــــــــــــــــــــــــرى
أنا بالمُختصر جيتِك بها العـــــــــــــــــــــــالَم عشان أعيش
خلاص تعبتْ من الماضي ومن أحــــــــــــــــــزاني الكبرى
تعبتْ من الجفـــــــــــــــــــــــاء اللي ذبحني و كثرة التطنيش
أمد إيدي رجيتِك عانقي أشواقي الحـــــــــــــــــــــــــــــرّى
تعالي نزرع الدّنيا ورود الحُب بلا تشــــــــــــــــــــــــــــــويش
أريد أسامر عيــــــــــــــــــــــــــــونِك وأعيش بواحةٍ خضرا
أنا وانتي نعانِق جــــــــــــــــــــــــــــــوها في حُسنها و نطيش
نذوق التوت والرمــــــــــــــــــــــــــــــــان واحلى فاكهة حمرا
نوزع بسمة الدّنيـــــــــــــــــــــــــــــــــا على كُل الملا بخشيش
أريد أحـــــــــــــــــــــــــــــــــــلامنا تكبر مع الأيام وبالأحرى
أريد أكتُب شعـــــــــــــــــــــــر نزار وأرسم فلسفة درويش
أريد أرسُمكِ بحروفي لوحـــــــــــــــــــــــــدِك ما أبي أخرى
قصيدي ينبض بحُبِك يطير بلا جنــــــــــــــــــــــــاح وريش
تراها حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالتي يا دنيتي بمفارقِك صحرا
تعبتْ من الوجع اللي غــــــــــــــــــــــــزاني بكثرته كالجيش
رجيتِك حــــــــــــــــــــــــــــرريني من الألم والحُزن و الذكرى
على هونِك تلوميني رجيتِك يالغـــــــــــــــــــــــــــلا بشويش
أنا جيتِك ولي رغبة أعيش ..بحـــــــــــــــــــــــــالتي أدرى
فديتِــــــــــــــــــــــــــــــــك لا ترديني بمبدأ سياسةِ التطفيش
أبحث عن المجهــــــــــــــــــــــول بين الزوايا ... وأدري بأنه ساكنٍ في وريــــــــــــــــــــــــــدي
ما أدري علام الحزن طول معــــــــــــــايا ... كاتم على أنفاس همسي ونشيــــــــــــــــــــدي
[LEFT]وجع السنين / الحُلم الجميل2
[/LEFT]